الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قصة حياة الامير تادرس الشطبى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2458190, member: 47797"] [FONT="Arial Black"][SIZE="5"][font="arial black"][size="5"][center][color="blue"] [color="darkorange"]رجوع الأمير للحرب:[/color] فى هذا الوقت أعلن الفرس الحرب على مملكة الروم فأرسل دقلديانوس رسلا الى قادة الجيش لكى يعلمهم بأمر الحرب وبصفة خاصة الأمير تادرس لأنه الوحيد بين القادة الذى له العقلية العسكرية والكفاءة لصد غارات الفرس وهجماتهم ضد المملكة. فقام ديسقوروس نائب الأمير تادرس وأرسل للأمير رسالة عاجلة أخبره فيها بالموقف. ومن ثم عاد الأمير تادرس الى أنطاكية بعد وداع أهل شطب. الذىن أقاموا عامودا على شاطىء النيل ورسموا صورة الأمير تادرس لكى يراها جميع المجتازين تخليدا لذكراه. جمع الأمير جيوشه ونظم صفوفه ووضع الخطة الجيدة ونسق فرق الجيش المختلفة ودخل الحرب فى شجاعة. وقد رافق الأمير تادرس المشرقى فى ميادين القتال وكان الاثنان يحاربان جنبا الى جنب. وكان الشهيد الشجاع تادرس بن يوحنا الشطبى لا يقدر أحد أن يقاومه من جميع الفرسان وجيوشهم. وكانوا يسألون عنه فى صفوف الحرب. فإذا علموا أنه فى صف تحولوا عنه الى الجهة الأخرى خوفا منه. لأنه إذا قال أنا تادرس سقطت سيوفهم من أيديهم ، وناضل كثيرا حتى تمكن من هزيمة الفرس وإنسحابهم نهائيا عن حدود المملكة ، فأعجب به الامبراطور وكان يجلسه بجانبه فى الديوان الملكى كما لقبه ببطل المملكة الرومانية ومنحه أعلى الأوسمة فى البلاد. [color="red"] قتل التنين:[/color] عين الامبراطور دقلديانوس الأمير تادرس واليا على إحدى المقاطعات الرومانية بعد موت واليها. وكانت مدينة أوخيطس هى عاصمة هذه الولاية ، فأخذ الأمير جنده وذهب اليها وعسكر من حولها استعدادا لدخولها – وكان فى هذه المدينة تنين عظيم يسكنه روح نجس وهو بذاته الروح النجس الذى كان بداخل صنم أمه أوسانيه. وقد أفزع المدينة كلها وأدخل الرعب فى القلوب ، وكان من عادة الوالى السابق أن يقدم له أطفالا صغارا طعاما له. وحدث فى تلك الأيام أن أرملة وصلت الى المدينة ومعها ولداها فأخذهما منها أهل المدينة وربطوهما فى شجرة لبخ فوق الجبل ليراها التنين من بعيد . فمزقت المرآة ثيابها ونثرت شعرها وصارت تبكى ولديها وذهبت الى الأمير تادرس وهى باكية لتشكو له أمرها ولكن حينما وصلت اليه ترددت وتراجعت ثانية قائلة فى نفسها: من أنا حتى أتكلم مع هذا الأمير العظيم وكان الرب قد أرسل رئيس الملائكة ميخائيل وأعلم الأمير بحالها فأمر الأمير أحد الجنود بإستدعائها فلما جائت اليه قال لها: مالى أراكى حزينة باكية هل ظلمك أحد من أهل البلدة وماذا تعبدين من الآلهه فإرتعدت وخافت ولم تنطق بشىء. فقال لها الأمير بحق الرب يسوع المسيح تكلمى ولا تخافى ، فلما سمعت إسم المسيح تشجعت وقالت له يا سيدى ، إن عبدتك مسيحية من أهل برنيكا (فاتكة) وكان زوجى جنديا يعبد الأوثان وقد مات فى الحرب وبقيت أنا وولدى وقد عمدتهما سرا . وجئت الى هذه المدينة هاربة من أهل زوجى لئلا يعرفوا ذلك. ولكن أهل المدينة خطفوا ولدى وأسرعوا بهما الى كهنة الأوثان ليقدمونهما قربانا للآلهه ، ولكن الكهنة رفضوهما وأمروهم أن يقدموهما الى التنين الذى يأكل الأطفال. وهاهما مربوطان الى شجرة لبخ فوق الجبل وأنا لى الآن ثلاثة أيام لم آكل ولم أشرب فأصنع معى رحمة يا سيدى ، وخلص لى ولدى لأنى سمعت صوتا من السماء يقول لى صباح اليوم وأنا أصلى باكية : لا تخافى فالأمير تادرس كفيل بخلاص ولديك. فلما سمع الأمير ذلك أمر أحد قواده أن يحرس هذه الأرملة وأمر جميع جنوده بدخول المدينة ، وقصد هو التنين الذى به الشيطان. وعبثا حاول الجنود إحباط الأمير عن عزمه ولكن دون جدوى. ثم ترجل الأمير عن جواده وسجد نحو الأرض ثم رفع نظره الى السماء وصلى قائلا: "أيها السيد الرب الإله يسوع المسيح القادر على كل شىء يامن خلصت دانيال من جب الأسود ووقفت الى جوار سوسنة وساعدت أبائى القديسين للانتصار على الشر ، يامن أعطيت لتلاميذك الأطهار سلطانا على الحيات والعقارب ، قو عبدك على قتل هذا التنين الذى يهلك الأنفس ويفترس الأطفال الأبرياء". ثم ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل قائلا: "لا تخف يا تادرس وأطعن هذا التنين برمحك وسوف أساعدك على تحقيق ذلك". وكان التنين قد إقترب فاغرا فاه بمقدار عشرة أذرع قاصدا إبتلاعه ، فصرخ الأمير فى وجهه وقال له الى أين أيها المهلك للنفوس أن السيد المسيح يذلك اليوم ويحبسك فى قبضتى. وتقدم الأمير تادرس نحو التنين وتشدد وطعنه برمحه فى مقدمة رأسه وأخذ يقاتله نحو ساعتين كاملتين وكانت يد الملاك معه تسانده وبعد أن أدخل الرمح فى رأسه ثبته بيده اليسرى وصار الملاك يناوله حجارة الواحدة تلو الأخرى ليقتل بها التنين وكانت الجموع تتعجب من مصدر وصول الحجارة اليه بدون أن يناوله أحد إياها .. وبعد أن مات التنين إستل سيفه وقطع رأسه بعد أن إنترع رمحه وصار يفرغ كل ما فى رأسه من سموم حتى إمتلأ الجبل من دمه ، وقاسوا طول التنين فوجدوه أربعه وعشرين ذراعا ونصف زراع وسعه فمه سبعة أشبار يدخل فيها الأنسان ويخرج فسلخوه وعلقوا جلده على باب مدينة أوخيطس تذكارا له وكان قتله فى يوم 18 بؤونة. وبعد موت التنين وإذا بالشيطان الذى كان ساكنا فيه قد ظهر له بشكل زنجى طويل القامه وناداه قائلا: ياتاودروس أتعرف من أنا حتى طردتنى من مسكنى الأول صنم أمك وطرتنى أيضا من مسكنى فى هذا التنين الذى قتلته هاأنا أسبقك الى الملك لكى أجعله يعذبك ويقطع رأسك فلما سمع القديس منه هذا الكلام أسرع نحوه وهو شاهر سلاحه ليطعنه فركض أمامه الزنجى وإختفى فى الهواء. ثم عاد وفك الطفلين وسلمهما الى أمهما وأوصاها أن تذهب الى أنطاكية وتقيم عند الأميرة أوسانية والدته التى كانت قد آمنت بالمسيح بعد ظهور عجائب كثيرة على يدى إبنها الأمير تادرس ... وفرح جميع أهل المدينة وآمنوا بالمسيح . ولذلك نرى فى أيقونة الأمير الشهيد: الأرملة أمامه تتوسل إليه وهو على حصانه بملابسه الرومانية وتحته التنين مطعون الحربة وأمامه شجرة مربوط فيها إبن الأرملة ، والإبن الثانى وراءه على الحصان. [color="red"][color="black"] إستشهاد القديس:[/color][/color] إعتزل الأمبراطور دقلديانوس الحكم وتنازل عن العرش لزوج إبنته الملك جالريوس سنة 305م ، الذى تنازل بدوره لإبن أخيه فى نفس السنة الملك مكسيموس دازا الذى فاق جميع من سبقوه فى القسوة والاضطهاد على المسيحيين وقتل الألوف من الشهداء الأبرار. وظل فى حكمه حتى إنتحر بعد هزيمته أمام الملك ليكينيوس ، وقد إلتقى الامبراطور قسطنين معه فى ميلان سنة 313م وأصدر مرسون ميلان للتسامح مع المسيحيين وأعطيت بموجبه الحرية الدينية فى البلاد كلها .. إلا أن ليكينيوس خرج على قسطنطين ونقض مرسوم ميلان وجدد الاضطهاد للمسيحيين لفترة قصيرة فى الشرق حتى هزم من الملك قسطنطين سنة 325م الذى أباح العبادة الدينية ، وفى هذه الفترة التى أعلن فيها ليكينيوس الاضطهاد إستشهد الأمير تادرس الشطبى. وذلك أن كهنة الأوثان شكوا الأمير تادرس الى الامبراطور ليكينيوس أنه يحطم الأوثان ويعبد الإله يسوع المسيح ، وقام بقتل التنين العظيم الذى بأوخيطوس . فأمر الملك بإحضاره وعندما مثل بين يديه ، حاول معه بالتهديد والوعيد أن يعود أدراجه ثانية ويترك المسيحية. ولكن الأمير تادرس أعلن جهرا إيمانه بالرب يسوع المسيح ودحض عبادة الأوثان وشجب الديانة الوثنية [color="purple"]عذابات القديس ضربه بالسياط[/color] بعد أن تكلم القديس بهذا الكلام جن جنون الملك وأمر بضربه بالسياط فضربه الجلادون بالسياط الرومانية المزودة بقطع الرصاص حتى تمزق جسده ولم ينكر إيمانه بالمسيح. وضعه بالهنبازين أمر الملك بعد ذلك بوضعه فى الهنبازين أما الأمير فلم يخف أو يتردد فى قبول الآلام والعذابات فرحا بلقاء رب المجد عالما أن له إكليلا معدا فى السماء ، ثم ظهر له رئيس الملائكة وعزاه قائلا: تشدد وتشجع ياتاودروس . لقد إقتربت تلك الساعة التى يتم فيها جهادك. ثم مضى عنه الملاك. وهكذا أنقذه الرب من آلام المعصرة وضرب السياط التى مزقت جسده. بهت الجمع الواقف وصرخوا قائلين : يبيدك إله القديس تاودروس ، أيها الملك لأنك تريد أن تقتله ، وهو الذى خلصنا من التنين فلما رأى الملك ذلك خاف من الجمع لأنهم كانوا قد جاءوا خلف الأمير من مدينة أوخيطس وكانوا كثيرون. لكنه أمر أن يؤخذ القديس الى السجن وصرف الجمع. فلما كان الليل قد إنتصف والقديس يصلى بحراراة أتاه ملاك الرب وتلألأ بنوره المكان. وصار يعزيه ويقويه وقال له: أرسل الى والدتك وعرفها أن تدعو اسمها استراتيكا بدلا من أوسانية حتى لا يتمكن أحد من معرفتها وعندما يقطعون رأسك تأخذ جسدك سرا وتكفنه وتضعه فى سفينه وتمضى به الى شطب فى صعيد مصر ، وسوف يؤمن كثيرون بسببك ويصيرون شهداء ويكون إسمك شائعا ، وعونا لمن يدعون بإسمك فى البر والبحر وتكون بركة ونجاة للمؤمنين. ثم مضى عنه الملاك إحراقه بالنار: فى الصباح أمر الملك بإحضار الشهيد من السجن ولاطفه وقال له: قم إحمل القربان للآلهه لكيما يكون لك خلاص من العذابات ولتكون كما كنت فى رتبتك الأولى فقال له القديس: لا يمكن أن يكون ذلك أبدا ايها الملك الكافر وإنى لا أترك سيدى يسوع المسيح إبن الله الحى الأزلى ، فلما سمع هذا الكلام غضب جدا وأمر بأن يؤتوا بسرير حديد ويضعوا عليه القديس بعد أن يوقدوا تحته نارا فتحرق عظامه وتتلاشى.... ولما فعلوا هذا كانت النار شديدة فكان القديس يتألم من شدتها ورفع نظره الى فوق وقال: ياسيدى يسوع المسيح أعنى وإنقذنى يارب لئلا يفتخر على هذا المخالف ويقول أين هو إلهه الذى يستطيع أن يخلصه من يدى. وبينما كان القديس يتآوه من شدة العذابات وإذا سحابة سوداء ظللت عليه وأفاضت عليه مطرا غزيرا وجاء صوت من السماء يقول له:تقو بالرب ولا تخف يا تادرس ففى الحال قام من على السرير سليما معافى فلما شاهد الجند ذلك إستولى عليهم العجب ، فآمنوا ورئيسهم الواقف معهم بالسيد المسيح إله القديس تاودروس ودخلوا على الملك وهم يرددون هذه الهتافات فاستشاط الملك غضبا وأمر جنودا أخرين أن يربطوهم ويطرحوهم فى حفرة متقدة بالنار فإحترقت أجسادهم وصعدت أرواحهم للفردوس وكان عددهم 2500 نفس آمنوا بالرب وكانت شهادتهم فى 25 من برمودة القبطى. [color="teal"] ضربه بأعصاب البقر:[/color] بعد ذلك أمر الملك أن يطرحوا القديس على بطنه ويضربوه بأعصاب البقر أربعة سياط من كل جانب ، ولكن الرب أعطاه القوه فلم يشعر بشىء من العذابات. فأمر الملك بإحضار سرير من الحديد وأن يثبتوا عليه لوحا من الخشب وأن يضعوا عليه القديس ويدقوا فى قلبه مسامير حتى تنفذ فى لوح الخشب وتكون مثبته لجسمه فى اللوح. ويشقوا فخديه ويأتوا بزيت مع كبريت وزفت ويسكبونها فى فمه ووسط فخديه. فصار القديس يصرخ من هذه العذابات المبرحة. فجاء إليه ملاك الرب وأقامه بيده سليما معافى أمام الناس الحاضرين. فصرخوا قائلين نحن نصارى نؤمن بإله القديس تاوردروس. فلما سمع الملك بذلك إمتلأ غضبا وغيظا وأمر بقطع رؤوسهم فى الحال وكان عددهم أربعمائة وسبعة وعشرين وكانت شهادتهم فى يوم 26 برمودة. ثم أمر الملك أن يعلق برجليه ويربط فى عنقه ثلاثة أحجار حتى أنه بدأ الدم ينزف من فمه ومن أنفه ، وكانوا يفعلون به هذا وهو متماسك وصابر على العذاب بشجاعة. بعد ذلك أمر بطرح القديس فى السجن وكان عند الملك والى يدعى كلكيانوس وكان حاكما على الاسكندرية فإستدعاه وأمره أن يقوم بترويض الأمير تادرس ليكفر بالمسيح ويرى طريقة لابطال سحره أو يقوم بتعذيبه – فإستدعى كلكيانوس الأمير من السجن ولاطفه ببشاشه وقال له: إنى أشعر بالألم الشديد وقلبى يتوجع بسببك يا حبيبى تادرس الاسفهسلار لأنك تركت مجدك ورتبتك وصرت فى هذا الذل العظيم .. فقال الأمير: لا يجب أن يتوجع قلبك بسببى بل يجب أن تتوجع بسبب ملكك المخالف مثلك لأجل الهلاك العظيم الذى سيحل عليكما من إله السموات والأرض . فغضب كلكيانوس عند سماعه هذا القول ، وأمر بأن يوثقوا القديس بقيود حديدية وأن يأتوا بموسى حادة ويقطعوا بها لسانه من بين شفتيه فلا يتكلم دفعة أخرى. ففرح القديس وقال له: أنت أمرت بقطع لسانى هذا الظاهر ولكن لى لسان أخر فى قلبى ليس لك سلطان عليه ، أسبح به إلهى ومخلصى الرب يسوع المسيح إله السموات والأرض. وإستمروا بتعذيب القديس بأنواع كثيرة شديدة ، منها أن الوالى أمر الجنود أن يخلعوا أسنانه ويضعوا فى فمه جيرا ممزوجا بخل ثم وضعوه على سرير من حديد وأخذوا يوقدون تحته بنار شديدة لمدة ثلاث ساعات ، فلم يضره بشىء وكان الرب يقيمه من كل هذه العذابات. أمر بعدها أن يسلخوا جلده من جسده ثم يضعوا على لحمه خلا ممزوجا بالملح وأن يضعوا أوتادا من الحديد محمية بالنار داخل عينيه. وكان يقون صحيحا من كل هذه العذابات ويؤمن بسببه كثيرون فأمر الوالى بقطع رؤوسهم جميعا. [color="green"]تابع[/color] [/color][/center][/size][/font][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قصة حياة الامير تادرس الشطبى
أعلى