فى اطار التعصب الدينى الذى مارسته المحاكم المصريه ضد السيده كاميليا لطفى والدة الطفلين أندرو وماريو لعدم رضوخها والانضمام الى دين الاسلام هى أو أولادها, وفى سياق الانتقام منها ومن الاولاد, حدث اعتداء خطير من السلطات الامنيه ضد السيده الفاضله بدعوى أنهم ينفذون حكما قد صدر ضدها, علما بأن الحكم قد نفذ بالفعل عن طريق المحضر التابع للمحكمه, كما أن تلك السلطه المعتديه اعتدت على السيده الفاضله وأولادها دون أن يكون بحوزة تلك السلطه أوراق رسميه للحكم ولارقم الدعوى أوما إنتهى إليه التنفيذ, ودون سبب قانونى لوجوب التنفيذ للمرة الثانية. وها هى وقائع التعدى الخطير الذى ينأى عن كل القيم القانونيه بل والاخلاقيه.
فى يوم 21/12/2008 فتحت السيده كاميليا وهى بمفردها ونجليها الصغيرين باب الشقه لتجد خمسه أشخاص يصلحون للمصارعه جميعهم يرتدون الملايس المدنيه (تنتظرهم سيارة ميكروباص بالأسفل) مصطفين أمام باب الشقة, واذا بأحدهم يدخل الشقه ويطلب منها إحضار بطاقتها وارتداء ملابس الخروج والتوجه معهم الى القسم وإلا سيأخذونها بالقوه, بزعم أن عليها حكم يتعين تنفيذه.
حين رأت عبارات الشر تتطاير من الزائر الثقيل, خشيت أن تدخل حجرتها لترتدى ملابسها خشية اقتحام الحجره عليها فطلبت منهم الخروج حتى ترتدى ملابسها وتحضر لهم باقى الأوراق الداله على عدم صدق زعمهم حيث قدمت لهم ماكان بمقربة منها من أوراق تفيد أنه تم التنفيذ عن طريق المحكمة, وأن الحكم المزعوم مقدم للنقض, ولكنهم رفضوا قائلين "مالناش دعوه بالمحكمه, إحنا الحكم عندنا مفتوح".
من واقع ما قدمته من أوراق أثبتت أنه تم السداد وطلبت التريث الى أن ينوب محاميها عنها فى ذلك إلا أنهم رفضوا ذلك بشدة مع إطلاق ألفاظ السباب الغير لائقة والتهديد والوعيد إن لم تمتثل لأمر النزول معهم- مما دعا جميع الجيران من حولها إلى الحضور- ومحاولة إثنائهم عما إنتووه بها دون جدوى .
إزاء عنت الزائرين تشككت السيدة كاميليا فى صحة أغراضهم فقام الابن الاكبر لها وكان قد حضر بعدما إستدعاه الجيران- بتصوريهم بجهاز الجوال فما كان منهم الا أن انتزعوه منه مع بعض السباب والضرب الذى يعبر عن كيفية معاملة الدوله لأبناء الوطن, ثم قاموا بمسح تلك الصور من الجوال.
وظل الوضع كذلك على مدى ساعتين الى أن حضر محامى السيده كاميليا وأعاد عليهم ماقدمته وأنه لا يجوز اتخاد أى اجراء فى هذه المرحله. وتوجه معهم الى القسم (قسم باب شرق) وقررلهم أن الحكم منفذ بالحجز وأن المصاريف مسددة بالكامل وإلا ما كان للنقض أن يقبل, فأخطروه بوجوب سداد 50 جنيها أتعاب محاماه فقام بسدادها علما بأنه قد سبق سداد هذا المبلغ ضمن مفردات الحكم كما وأنه ليس منوطاً بالقسم تحصيل أتعاب المحاماة.
فى يوم 21/12/2008 فتحت السيده كاميليا وهى بمفردها ونجليها الصغيرين باب الشقه لتجد خمسه أشخاص يصلحون للمصارعه جميعهم يرتدون الملايس المدنيه (تنتظرهم سيارة ميكروباص بالأسفل) مصطفين أمام باب الشقة, واذا بأحدهم يدخل الشقه ويطلب منها إحضار بطاقتها وارتداء ملابس الخروج والتوجه معهم الى القسم وإلا سيأخذونها بالقوه, بزعم أن عليها حكم يتعين تنفيذه.
حين رأت عبارات الشر تتطاير من الزائر الثقيل, خشيت أن تدخل حجرتها لترتدى ملابسها خشية اقتحام الحجره عليها فطلبت منهم الخروج حتى ترتدى ملابسها وتحضر لهم باقى الأوراق الداله على عدم صدق زعمهم حيث قدمت لهم ماكان بمقربة منها من أوراق تفيد أنه تم التنفيذ عن طريق المحكمة, وأن الحكم المزعوم مقدم للنقض, ولكنهم رفضوا قائلين "مالناش دعوه بالمحكمه, إحنا الحكم عندنا مفتوح".
من واقع ما قدمته من أوراق أثبتت أنه تم السداد وطلبت التريث الى أن ينوب محاميها عنها فى ذلك إلا أنهم رفضوا ذلك بشدة مع إطلاق ألفاظ السباب الغير لائقة والتهديد والوعيد إن لم تمتثل لأمر النزول معهم- مما دعا جميع الجيران من حولها إلى الحضور- ومحاولة إثنائهم عما إنتووه بها دون جدوى .
إزاء عنت الزائرين تشككت السيدة كاميليا فى صحة أغراضهم فقام الابن الاكبر لها وكان قد حضر بعدما إستدعاه الجيران- بتصوريهم بجهاز الجوال فما كان منهم الا أن انتزعوه منه مع بعض السباب والضرب الذى يعبر عن كيفية معاملة الدوله لأبناء الوطن, ثم قاموا بمسح تلك الصور من الجوال.
وظل الوضع كذلك على مدى ساعتين الى أن حضر محامى السيده كاميليا وأعاد عليهم ماقدمته وأنه لا يجوز اتخاد أى اجراء فى هذه المرحله. وتوجه معهم الى القسم (قسم باب شرق) وقررلهم أن الحكم منفذ بالحجز وأن المصاريف مسددة بالكامل وإلا ما كان للنقض أن يقبل, فأخطروه بوجوب سداد 50 جنيها أتعاب محاماه فقام بسدادها علما بأنه قد سبق سداد هذا المبلغ ضمن مفردات الحكم كما وأنه ليس منوطاً بالقسم تحصيل أتعاب المحاماة.