الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
كفن تورينو
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="سمعان الاخميمى, post: 3607759, member: 77481"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"]القماشة [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img019.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]صورة مكبرة للكفن تظهر فيها الخيوط وعليها آثار الدم[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]إنّ الكفن مصنوع من كتّان، يُقال له بالفرنسيّة [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Lin[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ، وبالانكليزية [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Flax[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ، وهو أنواع. من المرجّح أنّ النوع الذي استُعمل في نسيج الكفن هو كتّان برّي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Linum angustifolium[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ، وهو غير كتّان شائع [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Linum usitissimum[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ، المعروف بالكتّان الزراعي الصناعي المشهور.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] إنّ حالة الكفن جيّدة، ولا يتأثر بالشَدّ أو الفَرك، ولونه مائل إلى الاصفرار، كلون التبن، ويبلغ طوله 4,42 مترًا، وعرضه 1,13 مترًا.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] إنّ طريقة النسج من نوع "السرجه" ذي القطبات المتعرّجة، حيث يمرّ كلّ خيط في "اللحمة" تحت ثلاثة خيوط منها، وذلك بالمداورة، وبموازاة أوّل خيط زاوية، ومن ثمّ يَعبر فوق خيط من "السداة"، ليعود بالاتجاه المعاكس، وبموازاة خطّ الزاوية الثاني، راسمًا نسيجًا مصلّبًا.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] وهذا الاسلوب قديما جدا بالفعل يصلح للقرن الاول الميلادي.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] إذا أمعنا النظر في قماشة الكفن، نرى أنّها مؤلّفة من قطعتين متلاصقتين، واحدة أساسيّة كبيرة، وأُخرى جانبيّة صغيرة، تمتدّ على طول القماشة، مرتبطة بعضها البعض بخيط من كتّان. طول القطعة الأساسيّة 4,42 مترًا، وعرضها 1,04 مترًا. أمّا القطعة الجانبيّة، فطولها 3,87 مترًا، وعرضها 9 سنتيمترًا، إذ هي ناقصة عند الأطراف: 16 سنتيمترًا من جهة، و38 سنتيمترًا من الجهة الأخرى.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] تتكوّن القطعة الجانبيّة من الكتّان، وحيكت بالطريقة ذاتها التي حيكت بها القطعة الأساسيّة، لكنّ [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]مواصفات خيوطها مختلفة. لا ندري بالظبط من أين أتت، ولا إذا كانت أُضيفت لاحقًا، ولا نعرف كيف ومَن اقتطع الأطراف الجانبيّة[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ( هذه القطعه الاضافيه هي بالفعل غالبا من القرن الثالث عشر اضيفت للاصليه ولهذا الكربون المشع يظهرها انها من القرن الرابع عشر ) [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B].[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img020.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]حتّى العام 2002، حين بدأت عملية الترميم الأخيرة للكفن، لم يكن بالمستطاع معاينة الجهة الخلفيّة للنسيج، بل كان العلماء والزوّار يكتفون بمعاينة الجهة الأماميّة فقط، حيث آثار الإنسان المصلوب، وذلك لسببين:[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] 1- وجود بطانة، سمّيت "بطانة هولنده"، خيطت بالقطبة الصغيرة، العام 1534، بيد الراهبات الكلاريات، بهدف شدّ نسيج الكفن عليها، لتلتصق به تمامًا، وتصبح سندًا له، وبالتزامن مع الرقع التي وضعتها الراهبات على الخروق التي سبّبها الحريق في شامبيري.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] 2- وجود غطاء من المخمل الأحمر، غير ملتصق بالكفن، وضعته الأميرة كلوتيلد دي ساڨوا، العام 1868، بدلاً من الغطاء الأسود اللون الذي كان قد وضعه الطوباوي [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/SebastienValfre.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]سيباستيان ڨالفريه[/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، بطريقة غير موفقة، في العام 1694 [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img021.gif[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]العلماء يسترقون النظر إلى الجهة الخلفية من الكفن، في العام 1978. من الشمال إلى اليمين[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]: [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]راي روجرز – جون جاكسون – جيوڨاني ريجي (رئيس الفريق الإيطالي الذي تعاون مع الستارب) – لويجي غونيلا (المستشار العلمي لرئيس أساقفة تورينو[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]) [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]في العام 1978،إستطاع علماء [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/STURP.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]الستارب[/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] استراق النظر إلى الجهة الخلفية من النسيج، بعد أن حصلوا على الإذن لفكّ بعض القطب من "بطانة هولنده"، بطول 8 سنتم، قامت به إحدى الراهبات الكلاريات، أيضًا، من دون التمكن من معاينة شاملة ووافية للجهة الخلفيّة. [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]لكنّه، في العام 2002، تمّ نزع الغطاء الأحمر وفكّ "بطانة هولنده"، فتمكن العلماء من إجراء مسح شامل بواسطة السكانير للجهة الخلفيّة للكفن، ثمّ وضعت بطانة جديدة من الكتّان، ذات اللون العاجي، لم تخضع لأيّة عملية تبييض أو تلوين اصطناعي، خيطت على الجهة الخلفية بطريقة محترفة. [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]آثار جسم الإنسان[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]من الآثار اللافتة على قماشة الكفن هي شكل إنسان، نرى جسمه كاملاً من الأمام، يداه الواحدة فوق الأخرى، رجلاه ممدودتان، شعره مُسدَل على وجهه، له شاربان، ولحية منتوفة في الوسط. كما نراه كاملاً من الوراء، تنتشر على طول جسمه بقعٌ حمراء من الدم، أشدّ كثافة عند مؤخّر الرأس. [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]إنّه شكل إنسان مصلوب، في يداه ورجلاه أثرٌ لمسامير، وعلى رأسه آثار نزيف قويّ ناتج عن غرز أشواك (؟) حادّة فيه، وعلى ظهره علامات جَلد، وفي جنبه الأيمن أثر طعنة حربة. وقد أكّد ذلك أطباء الأدلّة الجنائية المتخصّصون بتشريح الجثث.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img022.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]الآثار الأخرى[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]إنّ مَن ينظر إلى الكفن، يسترعي انتباهه، للوهلة الأولى، خطّان باللون القاتم، على طول القماشة، وهذا ناتج عن الحريق الذي تَعرَّض له الكفن في 4 كانون الأوّل العام 1532، عندما كان محفوظًا في مدينة شامبيري - فرنسا [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Chambéry[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]. فقد كان مطويًا داخل خزنة صغيرة، وموضوعًا في كنيسة تلك البلدة. أُنقذ الكفن من الحريق ولكن، لشدّة الحرارة، سقط قسمٌ من غطاء الخزنة على الكفن فخرقه، كما أنّ جهة من الكفن "تشوشطت"، فظهر ذلك بشكل خطَّين باللون القاتم لَمّا فُرش الكفن. أمّا الخروق فبلغ عددها 30. [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ونلاحظ أيضًا خطوطًا طويلة وقصيرة، ناتجة عن طيّ القماشة التي حُفظت مدّة طويلة على هذا الشكل. ونلاحظ بعض الثقوب الصغيرة، بشكل [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]L[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، التي قيل إنّها ناتجة عن محراك للحطب (محكشون) غرزه أحد المشكّكين ليمتحن به قدرة القماشة على الصمود بوجه النار، لذلك سُمّيت [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Poker holes[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B].[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]وهناك أيضًا آثار بقع صغيرة من الماء، على طول الخطين القاتمَي اللون، حصلت من جرّاء الماء الذي قُذف على الكفن من قِبَل الذين قاموا بإخماد حريق العام 1532. أمّا بقع الماء الأخرى الكبيرة، الظاهرة في وسط الكفن - عددها خمسة - والصغيرة، الظاهرة على الجوانب - عددها ستة في كلّ جانب- فهي ناتجة عن حدث آخر، لأنّ آثارها على القماشة لا تتوافق مع آثار الطيّات التي كانت موجودة حين حصول الحريق. لا نعرف بالظبط طبيعة هذا الحدث، ولا متى حصل، لكنّه قديمٌ حتمًا.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img023.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img024.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img025.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img026.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]آثار بقع الماء[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] Aldo Guerreschi ©[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]خلاصة بالرغم من أضرار الحريق والعلامات الفارقة، فإنّ شكل الإنسان ما زال واضحًا، ولمعاينته، وجب علينا حصر النظر ما بين الخطَّين القاتمَي اللون، على مسافة أبعد من مترين، وأقرب من عشرة أمتار. ولا يسعنا إلاّ التأسّف على تلاشي الآثار مع الزمن، إذ بدأت تفقد من وضوحها، ويُخشى أن تزول في حال لم يتمكّن العلماء من إيجاد الطريقة الفعّالة للمحافظة عليها.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]مميزات [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]كفن المسيح[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]هناك أربع ميزات ينفرد بها كفن المسيح المحفوظ في تورينو، ويتميّز بها عن باقي الأكفان، الحديثة أو القديمة، الموجودة في المتاحف العالميّة. وهذه الميزات هي:[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]1- آثار جسم الإنسان إذا نظرنا إلى الكفن المعروض أمامنا، نرى عليه آثارًا واضحة ونقيّة لشكل إنسان كامل من الأمام، يداه الواحدة فوق الأخرى، رجلاه ممدودتان، شعره مسدل على وجهه، له شاربان ولحية منتوفة في الوسط. كما نراه كاملاً من الوراء، تنتشر على طول جسمه بقع حمر من الدم، أشدّ كثافة عند مؤخّر الرأس. إنّه شكل إنسان مصلوب، في يديه ورجليه أثرٌ لمسامير، وعلى رأسه آثار نزيف قويّ ناتج عن غرز أشواك (؟) حادّة فيه، وعلى ظهره علامات جَلْد، وفي جنبه الأيمن أثر طعنة حربة. هذا الإنسان الذي لُفَّ به هذا الكفن عانى العذابات ذاتها التي عاناها المسيح، والمكتوبة في رواية الآلام في الإنجيل، ما دفع البعض إلى القول بأنّ الكفن هو إنجيل جديد خامس، يبيّن لنا بالصورة، ما ورد كتابة في الأناجيل الأربعة الأخرى، وكأنّه يثبّت الوصف الكتابي بالصورة الحيّة.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img027.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]2- الخلو من بقايا اهتراء الجسد إذا تفحصنا الأكفان التي تَلفّ أجساد الأموات، نرى في جميعها، بقايا الجسد المتحلّل. أمّا في كفن تورينو، فلا نجد فيه شيئًا من هذا القبيل، ولا أدنى أثر للإفرازات وللمواد المعروفة التي تبقى عادة بعد تحلّل الجسد. إنّ الرجل الذي لُفَّ به كفن تورينو، تمكّن من الإفلات من الموت قبل أن تبدأ عمليّة تبريد الجسد، ثمّ تفكّكه وتحلّله، فغادر الكفن، بطريقة غير مألوفة، تاركًا شكل جسده الكامل، وآثار الجروحات التي عليه.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]3- الپوسيتيف / النيغاتيف[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] إنّ المحامي الإيطالي [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/PiaLoth.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]سِكُندو پِيّا (†1941) الذي قام بتصوير الكفن للمرّة الأولى[/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، ليلة 28 أيار 1898، هو الذي اكتشف هذه الميزة. ففي الفنّ الفوتوغرافي عادة، يُعتبَر الشخص الذي نراه بالعين المجرّدة صورة إيجابيّة-پوسيتيف، تتحوَّل في فيلم التصوير، الموجود داخل الكاميرا، إلى صورة سلبيّة-نيغاتيف، حيث تنعكس الألوان والاتجاهات، فيصبح اللون الفاتح غامقًَا، واللون الغامق فاتحًا، وتتحوّل اليد اليمنى مثلاً إلى يسرى، [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img028.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]بوسيتيف[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img029.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]نيغاتيف[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]واليسرى إلى يمنى. في المختبر، يحوّل المصوّر الصورة السلبيّة إلى الصورة الإيجابيّة، بواسطة التحميض والتظهير، فيَظهر لنا شكل الشخص على حقيقته، كما لو رأيناه بالعين المجرّدة. أمّا المحامي پِيّا فقد رأى، في الصورة السلبيّة، ما كان يُفترَض أن يراه في الصورة الإيجابيّة، أي أنّه رأى صورة الجسم على حقيقته، كما لو رآه بالعين المجرّدة، فبدا مذهولاً للأمر. وحتّى اليوم، لم يكتشف الخبراء كيفيّة حصول هذه الظاهرة على هذا الشكل.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img030.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]بوسيتيف[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img031.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]نيغاتيف[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]4- الأبعاد الثلاثة[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] بالرغم من أنّ آثار الجسم على الكفن المسطَّح تبدو في بعدين، لكنّها تحتوي على عناصر الشكل ذي الأبعاد الثلاثة، ومكّنت بعض العلماء من استخراج صورة واضحة وملموسة، ليس بالإمكان الحصول عليها من أيّة صورة عادية أخرى في بعدين. فبعد النتيجة الأولى التي حصل عليها العالِم الفرنسي پول غاستينو، العام 1973، بواسطة أشعّة اللايزر، قام العلماء الأميركيون جون جاكسون [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]وإريك جامبر وبيل موترن، في العام 1978، بتحسين النتيجة، إذ استعملوا آلة [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]VPeight[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] الخاصّة من صنع النازا [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]NASA[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] . ثمّ أتى العالِمين الإيطاليين، طَمبورللي وبالوسّينو، اللذين تَوصّلا إلى تنقيح الصورة بواسطة الكمبيوتر. تلاهما العالِم الإيطالي أَلدو غويريسكي الذي، باستعماله الفنّ الفوتوغرافي فقط، من دون اللجوء إلى أيّة آلة أو طريقة أخرى، تَمكّن مؤخرًا من الحصول على صور رائعة للكفن المقدّس بالأبعاد الثلاثة.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img032.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]John Jackson ©[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img033.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]G. Tamburelli ©[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img034.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Aldo Guerreschi ©[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR] [RIGHT][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/RIGHT] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ماذا يقول العِلم[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]إنّ عِلم الكفن أو السندونولوجيا هو علم حديث العهد، ويشمل العديد من الاختصاصات، ويتطوَّر بسرعة، وقد غدا مادّة تدريس في معاهد اللاهوت والجامعات في أوروبا وأميركا.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] تعود الدراسة الموضوعيّة الأولى عن كفن تورينو إلى رئيس أساقفة بولونيا [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Bologna[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] في إيطاليا، ألفونسو پاليوتو [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Alfonso Paleotto[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، أصدرها العام 1598، شرح فيها طبيعة الجروحات البادية على رَجل الكفن، مقارنًا إيّاها بما جاء على لسان الأنبياء والآباء، ومتوقِّفًا عند بعض التفاصيل الطبيّة، كمكان غرز المسامير في الجسم وعددها.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img035.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]سِكُندو بِيّا[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]مَرَّت ثلاثة قرون دون صدور أيّ بحث علمي جديد، إلى أن جاءت الصور الأولى التي التقطها سِكُندو بِيّا، في العام 1898، لتثير اهتمام العِلم الحديث، وتضع العلماء أمام تساؤلات جديدة، اختلفوا فيما بينهم على تقديم الإجابات عنها. فبعد أن كان كفن تورينو محطة للحجّاج ولممارساتهم التقويّة، أصبح مادّة بحث للعلماء وللنقد العلميّ.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] في العام 1900، أي سنتين فقط بعد البلبلة التي أحدثتها صور سِكُندو بيّا، قام الراهب الفرنسيّ المؤرِّخ أُليس شوفالييه [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Ulysse Chevalier †1923[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] بعرض بعض الوثائق التي اكتشفها، واستنتج منها أنّ الكفن من صُنع أحد الرسّامين[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] وهذا ما يتمسك به الرافضين[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]. لكنّ المعاينات المباشرة للكفن، بالإضافة إلى الصور العديدة التي التُقطت له لاحقًا، أثبتت عدم وجود أيّ مادة تلوينيّة اصطناعيّة على النسيج. [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img036.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]العالم الفرنسي إيڤ دولاج[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]وفي 21 نيسان العام 1902، قام البروفسور إيف دولاج [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Yves Delage †1920[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، المنتمي إلى مذهب اللاأدريّة [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Agnosticisme[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، بتقديم بحثٍ له إلى الأكاديميّة الفرنسيّة للعلوم، يشير فيه إلى قناعته بأنّ كفن تورينو هو نفسه الكفن الذي لُفَّ به جسد المسيح. أثار هذا البحث اعتراض زملائه، وعلى رأسهم أمين سرّ الأكاديميّة، العالم الملحد مارسيلان بِرتيلوه [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Marcelin Berthelot †1907[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، الذي طالب دولاج بإعادة صياغة بحثه، وحذفْ كلّ ما له علاقة بكفن تورينو، كي يحظى بالموافقة المطلوبة لنشره في التقرير الرسميّ للأكاديميّة. لكنّ دولاج دافع عن وجهة نظره، قائلاً بأنّ هدفه هو إظهار الحقيقة فقط، حتى ولو كَلَّفه ذلك خسارة أصدقائه.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] وفي العام 1931، بدأ بيار باربيه [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Pierre Barbet †1961[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، الطبيب الجرّاح في مستشفى مار يوسف في باريس، بإجراء الاختبارات على جثث طازجة، والبحث في تاريخ الصَلب وعِلم الآثار، بعد أن عاين الكفن عن قريب، خلال العرض العلني الذي جرى في تلك السنة. وبعد عشرين سنة من الاختبارات، أصدر كتابه الشهير الذي لم يزل، لغاية اليوم، يحظى بالاقبال، ويُعاد طبعه من حينٍ إلى آخر.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] وفي العام 1938، أَصدر البروفسور پول فينيون [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Paul Vignon †1943[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، أستاذ علم الأحياء في المعهد الكاثوليكي في باريس، كتابًا هامًا قَدَّم فيه نتائج أبحاثه عن الكفن، من النواحي العلميّة والتاريخيّة، بالإضافة إلى الإيقونوغرافيا وعلم الآثار والمنطق.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]وبعد فترة من الزمن، بدأ يسطع اسم العالِم الفرنسيّ انطوان لوغران [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Antoine Legrand †2002[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] الذي عاين الكفن عن قرب خلال العروضات العلنيّة التي حصلت في العام 1931 و 1933 و1978. ويشير، في كتابه، إلى أمرٍ يهمّنا في لبنان، هو منديل مار شربل، المحفوظ في دير مار مارون – عنايا. لقد قام لوغران بمقارنة الآثار الموجودة على نسيج الكفن، مع الآثار الموجودة على منديل يحمل شكل وجه القديس شربل، كان قد وُضع على وجه القدّيس، بعد حوالي خمسين سنة من موته، حين كان جسمه لا يزال ينضح عرقًا وموادّ أُخرى. وهناك قطعة أخرى من القماش، لم يأتِ لوغران على ذكرها، لكنّها موجودة أيضًا في الدير المذكور، أُلقي عليها القدّيس في المناسبة ذاتها، وتحمل آثار جسمه بالكامل. إنّ المنديل وقطعة القماش جديرتان بالفحص والدراسة.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] لكنّ ذروة الاهتمام العلميّ كانت في العام 1978، حين قام فريقٌ مؤلَّف من أكثر من أربعين عالِمًا، معظمهم أميركيّون، سُمِّي [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/STURP.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ستارب [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]STURP[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] أي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Shroud of Turin Research Project[/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] بمعاينة الكفن عن كثب، بالعين المجرّدة والمعدّات المتطوّرة، خلال خمسة أيّام متتالية، قاموا بعدها بنشر النتائج التي توصّلوا إليها. إنّ المجتمع العلمي لا يزال يعوِّل على هذه الأبحاث، لذلك نقوم بعرضها هنا، بالإضافة إلى نبذة عن أهمّ الدراسات والأبحاث التي حصلت منذ ذلك التاريخ.[/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]جون هيلِر[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
كفن تورينو
أعلى