الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
منتدي الاسرة المسيحية
روضة الاطفال
كتاب كيف نعامل الأطفال؟ - قداسة البابا شنوده الثالث
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 1953139, member: 47797"] [FONT="Arial Black"][SIZE="4"][B][RIGHT][COLOR="Blue"][URL=http://9or.y4yy.com/][img]http://9or.y4yy.com/files/y4yy-5/y4yy_fhd.gif[/img][/URL] 4- أهمية حواس الطفل وماذا أيضاً عن صفات طفل الحضانة؟ إنه في هذه المرحلة يستخدم الحواس أكثر من العقل. أي أنه يلتقط بعينيه وأذنيه وحاسة الشم أيضاً، والمذاقة، أكثر مما يلتقطه بعقله... من الخطأ في هذه السن ، أن تسهب في الشرح، أو تدخل في التفاصيل... لأنه سينشغل عنك بشئ آخر، وتكون أنت في واد وهو في واد آخر. إنما تكلم معه ببساطة وباختصار. وإن سألك، يمكن أن تجيبه بكلمات بسيطة مفهومة مختصرة. فى هذه السن، تنفع وسائل الإيضاح، أو الوسائل السمعية والبصرية. الطفل في هذه السن يحب الصور أكثر من المعلومات. أو تصل إليه المعلومات عن طريق الصور. أتذكر أنني في سنة 1963 كنت قد دعيت لإلقاء كلمة في اجتماع خادمات كنيسة الأنبا رويس بالقاهرة. وفجأة دخل طفل. وأردت أن أتبسط معه في الحديث، فسألته عن الدرس الذى أخذه في مدارس الأحد... ففكر بعض الشئ وتردد، ثم قال (درس الحمامة). وتعجبت من أجابته، لأننى كنت قد وضعت منهج المرحلة الابتدائية، ولم يكن فيه مطلقاً درس عن الحمامة. وهنا تدخلت إحدى الخادمات، وسألت الطفل أن يريها الصورة التى أخذها الطفل في مدارس الأحد. وكانت صورة العائلة المقدسة وهى تعمل وفى ركن الصورة، كانت حمامة.. والذى حدث أن الطفل لم يهتم بالدرس كله، وانشغل بالحمامة التى نالت أعماق تفكيره، فقال إنه درس الحمامة..!! --------------------- [URL=http://9or.y4yy.com/][img]http://9or.y4yy.com/files/y4yy-5/y4yy_fhd.gif[/img][/URL] 5- الحيوانات والطيور بالنسبة للطفل الطفل في هذه السن يحب الحيوانات والطيور. ويراها أمامه مخلوقات تنطق وتتكلم. وقد يحتضن قطة حية، أو لعبة من قطن تمثل قطة أو كلباً. ويخاطب هذه اللعبة كأنها كائن حي. فى هذه السن يمكن تدريس قصة حمار بلعام. ويتقبلها الطفل أكثر مما يتقبلها طالب بالتعليم الثانوى.. إن كل شئ أمامه حي، ليس فقط التماثيل واللعب ، بل الصور أيضاً..- في نظره – يمكن أن تتحرك وتتكلم وتعيش، وتكون لها شخصيات تعمل معه، وتستمع إليه...!! أتذكر أننى في الستينات وأنا أسقف، ما كنت أحضر مراسيم الزواج في الكنيسة (ولا أزال كذلك) . ولكننى كنت أذهب إلى الكنيسة، وانتظر في حجرة الاستقبال. ثم أهنئ العروسين بعد إتمام الزواج... وفيما أنا وسط بعض الضيوف انتظر، تقدم إلى طفل (كان إبناً لأحد الآباء الكهنة) وقال لى في براءة الأطفال: " فاكر لما كنا بنلعب بالديك؟"… فابتسمت وقلت له في محبة إننى فاكر.. وتعجب الحاضرون من هذا الذى يلعب معه الأسقف بالديك! وترى أين كان ذلك؟ وشرحت لهم الأمر: كنت في زيارة لأبيه الكاهن. وكان في حجرة الأستقبال بساط عليه صور ديوك وطيور. وأشرت أنا إلى أحد الديوك المنسوجة في البساط، وقلت له "أنا سآخذ هذا الديك"، فقال لى "آخذه أنا".. وظللنا نلعب معاً هذه اللعبة التى تذكرها الطفل بعد حوالى سنة... فى هذه السن تصلح قصص الحيوانات. إنها تشبع خيال الطفل وتناسب سنه. وكلما كانت هادفة، تكون فائدتها أكثر. وتجمع بين الخيال وإرساء المبادئ الروحية. والطفل في هذه السن يحب قصص ميكى ماوس Mickey Mouse. وتشبع خياله جداً، وتسليه وتضحكه. وتشغله عن الصياح والضوضاء، وتحفظه هادئاَ يتأمل. إنها بالنسبة إليه متعة. عرض قصص ميكى ماوس وأشباها بالفيديو أفيد بكثير من التليفزيون. أولاً لأننا لا نضمن سلامة نوعية ما يعرض في التليفزيون، بينما تكون لنا في الفيديو حرية اختيار ما نعرضه. وثانياً نستطيع في الفيديو أن نتحكم في الوقت. ------------------ [URL=http://9or.y4yy.com/][img]http://9or.y4yy.com/files/y4yy-5/y4yy_fhd.gif[/img][/URL] 6- اللعب عند الأطفال الطفل يحب اللعب، ويجد فيه تسليته ومتعته. ويحب من يعطيه لعباً، ومن يلعب معه من الكبار... والمفروض أن نوفر للطفل مجال اللعب، وأنواع اللعب التى تسليه. نقدم له ما يحبه هو، لا ما نحبه نحن وهناك أنواع من اللعب، لا تقتصر فقط على عامل التسلية، وإنما أيضاً تشتمل على تدريبات على الذكاء والخبرة، يمكن أن نوفرها للطفل كلما نضج في تفكيره. مثل أنواع اللعب التى تشمل الهدم والبناء. قطع من الكاوتشوك أو الأستيك ، مختلفة الألوان والأشكال. مع رسم فيلاً أو بيت، بتفاصيل معينة. يستطيع بتشابكها مع بعضها البعض، أن يبنى بها بيتاً... ثم يهدمه لكى يبنى بيتاً آخر له شكل آخر.. وهكذا دواليك. وأحياناً يحب الطفل أن يلعب مع قطته أو كلبه..أو يلعب مع أطفال من الأقارب أو الجيران أو الضيوف. وعلينا أن نقدم له ألواناً من اللعب اللائق، بدلاً من أن نحرمه من اللعب كلية... وهو يحب روضة الأطفال من أجل الألعاب التى فيها. ويحب أيضاً المكان الواسع الذى يجرى فيه ويلعب. ويحب في لعبه أن يختبر أموراً كثيرة. يختبر كيف يصعد على شجرة، أو كيف يقفز من مكان إلى آخر، أو كيف يجرب ركوب الحصان الخشب أو العربة... ولأننا لا نعرف له الألعاب اللازمة، يمكن أن يحدث ضوضاء أو خسائر فيما يعبث به في البيت. بعض الأسرات، عندها حجرة خاصة بألعاب الأطفال. والبعض إذ لا تكون له قدرة على ذلك، يلحقهما بنادى الكنيسة أو بيوت الحضانة، أو بعض النوادي العامة ذات السمعة الطيبة، والبيئة السامية في خلقها.. كثيراً ما يخطئ الأطفال، بسبب نقص اهتمام الكبار بهم. حينما لا نكفل لهم ما يستخدمون فيه طاقاتهم، وما يسليهم وما يفرحهم، وما يشغلون به وقتهم... لأننى أضع أمام الجميع الكبار من الآباء والأمهات والمشرفين على التربية الكنسية.. أضع أمامهم هذا السؤال الهام: كيف يمكن أن يشغل الأطفال وقتهم؟ وماذا قدمنا لهم في هذا المجال؟ الطفل الصغير في لعبه، يمكن أن يعبث بأي شئ. يمكنه أن يمسك أي شئ ويضعه في فمه، وقد يكون ضاراً جداً. ولذلك كثير من الأدوية يكتب عليها أنه يجب وضعها بعيداً عن متناول الأطفال... كذلك يمكن أن يلقى بشئ فيكسرة، أو يمسك ورقة فيمزقها أو يلعب بشئ هام تحرص عليه، أو يسكب أي سائل في زجاجة... وأمام هذه التلفيات قد يتضايق الأبوان، ويضربان الطفل أو يعاقبانه بشدة... بينما العيب في إهمالها لكل هذه الأشياء وليس العيب في الطفل الذى لا يفهم. نصيحتى أن ما تحرص عليه، إبعده عن أطفالك. ولا تهمل تركه أمامهم ثم تعاقبهم على أتلافه. ضع في ذهنك أنك تتعامل مع طفل. وأن الطفل يتصرف هكذا، لأنه لم ينضج بعد. لا تظن أن لعبه ضد الطاعة، وضد الهدوء فإن أردت أن تطاع، سل ما يستطاع. لا تأمره بما لا يتفق مع طبيعته، ثم تأمره بالطاعة. ولا تجعل طاعته لك، قيداً على حريته. وإن أساء استخدام الحرية، لا تعالج ذلك بالقسوة. -------------------- [URL=http://9or.y4yy.com/][img]http://9or.y4yy.com/files/y4yy-5/y4yy_fhd.gif[/img][/URL][/COLOR][/RIGHT][/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
منتدي الاسرة المسيحية
روضة الاطفال
كتاب كيف نعامل الأطفال؟ - قداسة البابا شنوده الثالث
أعلى