الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
منتدى شهر الاعياد (رأس السنة و الميلاد)
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 3060554, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][B][SIZE="5"][COLOR="Blue"] [COLOR="Red"]7[/COLOR][COLOR="Red"]- لم يكن للمسيح مكاناً يُعَلِّم فيه[/COLOR] أحياناً كان يعلم وهو جالس على الجبل، وأحياناً يكلم الناس وهو واقف في سفينة وهم جلوس على الشاطئ... وأحياناً كان يعلم وهو في وسط الزروع والبساتين، يتأمل مع تلاميذه زنابق الحقل وطيور السماء... وأحياناً كان يعلم في الخلاء، في موضع قفر، في البرية. وأحياناً في الطريق... وعلى العموم لم يكن له مكان خاص للتعليم، لا مركز ثابت ولا مكان ثابت.. بل لم يكن له أين يسند رأسه (لو9: 58). وإذ أخلي ذاته من الارتباط بمكان معين، أصبح له كل مكان... عجيب أن الله الذي ملأ السموات والأرض، لم يكن له أين يسند رأسه... عندما ولد يقول الكتاب: "لم يكن له موضع في البيت" (لو2: 7). وطول فترة تجسده على الأرض لم يكن له مسكن معين. يذهب أحياناً إلى بيت مريم ومرثا، وأحيانا إلى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس، وأحيانا إلى إلى بيت سِمعان، وأحياناً إلى بستان جثماني... ما أعجب قول الكتاب: "ومضي كل واحد إلى بيته، أما يسوع فمضي إلى جبل الزيتون" (يو8: 1)... والذين كانوا يتبعونه، كانوا يسيرون وراء المجهول... . لا يعرفون لهم موضعاً ولا مركزاً، ولا مالية معينة، ولا عملاً محدداً. عندما قال السيد لمتي اللاوى: "اتبعني"، تبعه متى... ولو سألته: "إلى أين؟" لما عرف كيف يجيب... ولو سألته ماذا ستعمل؟ لوقف أمام علامة استفهام لا جواب لها. لقد أراد الرب لتلاميذه أن يخلوا ذواتهم أيضاً... هم مجرد تلاميذ، لا يعرفون لهم عملاً سوي أن يتبعوا المسيح، الذي لا يعرفون له وظيفة ولا عملاً رسمياً ولا مكاناً ثابتاً... [COLOR="Red"] 8- كان المسيح يحيط به جماعة من المساكين[/COLOR] وكما أخلي المسيح ذاته، أحبه الذين أخلوا ذواتهم، أو الذين لا ذوات لهم. فأحاطت به مجموعة من الفقراء والمساكين والمزدري وغير الموجود... جماعة من جهال العالم وضعفاء العالم وأدنياء العالم (1كو1: 27، 28). وهكذا اختار تلاميذه: جماعة من الصيادين الجهلة، كما اختار واحداً من العشارين المرذولين. والذين أحاطوا به كانوا من عامة الشعب: الأطفال الذين لا يعتد بهم أحد والخطاة والعشارين الذين يحتقرهم الناس، والنساء أيضاً اللائى لم تكن لهن مكانه في المتجمع اليهودي... وهكذا كانت نسوة كثيرات يتبعنه (لو23: 27)... وحول صليبه وقفت النسوة لا شيوخ الشعب... وبكت عليه بنات أورشليم (لو22: 28) ولم يبك عليه أعضاء مجلس السنهدريم! عاش إنساناً بسيطاً بلا مركز وبلا لقب، يحيط به أشخاص مجهولون بلا مركز وبلا لقب أيضاً. وحتى لقبه الطبيعي "إبن الله"، لم يستخدمه كثيراً. وكان يستبدله في غالب الأحيان بلقب "إبن الإنسان"!... عاش وسط الشعب، لا وسط الرؤساء، وكان قريباً من الصغار، بعيداً عن الكبار والمعتبرين، يحبه الشعب ويضطهده الرؤساء... وحسناً تنبأ عنه داود قائلاً: "الأعزاء قاموا على" (مز54: 3) "الرؤساء اضطهدوني بلا سبب" (مز119: 161). حتى الذين استضافوه كانوا من البسطاء أو من المحتقرين فدخل بيت متي، ولم يدخل بيت بيلاطس ولا بيت هيرودس ودخل بيت زَكَّا، ولم يدخل بيت حنان ولا بيت قَيافا... [COLOR="Red"] 9- عاش المسيح فقيراً ومرفوضاً[/COLOR] أخلي ذاته من المال والجاه، فعاش فقيراً لا يملك شيئاً وهو مغني الكل. حتى أنهم لما طلبوا منه الجزية لم يجد ما يعطيه لهم، فطلب من بطرس أن يلقي الشبكة ويصطاد ويدفع لهم (مت17: 27). وعاش مرفوضاً. إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله (يو1: 11). كنور أشرق في الظلمة، والظلمة لم تدركه (يو1: 5)، بل أحب الناس الظلمة أكثر من النور... (يو3: 19). وأصبح الاتصال به تهمة، والتلمذة له عاراً... حتى أن نيقوديموس عندما أراد مقابلته، قابله في الخفاء، سراً وليلاً (يو3: 2) وحتى أن اليهود في إهانتهم للمولود أعمي إذ آمن بالمسيح بعد شفائه، شتموه قائلين له أنت تلميذ ذاك (يو9: 28). وهكذا أصبحت التلمذة لذاك الناصري من أنواع السب ووصمة عار. وجاء الوقت الذي أصبح فيه تلاميذه مغلقين على أنفسهم في العلية لا يستطيعون الخروج منها، خوفاً من مسبة انتسابهم لذاك الناصري... وهكذا وجدنا عملاقاً عظيماً كبطرس تبرأ من المسيح ومن الانتساب إليه، وأخذ يلعن ويحلف قائلاً إنه لا يعرف الرجل (مز14: 71). [COLOR="Red"] 9- عاش المسيح فقيراً ومرفوضاً[/COLOR] أخلي ذاته من المال والجاه، فعاش فقيراً لا يملك شيئاً وهو مغني الكل. حتى أنهم لما طلبوا منه الجزية لم يجد ما يعطيه لهم، فطلب من بطرس أن يلقي الشبكة ويصطاد ويدفع لهم (مت17: 27). وعاش مرفوضاً. إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله (يو1: 11). كنور أشرق في الظلمة، والظلمة لم تدركه (يو1: 5)، بل أحب الناس الظلمة أكثر من النور... (يو3: 19). وأصبح الاتصال به تهمة، والتلمذة له عاراً... حتى أن نيقوديموس عندما أراد مقابلته، قابله في الخفاء، سراً وليلاً (يو3: 2) وحتى أن اليهود في إهانتهم للمولود أعمي إذ آمن بالمسيح بعد شفائه، شتموه قائلين له أنت تلميذ ذاك (يو9: 28). وهكذا أصبحت التلمذة لذاك الناصري من أنواع السب ووصمة عار. وجاء الوقت الذي أصبح فيه تلاميذه مغلقين على أنفسهم في العلية لا يستطيعون الخروج منها، خوفاً من مسبة انتسابهم لذاك الناصري... وهكذا وجدنا عملاقاً عظيماً كبطرس تبرأ من المسيح ومن الانتساب إليه، وأخذ يلعن ويحلف قائلاً إنه لا يعرف الرجل (مز14: 71). [COLOR="Red"]تابعوا[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
منتدى شهر الاعياد (رأس السنة و الميلاد)
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
أعلى