- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,292
- مستوى التفاعل
- 1,975
- النقاط
- 76
قل دائمًا هذه الأشياء الثلاثة لله قبل أن تغلق عينيك في الليل | الأب بيو
أيها الإخوة والأخوات الأحباء، في المسيح يسوع، بينما تضعون رؤوسكم في الليل وتستعدون لإغلاق أعينكم، لا تنسوا أهم محادثة يجب أن تجريها قبل النوم وهي المحادثة مع الله. يخبرنا الكتاب المقدس أن "نصلي بلا انقطاع" (1 تسالونيكي 5: 17)، ولكن ماذا يعني هذا عمليًا، وخاصة قبل أن نستريح؟ إنه يعني تقديم قلبك لله والتأكد من محاذاة روحك مع روحه قبل أن تدخل صمت الليل.
اليوم، أريد أن أشارككم ثلاثة أشياء أساسية يجب أن تقولوها دائمًا لله قبل أن تغلقوا أعينكم كل ليلة. هذه كلمات قوية ومحولة ستساعد في تعميق علاقتك بأبينا المحب وتجهيزك للسير في نعمته كل صباح.
1.) أشكرك يا رب على بركاتك:
في هدوء الليل، تأمل في اليوم الذي مضى. تذكر كل الطرق التي كان الله حاضراً بها في حياتك، البركات الكبيرة والصغيرة، والتجارب التي صقلت إيمانك، والحماية التي قدمها لك. عندما تقول، "شكراً لك يا رب على بركاتك"، فأنت تدرك أن كل شيء جيد في حياتك يأتي من يده المحبة.
في 1 تسالونيكي 5: 18، قيل لنا: "اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله لكم في المسيح يسوع". سواء كان يومك مليئاً بالفرح أو التحديات، اعترف بعناية الله وعمله في حياتك. الامتنان هو المفتاح الذي يفتح الباب لقلب مسالم، ويقربنا من حضوره الإلهي.
2. اغفر لي يا رب خطاياي:
كما علم الأب بيو، فإن الاعتراف والتوبة جزءان أساسيان من رحلتنا الروحية. كل ليلة، اطلب بتواضع مغفرة الله للخطايا التي ارتكبتها سواء بالفكر أو القول أو الفعل. يخبرنا الكتاب المقدس في 1 يوحنا 1: 9: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم".
بقولك "اغفر لي يا رب خطاياي" فإنك تدعو رحمة الله إلى حياتك. أنت تقبل نعمته وتطلب قوته لكي نكون أفضل غدًا. إن هذا العمل الليلي من التوبة يجعل قلوبنا ناعمة ومنفتحة على قوة الروح القدس المحولة.
3. احميني يا رب وأنا نائم:
بينما نستعد لإغلاق أعيننا، نسلم حياتنا ورفاهيتنا إلى يدي الله. النوم هو وقت ضعف، ولكنه أيضًا فرصة للراحة في أمان أحضان الله. عندما تصلي "احميني يا رب وأنا نائم" فإنك تطلب من الله أن يراقبك وأحبائك طوال الليل. أنت تعترف بأن حمايته أعظم من أي خوف أو قلق قد تحمله.
تعبر المزامير عن هذا بشكل جميل في المزمور 121: 4-5: "إن الذي يحرس إسرائيل لا ينعس ولا ينام. الرب يحرسك. الرب ظلك عن يمينك". عندما تغمض عينيك، تذكر أن الله لا ينام أبدًا. رعايته اليقظة معك دائمًا، ويمكنك أن ترتاح في يقين حبه وحمايته.
أصدقائي الأعزاء، هذه الصلوات الثلاث البسيطة والعميقة "شكرًا لك، اغفر لي، احميني" يمكن أن تحول لياليك إلى لحظات من الاتصال الإلهي. يذكرنا القديس بادري بيو أنه من خلال هذه الكلمات، نتواضع أمام الرب، ونعترف بقوته ونعمته ورحمته. في كل ليلة، عندما تغمض عينيك، دع هذه الصلوات تكون لحظة مقدسة بينك وبين الله.
تذكر كلمات يسوع في متى 11: 28: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم". الرب قريب دائمًا، مستعد لاحتضانك بسلامه.
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة
أيها الإخوة والأخوات الأحباء، في المسيح يسوع، بينما تضعون رؤوسكم في الليل وتستعدون لإغلاق أعينكم، لا تنسوا أهم محادثة يجب أن تجريها قبل النوم وهي المحادثة مع الله. يخبرنا الكتاب المقدس أن "نصلي بلا انقطاع" (1 تسالونيكي 5: 17)، ولكن ماذا يعني هذا عمليًا، وخاصة قبل أن نستريح؟ إنه يعني تقديم قلبك لله والتأكد من محاذاة روحك مع روحه قبل أن تدخل صمت الليل.
اليوم، أريد أن أشارككم ثلاثة أشياء أساسية يجب أن تقولوها دائمًا لله قبل أن تغلقوا أعينكم كل ليلة. هذه كلمات قوية ومحولة ستساعد في تعميق علاقتك بأبينا المحب وتجهيزك للسير في نعمته كل صباح.
1.) أشكرك يا رب على بركاتك:
في هدوء الليل، تأمل في اليوم الذي مضى. تذكر كل الطرق التي كان الله حاضراً بها في حياتك، البركات الكبيرة والصغيرة، والتجارب التي صقلت إيمانك، والحماية التي قدمها لك. عندما تقول، "شكراً لك يا رب على بركاتك"، فأنت تدرك أن كل شيء جيد في حياتك يأتي من يده المحبة.
في 1 تسالونيكي 5: 18، قيل لنا: "اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله لكم في المسيح يسوع". سواء كان يومك مليئاً بالفرح أو التحديات، اعترف بعناية الله وعمله في حياتك. الامتنان هو المفتاح الذي يفتح الباب لقلب مسالم، ويقربنا من حضوره الإلهي.
2. اغفر لي يا رب خطاياي:
كما علم الأب بيو، فإن الاعتراف والتوبة جزءان أساسيان من رحلتنا الروحية. كل ليلة، اطلب بتواضع مغفرة الله للخطايا التي ارتكبتها سواء بالفكر أو القول أو الفعل. يخبرنا الكتاب المقدس في 1 يوحنا 1: 9: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم".
بقولك "اغفر لي يا رب خطاياي" فإنك تدعو رحمة الله إلى حياتك. أنت تقبل نعمته وتطلب قوته لكي نكون أفضل غدًا. إن هذا العمل الليلي من التوبة يجعل قلوبنا ناعمة ومنفتحة على قوة الروح القدس المحولة.
3. احميني يا رب وأنا نائم:
بينما نستعد لإغلاق أعيننا، نسلم حياتنا ورفاهيتنا إلى يدي الله. النوم هو وقت ضعف، ولكنه أيضًا فرصة للراحة في أمان أحضان الله. عندما تصلي "احميني يا رب وأنا نائم" فإنك تطلب من الله أن يراقبك وأحبائك طوال الليل. أنت تعترف بأن حمايته أعظم من أي خوف أو قلق قد تحمله.
تعبر المزامير عن هذا بشكل جميل في المزمور 121: 4-5: "إن الذي يحرس إسرائيل لا ينعس ولا ينام. الرب يحرسك. الرب ظلك عن يمينك". عندما تغمض عينيك، تذكر أن الله لا ينام أبدًا. رعايته اليقظة معك دائمًا، ويمكنك أن ترتاح في يقين حبه وحمايته.
أصدقائي الأعزاء، هذه الصلوات الثلاث البسيطة والعميقة "شكرًا لك، اغفر لي، احميني" يمكن أن تحول لياليك إلى لحظات من الاتصال الإلهي. يذكرنا القديس بادري بيو أنه من خلال هذه الكلمات، نتواضع أمام الرب، ونعترف بقوته ونعمته ورحمته. في كل ليلة، عندما تغمض عينيك، دع هذه الصلوات تكون لحظة مقدسة بينك وبين الله.
تذكر كلمات يسوع في متى 11: 28: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم". الرب قريب دائمًا، مستعد لاحتضانك بسلامه.
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة
