- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,317
- مستوى التفاعل
- 1,988
- النقاط
- 76
قل هذه الكلمات لله عندما تكون بمفردك في المنزل في الليل | الأب بيو
عندما تكون بمفردك في المنزل في هدوء الليل، فهذه فرصة مقدسة للتحدث مع الله بطريقة شخصية وحميمة للغاية. يصبح العالم هادئًا، وتتلاشى عوامل التشتيت، ويمكنك أن تكون حاضرًا تمامًا أمامه. في هذه اللحظات، يكون الله قريبًا، وينتظر منك أن تسكب قلبك.
أولاً، اقترب من الله بالامتنان. قل، "شكرًا لك يا رب، على حضورك في حياتي. شكرًا لك على حمايتك ورحمتك ونعمتك. حتى في هدوء هذه الليلة، أعلم أنك هنا معي". يفتح الامتنان قلبك لتلقي المزيد من سلامه، ويحول تركيزك من أي قلق أو مخاوف إلى حقيقة صلاحه. بغض النظر عما يحدث من حولك، تذكر أن الله أمين، وحبه لا يفشل أبدًا.
وأنت تجلس في هذا الهدوء، ادعُ الله لتفتيش قلبك. قل: "يا رب، اكشف لي عن كل ما لا يتماشى مع إرادتك. طهرني من كل ما يفصلني عنك". هذا هو الوقت المناسب للاعتراف، ليس من باب الخوف، بل من باب الرغبة في أن نكون شفافين تمامًا أمامه. عندما تضع أعبائك وأخطائك ونقاط ضعفك أمام الله، فإنه يقابلك بالغفران والشفاء. في السكون، يمكنك أن تسمع صوته اللطيف يدعوك للعودة إلى نعمته.
ثم تحدث إلى الله عن مخاوفك واهتماماتك. "يا أبتي، أشعر بثقل همومي، لكنني أسلمها لك. أثق أنك أعظم من أي شيء أواجهه". يمكن أن يثير الليل أحيانًا مشاعر الوحدة أو الخوف، لكن تذكر أن كلمة الله تعدك بأنه لن يتركك ولن يهملك أبدًا. في هذه اللحظات، أعلن ثقتك فيه واسترح في معرفة أنه ملاذك وقوتك.
وأخيرًا، اطلب منه الإرشاد والحكمة. قل: "يا رب، أرشد خطواتي. أنر الطريق الذي اخترته لي. ساعدني على سماع صوتك واتباعك". إن هدوء الليل هو الوقت المثالي لطلب التوجيه من الله. فهو يتحدث في لحظات الهدوء، وإرشاده يجلب الوضوح والسلام.
اختتم صلاتك بالاستسلام. "أبي، أضع كل شيء بين يديك، حياتي، أفكاري، ومستقبلي. أثق في أن خططك أعظم من خططي، وأستريح في إرادتك الكاملة". عندما تستسلم لله، فإنك تتخلى عن السيطرة وتدعو سلامه ليحكم في قلبك.
في عزلة الليل، يمكن لهذه الكلمات التي تقال لله أن تحول قلبك وتعمق اتصالك به. فهو دائمًا قريب، ومستعد للاستماع، ومتحمس لجذبك أقرب إلى حبه.
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة
عندما تكون بمفردك في المنزل في هدوء الليل، فهذه فرصة مقدسة للتحدث مع الله بطريقة شخصية وحميمة للغاية. يصبح العالم هادئًا، وتتلاشى عوامل التشتيت، ويمكنك أن تكون حاضرًا تمامًا أمامه. في هذه اللحظات، يكون الله قريبًا، وينتظر منك أن تسكب قلبك.
أولاً، اقترب من الله بالامتنان. قل، "شكرًا لك يا رب، على حضورك في حياتي. شكرًا لك على حمايتك ورحمتك ونعمتك. حتى في هدوء هذه الليلة، أعلم أنك هنا معي". يفتح الامتنان قلبك لتلقي المزيد من سلامه، ويحول تركيزك من أي قلق أو مخاوف إلى حقيقة صلاحه. بغض النظر عما يحدث من حولك، تذكر أن الله أمين، وحبه لا يفشل أبدًا.
وأنت تجلس في هذا الهدوء، ادعُ الله لتفتيش قلبك. قل: "يا رب، اكشف لي عن كل ما لا يتماشى مع إرادتك. طهرني من كل ما يفصلني عنك". هذا هو الوقت المناسب للاعتراف، ليس من باب الخوف، بل من باب الرغبة في أن نكون شفافين تمامًا أمامه. عندما تضع أعبائك وأخطائك ونقاط ضعفك أمام الله، فإنه يقابلك بالغفران والشفاء. في السكون، يمكنك أن تسمع صوته اللطيف يدعوك للعودة إلى نعمته.
ثم تحدث إلى الله عن مخاوفك واهتماماتك. "يا أبتي، أشعر بثقل همومي، لكنني أسلمها لك. أثق أنك أعظم من أي شيء أواجهه". يمكن أن يثير الليل أحيانًا مشاعر الوحدة أو الخوف، لكن تذكر أن كلمة الله تعدك بأنه لن يتركك ولن يهملك أبدًا. في هذه اللحظات، أعلن ثقتك فيه واسترح في معرفة أنه ملاذك وقوتك.
وأخيرًا، اطلب منه الإرشاد والحكمة. قل: "يا رب، أرشد خطواتي. أنر الطريق الذي اخترته لي. ساعدني على سماع صوتك واتباعك". إن هدوء الليل هو الوقت المثالي لطلب التوجيه من الله. فهو يتحدث في لحظات الهدوء، وإرشاده يجلب الوضوح والسلام.
اختتم صلاتك بالاستسلام. "أبي، أضع كل شيء بين يديك، حياتي، أفكاري، ومستقبلي. أثق في أن خططك أعظم من خططي، وأستريح في إرادتك الكاملة". عندما تستسلم لله، فإنك تتخلى عن السيطرة وتدعو سلامه ليحكم في قلبك.
في عزلة الليل، يمكن لهذه الكلمات التي تقال لله أن تحول قلبك وتعمق اتصالك به. فهو دائمًا قريب، ومستعد للاستماع، ومتحمس لجذبك أقرب إلى حبه.
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة