الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
قصة غباوة سجين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="فادى نور, post: 3862266, member: 107409"] [JUSTIFY][B][SIZE=6]سمع أخنوخ عن الإمبراطور وعظمته وجبروته وأيضًا عن غناه وجماله فأحبه جدًا، وكثيرًا ما كان يقتني صورته ليضعها أمامه ويخاطب صاحبها في إجلال وإكبار.[/SIZE][/B][/JUSTIFY] [SIZE=6][B][/B][/SIZE] [JUSTIFY][SIZE=6][B]ارتكب أخنوخ جريمة ما دفعت به إلى السجن، ليعيش في زنزانته يعاني من العزلة والضيق في مرارة. لكنه بقى مواليًا للإمبراطور لا حديث له مع السجان أو المسجونين أو الزائرين إلا عنه![/B][/SIZE][/JUSTIFY] [SIZE=6][B][/B][/SIZE] [JUSTIFY][SIZE=6][B]إذ كان الإمبراطور يحب السجين جدًا، اشتاق أن يُسجن عوضًا عنه. فتخفى الإمبراطور مرتديًا زي سجين عِوض الثوب الملوكي والتاج، طالبًا تنفيذ الحكم الصادر ضد أخنوخ فيه.[/B][/SIZE][/JUSTIFY] [SIZE=6][B][/B][/SIZE] [JUSTIFY][B][SIZE=6]دخل الإمبراطور الزنزانة بثياب رثة، ليأكل خبز الضيق ويشرب ماء المرارة، يعيش بين جدران السجن وسط المساجين الأشقياء، بينما أنطلق أخنوخ في حرية يخلع الثياب الرخيصة المهينة، ويرتدي ثيابًا فاخرة، يشارك أسرته وأصدقاءه الحرية والحياة.[/SIZE][/B][/JUSTIFY] [SIZE=6][B][/B][/SIZE] [JUSTIFY][SIZE=6][B]كم كانت دهشة الكثيرين حين شاهدوا هذا السجين -الذي أحبه الإمبراطور، وسُجن عوضًا عنه- يخجل من الإمبراطور ويستهين به، محتقرًا إياه لأنه ارتدي ثياب السجن، ودخل إلى زنزانته نيابة عنه. لقد كرمه جدًا في غيابه وبُعده عنه كجبّارٍ عظيم حيث كان محاطًا بالعظمة الملوكية، والآن يستخف بحبه![/B][/SIZE][/JUSTIFY] [SIZE=6][B][/B][/SIZE] [JUSTIFY][SIZE=6][B]هذا ما حيّر [URL='https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1993.html']القديس يوحنا الذهبي الفم[/URL] الذي روى لنا قصة الجحود هذه إذ رأى اليهود واليونانيين يحتقرون المصلوب من أجلهم، متذكرًا كلمات الرسول بولس: "ونحن نكرز بالمسيح مصلوبًا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة" ([URL='https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showVerses.php?book=56&chapter=1&vmin=23']1 كو 1: 23[/URL]).[/B][/SIZE][/JUSTIFY] [SIZE=6][B][/B][/SIZE] [JUSTIFY][SIZE=6][B]لم يكونوا قادرين على قبول حب الله الكلمة وتنازله ليدخل إلى زنزانة حياتهم، رافعًا إيّاهم إلى حرية مجد أولاد الله.[/B][/SIZE][/JUSTIFY] [SIZE=6][B][/B][/SIZE] [JUSTIFY][SIZE=6][B]يبقى الصليب سرّ العشق الإلهي، يختبره من عرف الحب الإلهي العملي الباذل، فيرى الله ليس في معزلٍ عنه وإنما يبادره بالحب.[/B][/SIZE][/JUSTIFY] [SIZE=6][B][/B][/SIZE] [JUSTIFY][B][SIZE=6]ليصمت فم ذاك الفيلسوف الفرنسي، سجين القرن العشرين القائل: "أبانا الذي في السماوات؛ لتبقَ أنت في سماواتك ولنبقى نحن في أرضنا...!"[/SIZE][/B][/JUSTIFY] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
قصة غباوة سجين
أعلى