الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
منتدى شهر الاعياد (رأس السنة و الميلاد)
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 3061475, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][SIZE="5"][B][COLOR="Green"] [COLOR="Blue"] 20- ملء الزمان[/COLOR] "ولكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولوداً من إمرأة تحت الناموس" (غل4: 4). إن انتظاره "ملء الزمان" the fullness of the time هو درس روحي عميق نستفيده في حياتنا، عندما نتأمل قصة التجسد وكيف حدد الله ميعادها. وعندما أخطأ آدم وحواء وعدهما الله بالخلاص، قائلاً لهما إن نسل المرأة سيسحق رأس الحية. وأنجبت المرأة قايين وهابيل وشِيث... ولم يحدث أن أحداً منهم سحق رأس الحية. بل ظلت الحية رافعة رأسها في خطر، حتى كادت تهلك العالم كله في أيام نوح... فإلى متي يا رب ننتظر؟ متى تحقق وعدك بالخلاص؟ " ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه (أع1: 7). فاصبروا وانتظروا خلاص الرب. وكل شيء سيتم في حينه، في ملء الزمان. إن الله يعمل في الوقت المناسب، حين يري العمل والظروف كلها تساعد على هذا العمل. الله طويل الأناة في تفكيره وفى تدبيره. ومعالجته للمشاكل ربما تأخذ وقتاً ولكنها تكون قوية ونافعة. متى نفذ الرب وعده بالخلاص؟ نفذه بعد آلاف السنين... والحكمة في ذلك سنوضحها فيما بعد. ولكننا نقول الآن "إن يوماً عند الرب كألف سنة، وألف سنة عنده كيوم واحد" (2بط3: 8) كل تلك الآلاف عند الله كأنها لحظة أو طرفة عين. أما البشرية فإنها شغوفة بأن تنهي كل شيء بسرعة... حمي الإسراع هي حمي تنتاب البشر جميعاً. تريد التعجل في كل شيء، ولا تستطيع صبراً على شيء. الناس يجرون وراء حاجاتهم جرياً بدون تفكير في غالبية الأوقات. [COLOR="Magenta"] 21- الإنسان و محبة العجلة والإسراع في طلب الاستجابة من الله[/COLOR] · وعد الرب أبانا إبراهيم بأن يكون له نسل، مثل نجوم السماء ورمل البحر. وانتظر إبراهيم طويلاً ولم يعط نسلاً كنجوم السماء... ولا حتى ابناً واحداً... ماذا يا رب، هل نسيت مواعيدك؟ كلا، إنني لم أنس، ولكنك أنت الذي تريد أن تتعجل الأمور قبل مواعيدها... "تقو وليتشدد قلبك، وانتظر الرب"... · وعاد إبراهيم، فانتظر مدة أطول، ولكن النسل لم يعط له... فبدأ اليأس يتطرق إلى قلبه، ودفعه اليأس إلى أن يدخل على جاريته هاجر، وينجب منها ابناً... ولكن مشيئة الله ظلت كما هي "بسارة يدعي لك نسل" (تك17: 9)... وعاد إبراهيم فانتظر سنوات أخري... وحتى بعد ولادة إسحق، مرت عليه عشرات السنوات، ومازال الوعد الخاص بنجوم السماء ورمل البحر ينتظر التحقيق... وعاد إبراهيم فاتخذ قطورة زوجة له. فولدت له زمران ويقشان ومديان ويشباق وشوحا (تك25: 1، 2)... لم تكن مشيئته الرب في كل هؤلاء، فأعطاهم إبراهيم عطايا وصرفهم عن إسحق ابنه... وانتظر حتى يحقق الرب وعده، في ملء الزمان... بطريقته الهادئة، التي لا تعجل فيها... · إن اليأس من وعود الله ومواعيده يدعو إلى التعجل. والعجلة تدعو إلى استخدام الطرق البشرية. والطرق البشرية تتنافي مع طرق الله الصالحة. وسنأخذ مثلاً لذلك رفقة زوجة إسحق. · قال الرب لرفقة وهي بعد حبلي: "في بطنك أمتان، ومن أحشائك يفترق شعبان: شعب يقوي على شعب، وكبير يستعبد لصغير" (تك25: 23). والكبير هو عيسو، يُسْتَعْبَد للصغير الذي هو يعقوب. · كيف هذا يا رب؟ كيف يستعبد الكبير للصغير؟ طالما هو البكر فهو السيد. فهل سيفقد البكورية؟ وكيف يكون ذلك؟ · يجيب الرب: اتركوا هذه الأمور لي، سأعالجها بطريقتي الخاصة، الهادئة الصالحة. ومرت الأيام والسنون... أين يا رب وعدك؟ يجيب: إنتظروا، سيتم كل شئ في حينه، في ملء الزمان. ثم أتي اليوم الذي طلب فيه إسحق صيداً من ابنه عيسو، لكي يباركه. وهنا لم تستطع رفقة أن تحتمل، فقدمت حيلة بشرية لأبنها يعقوب ليأخذ بها البركة عن طريق خداعة لأبيه... لماذا أسرعت رِفقة؟ ولماذا لم تنتظر الرب؟ ولماذا لجأت إلى الطرق البشرية الخاطئة التي لا تتفق مع مشيئة الله الصالحة؟ إنها حمى الإسراع وعدم انتظار ملء الزمان. ومتعباً من معاملة لابان السيئة وخداعة له. وقد سجل يعقوب ملخص حياته هذه بقوله: "أيام سني غربتي... قليلة وردية" (تك 47: 9). حنة أيضاً كانت تطلب ابناً من الرب، وكانت ضرتها تغيظها غيظاً. وبدا كما لو أن الرب كان يسمع. ويظل ساكتاً! ومرت الأيام، وحنة ما تزال عاقراً " وهكذا صار سنة بعد سنة، كلما صعدت إلى بيت الرب أن (ضرتها فننه) كانت تغيظها. فبكت ولم تأكل" (1صم1: 7). والرب يسمع ويري، ومع ذلك يبدو ساكتاً لا يعمل شيئاً!... إلى متى يا رب لا تستجيب؟ إلى متى تحتمل بكاء حنة من إغاظة ضرتها؟ يجيب الرب: انتظروا ملء الزمان. إن الذي لا يتعبكم طول أناتي، بل الذي يتعبكم هو حمي الإسراع. انتظرونا، فللانتظار فائدته... وكان من فائدة الانتظار أن حنة نذرت نذراً أن تعطي ابنها للرب كل أيام حياته. وقد كان، وولد لها صموئيل. ولد صموئيل في ملء الزمان، متأخراً جداً. ولكنه كان أفضل من جميع أولاد فننة، ضرة أمه التي كانت تغيظها... من هم أولاد فننة؟ إننا لا نعرف شيئاً عنهم ولا حتى عن أسمائهم، أما صموئيل فيعرفه الجميع... ليتنا إذن في معاملاتنا للرب، نصبر، وننتظر ملء الزمان. إن الضيقات تحتاج إلى طول أناة، حتى يرفعها الرب عنا في الحين الحسن، في ملء الزمان، بعد أن نكون قد أخذناه بركتها. ولكننا أحياناً لا نفعل هكذا بل نضيق بسرعة، ونصرخ: "لماذا يا رب تركتنا؟ لماذا لم تسمع الصلاة؟"... قد يكون لك مريض تطلب شفاءه، وتلح في ذلك. وقد يبطئ الرب في الاستجابة حتى يأتي ملء الزمان الذي يحدده للمريض حسب حكمته في اختيار الأوقات. أما أنت فتضجر وتصيح في ضجرك: "ليه يا رب ما بتسمعش؟ أمال إيه لازمة الصلاة؟ أمال إيه فايدة سر مسحة المرضي!! " وتعمل خناقة مع ربنا... ليس لأن الله قد أخطأ في حقك، وإنما بسبب محبتك للإسراع وعدم انتظارك ملء الزمان. [COLOR="Purple"] 22- ملىء الزمان هو الوقت المناسب | فكرة الذبيحة والفداء[/COLOR] بنفس حكمة ملء الزمان، انتظر الرب حتى يعد كل شيء لتجسده، ثم بعد ذلك نزل إلينا في الوقت المناسب... لم يكن هناك وقت مناسب أكثر من موعد مجيئه بالذات. كان كل شيء ممهداً وكل شيء معداً. لذلك كان عمل مجيئه قوياً، وكان تقبل الناس له سريعاً... كانت النبوءات قد اكتملت، وكذلك الرموز. وأعد الرب فهم الناس لها خلال مدي طويل، حتى يستطيعوا أن يستوعبوها عندما يتم المكتوب ويتحقق الرمز... خذوا لذلك مثالاً هو فكرة الذبيحة وفكرة الفداء: كيف تدرج الله بهم من الذبيحة التي غطي آدم وحواء عريهما بجلدها إلى ذبيحة هابيل التي "من أبكار غنمه ومن سمانها"، إلى فكرة ذبيحة الابن الوحيد التي تمثلت في إسحق، إلى شروط الذبيحة التي بلا عيب، التي تحمل خطية غيرها وتموت عنه... وتركهم آلافاً من السنين حتى احتضنوا الفكرة واستوعبوها وصارت من بديهياتهم... إن الله طريقته هادئة وطويلة المدى، ولكنها منتجة ونافعة... صدقوني، لو أن الله صبر كل تلك الآلاف من السنين حتى يجد العذراء الطاهرة التي تستحق أن يولد منها الرب، والتي تحتمل أن يولد منها الرب، لكان هذا وحده سبباً كافياً. وكان ينبغي أن ينتظر حتى يوجد الرجل البار الذي تعيش تلك العذراء في كفنه، ويحفظها في عفتها، ويحتمل أن تحبل من الروح القدس، ويقبل الفكرة، ويحمي الفتاة، ويعيش كأنه أب لابنها في نظر المجتمع.. وكان ينبغي الانتظار حتى يولد الملاك الذي يعد الطريق قدام ملك الملوك، أعني يوحنا المعمدان ذا الشخصية الجبارة والتأثير العميق. الذي يستطيع أن يقول: "في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه، هو الذي يأتي بعدي، الذي صار قدامي، الذي لست بمستحق أن أحل سيور حذائه" (يو1: 27) "وينبغي أن ذاك يزيد، وأني أنا أنقص. الذي يأتي من فوق، هو فوق الجميع. الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع.." (يو3: 30، 31). لعل أحداً يسأل: ولماذا لم يوجد الله كل هؤلاء منذ زمن؟ نجيب بأن الله لا يرغم البشر على البر والقداسة. إنه ينتظر حتى توجد الآنية المستعدة بكامل إرادتها.. هناك أسباب عديدة جداً توضح شيئاً من حكمة الرب في الانتظار حتى يأتي ملء الزمان. أوضحها هو إعداد العالم كله وتهيئته لقبول فكرة التجسد وفكرة الفداء... وأخيراً، عندما كمل كل شيء "لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة تحت الناموس، ليفتدي الذين تحت الناموس، لننال التبني" (غل4: 4، 5). تابــع[/COLOR][/B][/SIZE][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
منتدى شهر الاعياد (رأس السنة و الميلاد)
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
أعلى