الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
منتدى الإجتماعيات
الملتقى الثقافي و العلمي
كتاب ( افكار عظيمة ) لـ حازم سيجري, كتاب علمي كامل عن علوم الفضاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="thelife.pro, post: 371138, member: 9947"] [b]رد على: كتاب ( افكار عظيمة ) لـ حازم سيجري, كتاب علمي كامل عن علوم الفضاء[/b] [SIZE=5][COLOR=red]19- الكثافة الكونية[/COLOR][/SIZE] كل الجسيمات في الكون لها كتلة لو كانت في حالة السكون . فالبروتونات في حالة السكون لها كتلة موحدة لكل البروتونات كما أن الإلكترونات لها كتلة موحدة في حالة السكون وعدم التحرك. والبروتونات والإلكترونات إذا كان لكل منهم كتلة فإن جسيمات كالفوتونات وجسيمات الضوء كتلة كل منهما في حالة السكون تصبح صفرا والنيترينو في حالة سكونه تصبح كتلته متناهية جدا وتقترب من الصفر . وعندما كان الكون حدثا في صباه كان بسيطا وسلسا وبلا شكل . وكلما كان ينمو كان يتشكل وينتظم . فالنظام الشمسي تشكلت فيه الكواكب بما فيها أرضنا التي تدور حول الشمس. وفي تجمع ثان نجد المجرات تضم النجوم وكل مجرة حجمها 100مليون مرة أكبر من حجم منظومتنا الشمسية . وشمسنا بالمقارنة تعتبر نجما متوسطا داخل منظومة مجرة درب التبانة التي تضم 100 بليون نجم . وعلي نطاق أكبر نجد أن المجرات تتجمع في عناقيد . وهذه العناقيد تضم مجرات وأي مادة بالفضاء بينية . وما يحافظ علي هيئة هذه العناقيد والمجرات في أجوافها الجاذبية التي تجذب كل شيء في الكون . والفضاء بين هذه المجرات مليء بالغازات الساخنة وتبلغ درجة حرارتها 10 مليون درجة . وتشع أشعة (X )الساخنة بدلا من الضوء المرئي ويطلق علي الغاز غاز أشعة (X) الساخن . ولو درسنا توزيع هذا الغاز الساخن وحرارته سوف نقيس كم هو معتصر بفعل قوة الجاذبية التي تصدر عن كل المواد بالعنقود مما يتيح للعلماء تقدير كتلة المادة في أي جزء من الفضاء . لكن المادة الكلية في العناقيد المجراتية أكثر خمس مرات مما يتوقع فيما يري بالمجرات والغازات الساخنة . لأن معظم مادتهما لاتري رغم أنها تعتبر أكبر تكوين في الكون متماسك بفعل الجاذبية . وهذا ما جعل العلماء يقولون أن معظم مادة الكون مخفية ولاتري وأطلقوا علي هذه المادة المخفية المادة المظلمة (Dark matter). وللآن يحاول العلماء التعرف عليها لتقدير كتلتها ومعرفة مكوناتها وتأثيرها علي مستقبل الكون ككل . و كثافة الكون قدرها العلماء بما يرونه بالكون من مادة المجرات والنجوم والسدم وحجومها ولم يضعوا في الحسبان كتلة المادة المظلمة لتقدير الكثافة المطلقة للكون . لهذا عندما قدرعمره 15 بليون سنة ضوئية كان تقديرا خاطئا لأنه إعتمد علي السرعة العادية للمجرات وإنزياحها بالكون فقط .وقاسوا مسافات البعد الكوني المتصور والمنظور .لأن الوزن الحقيقي كما نتصوره للكون لم يقدر بعد . لأن ثقله الحقيقي لابد وأن يؤثر علي سرعته حسب مفهومنا لعجلة السرعة لنيوتن . فلاشك أن السرعة المطلقة للكون أقل لأن كتلته أثقل من كتلة المجرات المتباعدة . لهذا عندما يقدر عمر الكون الحقيقي لابد وأن يقدر من خلال السرعة المطلقة للكون ككل . لأن السرعة مسافة وزمن . و من خلال السرعة المطلقة لتمدد الكون ومعرفة حجم تمدده من خلال قياس أقطاره في كل إتجاه وتبيان متوسطها يمكن حساب العمر الحقيقي للكون. هذا تصور مبدئي لمن درس السرعة وقانون عجلة نيوتن . وهذا التصور يمكن تطبيقه لو كان الكون يتمدد بسرعة ثابتة لكن لوكان متسارعا في تمدده وخطاه فهذا يتطلب حساب متوسط سرعاته خلال أزمانه السحيقة والحالية وتطبيق قانون عجلة السرعة لنيوتن للوصول للزمن الحقيقي لعمر الكون .قد أكون مخطئا أو صائبا في تصوري لكن هذا هو المنطق كما تعلمناه في الرياضيات .لأن الكون كان في البدء عناصر خفيفة وسريعة الإنتشار بالفضاء ولما ظهرت العناصر الثقيلة قللت سرعة الإنتشار والتمدد وهذا متغير آخر تجاهله العلماء فقدروا سرعة تمدد الكون علي ماهو عليه حاليا مما يجعلهم لايستطيعون تقدير الزمن الحقيقي للكون لأنه تباطيء في هذا الزمن .فكتلة الكون الحالية تعادل كتلة الذرة الأولي التي نشأ منها بعد الإنفجار الكبير وهذه الكتلة مازالت مجهولة للعلماء ولو تعرفوا عليها لحددوا من خلالها العمر الحقيقي للكون وهذا منظور آخر . فلقد بينت التلسكوبات أن المادة المضيئة بالكون والتي تضم النجوم والمجرات المضيئة تعادل 10%من الكتلة التي تصل إلي الكثافة الحرجة به. وعلي هذا يعتبر علماء الفيزياء الكونية أن المادة المظلمة لابد وأن تضم باقي كتلته وتعادل 10% من الكمية المطلوبة للوصول إلي الكثافة الحرجة لو كان الكون علي حجمه حاليا.لأنه لو إنكمش فإن كثافته ستزيد وقد يبلغ هذه الكثافة الحرجة في مرحلة معينة من إنكماشه علي ذاته .وهناك شواهد تدل علي أن المادة المظلمة تؤثر علي معدل دوران المجرات وسلوك عناقيدها .لكن 90%المطلوبة لبلوغ معدل الكثافة الحرجة مازالت مفقودة ولم تقدر بعد المادة المظلمة لقد ظل العلماء سنين قضوها للتعرف علي هذه المادة المظلمة والخفية بالكون فلم يهتدوا إلي نعرفة كنهها أو قدر كتلتها . لكنهم تخيلوها واعتبروها نوعين هما مادة مظلمة باردة وتضم بقايا النجوم الميتة والكواكب والنجوم القزمية البنية . ومادة مظلمة ساخنة وتتكون من جسيمات سريعة الحركة ولا تدرك وتتدفق بالكون . وأطلق علي المادة المظلمة كلمة باردة لأنها حسب المقاييس الدون ذرية تعتبر بطيئة الحركة وأطلق عليها مظلمة لأنها لاتدرك أو تري بأكبر التلسكوبات . كما أطلق عليها مادة لأنها ليست طاقة . وهذه المادة تعتبر مادة مفقودة والتعرف عليها مازال من أهم المسائل في الفلك الحديث. . والسبب أن مانراه في الكون من نجوم ومجرات وكواكب وسحب غبارية يمثل 10%من الكتلة الكونية المفروض وجودها لشرح سلوك المجرات بل الكون ذاته . ولقد ظل العلماء يركزون علي نظرية المادة المظلمة الساخنة الساخنة وركزوا فيها علي نوعين من جسيمات النيترينو التي تنتج كمنتج ثانوي في التفاعلات النووية بالنجوم والجسيمات التي أطلقوا عليها الجسيمات الهائلة ضعيفة تبادل التفاعل (wimpS) وتعادل كتلتها 20%من كتلة المادة المفتقدة . وأهمية وجود المادة المظلمة أن الكون بدونها لن يكون به مادة كافية وقوة سحب جاذبي لكبح تمدده السريع مما يجعله يتمدد إلي مالانهاية . وسوف تبتعد المجرات عن بعضها البعض وتتباعد النجوم بداخلها عن بعضها البعض ليصبح الفضاء فارغا وباردا . ولو كان الكون به مادة مظلمة كافية فإنه سوف يسيطر علي التمدد بالتساوي فيه من خلال الجاذبية مما يجعل كل شيء فيه ينكمش وينسحب مما سيسفر عن الإنسحاق الكبير للكون في المستقبل البعيد . فلو كانت هذه المادة غير كافية فإن الكون سيتمدد وسيبطيء في تمدده لكنه سيصل لنقطة لاتسطيع الجاذبية سحبه لأنها غير كافية ولن ينطوي علي ذاته . الزمكان لإينشتين ويمكن تطبيق نظرية إينشتين حول( الزمان –المكان) (Space- Time )علي الكون الأعظم والتي كان قد جعلها تصف العلاقة بين الزمان كبعد رابع والمكان بأبعاده الثلاثية بكوننا . فنجد الكون الأعظم قد يكون منتظما ومتناسقا في هيئته وقد يكون إتجاه الأكوان من حوله بما فيها كوننا متزامنة للتجمع (Convergence ) في إتجاه واحد لتشكيل الوجود الموحد أو وحدة الوجود في الزمان والمكان المتزامنين . ولو نظرنا للكون من أي مكان من داخل محيطه فسوف نري المجرات تتباعد عنا ويبدو كوننا متسقا ومتناسقا في كل أرجائه وفي كل الإتجاهات . ولو وقفنا فوق الكون فإننا سنري الزمن ينساب أمامنا ليتمدد طبقا لسرعة موحدة إلا أن سرعته التي يمر بها تعتمد علي الحركة النسبية لمختلف الراصدين . من هنا نجد أن مبدأ تعدد الأكوان (Multiuniverse principle ) فرضية أن الوجود يضم عدة عوالم أخري غير عالمنا . وقد تكون معظمها لاتشبه كوننا وقد يكون لها قوانين طبيعية مختلفة عن قوانبننا ولكنها تضم قواعد أخري تتحكم في وجودها . وقد لايكون لبعضها قواعد بالمرة وتعيش في فوضي بالفضاء أشبه بالأجسام الفضائية كالمذنبات داخل مجموعتنا الشمسية . ورغم هذا نحن هنا نعيش في أحسن جزء من كوننا حيث لم يثبت وجود حياة أخري في مكان آخر . فالعلماء تخيلوا أن كوننا قد نشأ من فراغ زائف تطور إلي هيئة ونظام وتناسق . أي أنه نشأ من العدم ومن اللاشيئية متناسين المشيئة الإلهية مما تجعل الأكوان داخل منظومة الكون الأعظم تتجه إلي مستقبل إحتمالي حيث يتجه فيه إلي الإنسحاق الكبير ويتقلص ذاتيا علي ذاته ليغرق في ثقب أسود هائل بين فضاء هذه الأكوان ويصبح في فراغ كثيف مما قد يؤدي لإنفجار ثان لتبدأ به الدورة الثانية للزمن . والإحتمال الثاني لمستقبل الكون الأعظم هو الموت الحراري وفيه سيمتد بسرعة متناقصة ومتباطئة لينبسط علي ذاته ويصبح كونا رقيقا ومنضغطا بعد موت الأكوان به التي ستنتهي حرارتها في النزع الأخير للكون الأعظم حيث نجد النجوم والمجرات بكل أكوانه وقد أفلت ليصبح كونا متجمدا ومظلما وهذه الحالة قد تستمر للأبد وفيها الحياة متجمدة أو أن هذه الأجرام تتصادم معا مسببة تفجيرا للكون الأعظم من داخله . ويتولد تفجيرا إنشطاريا يجعله يتناثر بالفضاء مشكلا أكوانا جديدة ليصبح كونا أعظم منتفخا . ونجد أن قوانين الطبيعة في الكون الأعظم قد جعلته منظومة متكاملة حافظت علي هيئته بحيث الأكوان به بما فيها كوننا قد أصبحت في تناسق منظوري ومكاني بداخله تتحكم فيه الجاذبية الكونية فيما بين هذه الأكوان وكل في فلك يسبحون ويسيحون بمداراتها . ولو كان الكون الأعظم يتمدد بداخله الأكوان توابعه بما فيها كوننا فقد يكون متسارعا في إتجاه الزمن التسارعي الذي يسير فيه في طريق محتوم يفضي به إلي النهاية حيث تصل سرعته للصفر المطلق وينتهي عنده الزمن الكوني . وهذا يبين أن شحنة الكون الأعظم موجبة وتتجاذب مع شجنة الجاذبية الكونية السالبة . وفي لحظة تعادل الشحنتين سيتوقف الكون الأعظم عن سيره ويصل لحالة التوازن الكوني ويكون كونا معلقا في الفضاء . وقد يكون الكون الأعظم أحد أكوان عظمي تدور بفلك كون أكبر يطلق عليه الكون الأم( ( (Mother cosmosوهذه النظرية تعطينا بعدا ثالثا للزمن . لأن له قوة جاذبية هائلة تتحكم في هيئة ونظم الأكوان العظمي وماتحتويه من أكوان داخلية . وهذه النظرة للزمن وبدايته مع ظهور الكون الأم يجعل الزمن قديما قدم الوجود في الدهر الوجودي . لهذا مفهوم الزمن نسبي حسب كل كون لكنه وجودي في نظرية الكون الأعظم والكون الأم . فكل الأكوان في تمددها نجدها في حالة تجمع ذاتي وكوني ليصل الوجود للنقطة صفر حيث ينتهي الزمن الكوني العام . لهذا نجد أن نظرية الزمكان لإينشتين والتي طبقها علي كوننا تعتبر نظرية محلية يمكن تطبيقها علي كل الأكوان بما فيها الكون الأعظم والكون الأم . لأن قوانين الطبيعة موحدة في الوجود . والنهاية إتحاد المادة الكونية بالطاقة الكونية ليصبحا في الزمان والمكان الوجودي وحدة واحدة . الكثافة الذريةالحرجة حقيقة تقال أن الخلق للكون لم يكن خلقا عشوائيا كما يقول الماديون لأن الفوضي لاتوجد النظام والكون سمته النظام والفوضي لاتوجد التناسق المطلق كما في تناسق الكون المطلق . وليس بسبب إنفجار الذرة الكونية الأولي قد أوجد هذا التناسق الكوني الشائع في سماء الكون . فماذا يؤكد لنا أن الكون كان ذرة أولي فريدة . وماذا فجرها ؟. سؤال منطقي لم يجب عنه العلماء حتي الآن بل لم يوجد لديهم دليل واحد علي أن بداية الكون كانت ذرة مدمجة تعادل كتلها كتلة مادة الكون مجتمعة. ولو كان بدايته هذه الذرة المفترضة وإنفجارها الكبير . فهذا معناه أن هذه الذرة المتناهية حجما قد وقع عليها ضغط خارجي جعلها تنضغط حتي بلغت قوة تحملها صفرا فلم تستطع مقاومة هذا الضغط الهائل فتفجرت وتبعثرت جسيماتها في الفضاء الخالي (الخواء). وهذا ماجعلها تخضع إفتراضاغ للكثافة الذرية الحرجة . لأنها كلما إنضغطت قل حجمها وزادت كثافتها .وهذا معناه أن قوانين الفيزياء كانت موجودة لأن لكل فعل رد فعل يماثله في القوة . وهذه القوانين كما سبق وأن أسلفت لم توجد كما يقال مع وقوع الإنفجار الكبير للذرة الكونية الأولي . لكن قوانين الطبيعة (الفيزياء الطبيعية) ظهرت مع ظهور الطبيعة الكونية للوجود ممثلة في الذرة الكونية الأولي التي أورد ذكرها علماء الفيزياء الفلكية . ونظرية إينشتين حول الزمكان نجدها لاتطبق إلا علي الكون المرئي سواء في مراحل تطوره أو بكامل هيئته . لهذا لايمكن تطبيقها علي مفهوم الذرة الكونية الأولي . لأن مفهوم الزمان كبعد رابع في نظرية إينشتين يرتبط بالأبعاد الثلاثة التي تشكل المكان المنظور . ويعتمد في قياسه علي سرعة الضوء . لهذا الذرة الأولي أبعادها نسبية خاصة بأبعادها الذاتية كالقطر والمحيط طالما هي علي هيئتها وشكلها وعمرها يقاس بالسنين الزمنية مما تعدون وليس له صلة بسرعة الضوء أو السنين الضوئية . لكن عندما تنفجر يمكن قياسها بسرعة الضوء وينطبق عليها نظرية الزمكان لإينشتين التي تطبق علي كون قائم في الزمان والمكان وكلاهما يصبحان وحدة قياسية واحدة حيث يتمدد الزمان في المكان . ومن قال أن كوننا كان ذرة مدمجة ثم إنفجرت ؟.ألا يمكن أن يكون الكون جسما كونيا إنفصل عن كون أعظم ؟. كل شيء وارد ولاسيما لاتوجد شواهد أو دلائل تؤيد مقولة الكون كان ذرة إنبلجت ثم تفجرت لكون هائل هو كوننا الماثل أمام ناظرينا منذ بلا يين السنين . ولماذا لايكون في الأصل جسما إنفصل عن الكون الأعظم ثم شكل المنظومة الكونية كما حدث بالشمس من قبل . وهذا يبينه تجانس مواد الكون وعناصره كما جاء ذكرها في جدول( مندليف ) عندما رتب العناصر فيه وتنبأ بوجود عناصر لم تكتشف فترك مكانها خاليا ولم يسمها واكتشفت عناصر جديدة بعده لم تعرف من قبل وبعضها اكتشفت في آثار بعض المذنبات التي هبطت علي الأرض من السماء . فتوحيد مادة وعناصر كوننا يعتبر دليلا علي أن مادة الكون واحدة ومصدر مواد وعناصر كوننا قد أتت من كون أم . وهذا دليل علي أن الكون الأعظم حقيقة وجودية ومواده نفس مواد كوننا ونفس مواد أرضنا لحد ما . وظهور كوننا كجرم إنفصل عن كون آخر يؤكد أن الكون الأعظم طبيعته موحدة لأن قوانين الطبيعة واحدة سواء فوق الأرض أو الشمس أو أي نجم أو مجرة أو حتي في كون آخر . لأنها الحقبقة المطلقة والمجردة في الوجود . ولو إختلفت في شيء إنقلب الكون علي مافيه وسادت الفوضي والعبثية به . فالمجموعة الشمسية تتسم بالنظام المعجز وهي أفضل مثل لأقدم سلف وهو الكون . فنظرية الذرة الكونية الأولي نظرية مشكوك فيها لأنه تصور لايتسم بأي دليل . فقد يكون الإنفجار الكبير الذي أورد ذكره العلماء إنفجار جسم فضائي كتلته هائلة إنفصلت عن الكون الأعظم وهذا إحتمال وارد ويقبله المنطق ويتقبله العقل . وقد يكون هذا الجرم قد حدث فيه تفجير نووي بفعل شدة حرارته مما ولد طاقة كونية سيرت كوننا وأسفر عنها ظهور عناصر خفيفة أو عناصر ثقيلة كونت مواد كوننا .وفي هذا نجد أن عمر الكون أقدم مما قدره العلماء ب 15 بليون سنة ضوئية . لأن هذا الزمن تقديري وقدر حسب أبعاد المجرات والنجوم والمستعرات النجمية العظمي وكان الكون وقتها في مراحله الطفولية والتي لايستطيع العلماء تقديرها . فعمر كوننا مازال في وعاء مغلق لم يكشف غطاؤه حتي الآن .وهذه النظرة العقلانية للكون تبين أن كوننا قد نشأ من عباءة كون آخر فرض علي كوننا قوانينه الطبيعية التي تحكم سيرورته في الزمن الكوني ولاتتبدل فيه ليظل كونا قائما وموجودا. ساعات الكون يقيس علماء الفلك عمر كوننا بطريقتين هما عن طريق النظر إلي النجوم القديمة وقياس معدل تمدد الكون الذي يرجع لنظرية الإنفجار الكبير. وهذا ماجعلهم يعكفون علي تحديد أعمار بعض عناقيد النجوم الكروية التي تعد تجمعا كثيفا لملايين النجوم المتقاربة والتي ظهرت في توقيت متزامن . وتتركز هذه النجوم العنقوديةبشكل هائل في مركزهذه المجرات العنقودية الكرويةعكس عناقيد ألفا قنطورس القريبة منا . وتعتمد حياة النجم علي كتلته . فالنجوم التي كتلتها كبيرة أكثر توهجا من النجوم التي كتلتها صغيرة . وسريعا ما تحترق لنفاد وقود الهيدروجين بها . وشمسنا كنجم وقودها كاف اتظل متوهجة وساطعة لمدة 9بلايين سنة . ونري أن نجما وقوده ضعف وقود الشمس يحترق خلال خلال 800مليون سنة. ونجم كتلته عشرة أضعاف كتلة الشمس يحترق خلال 20 مليون سنة . ولو كتلته نصف كتلة الشمس يحترق خلال 20 بليون سنة . وتعتبر العناقيد النجمية ساعات الكون . فعنقود كروي عمره أكثر من 10 ملايين سنة . فإن وقود الهيدروجين في أحد نجومها يعادل كتلته عشر مرات كتلة الشمس . لهذا فكل نجم به وقود يجعل إضاءته مائة مرة أشد من الشمس . ولو كان عمر العنقود النجمي الكروي 2 بليون سنة فإن كمية الوقود المحترق تعادل ضعف كميته بالشمس . وبعض العناقيد الكروية بها نجوم أقل من 7,.من كتلة الشمس . لهذا فهي أكثر عتامة منها . وهذا ما يسبب صعوبة في تحديد مسافات هذن النجوم وسطوع كتلنه في العنقود. والطريقة الثانية لتحديد عمر الكون هي قياس ثابت (هبل) (H0 ) الذي يقيس معدل التمدد السائد به. ويتخذ العلماء مقياس معدل التمدد للرجوع إلي زمن الإنفجار الكبير . وهذه العودة في الزمن القديم للكون تعتمد علي كثافة الكون الحالية وتركيبه . فلو كان الكون مسطحا فستصبح المادة معظمه ويكون عمره 2/(H03 ) ولو كان الكون كثافته قليلة جدا فعملر الكون سيكون أكبر من 1/H0 .واستقر علي أن ثابت هبل (1/H0 )يعادل مابين 10 –20 بليون سنة هو عمر الكون . لكن هذا العمر يتعارض مع الطريقة الأولي . لأن الكون لو كان عملره 10 بلايين سنة كما بينه العلماء . فإن هذا الزمن أقل من عمر أقدم النجوم كما قيست كتلتها .مما جعلهم يرجحون أن نظرية الإنفجار الكبير غير صحيحة أو يجب تعديل نظرية النسبية العامة بإضافة الثابت الكوني لها .فلو كان عمر الكون 20 بليون سنة كما بينه علماء آخرون فهذا معناه أن أعمار النجوم العنقودية القديمة ستكون أقل مما يجعل نظرية الإنفجار الكبير نظرية مقبولة نسبيا . فقانون(هبل) نجده يصف تمدد كوننا لكن قوة الجاذبية الكونية تعترضه . فالمجرات حاليا تتباعد عن بعضها بسرعة أبطأ مما كانت عليه في الأزمان السحيقة أو في شباب الكون . لهذا تضاربت الأقوال عن عمر كوننا والذي يقدر بحوالي 15 بليون سنة ضوئية حسب تقدير الكتلة العامة لمواد الكون باستثناء كتلة المادة المظلمة التي لم تدخل في حسابات كتلة هذا الكون أو كثافته . فلو قدرت كتلتها و أضيفت فلاشك أن كتلة الكون وكثافته ستزيدان كثيرا وهذا ما يجعل بعض العلماء يقدرون عمر الكون بحوالي 13 بليون سنة ضوئية قطع فيها الكون ككل هذه المسافة التمددية . لأن كوننا أثقل مما قدره العلماء. لأنهم لم يهتدوا لكتلته الحقيقية لأن كثافة المادة0 المظلمة فيه لم يضمنوها حساباتهم عند تقديرهم لكتلة مادة هذا الكون أو كثافته أوحساب زمن عمره. ويقال أن الإشعاعات الكونية الخلفية التي تعتبر إشعاعات ميكروويفية هي أكبر شاهدا علي أن الكون يتمدد من خلال حالة ساخنة وكثيفة لدرجة أنها تصدر إشعاعات . فكيف تجمعت في أطراف الكون؟ . ولما لاتكون إشعاعات كونية وفدت من خارج الكون نفسه عندما يخترق الأشعة الكونية وهو منجذب بالجاذبية الكونية خارجه؟. وهذا مايحدث للأرض عند دورانها حول نفسهاأو دورانها في مدارها حول الشمس فيصلها الرياح الشمسية والمغناطيسية من حقل المغناطيسية الفضائية . [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
منتدى الإجتماعيات
الملتقى الثقافي و العلمي
كتاب ( افكار عظيمة ) لـ حازم سيجري, كتاب علمي كامل عن علوم الفضاء
أعلى