الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قرياقوس السائح
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2089842, member: 47797"] [b]رد: القديس قرياقوس السائح[/b] [FONT="Microsoft Sans Serif"][SIZE="4"][B][CENTER][COLOR="DarkOrchid"] [COLOR="Red"][SIZE="5"]سابا الغوصي أو القوط الشهيد [/SIZE][/COLOR] أسرى كارزون في القرن الثالث الميلادي رحل كثير من قبائل الجرمان البرابرة الغوصيين (القوط) Goths عبر نهر الدانوب Danube واستقروا في مقاطعتيّ داسيا Dacia ومويسيا Moesia الرومانيتين. وكانوا بين الحين والآخر يقومون بغزوات على آسيا الصغرى، وبالذات على غلاطية Galatia وكبادوكية Cappadocia، حيث كانوا يأسرون العديد من الكهنة والشعب المسيحي. وبمرور الوقت بدأ هؤلاء المسيحيون المسبيون يكرزون بين زملائهم الأسرى ويحوّلون الكثيرين منهم إلى المسيحية، وبدأوا يشيِّدون كنائس مسيحية. وفي سنة 307م أثار حاكم إحدى هذه المناطق الجرمانية الاضطهاد ضد المسيحيين، ويبدو أن السبب كان الانتقام من إعلان إمبراطور روما الحرب ضده. وتحتفل الكنيسة اليونانية بذكرى واحد وخمسين شهيدًا مسيحيًا منهم، أشهرهم القديسان سابا ونيسيتَس Nicetas.. رفض سابا الأسلوب الملتوي كان سابا قد تحول إلى المسيحية في شبابه المبكر، وخدم كشماس للكاهن صنْسالا Sansala. وحين ثار الاضطهاد ضد المسيحيين أصدر الولاة أوامرهم للمسيحيين بالأكل من الذبائح المقدمة للأوثان. وإذ كان لبعض الوثنيين أقارب وأصدقاء من المسيحيين أرادوا إنقاذهم من الاضطهاد فأقنعوا المسئولين أن يقدموا لهم من اللحم الذي لم يذبح للأوثان فيأكلونه مُدَّعين طاعتهم للأوامر. وقف سابا وبصوت عالٍ وأعلن رفضه هذا الأسلوب الملتوي، ولم يكتفِ بعدم الأكل بل أعلن أيضًا أن من يقبل أن يتخذ هذا الأسلوب فقد أنكر الإيمان. وقد حَيَّاه على تصرفه هذا بعض المسيحيين، ولكن آخرين تضايقوا منه حتى ألزموه على ترك المدينة، إلا أنه عاد إليها بعد فترة قصيرة. استهانة الحاكم به في العام التالي حين بدأ الاضطهاد مرة أخرى عزم بعض المسيحيين على القَسَم أمام المسئولين أنه لا يوجد أي مسيحي في المدينة. وإذ كانوا على وشك القَسَم قدَّم سابا نفسه للمسئولين قائلاً: "لا تجعلوا أحدًا يقسم لي، فإني مسيحي". سأل الحاكم الجمع الواقف عن سابا وعن شخصه، وحين علم أنه لا يملك سوى الملابس التي يلبسها، أطلق سراحه مزدريًا به قائلاً: "هذا شخص لا يساوي شيئًا، ولا يملك أن يؤدّي لنا أية فائدة أو ضرر". عذاباته بعد عدة سنوات تجددت الاضطهادات مرة أخرى ضد المسيحيين، فبعد ثلاثة أيام من عيد القيامة حضر إلى المدينة عدد من الجنود بقيادة ضابط اسمه أثاريدس Atharidus، واقتحموا منزل صنْسالا واقتادوه هو وسابا الذي كان يقيم عنده بعد أن أمضيا العيد معًا. ربطوا صنْسالا وألقوه في العربة بينما جذبوا سابا من السرير وجرّوه عاريًا على الصخور المدببة ثم ضربوه بالعصي. وفي الصباح نادى على مضطهديه قائلاً: "ألم تجروني بالأمس عاريًا على الصخور المدببة والأرض الحجرية؟ انظروا إذا كانت رجليَّ مجروحة أو أن الضربات قد تركت أي آثار في جسدي". فحصوا جسمه وإذ لم يجدوا أي أثر للإصابات مهما كان بسيطًا عزموا على تعذيبه بأكثر قسوة، فربطوه في إحدى العربات من يديه ورجليه وأخذوا يعذبونه طول الليل حتى تعبوا. أتت المرأة التي كان الجنود يقيمون عندها وفكَّت وثاقه إشفاقًا عليه إلا أنه رفض أن يهرب. وفي الصباح علقوه من يديه في سقف المنزل، ثم وضعوا أمامه وأمام صنْسالا لحمًا من المذبوح للأوثان فرفض كلاهما الاقتراب منه. وأضاف سابا قائلاً: "هذا اللحم دنس ونجس مثل أثاريدس الذي أرسله". فضربه أحد الجنود بحربته في صدره بكل عنف حتى أن كل الموجودين ظنوا أنه لا بد أن يكون قد مات، إلا أن القديس لم يُصب بأي مكروه، وقال: "هل تظن أنك قتلتني؟ لقد كانت الحربة مثل قطعة قماش بالنسبة لي". استشهاده حين سمع أثاريدس بما حدث أمر بقتل سابا، فاقتادوه إلى نهر Mausaeus الذي يصب في الدانوب ليقتلوه غرقًا. وحين وصلوا إلى الشاطئ قال أحد الضباط للآخرين: "لماذا لا نترك هذا الرجل يمضي لحال سبيله؟ أنه بريء وأثاريدس إنسان غير حكيم إذ يريد قتله"، إلا أن سابا أقنعه بضرورة تنفيذ الأوامر وأضاف: "إني أرى ما لا تراه أنت. فعلى الضفة الأخرى من النهر أرى أشخاصًا مستعدين لأخذ روحي لكي ينقلوني إلى المجد. وهم منتظرون اللحظة التي تفارق فيها روحي جسدي". ساقه الجلادون إلى النهر حيث ربطوا حول عنقه حجرًا وألقوه في الماء فاستشهد غرقًا وذلك سنة 372م. وكان ذلك في الغالب في تارجوفيست Targoviste شمال غرب بوخارست Bucarest في رومانيًا Rumania حاليًا. العيد يوم 12 ابريل.[/COLOR][/CENTER][/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قرياقوس السائح
أعلى