تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="بيترالخواجة, post: 147134, member: 4959"] القديس القمص جورجيوس المقارى . ولد هذا القديس { ببلدة الدبة البحرية } الرحمانية قبلى مركز نجع حمادى محافظة قنا يوم 28 / 2 / 1926 ميلاديآ نشأ فى بيت مسيحى محبآ للجهاد المستمر والحياة الرهبانية فقد كانت هذة الاسرة مع علاقة بالله عن طريق صلاة كل صلاه فى وقت محدد وحرصهم على الاصوام وحفظ الالحان ودراسة الكتاب المقدس فقد كانو يجتمعون يوميآ بعد صلآة الغروب للترتيل وسير القديسين حتى أنة مكان يسمع صوت تسبيحهم من أول البلدة ذهب الى دير الآنبا بيشوى أولآ ثم أرجعة والدة بالقوة وبعدها بفترة قصيرة ظهر لة القديس أبو مقار الكبير ودعاة للرهبنة فذهب باكر نفس اليوم الى دير ابو مقار فسكن فى الدير مدة أسبوعين ثم ترهبن فى شهر يونيو سنة 19454 ُم أخذ نعمة الكهانوت بيد الانبا ميخائيل مطران أسيوط ورئيس دير الآنبا مقار فى سنة 1951 ميلاديآ سيم قمصآ على يد الانبا مينا مطران جرجا سنة 1962 بعد أن تولى خدمة {وكيل مطرانية جرجا} وخدم فى عدة كنائس كثيرة مثل كنيسة السيدة العذراء مريم بالآباصيرى كنيسة السيدة العذراء مريم بمنشاءة ناصر بالآميرية كنيسة السيدة العذراء مريم بعين شمس الغربية وكان من فضائلة أنة أشتهر بموهبة أخراج الشياطين وصنع معجزات كثيرة لمسها الجميع وقد كان يسعى دائمآ لآخفاء فضائلة عرف ميعاد نياحتة وكان يشير لآبنائة بذلك وفى وقت نياحتة خرج نور من أيقونة السيدة العذراء أتى على جسدة وملاء كل الغرفة وكان نحو ثلاثة مرات ورأة كل الحاضرين تنيح يوم الآثنين الموافق 28 هاتور سنة 1704 شهداء { 7 / 12 / 1987 } الثامنة مساءآ ودفن جسدة الطاهر فى دير السيدة العذراء { البراموس } بجانب جسد أخية فى الرهبنة الراهب القمص أثناسيوس المقارى بركة صلواتة المقدسة تكون معنا أمين تعيّد له الكنيسة في يوم 7 بابة، وتطلب صلواته في مجمع القداس الإلهي مع تلميذه حزقيال بعد القديس أنبا بيشوي مباشرة. بعد خراب برية شيهيت حوالي سنة 408م هرب القديس أنبا بيشوي إلى جبل أنصنا (أنتينويه) بصعيد مصر حيث التقى بالقديس أنبا بولا المتوحد هناك، وقد ارتبطا بصداقة روحية عجيبة حتى أن ملاكًا ظهر له يقول: "إن جسدك سيكون مع جسد الأنبا بيشوي". ولا يزال الجسدان معًا في أنبوبة واحدة بدير القديس أنبا بيشوي حتى يومنا هذا. قيل أن أسقف أنصنا أراد نقل جسد القديس أنبا بيشوي فلم تتحرك السفينة، عندئذ أخبرهم متوحد يدعى إرميا بوعد الرب للقديس أنبا بولا، فجاءوا بجسد أنبا بولا معه ونُقل الاثنان معًا إلى دير أنبا شنودة. وفي أيام البطريرك يوسف في القرن التاسع نُقل الجسدان إلى دير الأنبا بيشوي. بقاء الجسدين معًا في أنبوبة واحدة شهادة حية للصداقة الروحية المملوءة حبًا التي تربطنا معًا. فلا يقوى الموت على مفارقتنا، لا على صعيد الجسد في هذا العالم الزائل، وإنما على صعيد المجد الأبدي للنفس والجسد معًا. عُرف القديس أنبا بولا بحبه الشديد للعبادة خاصة الصلاة الدائمة، ونسكه الشديد حتى قال تلميذه حزقيال إنه تعرض للموت ست مرات بسبب شدة نسكه. عاش كمتوحدٍ لا يكف عن الجهاد حتى ظهر له السيد المسيح، وقال له: " كفاك تعبًا يا حبيبي بولا". فأجابه القديس: "دعني يا سيدي اُتعب جسدي من أجل اسمك، كما تعبت أنت من أجل جنس البشر؛ وأنت الإله قدمت ذاتك عنا نحن غير المستحقين [/QUOTE]

التحقق