الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
كفاءة يسوع للتعليم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="لمسة يسوع, post: 3860630, member: 136822"] [HEADING=2][SIZE=6][COLOR=rgb(226, 80, 65)]5-أنه فهم الطبيعة البشرية[/COLOR]:[/SIZE][/HEADING] [SIZE=6]يُطلب من المعلم مع معرفة الكتاب المقدس فهم الطبيعة البشرية، ومن بعض النواحي كان هذا الفهم أهم من معرفة الكتاب لأن المعلم لا يقدر أن يطبق الكتاب على الحياة إن لم يفهم الطالب وحاجاته. ومن يعمل مع الطبيعة البشرية يجب أن يعرف عنها شيئاً. فكما أن الطبيب يحتاج إلى فحص المريض قبل أن يصف له الدواء كذلك يحتاج المعلم إلى معرفة الحياة البشرية ومشاكلها قبل أن يطبق عليها الدواء الكتابي. فبالحقيقة أن الطلاب أهم من المادة، والكتاب المقدس ذاته يعطى للتعليم والتقويم والتأديب "لكي يكون إنسان الله كاملاً" (2تيموثاوس17:3). إذاً من الأمور الهامة جداً أن نفهم الأشخاص الذين نعلمهم. أما يسوع فلم يكن يعرف فقط عقلية الشعب العامة بأجزائها وأقسامها، بل كان هو نفسه خبيراً ذا نظر ثاقب يدخل إلى قلب الفرد وإلى حركات أفكاره الداخلية. كما يقال "لأنه علم ما كان في الإنسان" (يوحنا 25:2) أو بحسب ترجمة موفت "علم جيداً ما في الطبيعة البشرية". والإنسان لن يعرف كل ما يحتويه هذا القول من معنى إذ لا شك في أن المعلم العظيم قد سبر غور الحياة البشرية فاستطاع معرفة سامعيه أصالحون هم أم طالحون، منتبهون أم ساهون، أصدقاء له أم أعداء، مهتمون بتعليمه أم مهملون، فاهمون تعاليمه أم مرتبكون من تأثيرها موافقون على ما قاله أم معارضون له. ولولا هذه المعرفة لم يكن تعليمه فعالاً وقيماً ولكان وقع مراراً في الشرك الذي أعده له أعداؤه. كما وأنه بواسطة هذه المعرفة فهم مقدرة تلاميذه وحاجاتهم ومواقفهم ودوافعهم وبواسطتها استطاع أن يعلمهم على ضوء ظروفهم وحاجاتهم. فكانت معرفته هذه الفطرية من جهة أسلوبه في التعليم السبب الأول لقدرته العجيبة في التعليم. وتشهد بضع حوادث لفهمه الثاقب للطبيعة البشرية حتى ولأفكار الناس. فلما قال الكتبة في أنفسهم إنه يجدف بقوله للمفلوج "مفغورة لك خطاياك" علم يسوع أفكارهم وقال "لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم؟" (متى 9:4). ولما تذمر تلاميذه على قوله "إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم"-"علم بسوع في نفسه أن تلاميذه يتذمرون على هذا فقال...منكم قوم لا يؤمنون. لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون ومن هو الذي يسلمه" (يوحنا6 : 61 و64). ولما أراد الفريسيون والهيرودسيون أن يوقعوه في فخ "علم رياءهم وقال لهم لماذا تجربونني؟" (مرقص 12 : 15). ولما رأى نثنائيل قال "هو ذا إسرائيلي حقاً لا غش فيه" (يوحنا1 :47). وما طلب من السامرية أن تدعو زوجها وأجابته ليس لي زوج قال لها: "حسناً قلت ليس لي زوج لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك" (يوحنا 4 :17 -18). حقاً إن يسوع عرف الناس وكان هدفه من تعليمهم أن يسد حاجاتهم العميقة المخبأة التي في أحيان كثيرة لم يدركوها هم أنفسهم.[/SIZE] [HEADING=2][SIZE=6][COLOR=rgb(226, 80, 65)]6- أنه أتقن فن التعليم[/COLOR]:[/SIZE][/HEADING] [SIZE=6]لا نؤكد هنا أن يسوع درس أساليب التعليم وطرقه عمداً ثم سعى لتطبيقها. إن ذلك من المحتمل ولكن ليس من المرجح وبالرغم من عدم درسه هذه الأساليب كان يُتقنها ويستعملها بدون تكلُّف وبدون جهد فكان سيد أساليب التعليم وذلك إما عن طريقة البداهة أو طريقة الاقتباس. ومع أنه لم يشر إلى مبدأ نفساني ولا إلى نظرية تعليمية ولا إلى طريقة تلقينية فإنه كان خبيراً، وتحت إمرته جميع هذه الأمور فاستعملها بطريقة فعالة كما وأنه استخدم أساليب التعليم كلها بصورة مؤثرة وبدون تكلف وكأنها خرجت عنه طبيعياً. وكان يواجه كل فرصة للتعليم بكل قدرة وحذاقة تامة ويختار لها الطريقة المناسبة. وهكذا سبق جيله لدرجة أن أستاذاً في عصرنا سمى كتابه "أساليب تعليم يسوع في يومنا هذا" فإن أمهر المعلمين اليوم لم يلحق به بعد وسنستمر نتعلم منه طرق التعليم. ويظهر إتقانه لفن التعليم باستعماله من وقت إلى آخر كل أسلوب مُستَعمل الآن تقريباً أو على الأقل المبادئ الأساسية فيها – استعمَل السؤال، والمحاضرة، والمَثَل، والمحادثة، والمباحثة والرواية، والأمر الملموس، والمشروع، والتمثيل. وسندرس هذه الأساليب بتفصيل أكثر فيما بعد. ويظهر إتقانه لفن التعليم أيضاً في تنسيقه أجزاء الدرس إذ نجد عندما نحلله إلى أجزائه المقدمة ثم صلب الموضوع ثم الختام كما هو الترتيب المرعي المستحسن اليوم. وسندرس هذه التنسيقات أيضاً فيما بعد. كان يقدم موضوعه مباشرة ويوضحه بجلاء ويطبقه تطبيقاً جيداً. حقاً كان متقناً لفن التعليم. ويحسن بنا أن نقتدي به في إتقان فن التعليم. فإن التكريس والحماسة والأمانة لا تعوِّض عن معرفة أساليب التعليم ولا تُغنِي عن ضعف في تنسيق أجزاء الدرس. إذ ليس فن التعليم فِطرة بل هو أن يساعد هذا الكتاب المعلمين في هذا السبيل. وعلى المعلم أن يدرس كتباً أخرى عن التعليم ويتقنها وأن يدرس كتباً عن الطلاب وحاجاتهم لأن الله – مع كون الأمور الأخرى متساوية – يستطيع أن يستعمل المعلم المدرب أكثر من غير المدرب. ونحن مدينون لأنفسنا ولطلاب صفوفنا بإجادة التعليم على قدر الإمكان. إذاً وبناء على بيان يسوع للحق في حياته، ورغبته في خدمة الآخرين، وثقته بفاعلية التعليم، ومعرفته الكتب المقدسة والطبيعة البشرية، وإتقانه فن التعليم، فإنه كان أكثر معلمي العالم كفاءة. كان المعلم العظيم بل المعلم الذي لا نظير له كما قال ج. ل كورزين. إنه مثالنا الأبدي الذي سنتعلم منه على الدوام ونقتبس من رسالاته وأساليبه. [/SIZE] [HEADING=3][SIZE=6][/SIZE][/HEADING] [SIZE=6] [/SIZE] [COLOR=rgb(147, 101, 184)][SIZE=6]كان بسوع كفؤا" للتعليم لأنه:[/SIZE][/COLOR] [SIZE=6][COLOR=rgb(147, 101, 184)]1- بين الحق في حياته[/COLOR]. 2- [COLOR=rgb(226, 80, 65)]جاء لكي يخدم.[/COLOR][/SIZE] [COLOR=rgb(226, 80, 65)][SIZE=6]3- وثق بفاعلية التعليم. 4- أحاط بالكتاب المقدس علما.ً 5- فهم الطبيعة البشرية.[/SIZE][/COLOR] [SIZE=6]6- أتقن فن التعليم. [/SIZE] [HEADING=3][SIZE=6][/SIZE][/HEADING] [HEADING=3][SIZE=6][/SIZE][/HEADING] [SIZE=6]كلمة الحياة[/SIZE] [HEADING=2][SIZE=6][/SIZE][/HEADING] [SIZE=6][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
كفاءة يسوع للتعليم
أعلى