قراءه روحيه لاحداث الاسكندريه
ذهبت للكنيسه يوم احد الشعانين وكنت فى حاله شديده من الحزن لما رأيته قبلها من احداث مخجله ومحزنه فى مدينة الاسكندريه ومنظر الدماء الذى اثار شجونى واعتقدت عن خطأ ان هذا ايضا ستكون حال جميع المصلين ولكننى فوجئت بالعكس حيث وجدت المصلين عفوا اقصد الحاضرين منقسمين لاربعة اقسام الاول منهم كان غير مبالى باى شى لاباحداث الاسكندريه ولا حتى بالقداس القائم حيث كان مستغرق فى نوم عميق وكان هذا الجزء افضل قسم فى الكنيسه حيث لايصر اى ضوضاء سوى القليل من النعير الخارج من حناجرهم والجزء الثانى كان عباره عن مجموعه من الفتيات والسيدات اللائى يتمعتن بجمال الجسد وقباحة العقل فكنن يأخذن طرقات الكنيسه كنوع من انواع التنزه هذا ناهيك عن مدى شفافيتهم وبراءتهم حيث يرتدين اكثر الملابس شفافيه وضيقا واعتقدت عن خطأانى فى احدى السهرات لما رأيته حيث كانوا هؤلاء الفتيات والسيدات فى مهرجان الروج للجميع او احدى مسابقات الجمال اما القسم الثالث فكان قسم عن حق مميز حيث انه يستغل وقته على افضل وجه حيث يقومون بمضغ اللبان او تقوم الام بقص اظافر ابنها فى الكنيسه والبعض الاخر يقوم باختبار قدراته العقليه الضعيفه عن طريق بعض الالعاب العقيمه على اجهزة المحمول اما الجزء الرابع والاخير كان اكثرهم ضوضاء واستفزاز حيث يتحدثون ويتحدثون دونما توقف وتشعر من شدة الصوت انك فى سوق فاخذت اصرخ فيهم يا جماعه عايزه اسمع الانجيل فكانوا ينظرون اليى فى تعجب وكأنى اقول شى غريب ويستمرون فى حديثهم وشعرت هنا بان حزنى قد ازداد على عكس اعتقادى باننى سوف ارتاح فى الكنيسه فى بيت الله وما زاد من دهشتى ان الاسقف بكى مرتين اثناء القداس وكان حزنه ودموعه تمنع صوته من الظهور فتخفيه خلف حنجرته كل هذا والشعب غير مبالى وهنا اود ان اقول اكيد ربنا عايز يوصلنا رساله من اللى بيحصل ده زى شعب بنى اسرائيل زمان كانوا لما يعصوا ربنا يسلمهم لايدى اعدائهم فيرجعوا صارخين اليه ان يخلصهم اكيد ربنا عايز يقولنا ارجعوا اليه ارجع اليكم وارفع عنكم غضبى واخيرا يا جماعه عايزه اقول اننا اخدنا موضوع احداث الاسكندريه من زاويه واحده زاويه الاضطهاد والزاويه الخارجيه وهذا اتفق معكم تماما فيه ولكن لم ننظر للداخل لانفسنا ماذا حدث لنا قد يكون ما يحدجث لنا من الخارج نتيجة عدم نقاء الداخل وبعده تماما عن الله
منقووووووووووول
ذهبت للكنيسه يوم احد الشعانين وكنت فى حاله شديده من الحزن لما رأيته قبلها من احداث مخجله ومحزنه فى مدينة الاسكندريه ومنظر الدماء الذى اثار شجونى واعتقدت عن خطأ ان هذا ايضا ستكون حال جميع المصلين ولكننى فوجئت بالعكس حيث وجدت المصلين عفوا اقصد الحاضرين منقسمين لاربعة اقسام الاول منهم كان غير مبالى باى شى لاباحداث الاسكندريه ولا حتى بالقداس القائم حيث كان مستغرق فى نوم عميق وكان هذا الجزء افضل قسم فى الكنيسه حيث لايصر اى ضوضاء سوى القليل من النعير الخارج من حناجرهم والجزء الثانى كان عباره عن مجموعه من الفتيات والسيدات اللائى يتمعتن بجمال الجسد وقباحة العقل فكنن يأخذن طرقات الكنيسه كنوع من انواع التنزه هذا ناهيك عن مدى شفافيتهم وبراءتهم حيث يرتدين اكثر الملابس شفافيه وضيقا واعتقدت عن خطأانى فى احدى السهرات لما رأيته حيث كانوا هؤلاء الفتيات والسيدات فى مهرجان الروج للجميع او احدى مسابقات الجمال اما القسم الثالث فكان قسم عن حق مميز حيث انه يستغل وقته على افضل وجه حيث يقومون بمضغ اللبان او تقوم الام بقص اظافر ابنها فى الكنيسه والبعض الاخر يقوم باختبار قدراته العقليه الضعيفه عن طريق بعض الالعاب العقيمه على اجهزة المحمول اما الجزء الرابع والاخير كان اكثرهم ضوضاء واستفزاز حيث يتحدثون ويتحدثون دونما توقف وتشعر من شدة الصوت انك فى سوق فاخذت اصرخ فيهم يا جماعه عايزه اسمع الانجيل فكانوا ينظرون اليى فى تعجب وكأنى اقول شى غريب ويستمرون فى حديثهم وشعرت هنا بان حزنى قد ازداد على عكس اعتقادى باننى سوف ارتاح فى الكنيسه فى بيت الله وما زاد من دهشتى ان الاسقف بكى مرتين اثناء القداس وكان حزنه ودموعه تمنع صوته من الظهور فتخفيه خلف حنجرته كل هذا والشعب غير مبالى وهنا اود ان اقول اكيد ربنا عايز يوصلنا رساله من اللى بيحصل ده زى شعب بنى اسرائيل زمان كانوا لما يعصوا ربنا يسلمهم لايدى اعدائهم فيرجعوا صارخين اليه ان يخلصهم اكيد ربنا عايز يقولنا ارجعوا اليه ارجع اليكم وارفع عنكم غضبى واخيرا يا جماعه عايزه اقول اننا اخدنا موضوع احداث الاسكندريه من زاويه واحده زاويه الاضطهاد والزاويه الخارجيه وهذا اتفق معكم تماما فيه ولكن لم ننظر للداخل لانفسنا ماذا حدث لنا قد يكون ما يحدجث لنا من الخارج نتيجة عدم نقاء الداخل وبعده تماما عن الله
منقووووووووووول