قصة خذنى بدلا منه

philanthropist

أميرة الورد
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2013
المشاركات
1,239
مستوى التفاعل
161
النقاط
0
الإقامة
القصر الملكى السماوى قصر الملك يسوع المسيح

خدنى بدلا منه
وتحضرنا هنا قصة كاهن مسيحي في بولندا كان مقبوضاً عليه أيام الحرب العالمية الثانية (1939-1945) ، وكان ضمن آلاف المقبوض عليهم في معسكرات النازيين. وفي يوم 31 يوليو عام 1941، اكتشف الحُرَّاس هرب أحد المسجونين. فانتقاماً من هربه، استُدعي عشرة مساجين من نفس المعتقل ليذهبوا إلى سجن تجويع المتهمين حتى الموت. وكان من بينهم سجين بولندي كان سابقاً بدرجة ”رقيب“ في الجيش. وصرخ هذا السجين في يأس: ”وماذا عن زوجتي وأطفالي بعد موتي؟!“. وفي هذه اللحظة تقدَّم الأب الكاهن مكسيميليان كولبي بمنتهى الشجاعة إلى المُقدِّمة، وصرخ للقائد المُكلَّف بإعدامهم، بالرغم من أنه لم يكن من بين العشرة المحكوم عليهم بالموت جوعاً، وقال للقائد: ”أنا كاهن مسيحي، ليس لي زوجة ولا أطفال، خُذني بدلاً منه“.

ووافق القائد، واقتيد العشرة – بما فيهم الكاهن مكسيميليان – ولكن بدون السجين الآخر، إلى سجن التجويع، وأُغلق عليهم ومُنع عنهم أي طعام أو شراب. وبعد 14 يوماً وجد الحُرَّاس أربعة مسجونين ما زالوا أحياءً، وكان من بينهم الأب مكسيميليان، فأعدموهم في نفس السجن وفي الحال، ثم أُحرِقت جثثهم بعد ذلك!

- وقد وصف أحد الكُتَّاب موت هذا الكاهن المسيحي في كتابه: Saint of Auschwitz by D. DEWAR, London, 1982 بقوله: ”الأب كولبي مات ميتة شنيعة، إلاَّ أني متأكِّد أنه بالرغم من كل آلامه، إلاَّ أنه مات بإحساس الافتداء. آلام الافتداء، على عكس المعروف، تأتي بالخير الذي ما كان يمكن أن نحصده بدون آلام وموت الافتداء!“.
وقد تشابه هذا الكاهن الرائع بالهنا ومخلصنا الصالح كاقول الكتاب المقدس لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ اعطينا يارب ان نضحى من اجلك ومن اجل اسعاد البشر
ولالهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,131
مستوى التفاعل
5,479
النقاط
113
قصه جميله جدا ومعبره
شكراااا لك الرب يبارك خدمتك​
 
أعلى