الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
كفن تورينو
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="سمعان الاخميمى, post: 3607755, member: 77481"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][CENTER][COLOR=#002060][FONT=Times New Roman][B]كفن تورينو ( كفن يسوع المسيح المقدس )[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [RIGHT][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/RIGHT] [FONT=Times New Roman][B]Holy_bible_1[/B][/FONT] [RIGHT][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]مقدمة [/B][/FONT][/COLOR][/RIGHT] [RIGHT][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]في البداية هذا الملف ليس لتاكيد ان كفن تورينو هو كفن السيد المسيح بطريقة قاطعة فانا اقل بكثير من هذا المستوي ولا استطيع ان اجزم بذلك بطريق 100% فقط اقول ان هناك الكثير من الادلة علي انه كفن المسيح [/B][/FONT][/COLOR][/RIGHT] [RIGHT][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ولكن هدف الملف هو الرد علي المشككين الذين يدعون ان هذا ليس كفن المسيح ويتكلمون بكل تاكيد كما لو كانوا هم اصبحوا الخبراء العارفين بكل شيئ[/B][/FONT][/COLOR][/RIGHT] [RIGHT][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]وايضا الملف منقول من عدة مصادر مع اضافات قليلة من ضعفي [/B][/FONT][/COLOR][/RIGHT] [RIGHT][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]وتعريف بتاريخ كفن تورينو[/B][/FONT][/COLOR][/RIGHT] [RIGHT][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]كفن تورينو ما قبل 1390 م غير محدد بالتفصيل ومن الواضح انه كان يتنقل عن طريق املاك شخصيه لبعض الافراد الاثرياء او الحكام ورغم عدم وجود تاريخ واضح الا انه يوجد بعض الشواهد القليلة ولكن المهمة علي وجوده قبل 1390 م منها بعض الرسومات له اي اشخاص رسموا صورة للكفن وتوجد ادله تشير انه كان ملك للامبراطور البيزنطي حتي اختفي سنة 1204 م ثم بعد ذلك اصبح ملك جيفروي دي كارني وهو فارس فرنسي الذي توفي سنة 1356 م وظهر مرة اخري سنة 1390 م [/B][/FONT][/COLOR][/RIGHT] [RIGHT][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ويمكن تقسيم تاريخ الكفن المقدس الي [/B][/FONT][/COLOR][/RIGHT] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]المرحلة الأولى: من قبر أورشليم إلى مجد القسطنطينية (...-944)[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] لَمّا ركض بطرس ويوحنا إلى القبر، وأَبصرا "اللفائف ممدودة"،كان من الطبيعي أن يلتقطاها بطريقةٍ عفوية، ويحفظانها بكلّ اهتمام وعناية. ولكن، هل كانت آثار الجسم ظاهرة على الكفن في حينه؟[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] هل وجب علينا الأخذ حرفيًّا بكلام بولس في رسالته إلى أهل غلاطية عندما يقول لهم: "أنتم الذين عُرضت أمام أعينهم صورة يسوع المسيح المصلوب" (غلاطية 1:3)؟ وهل علينا مطابقة الكفن بالرداء الذي يشير إليه بولس، في رسالته إلى تلميذه طيموتاوس، عندما يقول له: "أحضر عند قدومك الرّداء الذي تركته في طرواس" (2 طيموتاوس 4 : 13)؟ وما هو الكفن الذي جيء على ذكره في الإنجيل المنحول بحسب العبرانيين، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني، حيث ورد: "حين أعطى الرب كفنه خادم الكاهن، توجَّه إلى قرب يعقوب وظهر له..."؟ أو الكفن الوارد ذكره في إنجيل بطرس المنحول، الذي يعود تاريخه أيضًا إلى القرن الثاني، حيث أتى: "وأخذ يوسف الربّ، وغسله، ولفَّه بكفن، وحمله إلى قبره الخاصّ المدعو حديقة يوسف"؟ كلّها تساؤلات تشير إلى أنّه، منذ اللحظة الأولى، تداول المسيحيّون أخبار الكفن والرداء و"الصورة"، وجميعها أغراض تخصّ معلّمهم وحبيبهم.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]إلى هذه التساؤلات، نضيف رواية أبجر الخامس، ملك إديسّا (الرَّها) في أيّام المسيح. تقول الرواية أنّ هذا الملك كان مصاباً بالبَرص، ولم يستطع أحدٌ شفاءه. فلمّا سمع بعجائب يسوع أَرسَل مَن يطلب إليه أن يأتي ليشفيه. لكنّ يسوع لم يستطع الذهاب إليه، فاغتنم الرسل الفرصة، بعد موته وقيامته، ليهِّربوا الكفن من أمام أعدائهم، ويرسلوه، مع تدّاوس الرسول، إلى الملك، كهدّية من يسوع وتذكار منه. ولكي يقدّموه بشكل لائق، طووه أربع طيّات بحجم المنديل، بحيث لا يرى عليه سوى شكل الوجه. تَسلَّمه الملك من الرسول تدّاوس، ولَمّا لمسه شُفي تماماً، فآمن بالمسيح، واعتمد وتبعه الكثير من شعبه. حافظ الملك على "المنديل" ووضعه في مكانٍ خاصّ تكريماً له. أمّا الرسول تدّاوس فقد تابع رسالته التبشيريّة في إديسّا ومحيطها، حتّى وصل إلى بيروت حيث مات ودُفن. [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img001.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#002060][FONT=Times New Roman][B]أيقونة[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#002060][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#002060][FONT=Times New Roman][B]محفوظة في دير القديسة كاترينا في سيناء، وتعود إلى الأعوام 945 - 975 ، تمثل[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#002060][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#002060][FONT=Times New Roman][B]استلام أبجر "الصورة[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#002060][FONT=Times New Roman][B]".[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ما زالت هذه الرواية حيّة في أيامنا الحاضرة، خصوصًا في الليتورجيا السريانيّة المعمول بها في طقس نصف الصوم. كما أنّها وردت بقلم مؤِّرخين كبار، في تلوينات مختلفة، زادت فيها بعض التفاصيل، ونقصت أخرى. إنّ "تعليم آداي" (القرن الرابع أو السادس) يَذكر رسالة خطيّة من الملك أبجر إلى المسيح، وجواب شفهي من المسيح إليه، وفيه وعدًا بمباركة المدينة، وبأنّ الأعداء لن يسيطروا عليها أبدًا؛ كما يذكر "الصورة" التي رسمها حنّان، المبعوث الشخصي للملك أبجر. أمّا [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/AbgarEusebe.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]أوسابيوس القيصري [/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B](263-339) فيذكر رسالة أبجر الخطيّة إلى المسيح، والرسالة الجوابية، التي خَلَت من الوعد المذكور سابقًا، من دون أن يأتي على ذكر "الصورة". كذالك فعلت [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/AbgarEgerie.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]إيجيريا الرحّالة [/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B](أواخر القرن الرابع) التي ذكرت الرسالتين مع الوعد، لكنّها لا تشير أبدًا إلى وجود "صورة المسيح "في مدينة الرَّها التي زارتها في نيسان سنة 384. لاحقًا، كتب عن هذا كلّه أغابيوس، أسقف منبج (القرن العاشر) في تاريخه "العنوان" وميخائيل الكبير (1126- 1199)، بطريرك السريان، في "كتاب الحوليات".[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] بالرغم من تلك الاختلافات في تفاصيل الرواية، تناقل التقليد الشعبي وجود "صورة المسيح" في إديسّا، أَطلق عليها تسمية "الصورة غير المصنوعة بيد إنسان"[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]acheiropita[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، فأعطى لها الناس القدرة على المعجزات، وآمنوا بالوعد الذي أعطاه المسيح للمدينة. إنّ إيفاغرُس المؤرِّخ، الذي عاش في القرن السادس، يروي تقهقر جيوش الفرس أمام أسوار إديسّا، سنة 544 ، بفضل شفاعة "الصورة".[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]عندما بدأتْ بدعة تحطيم الأيقونات، في القرن الثامن، قام العديد من الغيارى بالدفاع عن حقّ إقامة الشعائر للأيقونات، داعمين موقفهم بحجّة وجود "صورة" للمسيح أَرسلَها بذاته إلى ملك إديسّا، ومنهم على سبيل المثال: جرمانُس الأوّل (634-733) بطريرك القسطنطينيّة، في خطابه إلى الإمبراطور البيزنطي لاون الأيزوري؛ وإندراوس (660-740) رئيس أساقفة كريت، في خطابه عن تكريم الأيقونات؛ ويوحنا الدمشقي (675-749) في خطابه الأوَّل سنة 726 دفاعًا عن الأيقونات؛ وثيودورس الأستودي (759-826) واضع كتاب الألحان الثمانية (أُكتوئيخس)، في خطابه إلى الإمبراطور البيزنطي لاون الخامس.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img002.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ألاليوس، مطران إديسا، يشير إلى المكان المخبأ فيه المنديل، كما أوحي له في الحلم.[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]الأيقونة من عمل الرسّام الروسي زوبوف [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Fedor Zubov [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]العام 1679 وهي جزء من إيكونوستاز كنيسة المخلّص في الكرملين في موسكو.[/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ومنهم مَن يسأل: أيجوز لأفرام السريانيّ، ملفان الكنيسة الجامعة، الذي عاش في القرن الرابع، وقطن مدينة الرَّها، وعَلَّم في مدرستها، أنْ لا يذكر شيئًا عن "الصورة"؟ الجواب يعطيه الإنكليزي يان ويلسون، إذ يقول أنّه، بعد موت الملك أبجر الخامس أوكاما، خَلَفه ابنه مَعنو السادس، الذي رفض الإيمان بالمسيح، فقام باضطهاد المسيحيين الذين سارعوا إلى إخفاء الصورة-الكفن-المنديل، فبقي منسيًا لعدّة قرون، ولم يتمّ اكتشافه إلاّ بعد الفيضان الرهيب الذي أصاب المدينة في العام 525، وأودى بحياة 30 ألف شخص، وهدم المراكز الكبيرة العامّة كلّها. فعند البدء بترميم أسوار المدينة، عُثر على "الصورة" مخبّأة في طاقة ضمن السور. فأمر الإمبراطور البيزنطي يوستينيانُس الأوَّل (482- 565) بتشييد كاتدرائيّة ضخمة على اسم القدّيسة صوفيا، تكون على مثال شبيهتها في القسطنطينيّة، حيث وُضعت "الصورة" لتكريمها. إذًا، هنالك محطّة شبه أكيدة، استقرّ فيها الكفن-المنديل-الصورة غير المصنوعة بيد إنسان، في مدينة إديسّا (الرَّها) الزاهرة. ولكن، ما كان خطّ سيره من أورشليم إليها؟ هل مرّ عبر لبنان؟ هل مرّ في أنطاكية؟ هناك تقليد يقول بأنّ بطرس الرسول اصطحب معه الكفن إلى أنطاكية حيث كان "يلبسه" في بعض الإحتفالات الليتورجيّة، عند رسامة الشمامسة مثلاً! في كلِّ الأحوال، بقي الكفن في إديسّا عدّة قرون، إلى أن غادرها إلى القسطنطينيّة سنة 944.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]المرحلة الثانية : في ربوع القسطنطينية (944-1204) في تلك الايّام، كانت الحروب على أشدّها بين البيزنطيين والمسلمين، ومدينة إديسّا واقعة تحت السيطرة الإسلاميّة. في ربيع العام 943، حاصر إديسّا جيش إمبراطور بيزنطيا، بإمرة القائد كوركواس، الذي وعد أمير المدينة بعدم مهاجمتها، وبإطلاق 200 سجين مسلم، وبدفع مبلغ 12000 قطعة من الفضّة، شرط أن يسلّمه "الصورة". وبعد أخذٍ وردّ، وافق الأمير على عرض القائد، فجاء إبراهيم، مطران سميساط القريبة، لتَسَلُّم "الصورة"، فأخذها، بعد التثبّت من أصالتها، وفَرَّ بها باتجاه القسطنطينيّة، حيث وصلها في 15آب العام 944، عيد رقاد السيّدة. وفي اليوم التالي، طاف بها الشعب على أسوار المدينة، في زيّاح إحتفالي، ثمّ وُضعت في قصر الإمبراطور، على عرشه، كي تكون له عونًا في تقديس حياته، ولكي يحكم بالعدل. وما زالت الكنيسة البيزنطيّة، حتّى أيّامنا هذه، تحتفل بهذه الذكرى، في 16آب من كلّ عام. ما هي طبيعة هذه "الصورة" ؟ بعد عشرات السنين من التردّد، استطاع الباحثون في تاريخ الكفن اكتشاف وثائق ثلاث مَكّنتهم من إزالة الإلتباس حول طبيعة "الصورة"، التي وصلت من إديسّا إلى القسطنطينيّة، وصار باستطاعتهم التأكيد على أنّ "الصورة غير المصنوعة بيد إنسان" التي ذاع صيتها، والتي قيل أنّها صورة المسيح المطبوعة على منديل، هي بالواقع كفنه الموجود عليه، ليس صورة وجهه فقط، بل آثار جسمه كلّه. الوثائق الثلاث هي التالية:[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]أ- عظة غريغوريوس [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Grégoire le Référendaire[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img003.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]عندما وُضعت "الصورة" على عرش الإمبراطور، وأُلقي عليها التاج الملوكي، قام غريغوريوس، المتقدِّم بين شمامسة القسطنطينيّة، والمنسِّق العام للعلاقات بين البطريرك والإمبراطور، بإلقاء عظة بليغة، يروي فيها سيرة "الصورة" الآتية من إديسّا، متوقّفًا عند تفصيل هام: أنّه يرى "الوجه والجنب مع الدم والماء ...". اكتشف الوثيقة العالم الإيطالي جينو زانينوتو، في العام 1986، في المكتبة الفاتيكانيّة، ونشرها وعَلَّق عليها الأب أندري ماري دوبارل الدومنيكي، في العام 1997.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ب-أخبار جان سكيليتزيس [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Jean Skylitzes[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] المزيّنة بالرسوم [/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img004.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]يُظهر هذا المخطوط، المحفوظ في المكتبة الوطنيّة في مدريد، رسمًا للإمبراطور البيزنطي رومانُس لوكابينُس (†948) يَنحني أمام "الصورة" القادمة حديثًا من إديسّا، والموجودة على قطعة طويلة من القماش، مطويّة عدّة مرّات كي لا تقع على الأرض، يقدّمها أحد المسؤولين في البلاط الملكي إلى الأمبراطور، ماسكًا إيّاها بين يديه، وجاعلاً القسم الباقي منها على كتفيه نزولاً إلى خصره.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ج-مخطوط پراي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Codex Pray[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] يعود هذا المخطوط الشهير، المحفوظ في المكتبة الوطنيّة في بودابست (هنغاريا)، إلى أواخر القرن الثاني عشر (العام 1190). سُمِّي نسبة إلى الأب جاورجيوس پراي اليسوعي، الذي يعود له الفضل باكتشافه، في العام 1770، في مكتبة كاتدرائيّة براتيسلافا (سلوفاكيا).[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img005.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]يحتوي هذا المخطوط على عدّة منمنمات عن صلب المسيح، وإيداعه في القبر، فيها تفاصيل مطابقة للآثار التي نراها على الكفن، ما يدلّ على أنّ رسّام تلك الأيّام كان على علمٍ بوجود الكفن، واستطاع معاينته عن قرب، في القسطنطينيّة. ومن المرجَّح أنّه من الذين رافقوا ملك هنغاريا، بيلا الثالث [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Bella III[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، إلى بلاط الإمبراطور البيزنطي مانويل الأوّل، حيث مكث عنده أكثر من عشر سنوات. وقد قام البروفسور جيروم لوجون [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Jérôme Lejeune †1994[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، في العام 1993، برحلة خاصّة إلى بودابست، حيث عاين المخطوط عن كثب، وكتب تقريرًا مفصلاً يبيّن فيه التطابق الكلّي بين كفن تورينو و"كفن پراي".[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] إذاً، بقي الكفن عدّة قرون في القسطنطينيّة، حيث استطاع العديد من الحجّاج والملوك معاينته والتبرّك منه. عندها، خَفَّ الكلام عن "الصورة غير المصنوعة بيد إنسان" ليحلّ مكانه الكلام عن كفن المسيح الموجود عليه صورة وجهه وجسمه، الذي كان يُعرض للجمهور في بعض المناسبات. يروي لنا التاريخ قصّة أبو نصر يحيى، من يعاقبة تكريت، الذي شاهده معروضًا في كنيسة القدّيسة صوفيا، في العام 1058.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] كان آخر ظهور للكفن في القسطنطينيّة، في العام 1204، وذلك استنادًا إلى شهادة الفارس روبير [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]دي كلاري [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Robert de Clari[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ,ونصّها الأصلي محفوظ في المكتبة الملَكيّة في كوبنهاغن. لقد اشترك ذلك الفارس الفرنسيّ في الحملة الصليبيّة الرابعة. وفي كتابه "قصّة الذين دخلوا القسطنطينيّة " روى الملابسات السياسيّة التي رافقت عمليّة الهجوم، واصفًا قصور المدينة وكنائسها والذخائر المحفوظة فيها، آتيًا على ذكر الكفن، إذ قال :[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] "كان هناك كنيسة أخرى على اسم القدّيسة مريم بلاشيرن، حيث كان يحفظ الكفن الذي لفّ به ربّنا، والذي كان ينتصب بطوله كلّ يوم جمعة، بحيث كان يمكن مشاهدة قامة ربّنا كاملة. ولم يعرف أحد بعدها، لا من الروم ولا من الفرنسيين، ماذا حلّ بالكفن بعد سقوط المدينة".[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]المرحلة الثالثة : الرحلة من الشرق إلى الغرب (1204-1355)[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] استولى الصليبيّون على كنوز القسطنطينيّة وذخائرها، واصطحبوا معهم الكفن إلى جهة مجهولة. عندها، أرسل [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/TheodoreAnge.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]ثيوذورس أنغلس [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Théodore Ange[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ، أحد أعضاء العائلة المالكة في القسطنطينيّة، رسالة إلى البابا إنّوقنطيوس الثالث[/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، العام 1205، قائلاً بأنّه "يَترك للغزاة الآتين من فرنسا وفينيتسيا [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Venezia[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] كنوز الذهب والفضّة" ، لكنّه يطالب باسترجاع الذخائر، بخاصّة "الذخيرة الأكثر قداسة، أي الكفن الذي لُفَّ به المسيح بعد موته"، وهو يتَّكل على "عدالة بطرس"، أي البابا ، ليقوم بمسعى لاسترجاع الذخائر.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] لكن، مَن هو الشخص الذي أصبح الكفن بحوزته، وإلى أين أخذه؟ هل هو أوتون دي لا روش [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Othon de la Roche[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ،أحد القادة الصليبييّن، الذي قيل أنّه أخذه إلى مقرِّه في أثينا؟ هل هم فرسان الهيكل [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Les Templiers[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] الذين أخذوه إلى مقرٍّ لهم في إنكلترا؟ هل أوُدع مدينة بيزنسون في فرنسا؟ أم "الكنيسة المقدّسة" [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]la Sainte Chapelle[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] في باريس؟ يحاول المؤرِّخون دراسة جميع هذه الاحتمالات، لكنّهم لم يحسموا أمرهم بعد. إنّ تتبّع أثر الكفن، بعد خروجه من القسطنطينيّة، أمر صعب، إذ تعوز المؤرّخين الوثائق الدقيقة.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] المؤكّد هو أنّ الكفن ظهر في مدينة ليريه [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Lirey[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] في فرنسا، حوالي العام 1355، حيث عُرض للجمهور، مفتتحًا مرحلة جديدة من مسيرته التاريخيّة. وإنْ لاقت المرحلة السابقة بعض التحفّظ، من قبل المؤرِّخين، فالمرحلة هذه لاقت إجماعًا منهم.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]المرحلة الرابعة : الاستقرار في أوروبا (1355-...)[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img006.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]كنيسة ليريه[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]يجمع المؤرّخون على أنّ العرض العلني الأوّل للكفن في أوروبا أُقيم في كنيسة مدينة ليريه الفرنسية، حوالي العام 1355، بمسعى من الفارس الفرنسيّ جوفروا دي شارني الأوّل [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Geoffroie de Charny I[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] الذي يُعتبر المالِك الأوّل للكفن في الغرب، من دون أن نعرف بالتحديد كيف حصل عليه ! للمناسبة، جرى نقش قلاّدات من الرصاص، عليها شكل الكفن، وآثار الجسم، من الأمام ومن الوراء، مع شعار عائلة دي شارني، وشعار عائلة دي فرجي، يحتفظ متحف كلوني [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Cluny[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] في باريس بنموذج وحيد عنها عَثر عليه أحد هواة الصيد في نهر السين [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Seine[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B].[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img007.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]قلادة الرصاص التي نُقشت بمناسبة عرض الكفن في ليريه[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]بعد "استشهاد" زوجها في معركة بواتييه [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Poitiers[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، في 19 أيلول 1356، قامت جان دي فرجي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Jeanne de Vergy[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، بتسليم الكفن إلى شناونة [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]chanoines[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] ليريه، فعملوا على تنظيم عروضات علنيّة، ودعوا الناس لمشاهدة "كفن المسيح" والتبّرك منه.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] أثارت هذه العروضات ردّات فعل مختلفة. فبينما لاقت حماسًا شعبيًّا، وتَدفَّق الناس على ليريه، حاملين معهم النذور والتقادم، ما أنعش اقتصاد المدينة، ورفَعَ من شأن عائلة دي شارني، لاقت اعتراضًا من الأسقف المحلّي هنري دي بواتييه [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Henri de poitiers[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، بحجّة أنّ الدافع إلى العروضات هو "الطمع المادي وليس الورع"، مبديًا عدم اقتناعه بصحّة الشكل الموجود على الكفن، لأنّ "الإنجيل المقدّس لم يأتِ على ذكر طبع مشابه". فقام الأسقف "بتحقيق لبق وفعّال، واكتشف التزوير، وكيف رُسم هذا القماش الذائع الصيت بأسلوب فنّي... وأنه صُنع يدٍ بشريّة ولم يُصنع أو يوهب بمعجزة". عندها، توقَّفت العروضات، وخُبِّئ الكفن، تجنّبًا للمواجهة مع الأسقف.[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] بعد فترة من الزمن، قام آل دي شارني وشناونة ليريه بإعادة العروضات العلنيّة، ما أدّى إلى [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/PierreDarcis.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]اعتراض آخر من الأسقف المحلّي الجديد بيار دارسي [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Pierre d'Arcis[/B][/FONT][/COLOR][/URL][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] الذي سارع برفع القضيّة إلى البابا الزور في أڤينيون [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Avignon[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، إكليمنضُس السابع، في رسالة طويلة، في تشرين الثاني العام 1389، يكرِّر فيها حجج سلفه المعارضة للعروضات، طالبًا من البابا التدخّل لوقفها. لكنّ البابا، في رسالة جوابيّة إلى الأسقف، طلب منه السكوت عن القضيّة، تحت أمر الطاعة، وبعث [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]رسالة أخرى إلى سيّد ليريه الجديد، جوفروا دي شارني الثاني، فارضًا شروطه لاستمرار العروضات. على كلّ حال، لم يعد من قيمة لهذه الرسائل الإعتراضيّة، بعد أن أثبت العِلم الحديث عدم وجود أيّ مادّة تلوينيّة على النسيج، وبالتالي، من المستحيل أن يكون الكفن من صنع رسّام، مهما كان متحاذقًا.[/B][/FONT][/COLOR] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img008.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]الدوق لويس الأوّل دي ساڤوا[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]بعد موت جوفروا دي شارني الثاني، في 22 أيار 1398، إنتقلت ملكيّة الكفن إلى ابنته مارغريت دي شارني، التي أرادت التصرّف به بحريّة، والإستغناء عن "خدمات" شناونة ليريه. عندها حصل خلاف بينها وبين الشناونة، أدى إلى انتقال القضيّة إلى المحاكم، ما دفع مارغريت إلى التخلّص من الكفن، وبيعه إلى لويس الأوّل، دوق ساڤوا، في 22 آذار 1453. وهكذا أصبح الكفن مُلكًا لهذه العائلة، ذات النفوذ القويّ، يرافقها في تنقلاتها من مدينةٍ إلى أخرى، ومن قصرٍ إلى آخر، إلى أن استقرَّ في كنيسة مدينة شامبيري [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]Chambery[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]، في 11حزيران العام 1502 .[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] وفي ليل 3كانون الأوّل العام 1532، شبّ حريقٌ في الكنيسة، فوصل إلى المكان المحفوظ فيه الكفن، وطال بعض أطرافه، مسبِّبًا بعض الخروقات في القماشة ما زالت ظاهرة حتّى اليوم. [/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] بعد فترة من الزمن، قام دوق الساڤوا بإرساله إلى [/B][/FONT][/COLOR][URL="http://www.kafanalmassih.org/Clarisses.php"][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]دير الراهبات الكلاريّات القريب لِرَتقه في الأماكن التي أتت عليها النيران.[/B][/FONT][/COLOR][/URL] [COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B][IMG]http://drghaly.com/media/11746/html/11746-img009.jpg[/IMG][/B][/FONT][/COLOR] [CENTER][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B]الدوق شارل الثالث دي ساڨوا[/B][/FONT][/COLOR][COLOR=#C00000][FONT=Times New Roman][B] [/B][/FONT][/COLOR][/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
كفن تورينو
أعلى