قصة المشرد والاغنياء والعبرة من القصة الحقيقية

[حياة بالمسيح]

كان في زوجان غنيان بيركبوا عربيتهم واذا البانزين خلص وهما حاولا ايصالها الى مكان تعبئة البنزين القريب من مكان تواجدهما ولكن ليس عندهما فكة فلوس لدفع اجور البنزين وكان هناك مشرد يتابعهما فبحث في اشيائه التي على قارعة الطريق ووجد بعض النقود فدفع لهما القليل من اجرة البنزين التي بحوزته والتي تساعدهما للوصول لبيتهما وما ان وصلا بيتهما حتى نشرا قصة المشرد وما فعله معهما على وسائل التواصل الاجتماعي فجمعا اكثر من مليوني دولار تبرعات ممن تعاطف مع قصة هذا المشرد ولكن تبين ان النقود لم تذهب له بل لهما واحتفظا بها لنفسيهما وما ان انكشفت قصة تلاعبهما بمشاعر المواطنين ومحاولة الاثراء الغير مشروع حتى قبض عليهما وحكم عليهما بدفع مستحقات غرامة كبيرة بملايين الدولارات وليس لهما الحق الان في التصرف باموالهما الخاصة ايضاً وأُخذت منهم الاموال وأُعطيت للمشرد الذي تم استغلاله استغلالاً بشعاً من قبلهما وهكذا كل من يحاول التسلق على معانات الاخرين يلقى نفس المصير السجن ودفع غرامات مالية كبيرة