الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
منتدي الاسرة المسيحية
روضة الاطفال
كتاب كيف نعامل الأطفال؟ - قداسة البابا شنوده الثالث
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 1953142, member: 47797"] [RIGHT][COLOR="Blue"][B][SIZE="4"][FONT="Arial Black"] [URL=http://9or.y4yy.com/][img]http://9or.y4yy.com/files/baby/552.jpg[/img][/URL] 10- الصلاة بالنسبة للطفل ينبغي أن نعلم أطفالنا الصلاة، ونقدم لهم القدوة فيها. نعلمهم الركوع والسجود ورفع اليدين. ونعطيهم صلوات محفوظة لكي يرددوها، مادام ذهنهم لم يصل بعد إلى المستوى الذي يتكلم فيه من ذاته. ومبدأ الصلوات المحفوظة قدمه الرب حتى للكبار، حينما قال لهم: "متى صليتم، فقولوا: أبانا الذي في السموات..." (لو11: 2). بل مبدأ الصلوات المحفوظة علمه لنا الكتاب باستخدام المزمور فقال " متي اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور، له تعليم...". وكان الشعب يصلون مزامير المصاعد، وهم صاعدون إلى الهيكل للصلاة. فإن كان الكبار يستخدمون الصلوات المحفوظة، فكم بالحري الأطفال... إن الصلوات العائلية، لها تأثيرها في نفس الطفل. ورؤيته الكبار يصلون، تعطيه أمثولة طيبة يقتدي بها. كذلك وجود مكان في البيت للصلاة، وفيه أيقونة وصليب ومسرجة (أو نور كهربائي)… كل ذلك يشجعه هو أيضاً على الصلاة. كذلك تعليمه حينما يكبر، أن نلجأ كلنا إلى الله بالصلاة لاستجابة طلباتنا، ولحل مشاكلنا، ولشفاء أمراضنا... ------------------- [URL=http://9or.y4yy.com/][img]http://9or.y4yy.com/files/baby/552.jpg[/img][/URL] 11- الخيال عند الطفل الطفل له خيال واسع، يستطيع أن يؤلف به قصصاً، ويتصور أخباراً لم تحدث، ويصدقها ويرويها... فلا تقل له عن خياله إنه كذاب! إنه لا يقصد الكذب، وإنما يروى خياله كأنه حقيقة. يمكنك أن تسرح معه، وتروى نهاية القصة... أو تصحح مسارها في الطريق. وسيقبل منك هذا التصحيح... ويعتبر أنكما مشتركان معاً في تأليف القصة...! حدث في إحدى المرات، منذ حوالى خمسين عاماً، أن كبيراً كان يقرأ على لمبة جاز، لأن الكهرباء لم تكن قد وصلت إلى ذلك البيت بعد. وكان إلى جواره طفل يلعب ويحدث ضوضاء، ويعطل عليه القراءة. فقال للطفل منذراً مداعباً : - ماذا تفعل لو أنى وضعتك داخل زجاجة اللمبة هذه؟! فابتسم الطفل أيضاً مداعباً: - أطلع اتشعبط على الشريط!! (شريط اللمبة). ----------------- [URL=http://9or.y4yy.com/][img]http://9or.y4yy.com/files/baby/552.jpg[/img][/URL] 12- الحركة واللحن عند الطفل * الطفل يحب الحركة. ولذلك فيما يحفظونه من أناشيد، تعجبهم إن كانت مزودة بحركات. تجد الطفل يحفظها ويؤديها بمهارة أكثر، إن كانت يداه تتحركان أثناءها بحركات تمثلية أو توضيحية، تعبر عن معانى الكلمات. وربما معها حركات من رأسه أو ملامحه أو حركات من جسمه كله. تسره هذه بالإضافة إلى تتفق مع تصريف طاقته المختزنة. والخادم الذى يستخدم طريقة الحركات مع أطفاله في مدارس الأحد، يغنيهم عن الحركات الخاطئة التى يضايقون بها بعضهم بعضاً في شغب. بالإضافة إلى أن المعلومات التى تشترك فيها أكثر من حاسة، تكون أكثر ثباتاً. * كذلك يحب الأطفال العبارات الملحنة. وبهذا استطاع بعض المدرسين أن يمكنوهم من حفظ أسماء اسفار الكتاب المقدس كلها في كلمات ملحنة. وكذلك حروف اللغة القبطية. إنها فرصة أن يحفظوا بعض الألحان والترانيم. وبالنسبة إلى الأطفال، استطاعوا أن يتعرفوا على بعض الأمور الكنسية عن طريق التراتيل مثل: دقى يا أجراس وادعى كل الناس لحضور القداس دقى يا أجراس وكذلك مثل الترتيلة الخاصة بصلاة القنديل: كنت مريض وهزيل وعملنا قنديل ومادام الطفل يحب الغناء، فإن لم نشبع فيه هذه الرغبة كنسياً، ربما يجد الإشباع في أغاني العالم وأناشيده. وعلاج ذلك كثرة الترانيم، والدروس الملحنة. وإن كان ذلك مصحوباً بحركات، يصل الطفل إلى درجة كبيرة من المتعة في سماع الدرس وحفظه. --------------------- [URL=http://9or.y4yy.com/][img]http://9or.y4yy.com/files/baby/552.jpg[/img][/URL] 13- الطفل يكره التطويل ويحب التكرار إنه لا يستطيع أن يركز في الكلام الطويل. فإن فعلت ذلك، ينصرف عنك وينشغل بشيء آخر!! لأنه يحب الأشياء المختصرة، التى يمكنه أن يلتقطها بسرعة، ويفهمها بسرعة... فإن اضطررت إلى أن تحكي قصة طويلة، حاول أن تجزئها إلى أجزاء، كأنها مجموعة من قصص قصيرة، كل منها قائم بذاته... فالطول يجلب للطفل الملل. كذلك يحب الطفل العبارات المكررة. فكلما أسمعته حكاية، وفيها عبارة تتكرر بين الحين والآخر، كالقرار في الترتيلة – تراه يلتفت إلى هذه العبارة، وهو يقولها من فرط متعته بالتكرار...إنها بالنسبة إليه كنوع --------------------- [URL=http://9or.y4yy.com/][img]http://9or.y4yy.com/files/baby/552.jpg[/img][/URL] 14- التقليد عند الطفل الطفل في مرحلة الحضانة، وفى المرحلة الابتدائية أيضاً مغرم بالتقليد. فهو يقلد الحركات، حركة اليدين ، وحركة الرأس، بطريقة المشى، بل حركات الملامح أيضاً. وكذلك يقلد طريقة الصوت والألفاظ. يحاول أن يمتص الشخصيات التى أمامه ويحاكيها. فعلى مدرس التربية الكنسية أن يكون حريصاً، وكذلك أفراد أسرة الطفل، لئلا يقلد منهم شيئاً خاطئاً. فإن وجدت الأم أن طفلها يلفظ لفظة غربية، أو يأتى بحركة غريبة، فلتعلم أنه لابد قد التقطها من غيره... ولتبحث من هو هذا الغير؟ ربما من الجيران، الضيوف، أو أحد أفراد الأسرة، أو من التلفزيون. وهنا لابد من المحافظة على سلامة بيئة الطفل بقدر الإمكان. وقبل أن يترك الطفل البيت حينما يكبر، لكي يختلط بعالم أوسع، علينا أن نغرس فيه مبادئ سليمة، بحيث يرفض تلقائياً ما يراه أو يسمعه مما يجده مضاداً لها. وإن أخطأ لا نوبخه بكلمة خاطئة، لئلا يلتقط هذه الكلمة ويخاطب بها غيره. وهنا نجد خطورة الخلافات التى تنشأ بين الزوجين، وما يتبادلانه من ألفاظ وتصرفات خاطئة أمام أطفالهما. فإما أن يلتقط الأطفال هذا الأسلوب ويستخدموه، أو أن تسقط في نظرهم المثاليات الخاصة بالأبوين كمصدر من مصادر التعليم لهم... أحياناً يتحدث الكبار أمام الصغار، ويظنون أنهم لا يفهمون!! إن كان الطفل الرضيع لا يفهم ، فإن الطفل الذى بدأ يتكلم، لاشك أن دائرة الفهم عنده تتسع يوماً بعد يوم. وحتى إن كان لا يفهم كل الكلام الذى يسمعه، فإنه يفهم من الملامح ومن حدة الصوت مثلاً، ويستنتج. وقد يقلد ما يسمعه أو ما يراه، حتى بدون فهم. ليس الفهم مهماً عنده، وإنما المنظر... الطفل يقلد أمه في كل ما تفعل ... تدخل به إلى الكنيسة، وتقف لتصلى وترشم الصليب، يرشم الصليب مثلها. إن ركعت أمام الهيكل، يركع مثلها تماماً... تسلم على الأب الكاهن وتقبل يده، هكذا يفعل طفلها ويقبل يد الأب الكاهن. إنه يقلد أمه، وكذلك يقلد أباه إن دخل معه. فإن كان الأبوان متدينين، سيلتقط الطفل تدينهما. من هنا كان الزواج مسئولية، ليس مجرد علاقة بين زوجين . إنه رسالة تربوية روحية نحو ما ينتجه الزواج من أطفال، سواء من جهة التعليم أو القوة الصالحة. لذلك ينبغى أن يكون المتقدمون إلى الزواج مؤهلين لذلك، مؤهلين روحياً وتربوياً، ومؤهلين من جهة كونهم قدوة لأجيال مقبلة... كما أن الطفل لا ينسى ما يسمعه، بل كثيراً ما يستعيده ويردده، حتى أمام الضيوف، وأمام باقى أفراد الأسرة. ويقول لمن يقابله "بابا قال كذا... ماما بتقول كذا " (بابا ضرب ماما!!)... إن الطفل لا يحفظ سراً... فاحترس من جهة الأسرار التى تُقال أمامه... أو من جهة الأسرار التى تظن إنه لا يسمعها، لأنه (نائم)... بينما لا يكون نائماً تماماً... ------------------ [URL=http://9or.y4yy.com/][img]http://9or.y4yy.com/files/baby/552.jpg[/img][/URL][/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
منتدي الاسرة المسيحية
روضة الاطفال
كتاب كيف نعامل الأطفال؟ - قداسة البابا شنوده الثالث
أعلى