- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,445
- مستوى التفاعل
- 2,082
- النقاط
- 76
قل هذه الكلمات قبل أن تسلك طريقًا مجهولًا | الأب بيو
قبل الشروع في أي رحلة، وخاصة تلك التي لا تعرفها، من المهم أن تتوقف وتتأمل وتستعد روحيًا. هناك مسارات في الحياة تبدو غير واضحة، مليئة بالشكوك والتحديات والإغراءات. غالبًا ما تحاول قوى الظلام أن تخدع وتضلل وتزرع الخوف على هذه المسارات ذاتها. يسكن الشيطان في الأماكن التي يسود فيها الارتباك والشك، حيث يكون الإيمان ضعيفًا، وحيث يخفت نور الله بسبب الانحرافات الدنيوية.
من المهم أن نتذكر أنه كأبناء الله، لا نكون وحدنا أبدًا في أي رحلة. قد يحاول العدو أن يجعلك تشعر بالعزلة والضعف والخوف، لكن الله يسير معك دائمًا. قبل أن تخطو على طريق لا تعرفه، اطلب أولاً إرشاد الله في الصلاة. تواضع أمامه واطلب حمايته الإلهية وحكمته ونوره ليرشدك في كل خطوة. قد يبدو المجهول مخيفًا، لكن بيد الله عليك، لا يوجد ما تخشاه.
إن أحد أعظم الأسلحة التي تمتلكها ضد قوى الشر هي صلاة الاستسلام. عندما تسلّم طريقك إلى الرب، فإنك تعترف بأن حكمته تفوق حكمتك بكثير وأن خطته مثالية، حتى لو بدا الطريق غير واضح لك. قل لله، "يا رب، لا أعرف ما ينتظرني، لكنني أثق في حمايتك. لا تدخلني في تجربة، ونجني من كل شر".
ادع قوة الروح القدس ليكون مرشدك. يجلب روح الله الوضوح للارتباك، والنور للظلام، والشجاعة للخوف. صل، "أيها الروح القدس، قُدني في الحقيقة والحكمة. افتح عينيّ لأرى ما هو مخفي وأعطني التمييز لأتعرف على الفخاخ التي نصبها العدو".
صلاة أساسية أخرى هي استحضار القديس ميخائيل رئيس الملائكة، الحامي العظيم ضد الشر. ترتجف قوى الظلام عند اسمه لأنه المحارب الذي يقاتل من أجل أبناء الله. قل، "القديس ميخائيل رئيس الملائكة، لا تستسلم ... "يا ميخائيل رئيس الملائكة، دافع عني في المعركة. كن لي حمايتك ضد شرور وفخاخ إبليس".
لا تنس أن تلبس نفسك درع الإيمان - كلمة الله. لا يستطيع العدو أن يقف في وجه حقيقة الكتاب المقدس. تأمل في آيات مثل، "الرب نوري وخلاصي ممن أخاف؟" (مزمور 27: 1) و"حتى لو مشيت في وادي ظل الموت، لا أخاف شرًا، لأنك معي" (مزمور 23: 4).
لذا، قبل أن تخطو على هذا المسار المجهول، قل هذه الصلوات، واثقًا تمامًا في حماية الله. اعلم أنه لا يمكن لأي ظلام أو شيطان أن يقف في وجه قوة القدير. بالإيمان، تكون محميًا ومحميًا ومرشدًا، حتى في أكثر الأوقات غموضًا.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
قبل الشروع في أي رحلة، وخاصة تلك التي لا تعرفها، من المهم أن تتوقف وتتأمل وتستعد روحيًا. هناك مسارات في الحياة تبدو غير واضحة، مليئة بالشكوك والتحديات والإغراءات. غالبًا ما تحاول قوى الظلام أن تخدع وتضلل وتزرع الخوف على هذه المسارات ذاتها. يسكن الشيطان في الأماكن التي يسود فيها الارتباك والشك، حيث يكون الإيمان ضعيفًا، وحيث يخفت نور الله بسبب الانحرافات الدنيوية.
من المهم أن نتذكر أنه كأبناء الله، لا نكون وحدنا أبدًا في أي رحلة. قد يحاول العدو أن يجعلك تشعر بالعزلة والضعف والخوف، لكن الله يسير معك دائمًا. قبل أن تخطو على طريق لا تعرفه، اطلب أولاً إرشاد الله في الصلاة. تواضع أمامه واطلب حمايته الإلهية وحكمته ونوره ليرشدك في كل خطوة. قد يبدو المجهول مخيفًا، لكن بيد الله عليك، لا يوجد ما تخشاه.
إن أحد أعظم الأسلحة التي تمتلكها ضد قوى الشر هي صلاة الاستسلام. عندما تسلّم طريقك إلى الرب، فإنك تعترف بأن حكمته تفوق حكمتك بكثير وأن خطته مثالية، حتى لو بدا الطريق غير واضح لك. قل لله، "يا رب، لا أعرف ما ينتظرني، لكنني أثق في حمايتك. لا تدخلني في تجربة، ونجني من كل شر".
ادع قوة الروح القدس ليكون مرشدك. يجلب روح الله الوضوح للارتباك، والنور للظلام، والشجاعة للخوف. صل، "أيها الروح القدس، قُدني في الحقيقة والحكمة. افتح عينيّ لأرى ما هو مخفي وأعطني التمييز لأتعرف على الفخاخ التي نصبها العدو".
صلاة أساسية أخرى هي استحضار القديس ميخائيل رئيس الملائكة، الحامي العظيم ضد الشر. ترتجف قوى الظلام عند اسمه لأنه المحارب الذي يقاتل من أجل أبناء الله. قل، "القديس ميخائيل رئيس الملائكة، لا تستسلم ... "يا ميخائيل رئيس الملائكة، دافع عني في المعركة. كن لي حمايتك ضد شرور وفخاخ إبليس".
لا تنس أن تلبس نفسك درع الإيمان - كلمة الله. لا يستطيع العدو أن يقف في وجه حقيقة الكتاب المقدس. تأمل في آيات مثل، "الرب نوري وخلاصي ممن أخاف؟" (مزمور 27: 1) و"حتى لو مشيت في وادي ظل الموت، لا أخاف شرًا، لأنك معي" (مزمور 23: 4).
لذا، قبل أن تخطو على هذا المسار المجهول، قل هذه الصلوات، واثقًا تمامًا في حماية الله. اعلم أنه لا يمكن لأي ظلام أو شيطان أن يقف في وجه قوة القدير. بالإيمان، تكون محميًا ومحميًا ومرشدًا، حتى في أكثر الأوقات غموضًا.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة