الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
منتدى شهر الاعياد (رأس السنة و الميلاد)
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 3060556, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][SIZE="5"][B][COLOR="Navy"] [COLOR="Red"] 11[/COLOR][COLOR="Red"]- جرأة الشيطان على المسيح![/COLOR] عبارة " أخلي ذاته " لم تنطبق عليه في فترة ميلاده فحسب، بل صاحبته طوال حياته على الأرض في الجسد... ومن أجل أنه أخلي ذاته، تجرأ الشيطان ليجربه. ووصل الرب في إخلائه لذاته، إلى حد أنه ترك الحرية للشيطان، يختار الزمان والمكان ونوع التجربة... ما أشد على النفس قول الكتاب: "ثم أخذه إبليس إلى المدينة المقدسة، وأوقفه على جناح الهيكل " وأيضاً " ثم أخذه إبليس إلى جبل عال جداً" (مت4: 5، 8). إبليس "يأخذه" "ويوقفه" حيثما يشاء!! يا للهول!... ما أشد هذا الإخلاء للذات... من يحتمله؟! وإذا بهذا الإله الكامل في معرفته المخبأة فيه كل كنوز العلم والمعرفة، يقول عنه الكتاب أن الشيطان: " أراه " جميع ممالك الأرض ومجدها!!... " أراه "؟! وهو الذي يري الخفيات والمكنونات، ويعلم حتى أعماق الفكر وبواطن القلوب... وهذه الممالك، التي كلها من صنعه، وكلها له، والتي بيده بقاؤها وانحلالها، يقول له الشيطان: "لك أعطي هذه جميعها".. . وتصل الجرأة بالشيطان أن يقول له: "إن خررت وسجدت لي "!! هل إلى هذه الدرجة تصل الجرأة؟! ما أعجبك يا رب! من يقدر على مثل هذا الإخلاء؟! وأخيراً يعوزنا الوقت إن تحدثنا عن كل نواحي إخلاء الرب لذاته... الأمثلة عديدة، لا تحصي... وإخلاء الرب لذاته له جذور ممتدة في العهد القديم، أتركها حالياً لتأملاتك الخاصة.... [COLOR="Red"] 12- أخلى ذاته ورفع شأن أولاده[/COLOR] العجيب أن المسيح إلهنا بقدر ما كان يخلي ذاته، كان من الناحية الأخرى يرفع شأن أولاده... أخذ شكل العبد، وأعطانا أن نصير شركاء الطبيعة الإلهية! (2بط1: 4). حقاً كما تقول تسابيح الكنيسة " أخذ الذي لنا، وأعطانا الذي له". وهكذا صارت لنا شركة معه (1يو1: 6). وصرنا "شركاء الروح القدس" (عب6: 4)، (2كو13: 14)، وشركاء في الميراث (أف3: 6)... وصرنا جسده، وأعضاءه، ثابتين فيه، كالأغصان في الكرمة... وصار الرب يقربنا إليه باستمرار، ويرفعنا قدامه... ومع أنه إبن الله الوحيد، الكائن في حضن الآب منذ الأزل، يمسي نفسه في غالبيه الأوقات: "إبن الإنسان". ونحن بني الإنسان يدعونا أولاد الله، ويكررها مرات عديدة... ويقول عنا أننا نور العالم، ويطلب إلينا أن يضئ نورنا قدام الناس (مت5: 14، 16). ويدعونا أصدقاء له، وأحباء، وخاصته التي يحبها حتى المنتهي. ولكن الأكثر من هذا كله أن يسمح الرب بأن ندعي أخوته! ويقول الكتاب: "ومن ثم كان ينبغي أن يشبه أخوته في كل شيء" (عب2: 17) ويقول أيضاً:"... ليكون هو بكراً بين أخوة كثيرين" (رو8: 29). من هم أخوته هؤلاء؟! هم نحن التراب والرماد... لو أن أحد الآباء الكهنة في أيامنا، أرسل خطابا إلى واحد من أولاده، يقول له فيه: "أيها الأخ العزيز "، لصاح الناس: ما هذا التواضع العجيب وإخلاء الذات؟! كيف يدعو ابنه أخاً له ؟! فماذا نقول إذن عن رب الأرباب عندما يدعونا إخوته؟! بل أكثر من هذا أن الرب كثيراً ما يختفي لنظهر نحن. فعندما ظهر الرب لشاول الطرسوسي ودعاه، فاستجاب وقال: "ماذا تريد يا رب أن أفعل" (أع9: 6). حوله الرب إلى القديس حنانيا في دمشق قائلاً له: "قم وأدخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل" (أع9: 6). وظهر الرب في رؤيا لحنانيا، وكلمة من جهة شاول، فشفاه وعَمَّده ونقل إليه رسالة الرب. إن عمل الكهنوت كله، وكل أعمال الخدمة والرعاية، هي أعمال للرب، يعمل فيها الله في اختفاء، ويجعلنا نحن ظاهرين في الصورة. هو يعمل فينا، وهو يعمل بنا، وهو يعمل معنا، ولكنه غير ظاهر، أما نحن فنبدو للناس، كأننا نعمل. بينما " ليس الغارس شيئاً ولا الساقي، بل الله الذي ينمي" (1كو3: 7). ولكن الله كثيراً ما يعطي السلطان لأولاده، دون أن يستخدمه مباشرة... والمطلوب من الخدام الذين يعمل فيهم الله في اختفاء، أن يختفوا هم ليظهر الله. فمجد الله لا يجوز أن يعطي لآخر. أما الخدام فعليهم أن يصلوا قائلين: "ليس لنا يا رب ليس لنا، ولكن لاسمك القدوس أعط مجداً" (مز115: 1). وعمل المعجزات يعمله الله أيضاً في اختفاء عن طريق أولاده فيظهرون هم في الصورة، أما الرب فيقول لهم في حب "من يكرمكم يكرمني"... الله يرسل السيدة العذراء، أو الملاك ميخائيل أو مارجرجس أو غيرهم من القديسين، فيعملون معجزات، ويمجدهم الناس، ويفرح الرب بأن أولاده يتمجدون... بل كثيراً ما يقع إنسان في ضيقة، فيصرخ مستغيثاً "يا مارجرجس"، ويسمع الرب، فيرسل مارجرجس، فينقذه... أو ينذر إنسان نذراً للعذراء... ويفرح الرب ويستجيب... بل أن الكنائس وهي كنائس الله سمح أن تبني على أسماء أولاده. فنقول كنيسة العذراء، وكنيسة مارجرجس، وكنيسة الأنبا أنطونيوس، وكنيسة مارمرقس... وكلها بيوت للرب. ولكن الرب يفرح بأولاده... بل حتى شريعة الرب ينسبها أيضاً لأولاده أحياناً، فيقول:- "ناموس موسي" أو "شريعة موسى"، بينما هي شريعة الرب لا غيره. ويقول الرب للأبرص: "قدم القربان الذي أمر به موسي" (مت8: 4) ويقول أيضاً: "موسى من أجل قساوة قلوبكم أذِن لكم أن تطلقوا نساءكم" (مت19: 8)، بينما الذي أذن هو الله، والذي أمر هو الله. ولكن الله يرفع من شأن موسي، ويضع اسمه بدلاً من نفسه!... [COLOR="Red"] 13- تواضع الله في رفع قديسيه[/COLOR] من هم هؤلاء يا رب الذين تريد أن تظهرهم؟ إنهم تراب ورماد، عدم وليس لهم وجود... ولكنهم أحباؤك، قديسوك... هناك عبارة عجيبة في العهد القديم، وقفت أمامها منذهلاً لحظات طويلة... في قصة الله مع موسى النبي. عندما ثقلت المسئولية على موسي، قال له الرب: "اجمع إلى سبعين رجلاً... فأنزل وأتكلم معك هناك. وآخذ من الروح الذي عليك وأضع عليهم، فيحملون معك ثقل الشعب" (عد11: 16، 17). تصوروا، الله يأخذ من الروح الذي على موسى ويضع عليهم! وما هو الروح الذي على موسى؟ أليس من عندك يا رب؟! كيف تأخذ منه؟ وكيف تأخذ منه أمام كل هؤلاء؟ أعطهم أنت من عندك مباشرة كما أعطيت لموسى، أنت يا مصدر كل عطية صالحة، أنت مصدر الحكمة والتدبير والفهم... كلا، إنني آخذ أمامهم من الروح الذي على موسى، وأضع عليهم، وأرفع شأن موسى في أعينهم... مبارك أنت يا رب في كل تدبيرك الصالح. الله يحب أولاده، ويريد أن يكرمهم، في السر والجهر. بل أن الله كثيراً ما كان يسمي نفسه بأسماء أولاده.... فيقول: "أنا إله إبراهيم، وإله إسحق، وإله يعقوب" (خر3: 6). ما هذا يا رب؟! إنهم هم الذين ينبغي أن ينتسبوا إليك... الله يختفي ويظهر أولاده. وهم بالمثل يختفون لكي يظهر هو.. أنها محبة متبادلة. ومن المظاهر العجيبة في إخلاء الرب لذاته، ورفع شأن أولاده، قصة عماد الرب من عبده يوحنا بن زكريا... يوحنا الذي لم يكن مستحقاً أن ينحني ويحل سيور حذائه، يوحنا الذي قال له في صراحة: "أنا محتاج أن أعتمد منك"، يقف أمامه رب المجد قائلاً: "اسمح الآن"... فسمح له، واعتمد الرب منه.. . يا للعجب... رئيس الكهنة الأعظم، وراعي الرعاة، الكاهن إلى الأبد على طقس ملكي صادق يأتي ليعتمد من يوحنا، بينما تنفتح السماء، ويسمع صوت الآب قائلاً: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (مت3: 13-17). كانت معمودية يوحنا للتوبة... ولم يكن السيد المسيح محتاجاً إلى التوبة مطلقاً لأنه قدوس بلا عيب. فلماذا أعتمد؟! الذين جاءوا إلى يوحنا ليعتمدوا جاءوا معترفين بخطاياهم (مت3: 6). ولم تكن للرب خطايا يعترف بها، ويتوب عنها ويعتمد بسببها، حاشا... فلماذا اعتمد إذن؟! إنه من أجلنا أخلي ذاته وأخذ شكل العبد... وبنفس الوضع، من أجلنا اعتمد. من أجلنا أخذ شكل الخطاة، إذ وضع عليه إثم جميعنا، ووقف يطلب عنا معمودية التوبة، كنائب عن البشرية الخاطئة... [COLOR="Red"] 14- أخلى الرب ذاته لكي نستطيع أن نتمتَّع به ونوجد معه[/COLOR] كثيرة هي الأسباب التي لأجلها أخلي ذاته، نذكر منها: 1- لكي نستطيع أن نتمتع به ونوجد معه: لو أنه احتفظ بجلال لاهوته، ما كان إنسان يستطيع أن يقترب إليه... ما كان تلميذه يوحنا يجرؤ أن يتكئ على صدره، وما كان الأطفال يستطيعون أن يجروا نحوه ويحيطوا به ويهرعوا إلى حضنه، وما كانت المرأة الخاطئة تستطيع أن تتقدم نحوه وتمسح قدميه بشعرها. بل ما كانت العذراء تستطيع أن تحمله على كتفها أو ترضعه من ثديها. لو كان قد نزل في قوة لاهوته، لكان الناس يرتعبون منه ويخافون... إن الرب عندما نزل على الجبل ليعطي الوصايا العشر. "أرتجف كل الجبل جداً، وصار كل الجبل يدخن، وصعد دخانه كدخان الأتون" (خر19: 18) و"أرتعد الشعب ووقفوا من بعيد. وقالوا لموسى: تكلم أنت معنا فنسمع. ولا يتكلم معنا الله لئلا نموت" (خر 20: 18، 19). وهكذا رأي الرب أن يخلي ذاته، حتى يمكن للناس أن يختلطوا به دون أن ترعبهم هيبته، أو يصدهم جلاله. إن موسى النبي، عبد الرب، عندما قضي معه أياماً على الجبل لأخذ اللوحين نزل فإذا وجهه يلمع لم يستطيع الناس أن يحتملوه: "فخافوا أن يقتربوا إليه" (لذلك كان يضع على وجهه برقعاً حتى يحتمل الشعب أن ينظروا إليه (خر34: 29 ، 35). فإن كان هذا هو الجلال الذي أخذه موسى من عشرته للرب، فماذا يكون جلال الرب نفسه؟! وإن كان الناس لم يحتملوا النور الذي على وجه موسى وهو نازل من عند الرب، فكيف تراهم كانوا يحتملون نور مجد الرب الذي قال عنه القديس يوحنا الرسول في رؤياه أن: "وجهه كالشمس وهي تضئ في قوتها" (رؤ1: 16)؟! إنه عندما ظهر لشاول الطرسوسي، عميت عيناه من قوة النور. وظل فترة لا يبصر والقشور تغطي عينيه. فمن كان يحتمل أن يرى الرب في مجده... من يرى الرب ويعيش؟! وعندما أظهر الرب شيئاً من مجد لاهوته على جبل التجلي، كان التلاميذ مرتعبين، ولم يكن بطرس يعلم ما يتكلم به (مر9: 6). ولما سمعوا الصوت من السحابة: "سقطوا على وجوههم، وخافوا جداً" (مت17: 6). . كيف كان ممكناً إذن أن يحتمل الناس مجد الرب لو لم يخل ذاته؟ وهو أيضاً من أجل إنكاره لذاته، لم يأخذ معه كل تلاميذه إلى جبل التجلي، ولم يعلن هذا المجد للجميع. وحتى الذين شاهدوا مجده: "أوصاهم أن لا يحدثوا أحداً بما أبصروا إلا متى قام..." (مر9: 9). إن إخفاءه لأمجاده مظهر آخر من إخلاء الذات... كان الرب يستطيع باستمرار أن يكون في مجد التجلي بين الناس، ولكنه لم يفعل. كان يريد أن يتمتعوا به، ويختلطوا به، لا أن يرهبوه. ولماذا أيضاً أخلي ذاته؟ 2- أراد أن يصحح فكرة الناس عن الألوهية: [COLOR="Red"] تابعوا[/COLOR] [/COLOR][/B][/SIZE][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
منتدى شهر الاعياد (رأس السنة و الميلاد)
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
أعلى