الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قصة حياة الامير تادرس الشطبى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2458188, member: 47797"] [FONT="Arial Black"][SIZE="5"][font="arial black"][size="5"][center][color="blue"][color="darkorange"]حياة النعمة:[/color] إمتلأ الأمير بالنعمة والمواهب الروحية وتعلم كثير من تعاليم الكنيسة واصبح ينمو كذلك فى البطولة والشجاعة العسكرية حتى سمع عنه الامبراطور دقلديانوس فأعجب به وقلده أعلى الرتب العسكرية وكلفه بقيادة إحدى الفرق الرومانية فى الجيش على الحدود فأدى واجبه العسكرى بشجاعة وكفل الأمن والسلام ، فأحبه الملك وأعطاه لقب (الأمير الشجاع) وأخذ فى الترقى الى أن صار اسفهسلارا (حكمة معناها قائد حربى وتعادل وزير الحربية الآن). وكثيرا ما واجه الشيطان فى حروب روحية شديدة ولكن بقوة الايمان وحياة الاتضاع ونعمة الروح القدس كان ينتصر على عدو الخير. ففى ذات يوم كان الأمير تادرس يتفقد معسكره بعد عدة غارات للأعداء وهزيمتهم على يديه. وكان الوقت قيظا وشعر جنوده بظمأ شديد حتى كادوا أن يهلكون جميعا. فسجد القديس للرب يسوع ورفع قلبه الى السماء وصلى قائلا: أيها السيد الإله السمائى الحنون كلى الحب والرحمة ، يا من رويت ظمأ بنى إسرائيل من الصخر الذى لا ينبع ماء ، تمجد وأرو هؤلاء الجنود ليعرفوك أنت هو الإله الحقيقى مدبر الكون كله . وماإن إنتهى من صلاته حتى هبت ريح بارده أعقبه نزول أمطار. ونجى هؤلاء الجنود من موت وشيك فخروا عند أقدام الأمير تادرس وقالوا له: مباركة هى قيادتك ومبارك هو آلهك اذلى إستجاب لدعائك له . وآمن جميع الجنود من تلك الساعة. [color="indigo"] مقابلة أبيه فى صعيد مصر: [/color] إشتاق القديس لرؤية والده. وكان إشتياقا من أعماق قلبه وسجد رافعا صلاة حارة من قلبه للرب يسوع يناشده فيها أن يروى ظمأ نفسه ويحقق له طلبه . فظهر له ملاك الرب وخاطبه قائلا: إذهب يا تادرس الى مصر وهناك ستلاقى أباك يوحنا وسأكون بحراستك على طول الطريق. فدعا الأمير تادرس إثنين من كبار رجالات جيشه هما (أبيفام وديسقورس) وأخبرهما بسر عزمه على المضى الى مصر للقاء أبيه هناك ، وإتفقوا أن يصحبه أبيفام ويبقى ديسقورس لقيادة الجيش. وقاموا بتجهيز سفينة سارت بهم الى مدينة الاسكندرية وأثناء السفر ظهرت بركة حياته ونعمة الروح القدس فيه . ومن ذلك ان البحر كان يهدأ عندما يصلى وكان يخرج الشياطين ويشفى مرضى كثيرين لدرجة أن ركاب السفينة آمنوا بالمسيح وعندما وصلوا الى الاسكندرية إتجه مباشرة الى الصعيد حيث مدينة شطب التى أرشده اليها أهل مصر بعد إستقباله أحسن إستقبال. وفى شطب خاف أهلها من هذا الأمير الأنطاكى لأنهم ظنوا أنه جاء ليأخذ رجالهم الى العسكرية. دخل الأمير تادرس الى الكنيسة هو ورفاقه وصلى للرب وشكره على وصوله وحراسته له طالبا من الله أن يساعده على لقاء أبيه. ودنا من خادم البيعه العجوز : هل يوجد هنا أيها الأخ الحبيب رجل يدعى يوحنا ففكر الخادم برهة ثم قال للأمير: نعم هناك رجل أخذه ملك الروم منذ زمن بعيد الى أرض بعيدة ولكنه عاد إلينا بعد أن ترك زوجته التى تعبد الوثن. شعر الأمير بالفرح وإرتسمت على شفتيه إبتسامة عريضة وخاطب الخادم قائلا: وهل هذا الرجل على قيد الحياة فرد: نعم ولكنه مريض وأيام غربته قربت أن تنقضى. وهل لك به سابق معرفة فقال نعم إنى أعرفه منذ زمن بعيد وأريد مقابلته. وسار الأمير تادرس ورفيقاه أبيفام وخادم الكنيسة العجوز الى منزل يوحنا الشطبى ثم دخل الخادم عند يوحنا وقال له :يوجد أمير أنطاكى يسأل عنك يايوحنا ويريد أن يراك. فرد يوحنا : أمير أنطاكى وما حاجته الى وقد زال عنى ملك هذا العالم وحدق بى المرض وضرب الموت سياجا من حولى ، ليدخل وسنعرف سبب مجيئه. وبغته تقدم الأمير تادرس من والده وهو متأثر وكادت الدموع تطفر من عينيه ولكنه تمالك نفسه قائلا: أنا أمير من أمراء مملكة الروم جئت فى طلبك فرد يوحنا :مرحبا بك ياإبنى ماذا تريد منى وهل أستطيع أن أسدى إليك أمرا وأنا فى أيامى الأخيرة - هل تعرف ياسيدى الأمير أنسطاسيوس وإبنته الأميرة أوسانيا - نعم أعرفهما. - ولكن يا سيدى أنت تعبد الإله الحقيقى الرب يسوع المسيح وهما يعبدان الأصنام ، فكيف تعرفهما إذن هذه قصة طويلة ياولدى .. وبدأ الأب يوحنا يقص قصته منذ ذهابه الى أنطاكية جنديا ولحين عودته مرة أخرى الى وطنه وبلدته شطب. أما الأمير تادرس فقد إغرورقت عينيه بالدموع ونهض من على كرسيه وإرتمى فى حضن أبيه يوحنا قائلا : أبى يوحنا أنا ولدك تادرس ووالدتى أوسانية التى طردتك بسبب أصنامها ، وأنا قد حطمت الصنم وإنى تعمدت وصرت مسيحيا وقد أعلمنى الرب يسوع فى رؤيا أنك على قيد الحياة وقد جئت لأنظرك قبل أن تموت. فرد يوحنا : ولدى ..... تادرس .... أشكرك يارب. وأخذا يقبلان بعضهما ويبكيان من فرحة اللقاء الذى طال إنتظاره ، بينما الشيخ العجوز وأبيفام رفيق الأمير يتعجبان ويمجدان الله. وشاع الخبر بين ربوع المدينة ففرح الجميع أن الله إفتقد يوحنا بمجىء إبنه إليه. وخرجوا لتهنئته وإستقبال الأمير تادرس أيما إستقبال ، وصنعوا له وليمة عظيمة وفرح به أبناء عمته "أنفيليا" وكانت قد ماتت وقد أوصى الأمير عليهم حكام المدينة. وبعد خمسة أيام إنتقل يوحنا الشطبى الى السماء فى شيخوخة صالحة بعد أن بارك إبنه تادرس وقام أهل المدينة كلها بتشييع جثمانه الى مثواه الأخير ودفنوه بجوار أبيه "أبيشخار" وأخته "أنفيليا" وقدموا العزاء للأمير الذى عزاه الرب بعظيم الايمان. وقال لأهل مدينته "وصيتى لكم حينما تنتهى حياتى وأنتقل من هذا العالم إحضروا جسدى ليدفن بجوار أبى" [color="purple"]تابع[/color] [/color][/center][/size][/font][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قصة حياة الامير تادرس الشطبى
أعلى