الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
كفاءة يسوع للتعليم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="لمسة يسوع, post: 3860584, member: 136822"] [HEADING=2][SIZE=7][U][COLOR=rgb(226, 80, 65)]كفاءة يسوع للتعليم[/COLOR][/U][/SIZE][/HEADING] [U][SIZE=7]لم يكن أحد كفوءاً لمهمته أكثر مما كان يسوع كفوءاً للتعليم. فإنه كان المعلم المثالي من جهة مؤهلاته كما كان كذلك من كل الجهات الأخرى. كان المعلم المثالي بصفته إلهاً وبصفته إنساناً أيضاً إذ "أنه أتى من الله معلماً" بكل معنى الكلمة. وكفاءته للتعليم تجمع عناصر كثيرة بعضها إلهية وبعضها بشرية، بعضها فطرية وبعضها إكتسابية، والتأمل في هذه العناصر ينعشنا في خدمتنا كمعلمين.[/SIZE][/U] [HEADING=2][U][SIZE=7]1- [COLOR=rgb(184, 49, 47)]أنه بيّن الحق في حياته[/COLOR]:[/SIZE][/U][/HEADING] [U][SIZE=7]من أهم مؤهلات المعلم أن يكون هو نفسه مثالاً للحق الذي يعلمه. فإن القدوة تفيد أكثر من مئة عظة. ولذا يُقال "لا أسمع أقوالك لضجة صوت أعمالك" ويُقال أيضاً "أن أفضل غلاف للإنجيل هو ذلك المصنوع من جلد بشري". وأهمية جعل المعلم نفسه قدوة لنجاحه في التعليم هي ما جعل الرئيس جارفيلد يقول أن الجامعة المثالية تتكون من معلم مثالي مع تلميذ له ولو كان محل عملهما على قرمة من خشب في البرية. وقال أحد الشعراء أن المهم في التعليم ليس ما يتعلمه الإنسان بل ممن يتعلمه. "إن الحق المبين في الحياة له وحده التأثير الفعال وعليه يجب أن يقول كل معلم أن درسه الأقوى تأثيراً هو نفسه أي حياته أمام تلاميذه." (1) هذا لأن الحق يُنقل بالتقليد أكثر مما يُنقل بالتدريس، والتأثير المعروض أفعل من التأثير المقصود، فلا يمكن أن تؤثّر كلمات المعلم أكثر مما تؤثر حياته. (2) كما أن قدرة الفأس على قطع الخشب تتوقف على ثقلها. فيجب على معلم كلمة الله أن يبيّن الحق في مجرى حياته لا أن يتكلم عن الحق فقط فيصبح تعليمه فعالاً بالنسبة إلى فاعلية حياته. إن المعلمين العظماء جميعهم هم الذين جعلوا أعمالهم شواهد وصورة مطابقة لتعاليمهم في حياتهم. كانت حياة يسوع بيان الحق فقال "أنا هو... الحق" (يوحنا 14: 6). كان يمثل في حياته كل ما يعلمه ومهما كان موضوع تعليمه فقد كانت حياته المثل الحيّ في تطبيقه. وكان يعلم من فيضان حياته الفُضلى التي فيها طبّق كل درس قبل أن علّمه لغيره وبينه في أعماله أكثر مما بينه في أقواله. (3) قال أحدهم: "رحابة روحه اتسعت لمسح الروح القدس الكامل... فكان من ينظر إلى عينيه ينظر النور الكامل... كان له ينبوع لا ينضب من الحق والمهابة والإحسان والغيرة والصبر والمواظبة وطول الأناة... فإنه وضح للمعتمدين كيفية الاعتماد وللخاضعين كيفية الخدمة وللحكام كيف يجب أن يحكموا وللجيران كيف يجب أن يتصادقوا وللمحتاجين كيف يصلون وللمتألمين والحزانى كيف يتحملون وللجميع كيف يموتون... حقاً إنه هو المثل الأعلى لتعليم كل العصور." نتج بيانه للحق عن أمرين أوّلهما كونه الله واقتناؤه صفات الله جميعها ولذا كان الكائن الكامل الوحيد، وبهذا اختلف عنا لا بدرجة فضائله فقط بل بجوهر كيانه أيضاً، لذلك لن نتمكن من الاقتراب إلى كماله. لكن بيانه الحق في حياته نتج أيضاً عن درسه الحق وتأمله فيه واختباره إياه حتى أصبح الحق جزءاً من نفسه. كما قال البشير "كان يسوع يتقدم في الحكمة" (لوقا 2: 52). فإنه كان يتعلم كابن كأخ في البيت وكتلميذ وكمشترك في المجتمع. تعلم من اختباراته في الحياة اليومية وتعلم من التجارب التي جربه بها إبليس- قال كاتب الرسالة إلى العبرانيين "لأنه لاق بذاك (أي الله )... أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام" (عبرانيين 2: 10). وأثر تجسد الحق في حياة يسوع على تعليمه من ناحيتين على الأقل. أولاً كان الحق المبين في حياته يدخل إلى تعليمه نغمة السلطان التي لم يكن لها مثيل في تعليم الكتبة والفريسيين أي المعلمين المعترف بهم في تلك الأيام. لأن علمهم كان إجمالياً من مصادر خارجية، وكانوا قد استمدوا مما سمعوه فكانوا يعلمون بواسطة الاقتباس من الثقات. أما علم يسوع فكان من الداخل من صميم حياته ولم يكن بحاجة إلى ما يدعمه. وعليه كان يعلم بجلاء ويقين وقوة. "فبهتوا من تعليمه لأنه كان يعلم كمن له سلطان وليس كالكتبة" (مرقس 1: 22). وكانت أعماله المثالية في حياته تخلق الثقة بتصريحاته في قلوب سامعيه لأنهم رأوه يمارس ما طلب منهم أن يمارسوه. شاهدوا كيف أنه واجه الحزن والانتقاد وخيبة الأمل والاضطهاد فكانت حياته العملية توضح وتعزز كلامه. "فإن أعظم ما استفاده تلاميذه من تعليمه لم يكن عقيدة ما أو تعليماً ما بل كان تأثير حياته عليهم. ومجرد حضورهم معه كان العامل الكبير في حياتهم حتى ساعتهم الأخيرة."(5) "فأقام اثني عشر ليكونوا معه" (مرقس 3: 14). أما نحن المعلمين من بني البشر فباستطاعتنا أن نبين تأثير حياة يسوع الساكن فينا وهكذا فقط نكون أكفّاء للتعليم من هذه الناحية. يتبع[/SIZE][/U] [SIZE=7][U]منقول للفائدة[/U][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
كفاءة يسوع للتعليم
أعلى