تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="ABOTARBO, post: 2498874, member: 84651"] [CENTER][COLOR=Blue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=Magenta](7)[/COLOR] [COLOR=DarkOrange]عيد الميلاد ويوسف الغني[/COLOR] [IMG]http://www.turnbacktogod.com/wp-content/uploads/2008/12/christmas-animated-gifs-09.gif[/IMG][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] عشية الميلاد من تلك السنة - شأنها في كل سنة - أعدت حنة العدة لتصطحب أبناءها إلى المهد. دعت ابنها سمعان الفلاح، وعازر الحداد، واندراوس الطالب في المدرسة. كان لها أيضا ابن آخر اسمه يوسف، ولدته من زواج سابق كان متقدّما في السن، ثقيل السير، ضعيف البصر. عمل كثيرا في حياته وأصبح موفور الحال، فبنى بيت العائلة على نفقته وساعد أمّه في تربية اخوانه. وما كان هذا إلا ليثير غيرة اخوانه منه، لأنهم رأوا أنه من الظلم أن يملك هو ما يمكنه من مساعدتهم بينما هم لا يملكون ما يمكنهم من الاستغناء عنه. وإذا حصل والتقوه في الشارع، هزئوا به قائلين:"ها هو البورجوازي قادم...".[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] أما يوسف،فكان يعيش في منزله ببساطة وصمت، يتألم لعدم قدرته على أن يتجنب عداوة اخوانه له.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] وفي عشية الميلاد، جاءت حنة وقرعت بابه قائلة:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - يوسف، يا ولدي، أنا ذاهبة لأسجد ليسوع مع أبنائي. لكن الطريق إلى بيت لحم طويلة، ولا أملك ما يكفي من الزاد، فهلاّ سمحت لنا أن نأخذ من المؤونة التي تدخرها في بيتك؟[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] فأجاب يوسف:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - يا أمي، كلّ ما هو لي هو لك، هوذا مفاتيح المخزن وبيت المؤونة والقبو. تناولي كل ما تحتاجين إليه، فلا ينبغي أن ينقص اخواني شيء للسفر في هذه المناسبة العظيمة.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] أخذت حنة ما أرادت من المؤونة، ثم عادت إلى يوسف بعد قليل وقالت:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - إن معطف أخيك خرقة بالية، وقد يشكو من البرد في الطريق. فهلاّ تنازلت له عن واحد من معاطفك الكثيرة؟ أجابها:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - اذهبي يا أمي، وخذي المعطف الذي أرتديه يوم الأحد. انه لفخر كبير لمعطفي أن يذهب إلى بيت لحم على منكبي أخي.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] أخذت حنة المعطف ولكنها عادت مرة أخرى:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - ان حذاء أخيك عازر قديم ولا يحتمل وعر الطريق، وأحذيتك تزيد عن حاجتك وأنت لا تخسر شيئا إن أعطيته واحداً منها. وان لم تفعل فقد ينتزعه منك بالقوة، لأنه صبي قوي.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - هلمي يا امي، وخذي حذاء العيد. انه لفرح عظيم لحذائي ان يذهب الى بيت لحم في قدمي أخي.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] تناولت حنة الحذاء وذهبت. وما هي إلا هنيهة حتى ارتفعت في فناء الدار ضجة الرحيل. عندئذ ظهر يوسف على العتبة والخجل يعلو محياه.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - يا أمي، ألا تأخذيني أنا أيضا لأسجد معكم ليسوع؟[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] فاستشاط الإخوة غضبا واستياءً:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - إن يسوع ليس بحاجة الى الأغنياء... يسوع لم يأتِ للأغنياء... يسوع لعن الأغنياء...[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - على كل حال – قالت حنة ان سنّك المتقدم لا يمكّنك من اللحاق بنا، وسيرك الثقيل سيعيق المسيرة.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] عندئذ سحب يوسف من إصبعه خاتمه الذهبي وقال:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - اندراوس اخي، انت فتى يافع، خذ خاتمي هذا وقدّمه هدية للطفل يسوع.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - كلا، أجاب أندراوس. أنا فقير، ولن أحمل ليسوع إلا هدايا الفقراء. ان ذهبك لا يساوي شيئا لديه.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - هذا صحيح، أجاب يوسف بتواضع، إحتفظ اذن بالخاتم لك، أما ليسوع فاحمل له قلبي كي يشفق عليّ ويرحمني.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - قلبك... ها ها ها ... هل عندك قلب؟ هل للبرجوازي قلب؟[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] وضحك الإخوة. ثم قالت الوالدة حنّة:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - هيا بنا.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] قالتها وسافرت مع أولادها، كلّ اولادها، عدا يوسف.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] وصلت القافلة الصغيرة الى بيت لحم فتحوّلت مغارة الميلاد الى ساحة عيد. الأم مريم والأم حنة تتبادلان عبارات الفرح باللقاء، لأن حنة كانت تسلك نفس الطريق، وكانت مريم العذراء تستفسر عن أبناء صديقتها حنة.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - ها هم، قالت الام حنة، من بيده المنجل هو سمعان، ومن بيده المطرقة هو عازر، ومن بيده كتاب هو اندراوس.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - ينقص واحد، قالت مريم.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - لا أحد، قال اندراوس.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - البورجوازي، قال عازر.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - انه يوسف، أضاف سمعان.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - أنا لا أعرف البورجوازي، قالت مريم، أنا أعرف يوسف. أنا لا اعرف الناس الا بأسمائهم. لماذا لم يأت يوسف؟ أليس انسانا ذا ارادة صالحة؟[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - انه غني، قال سمعان.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - انه صاحب أعمال كثيرة، اردف عازر.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - قال ابنك: " الويل للأغنياء"، أضاف اندراوس.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - لقد تصلّبت ساقاه، قالت حنة، ويتعذر عليه السير بالسرعة التي نسير بها. لذا تركته لئلا أصل متأخرة.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] غابت مريم وأتت بالطفل من المذود وهي تتمتم:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - آه! يا أميري الصغير، حتى الآن لم تتكلم مع أُناس لا يسمعون، وسوف تتكلم اليوم أيضاً إلى أُناس طرش. وأجلست الطفل على ركبتيها ليقبل السجود والتقادم.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - هلموا، يا أبنائي، قالت حنة، واسجدوا له.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] فخرّ الأبناء الثلاثة ساجدين.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - اسجد لك، يا يسوع، قال سمعان. سلاما يا سيد الفقراء! أنا فقير مثلك، وإني أقدم لك، مع مِنجلي، تعب الفصول الأربعة.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] نظر الطفل إليه، لكنه لم يبتسم. فقالت مريم:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - انه لا يريد منجلك. أعطه بالأحرى معطَفك.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] ثم تقدّم عازر وقال:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - أسجد لك، يا يسوع. سلاماً أيها المسيح العامل! أنا عامل مثلك، وأقدم لك مع مطرقتي، تعب الأسبوع كله.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] أصغى اليه الطفل، لكّنه لم يبتسم. فقالت مريم:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - إنه لا يريد مطرقتَك. أعطه بالأحرى حذاءك.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] أخيراً، تقدّم أندراوس وقال:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - أسجد لك، يا يسوع. سلاماً يا ملك الأزمنة الجديدة! انا هو الثائر الذي سيهدم، باسمك، المدينة الظالمة، لأبني مكانها ملكوتَك. وها أنا أقدّم لك، مع كتابي، سهر وجدّ كلِّ الليالي.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] لكن الطفل أدار رأسه. فقالت مريم:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - لقد خاف من كتابك. أعطه بالأحرى خاتمك.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] فنهض الأبناء الثلاثة تاركين عند قدمي الطفل المعطف والحذاء والخاتم تحوطها هالة من النور. كان السيد الصغير يضحك مبتهجاً ويمدّ يديه الصغيرتين ويداعب الشعاع.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] عندئذ قالت مريم:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - أشكرك، يا حنة، وأشكر أبناءك لأنهم حملوا الى طفلي هذه الهدايا المشحونة بالحب. إلى اللقاء، ياسمعان وعازر و اندراوس، وتذكروا أنـه مـاذا ينفع الفقيـر أن يكون فقًيـرا إن هو فـقد الحب؟ الى اللقاء في السنة القادمة، يا صديقي حنّة، عودي الى البيت وقولي ليوسف:[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] - في هذه السنة، حلّت بركةُ الميلاد على من لم يتمكن من المجيء الى بيت لحم.[/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [IMG]http://st-takla.org/Pix/Christmas/08-Dividers/www-St-Takla-org__candydiv.gif[/IMG] [COLOR=Magenta]عايزييييين نسمع الترنيمة.....[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [COLOR=DeepSkyBlue][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5]ترنيمة قشة وقشة[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR] [YOUTUBE]tWA6x5CLcds[/YOUTUBE] [/CENTER] [/QUOTE]

التحقق