قصة حياة البابا بطرس خاتم الشهداء

+مادونا+

عضوه مباركة
عضو مبارك
إنضم
24 أكتوبر 2007
المشاركات
831
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
ما دام يسوع بقربي فأنا لا أخاف
قصة حياة البابا بطرس خاتم الشهداء



ان سيرة البابا بطرس خاتم الشهداء عندما تقف امامها تجد نفسك تبحر في محيط من العظات والتعاليم تشعر بنفسك في بستان من الفضائل وتستنشق فيه احلي روائح كنيستنا القبطية فهو ابن الدموع والصلاه... وليد الوعد الألهي... ابن كنيسة الله كاهن الله العلي عالم اللاهوتيات صخرة الأيمان القوي محارب البدع محب شعبه متمثلاُ بمخلصه قدم نفسة شهيدا وذبيحة حب لسيده فادياً لشعبه وهاهو الأن بين زمرة البطاركة الشهداء من حافظوا لنا على الايمان بدمه وحبه وشجاعته ومازال البابا بطرس حتى الان في وسط شعبه متجليا يعضد الضعيف ويثبت القوي يرعى رعيته فهو الصديق الاول والاب الحاني علي ابناء شعبه لا يلجأ اليه احد ويتركه صلواته وطلباته عنا امام عرش النعمة الإلهي قائمة ليلا ونهارا هلم بنا نسرع لكي نرتوي من نبع حبه ونتصفح معا صفحة ذهبية من تاريخ كنيستنا القبطية

هلم لنتعلم من سيرة البطرك الشهيد فادي شعبه البابا بطرس خاتم الشهداء

+ كانت إمراة تقية تعيش بالاسكندرية (صوفية) زوجة الكاهن البار (ثيؤدوسيوس)....تصلي بحرارة كي يمنحها الله ولدا يقر عينيها ويكون سندا لها ولزوجها حيث كانت عاقرا. وفي 5 ابيب عيد إستشهاد القديسين بطرس وبولس ذهبت الام العاقر الي المقر البابوي لتنال البركة حيث كان الشعب يتقدمون باطفالهم الي ايقونة الرسولين لنوال البركة وهكذا فعلت صوفية وهي تتشفع بالرسولين كي يرزقها الله ببركتهما نسلا. وفي تلك الليلة رات رؤيا.... رأت شخصين يلبسان ثيابا بيضاء كما شاهدت في الايقونة ويقولان لها "لا تحزني ايتها السيدة الامينة..نحن اللذان في مقصورتهما صليت بالامس..وقد حملنا صلاتك إلي رب المجد, وقد استجاب لطلبتك, وسترزقين إبنا يكون ابا لشعب عظيم, ويظهر اسمه مثل صموئيل النبي, لانه إبن الموعد ايضا. ومتي استيقظتي في الصباح إذهبي الي البابا (ثاؤنا) واخبريه بالامر وهو يصلي عنك..." وذهبت الام الي البابا و اخبرته فصلي لها

+ ومرت الأيام وحملت القديسة (صوفية) حتى حل يوم عيد الرسولين بطرس وبولس وفي نفس اليوم (5 ابيب) ولدت إبنا وأسموه بطرس .والتقي الوالدان مع البابا ثاؤنا كي يعمد الطفل وقالوا له "هذا ابن صلاتك وثمرة بركاتك يا أبانا" فباركه وعمده. ولما صار الصبي في الــخامسه من عمره دفعه ابوه للتعليم فتعلم وتشبع من علوم الكنيسة, وفي سن السابعة قدمه البابا اغنسطسا فإمتلأ من النعمة الالهية , وبعد ان صار ابن 12 سنة سامه البابا ثاؤنا شماسا , ولما بلغ القديس سن الـ16 قام البابا ثاؤنا بسيامته قسا متبتلا وعينه واعظا بالكنيسة , واسند اليه .ادارة مدرسة الاسكندرية اللاهوتية , ونال لقب (المعلم العظيم) في الدين المسيحي

+وكان محبا لحياة الخلوة, وكان لطهارته وقداسته يكشف الرب عن عينه الكثير من الامور التي لا يراها احد غيره (ومن ذلك أنه كان في الهيكل وكان البابا يقوم بمناولة الشعب فرأى يد المسيح تمنع رئيس الاساقفة من مناولة رجل خاطئ وهو غير تائب, وسمع الرب يقول: "يا رئيس الاساقفة لا تناوله لانه لا يستحق أن يأخذ جسدي المقدس" ولم يبصر هذا المنظر سوى البابا والقديس بطرس

+ وتبدأ ان تظهر فضائل القس بطرس وذلك في مقاومة بدعة سابليوس الاسقف والتي تنكر وجود 3 اقانيم للجوهر الالهي الواحد وتعتبرها مجرد سمات اطلقت علي ادوار 3 يقوم بها الله ونجح القس بطرس في الانتصار والقضاء على هذه البدعة وايضا ظهرت قوته في معجزاته وإخراج الارواح النجسة فيروى التاريخ انه فى احد الأعياد وكان جمع كبير بالكنيسه بالإسكندريه فوجئ المصلون عند خروجهم من الكنيسه بعد الصلاه برجل به روح نجس يزأر كالأسد ويرشقهم بالحجاره فصار الناس يهربون منه ألى داخل الكنيسه وأخبروا البابا فما كان من البابا إلا أن طلب من القس بطرس أن يخرج منه الروح النجس أما الأب بطرس ففى طاعه كامله وبروح متضع جاء بوعاء به ماء وقدمه إلى البابا وسأله أن يرشم عليه علامه الصليب المقدسه وينفخ فيه ثم أخذ الماء ورش الرجل مصلياَ باسم رب المجد وبصلوات الأب البطريرك وللوقت خرج من الرجل الروح الشرير . هذا ولو وصفت العجائب التى ظهرت من ابينا القديس وكتبت واحده واحده لطال الشرح وضاق المقام لان الرب يسوع أظهر على يديه الكثير من الايات بسبب إتضاعه ونسكه وصلواته وتوسلاته الى الله بدموع كثيره

+ ومرت السنين وإذ دنت ساعة رحيل البابا ثاؤنا إجتمع الكهنة مع الشعب حول راعيهم فقال لهم ان بطرس تلميذي يرعاكم من بعدي حيث انه ظهر للبابا ثاؤنا ملاك اثناء صلاته وطلبه من الله راعي صالح للشعب من بعده وقال له الملاك " أيها البستاني للحديقة الروحية لا تخف على البستان ولا تقلق سلمه الى بطرس الكاهن يرويه وتعال انت لتستريح مع ابائك".... وهكذا اغمض عينه في الثاني من شهر طوبة عام 18 ش الموافق 28 من ديسمبر عام 301م

+ وفي اول أمشير عام 18 ش الموافق 25 يناير عام 302م اجتمع الإكليروس السكندري وسائر الشعب وتمت سيامة الأنبا بطرس البابا السابع عشر على الكرسي المرقسي

+ وبدأ البابا بطرس طريقه الشاق والعمل على حفاظ القوانين المسيحية وتثبيت المسحيين في الايمان امام الإضطهاد الشديد في هذا الوقت في البلاد المصرية

+ ومن المعروف ان البابا بطرس لم يجلس على كرسى مارمرقس طوال حياته بل كان يجلس اسفل درجاته حتى ان الشعب و الاكليروس صاحوا فيه فى احد الاعياد لأجل هذا الأمر فلما انفرد بالاكليروس قل لهم لماذا تحزنون قلبى ولكن لمعرفتى ان صياحكم هذا نابع من حب خالص لذلك سأكشف لكم عن هذا السر إذ اننى كلما اقتربت من الكرسى للجلوس عليه أرى قوه إلهيه جلسة على الكرسى فتضطرب عظامى وأجلس تحت الكرسى... والمره الوحيده التى جلس فيها على الكرسى هى بعد إستشهاده عندما قام الشعب بتجليس الجسد على الكرسى المرقسى الذى طالما اشتافوا أن يرونه جالسا عليه

+ ولقد عاني البابا بطرس الكثير من الضيقات طوال حياتة ومن ضمنها ان مليتيوس اسقف اسيوط بخر للأوثان انقاذا لحياته وخلق انشقاقا وتحدي البابا بطرس حتى اصدر البابا قرار حذر فية الشعب من دخول مليتيوس معهم في الشركة

+ وكان دقلديانوس الذى اثار اضطهاد على المسيحيه قد امر بالقاء القبض على البابا بطرس سنة 303م فطلب المؤمنون منه الهرب الى بلاد الشام وفلسطين وكان يرسل كتاباته من هناك مع تلميذيه (ارشيلاوس والكسندروس) ولما سمع باستشهاد الاساقفة والمسيحيين لم يقدر على البقاء بعيدا عن مصر وعاد ليشدد المؤمنون والاساقفة والكهنة والشعب ويشجعهم على الاستشهاد

+ ومن اسباب طلب دقلديانوس القبض على البابا بطرس حادثة معمودية ولدي امير الجند سقراطيوس الذى كان مسيحيا ترك الإيمان وبخر للاوثان فوشى بالبابا بطرس لان زوجتة ارادت تعميد ولديها فهربت وذهبت بهما الى البابا فى الآسكندريه في سفينة ولكن هاجت الأمواج اثناء سفرها فخافت الأم ان يموت ولداها بغير عماد فجرحت نفسها ورشمت ولديها بعلامة الصليب ثم غطستهما في الماء وبعد ذلك هدأ الموج وصارت السفينة حتى وصلت الأسكندرية واسرعت الأم الى الكنيسة لتعمدهما وحين انزل البابا بطرس احدهما الى مياه المعمودية تجمد الماء وتكرر الموقف فسألها البابا بطرس عن امرها ودياناتها فحكت له ما حدث فقال لها ان المعموديه واحده والرب قبل معموديتهم ورشم البابا الطفلين بالميرون وناولهما وعندما رجعت الأم الى زوجها وعندما عرف ان طفليه قد عمدهما البابا بطرس فاخبر الامبراطورعنه وانه من يثبت المسيحين على الايمان مشجعا اياهم على الاستشهاد بالاخص بعد رفض زوجة الامير التبخير للاوثان واستشهادها مع ولديها فحين اذن طلب الأمبراطور القبض على البابا بطرس واتباعه

+ كان البابا يواجهه بدعة اريوس الليبى الموطن وتبع مليتوس لفتره ولما انفصل عنه وبمعونه بعض الاساقفه سيم شماساً فكاهناً بالاسكندريه فلاحظ الباب تكراره لعبارات ينكر فيها لاهوت السيد المسيح فحاول البابا ان يكشف له خطأه ولكن رفض اريوس ان ينصت الى كلام البابا حتي اضطر البابا الى جمع مجمع بالاسكندريه وان يجرد اريوس من رتبته

+ وبعد وشايه سقراطيس وقبض الامبراطور على البابا وايداعه السجن اذ فى ذلك الحين خاف اريوس ان يستشهد البابا فيظل محروما من فم الكنيسه والبطريرك القديس فتوسل الى الكهنه والشعب وسألهم ان يرتموا على قدميه ويطلبوا منه ان يحله من رباطه فدخل تلاميذ البابا اليه فى سجنه وتوسلوا اليه من اجل اريوس فرد البابا ان يكون اريوس محروما ومقطوعا من كنيسه الله المقدسه ومنبوذاً وممنوعاً من مجد ابن الله الحى فى هذا الدهر والى الدهر الاتى فلما سمعوا زياده حرمه من فم الاب الطاهر نالهم خوف عظيم فلما رأى البابا بطرس الراعى الحنون حزنهم وغمهم طيب خاطرهم وأعلم تلميذيه أرشيلاوس والكسندروس بظهور السيد المسيح له في حلم بثياب مشقوقة فساله البابا من الذي شق ثيابك يا سيدي فقال له ان اريوس هو الذي مذقه فاياك ان تقبله او ان يكون له معك شركة وكانت وصية البابا بطرس الاخيرة لهما حيث طلب يحذرهم من شرور ميليتوس اسقف اسيوط ومن المجدفين.وانهما سيجلسان على الكرسى المرقسى من بعده وانهما لا يريان وجهه بالجسد بعد وصلا معهم وعزاهم وباركهم وكان خبر سجن البابا انتشر فى كل موضع فتجمع الاف من الشعب المحب لراعيه امام باب السجن بمشاعر حب فياضه هاتفين لو انكم قتلتونا جميعا فلن ندعكم تقتلوا ابانا ورئيسنا وبطركنا وهكذا اجتمع أعضاء الجسد المسيحى للرأس الأكثر مسيحيه مقدمين انفسهم دروع لابيهم بلا سيف بلا سلاح فى مشهد تنهارفيه الدموع من فيض الحب والمشاعر الملتهبه والجنود محيطين بالمكان لتنفيذ حكم الامبراطور ولم يكن البابا بطرس أقل حبا لشعبه إذ خاف على قطيعه من هول الصدام مع الجنود فاستدعى القائد سراً طالباً اليه ان يرسل له البعض من جهه الجنوب عند اسفل الحائط وانه سيقرع لهم الحائط ليكسروه و يخرج اليهم مسلما نفسه من أجل ان يحفظ قطيعه وهكذا نُفذت الخطه بكل دقه ليتشبه البابا بطرس بمخلصه فى حبه وفدائه لشعبه وفى طريقه لموضع الاستشهاد سألهم البابا ان يسمحوا له بزياره قبر حبيبه القديس مارمرقس ولما اقترب من حيث دفن القديس الانجيلى بدء حديثه معه كما لو كان حياً بالجسد يستودع لديه قطيعه ثم بسط يديه إلى السماء يقول "يا إبن الله الوحيد يسوع المسيح الكلمه الأبدى اسمع لى طالباً رأفاتك 0أتضرع إليك أن تقول سلاماً فتهدأ العواصف التى تهز كنيستك وليكن سفك دمى أنا خادمك خاتمة هذا الإضطهاد الحال بقطيعك الناطق ..أمين" .. كان بالقرب من المكان عذراء ساهره تصلى سمعت صوتاً يقول : بطرس آخر شهداء هذا الإضطهاد وبعد صلاته خرج الى الجند فظهر وجهه كملاك الرب حتى خاف اى من الجنود ان يقترب اليه الى ان وضع القواد مكافأة ماليه لمن يتقدم ليقطع رقبه القديس فتقدم احد الجنود وقطع رقبته واسرع الجند تاركين القديس خوفا من الشعب وكان فى المكان شيخ وعذراء قديسه وقت الاستشهاد والى الصباح كان خبر استشهاد البابا بطرس قد عرف فاسرع الشعب واخذ الاكليروس الجسد المقدس مع الرأس واجلسوه على الكرسى المرقسى لاول مره فتهلل الشعب لرؤيه راعيهم جالسا على كرسيه ثم اخذوا الجسد المقدس ودفنوه فى مقبره خاصه به بالقرب من شاطئ البحر وتقام ذكرى شهادته فى 29 هاتور الرب يعطينا البركة والنعمة بركة الشهيد العظيم البابا بطرس خاتم الشهداء
 

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: قصة حياة البابا بطرس خاتم الشهداء

شكرا على هذه السيرة العطرة

ربنا يبارك خدمتك
 

Meriamty

يســ بنت ـــوع
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2008
المشاركات
8,495
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
الإقامة
يســ حضن ـــوع
رد على: قصة حياة البابا بطرس خاتم الشهداء



+" بركة صلواته وشفاعته فلتكن مع جميعنا دائماً .. آمين .. "+



 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف سابق
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,816
مستوى التفاعل
2,027
النقاط
113
رد على: قصة حياة البابا بطرس خاتم الشهداء

بركه صلواته تكون معنا

شكرااااااااااااااااااااا على السيره العطره

ربنا يبارك
 

يوستين21

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 ديسمبر 2007
المشاركات
363
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
رد على: قصة حياة البابا بطرس خاتم الشهداء

ربنا يعوض تعب محبتك و صلوات قديس المسيح
تكون معنا
اميــــــــــــــن​
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء)

البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء)
( 302 - 311 م)

المدينة الأصلية له:الأسكندرية الاسم قبل البطريركية:بطرس تاريخ التقدمة:أول امشير 18 للشهداء - 25 يناير 302 للميلاد تاريخ النياحة:29 هاتور 28 للشهداء - 25 نوفمبر 311 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي:9 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي:20 يوما محل إقامة البطريرك:المرقسية بالأسكندرية محل الدفن:كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون:ديوكلتيانوس (ديقليديانوس)+ كان أبواه تقيان خائفين من الله ولكنهما لم يرزقا ولداً.
+ تشفعت أمه بالقديس بطرس الرسول في الخامس من شهر أبيب (عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس)... وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها وسوف يعطيها ولداً تسميه بطرس، وأمرها أن تمضى إلى البطريرك ليباركها ، ولما استيقظت أخبرت زوجها وكان كاهناً قديساً يسمى ثاؤذوسيوس وذهبت للبابا فصلى وباركها... وبعد قليل رزقت بهذا القديس.
+ وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية فتعلم وبرع في الوعظ، ثم كرسه البابا شماساً فقساً... وأوصى البابا ثاؤنا أن يكون الأب بطرس خلفاً له على الكرسي المرقسى... فلما جلس استضاءت الكنيسة بتعاليمه.
+ وفي أيامه ظهر أريوس المخالف، فنصحه القديس فلم يقبل فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.
+ قبض رسل الملك مكسيميانوس الوثنى على البابا... وقطعوا رأسه بحد السيف بعد أن صلى قائلاً " ليكن بدمى انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين "... وقد سمعت عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان صوتاً من السماء ويقول: آمين.
+ وكانت مدة رئاسته احدى عشرة سنة.
تعيد الكنيسة بنياحته في التاسع والعشرين من شهر هاتور.
صلاته تكون معنا آمين.

السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17 (29 هاتور)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية، اسمه ثاؤدسيوس، واسم أمه صوفية، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب وهو عيد القديسين بطرس وبولس، ذهبت أمه إلى الكنيسة، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن، فحزنت جدا وبكت، وسالت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدار، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس واعلماها إن الرب قد قبل صلاتها، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس، وأمرها إن تمضي إلى البطريرك ليباركها، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الاب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه إن يصلي من اجلها فصلي وباركها، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد، ثم كرسه اغنسطسا فشماسا، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة، وتنيَّح البابا ثاؤنا بعد إن أوصى إن يكون الاب بطرس خلفا له، فلما جلس علي الكرسي المرقسي، استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في انطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فاتت بهما إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها إن هاج البحر هياجا عظيما، فخافت إن يموت الولدان غرقا من غير عماد، فغطستهما في ماء البحر وهي تقول "باسم الاب والابن والروح القدس" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الاب البطريرك بتعميدهما، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر، فتعجب ومجد الله قائلا "هكذا قالت الكنيسة، انها معمودية واحدة". وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرا إن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني، إن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الإلهة، فحنق جدا وامتلأ غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب، ودمروا اغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين آلفا، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس، ثم عادوا إلى الإسكندرية، وقبضوا علي الاب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله إن يختل الأمن العام، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأي القديس ذلك أراد إن يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي إن ينطلق ويصير مع المسيح بدون إن يحدث شغب أو اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم إن يثبتوا علي الإيمان المستقيم، فما علم اريوس المجدف إن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم، استغاث إليه بعظماء الكهنة إن يحله فلم يقبل وأعلمهم إن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله "من شق ثوبك يا سيدي ؟" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار إن تقبله، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه إن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الاب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلا "ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فاتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان، يقول "امين"، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوه الجسد الطاهر والبسوه ثياب الجبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو إن يجلس، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي احدث عشرة سنة، صلاته تكون معنا امين.

 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
رد: البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء)




بركة صلواته فلتكن معنا

شكرا على السيرة الذكية

الرب يباركك
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف سابق
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,816
مستوى التفاعل
2,027
النقاط
113
رد: البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء)

بركه صلواته تكون معنا امين

شكرااااااااااااا على السيره العطره

ربنا يباركك
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
رد: البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء)

بركه صلواته فلتكن مع جميعنا
اميـــــن
ميررررررسى على السيره العطره
ربنا يبارك حياتك
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
رد: البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء)

شكرا

لمرورك


يسوع معاكم
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
رد: البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء)

شكرا

لمرورك


يسوع معاكم
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
رد: البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء)

بركه صلواته تكون معانا
انا عارفاه القديس دة
وبستشفع بيه
بجد بركه قوى​
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
رد: البابا بطرس الأول (خاتم الشهداء)

منتهى الشكر


مرور رائع وكريم


العدرا معااكم
 

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
البابا بطرس الأول البابا السابع عشر خاتم الشهداء

هو ثمرة صلوات أمه صوفيا زوجة الكاهن الإسكندري ثيؤدوسيوس، إذ طلبت من الله في عيد الرسل أن يهبها ثمرًا، وفي الليل ظهر لها شخصان يلبسان ثيابًا بيضاء يعلنان قبول الله طلبتها، وبالفعل وُلد بطرس في عيد الرسل التالي. بعد ثلاث سنوات قدماه الوالدان للبابا ثاؤنا لكي يباركه، وفي الخامسة أُرسل ليتعلم الدين، وقد أقيم في السابعة أغنسطسًا، وفي الثانية عشرة شماسًا يخدم الله بروح تقويّ نسكي، وكان ملازمًا الكنيسة ليلاً نهارًا، منكبًا على الدراسة، سالكًا في اتضاع، فأحبه الجميع، وسيم قسًا في السادسة عشرة من عمره. قيل أنه كثيرًا ما كان يرى السيد المسيح نفسه يناول المؤمنين بيد البابا ثاؤنا. عرف القس بطرس كيف ينسحب من وقت إلى آخر للدراسة في الكتاب المقدس حتى تأهل أن يكون عميدًا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية ويُلقب "المعلم البارع في المسيحية". وعندما جاء سابليوس القائل بأن الله أقنوم واحد يظهر تارة في شكل الآب وأخرى في شكل الإبن وأيضًا في شكل الروح القدس، أرسل له البابا ثاؤنا القس بطرس فاستصغره لكن سرعان ما أفحمه بل وقيل إنه أُصيب بمرض خطير ومات في الحال وتشتت أتباعه. هذا وقد وهب الله هذا الكاهن عطية إخراج الشياطين وشفاء المرضى.
 

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
رد: البابا بطرس الأول البابا السابع عشر خاتم الشهداء

على كرسي مارمرقس:

إذ كان البابا ثأونا في مرض الموت رأى السيد المسيح يطمئنه على الخدمة، قائلاً له: "أيها البستاني للحديقة الروحية، لا تخف على البستان ولا تقلق، سلمه إلى بطرس الكاهن يرويه، وتعالْ أنت لتستريح مع آبائك". فأخبر البابا تلميذه الذي بكي لشعوره بعظم المسئولية. وفي أول أمشير سنة 18ش (25 يناير302م) سيم القس بطرس بابا الإسكندرية (17). الانقسام الميلاتي بدأ البابا بطرس خدمته كبطريرك وسط عاصفة الاضطهاد العنيفة التي أثارها الإمبراطور دقلديانوس وشريكه مكسيميانوس. لكن ما أرهق البابا بحق هو الانقسام الداخلي الذي خلقه مليتوس أسقف ليكوبوليس (أسيوط). يبدو أن هذا الأسقف بخر للأوثان، ولما أراد البابا تأديبه رفض، فعقد البابا مجمعًا بالإسكندرية وجرده، أما مليتوس فأخذ موقف العنف إذ صنع انشقاقًا وضم إليه بعض الأساقفة، بل وعند سجن البابا ذهب إلى الإسكندرية وصار يرسم كهنة بالإسكندرية. هذا ما ذكره القديس أثناسيوس، أما القديس أبيفانيوس فيقول أن مليتوس أخذ موقف العنف من المرتدين بسبب الاضطهاد الراجعين، رافضًا توبتهم خاصة الكهنة، أما البابا فأراد أن يبقى الباب مفتوحًا لكل نفسٍ راجعة، مكتفيًا بتقديم التأديب. وقد سُجن البابا بطرس ومليتوس، وبسبب الخلاف وضعا ستارة بينهما داخل السجن حتى لا ينظر بعضهما البعض، فقد فضل البابا أن يخسر الأسقف ومن معه عن أن يفقد الراجعين إلى الله بالتوبة رجاءهم. عُرضت قضية هذا الانشقاق الميلاتي في المجمع المسكوني بنيقية عام 325م، إذ بلغ عدد التابعين لمليتوس 28 أسقفًا، وقد تساهل المجمع معه، إذ قبله كأسقفٍ شرعيٍ في حدود إيبارشيته على ألا يسيم أساقفة أو كهنة فيما بعد، أما الذين سبق فسامهم من الكهنة فيُعاد تثبيتهم من جديد ويعملوا تحت سلطان أسقف الإسكندرية. وفي حالة احتياج أسقفية ما إلى أسقف تعاد سيامة أحد الأساقفة الذين سامهم مليتوس، كما أمر المجمع ألا يُسام أسقف في المستقبل دون حضور ثلاثة أساقفة على الأقل واشتراكهم في السيامة. مع آريوس خطورة الانشقاق المليتي أن آريوس منكر لاهوت السيد المسيح (سبق الحديث عنه في عرضنا لسيرة البابا أثناسيوس) قد وجد في هذا الانشقاق فرصته، إذ انضم إليه ليس من جهة الفكر اللاهوتي وإنما من جهة معاندته ضد الكنيسة. عقد البابا بطرس مجمعًا في الإسكندرية وحرم أريوس، وقد استمر الأخير في نشر تعاليمه.
 

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
رد: البابا بطرس الأول البابا السابع عشر خاتم الشهداء

في داخل السجن:

أُلقيّ القبض عليه وأودع في السجن إما لظهور أول مؤلفاته ضد الوثنية، التي اعتبرها الإمبراطور تحديًا شخصيًا له، وإما بسبب شكوى قدمها سقراطيس، أحد أشراف إنطاكية إلى الإمبراطور. سقراط هذا كان صديقًا للشهيد أبادير، أنكر الأول الإيمان إرضاءً لدقلديانوس، فسألته زوجته التقية أن يسافر معها إلى الإسكندرية لتعميد ابنيهما هناك فرفض خشية غضب الإمبراطور عليه. سافرت الزوجة ومعها الابنان وغلامان، وفي الطريق إذ هبّت عاصفة شديدة خشيت أن يموت الولدان بلا عماد، فبسطت السيدة يديها وحوّلت وجهها نحو الشرق وصلت، ثم جرحت ثديها اليمني ورشمت جبهتيهما بدمها وغطستهما في الماء، وهى تقول: "أعمدك باسم الآب والإبن والروح القدس". وإذ هدأت الريح وبلغت الإسكندرية قدمت الابنين للبابا بطرس، فكان كلما أراد أن يغطسهما تتجمد مياه المعمودية. وإذ روت السيدة له ما حدث اكتفي البابا بالصلاة على الولدين ورشمهما بالميرون. اشتكى سقراط امرأته أمام الإمبراطور فاستدعاها وأمر أن تُربط من خلفها ويوضع الولدان على بطنها ويُحرق الثلاثة بالنار. بعد ذلك أمر الإمبراطور بالقبض على البابا الذي عمّد الولدان. وقد سجن عام 311م. مساعي آريوس أدرك آريوس أن البابا بطرس في طريقه للاستشهاد، لذا في مكرٍ أسرع لينال منه الحل طامعًا أن يعتلي الكرسي من بعده، فأرسل جماعة من الأراخنة يشفعون فيه، أما البابا فأكد حرمان آريوس. استدعى البابا تلميذيه الكاهنين أرشلاوس والكسندروس وأخبرهما أن الأول سيعتلي الكرسي من بعده، يخلفه الثاني، محذرًا إياهما من قبول آريوس في شركة الكنيسة، قائلاً لهما إنه رأى السيد المسيح بثوبٍ ممزق في المنتصف، ولما سأله عن سبب التمزيق، أجابه أن آريوس هو الذي مزقه.
 

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
رد: البابا بطرس الأول البابا السابع عشر خاتم الشهداء

حب مشترك:

إذ علم شعب الإسكندرية بسجن باباهم المحبوب تجمهر الكل حول السجن يريدون إنقاذه دون استخدام أية وسيلة عنيفة بشرية، مشتاقين أن يوقفوا قتله ولو تعرض الكل للموت. اضطر القائد أن يؤجل تنفيذ الحكم يومًا خشية حدوث ثورة. وإذ حلّ الليل لم ينصرف الجمهور فارتبك القائد. أدرك البابا أن احتكاكًا لا بد أن يحدث في الصباح بسببه، وإذ لم يرد أن يُصب أحد من شعبه بسوءٍ، استدعى أحد الأراخنة الموثوق فيهم ليبلغ الوالي أن يدبر إرسال البعض إلى السجن من جهة الجنوب عند أسفل الحائط وسوف يقرع البابا لهم من الداخل فينقبوا الحائط ويخرج إليهم لينفذوا فيه الأوامر الصادرة إليهم. وبالفعل تم ذلك، وخرج البابا سرًا، وهو يقول: "خير لي أن أسلم نفسي فدية عن شعبي ولا يُمس أحد بسوء". سُمح له بزيارة مقبرة القديس مارمرقس الرسول لينال بركته، حيث صلى لله مستودعًا إياه الشعب، سائلاً أن يكون هو آخر شهيد في جيله. وكان بالقرب من القبر عذراء ساهرة تصلي سمعت صوتا ًيقول: "بطرس آخر شهداء هذا الاضطهاد". تقدم البابا للجند فكان وجهه كملاكٍ، ولم يجسر أحد من الخمسة جنود أن يقتله، عندئذ قدم كل واحدٍ منهم قطعة ذهبية ليأخذ من يضرب رقبته الخمس قطع، فتجاسر أحدهم وضربه، وكان ذلك في 29 هاتور سنة 28ش (سنة 311م). في الصباح أدرك الشعب ما قد حدث، فوضع جسده على كرسي مارمرقس إذ لم يجلس عليه قط كل أيام بطريركيته، وكما قال لكهنته انه كلما أراد الجلوس شاهد قوة شبيهة بالنور حالة في العرش فكان يكتفي بالجلوس أسفله. دُفن مع القديس مارمرقس، لكنه إذ كان قد بني لنفسه مقبرة في موضع يقال له: "لوكابتس" نُقل إلى هناك ورافقته معجزات كثيرة. وكان السكندريون يحتفلون بعيده سنويًا، يقضون الليل في التسبيح لينتهي بقداس إلهي يقيمه بابا الإسكندرية، يعقبه وجبة أغابي "وليمة محبة" على شاطئ البحر.
 

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
815
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
رد: البابا بطرس الأول البابا السابع عشر خاتم الشهداء

كتاباته:

1. أهمها "الرسالة الفصحية"، تُسمى "الرسالة الخاصة بالقوانين"، أصدرها بعد الاضطهاد الذي أثيرعام 302م، تحوى 14 قانونًا خاصة بتأديب الإخوة الجاحدين، الراجعين بالتوبة، وهي تحذر من إثارة الوالي للاضطهاد بقصد نوال إكليل الاستشهاد. وُضعت عام306م، سبق لنا ترجمتها ونشرها. له أيضًا "رسالة فصحية ثانية".
2. الرسالة إلى الإسكندرانيين، يحذرهم فيها من مليتوس.
3. مقالات: "عن مجيء مخلصنا"، "عن القيامة من الأموات"، "عن اللاهوت"، "عن النفس".
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
رد: البابا بطرس الأول البابا السابع عشر خاتم الشهداء

بركه صلواته فلتكن مع جميعنا
اميــــــن
شكرا ليك
ربنا يبارك حياتك
 
أعلى