ahmedcrow
New member
- إنضم
- 23 مارس 2018
- المشاركات
- 25
- مستوى التفاعل
- 14
- النقاط
- 3
هذا القسم الأوّل لجزء تمّ قراءته من الكتاب مع بعض التعليقات الروحيّة المُستنبطة:
- أورشليم السماويّة في المشهد أنّ جدرانها وحجارة بناءها من معادن وأحجار كريمة مُختلفة تُعبر عن المواهب المختلفة المتنوعة ،أي أنّ وحدات البناء أو وحدات بناءها هي المواهب المتنوعة التي لا حصر لعددها.
- الأبرار يسكنون أورشليم السماويّة ،والأبرار هم أصحاب المحبّة ،والأثمة يسكنون الظّلمة خارجاً إذ لا محبّة لهم.
- المحرقات هي تقدمات المحبّة للعيش في مواهب ،وإطار العيش في مواهب والنور الذي يُحيط به هو السماء ،حيث أوصاف بناء أورشليم هي أشكال عن المواهب.
- يأتي المسيح ثانيةً ليخلعوا ثقل الجسد فيعاينوا المواهب.
- الحب الجسدي للطعام والشراب والتوق لهما أنّ مواهب تحل محل الطعام والشراب لأنّ المواهب عددها كبير أي أنّ هناكـ مواهب كثيرة متنوّعة غير الطعام والشراب.
- تحكم الشمس والقمر مواعيد التغذي بالطعام والشراب ،ولكن في السماء يُنير الإله على الأبرار ولا شمس ولا قمر ،فيكون موعد التغذي بموهبة كذا وموعد التغذي بموهبة كذا ،فيتغذون بأشكال المواهب المُختلفة على إختلاف درجاتهم أي كلّ بارّ بحسب درجته ،فيحققون الشبع الرّوحي على مدار مُكثهم في السماء فلا يحتاجون للطعام والشراب بالإضافة إلى المواهب التي مثل التغذي بالطعام والشراب.
- المواهب تُحقق مباهج ،ومع مدار التغذية النوعية بالمواهب المُختلفة تزداد مباهج البارّ والتعمق والإزدياد في الغذي بالمواهب كمثل أسرار الكنيسة السبعة أي أنّ السرّ هو كلما تمّ كشف شيء منه إزداد غموضاً وعُمقا. وشكل المواهب كمثل عرضها في مواعيدها على القلب والنفس وتذوقها بالكيان الروحي للإنسان ،وشكل المباهج كمثل صناديق أو مربعات متراكبة تزداد في عددها أمام صدر البارّ كلما تغذى وإزداد مباهجا.
- الإزدياد في المباهج يؤدي إلى الشعور بالتجسّد وهذا هو معنى التجسّد أي الوصول إليه بإزدياد المباهج.
- لكل واحد سكنه في السماء وسكنه مباهجه بحسب درجة برّه ،وجوّ مباهجه والنّور الذي يُحيط به هو سكنه.
- إختبر الإنسان معنى التجسّد في الجسد على الأرض.
- عندما يتعارف إثنان في السماء يتطلعون على مباهج بعض فيشتاقون للمسيح أصل كل هذه المواهب فيستزيدون من مواعيد المواهب ليزدادوا تجسيداً لما عرفوه من مواهب الغير الغير وهذا مثل إستغلال الناس لخدمات بعضهم البعض على الأرض.
- تحتوي مباهج المواهب على كلّ التعليم حيث الذين في الظّلام لا يملكون التعلّم كما بدا من خلال دهاءهم وحيلهم وخبثهم على الأرض.
- من خلال معاينة الإنسان لمباهج المواهب في السماء يُحصّل التعليم.
- مثل أنّ هناكـ مواهب عديدة غير الطعام والشراب فكذلكـ إستفادة النّاس من خدمات بعضهم البعض في بعض أنواعها أنّها ليست كلّها طعام وشراب.
- بالمواعيد وتنظيمها يتغذّى الإنسان على المواهب على كثرتها.
- الذين في الظّلام ليس لديهم مواهب وإنّما مهارات من هذه المواهب أو متعلقة بها وهذه المهارات كمثل من يستخدم يد واحدة دون الأخرى أو رجل دون الأخرى فهم أشباه أصحاب عاهات وإعاقات بمهاراتهم تلكـ في طُرق إستخدامهم لها عندما كانوا في العالم وهذه هي صورتهم الرّوحية.
- من تعارف أصحاب المواهب على بعضهم البعض كمثل تعارف أصحاب مواهب أعلى على أصحاب مواهب أقل يصدق القول << واعضاء الجسد التي نحسب انها بلا كرامة نعطيها كرامة افضل. والاعضاء القبيحة فينا لها جمال افضل. 24 واما الجميلة فينا فليس لها احتياج. لكن الله مزج الجسد، معطيا الناقص كرامة افضل، 25 لكي لا يكون انشقاق في الجسد، بل تهتم الاعضاء اهتماما واحدا بعضها لبعض. >> (كورنثوس الأولى ،إصحاح 12) ،حيث يتعارف البار على مباهج ومواهب لمن هو أقل درجة منه في البر فيُجسدها بالإزدياد من أشباهها عند غيره من الأبرار الآخرين الذين يُمثلون أعضاءاً أقل ويتذكّر كيف كانوا لمّا كانوا في العالم عندما كان ينظر البار إلى الأبرار الأدنى منه من أصحاب الحرف وغيرها في المُجتمع ،وكلما إزداد من التنويع في التعرف بمباهجه على مباهج الأبرار الأقل درجة منه إزداد تجسيداً لها وهذا معنى آخر للتجسّد حيث تثقل المواهب والمباهج فتحدث مثل الأثر المادي للطعام والشراب والأشياء التي كانت في العالم على الكيان الروحي للبار المُجسّد ،وعندما يكمل تجسيده إلى حدّ ما تنتج كريستالة (عملها مثل عمل إسطوانات الكمبيوتر أو رمز لذلكـ) تحتوي على نوع عمل مواهب تلكـ المباهج.
- معلوم أنّه إذا سلّطت أو تصورت تسليط شعاع ضوء أبيض مثل الليزر على كريستالة فإنّه ينعكس بزوايا مختلفة بحسب تسليط الشعاع ،فتُستخدم الكريستالات من قِبَل الأبرار في رصد مهارات الذين في الظلمة ليتعرفوا عليها ،فتكون مهارات الذين في الظلام كمثل إنعكاسات زوايا مختلفة للأشعة لتحدد للبار الباحث بحث المهارة في مباهج المواهب المختلفة لدى الأبرار الأدنى منه في الدرجة في أورشليم السماوية ،حيث مباهج ومواهب الأبرار الأقل درجة أشمل وأكمل من هذه المهارات ولكي يتعرف البار الباحث على المهارات فإنّه يُحدد زاويتها ويبحث عن الجزء الذي يتعلق بها أو يُشبهه في مواهب غيره من الأبرار ،فمواهب كل بار من الأبرار الأقل درجة منه تعرّفه بشيء عن المهارة ،حيث لا بار له مهارات تعرّفه مرّةً واحدة على المهارة ،بل يبحث عن المهارة الواحدة في مواهب هذا ومواهب هذا وهكذا حتّى تكتمل له فكرة معرفة مهارة الآثم صاحبها كما يجب.
- ينطلق شعاع من عند البار الباحث إلى الكريستالة فينطلق منها عدة خطوط أشعات إلى عدة من الخطاة ،على صدر كلّ واحد منهم نجمة مثل النيشان ،ومجموعة الخطاة هذه تتبع خاطئ واحد فيهم رئيس لهم كمثل ما تمشي العصابة وراء رئيس لهم ،أنّهُ في العالم لم يجعل المسيح كلّ خاطئ يمشي بمهارته هو منفردا ولذلكـ علّة ،وإنّما حرّر نجمة واحد منهم ليكون رئيس وليقودهم بمعدّل مهارته هو ،فكل أفراد العصابة يقيسون معدّل مهارتهم مع معدّل مهارة الرئيس فيهم فيسيرون معه على معدله ،ولكل نجمة مجموعة سنون ،فسنون نجمة الخاطئ الواحد من أجل أن يدوّر فيها وينشّط كل سن بحسب ما يريد التنسيق مع مهارة غيره من أفراد العصابة الذي بدوره منسّق مهارته مع مهارة الرئيس فيهم فيسنقا بذلكـ الإثنين مهارتهما مع معدّل مهارة الرئيس فيهم ،وهكذا مع جميع أفراد العصابة ،بينما المسيح حرّر مهارة الرئيس فيهم الذي يُنسّق مهارته مع أشياء أخرى في المهام العصابية التي ينتقل إلى إنجازها وهو في العالم ،ويأخذ البار الباحث نجمة مثل نجمة الرئيس في العصابة ليبحث بها في مواهب الأبرار الأقل درجة في البر ،حيث يعكس مثلاً مهارة الرئيس التي بها المعدّل ويجسدها في مواهب الأبرار المختلفين الأقل درجة في البر ،وكذا يأخذ مهارة الواحد من أفراد العصابة ليتعرّف عليها بأن يستخدم معدّل مهارة الرئيس معها ويعكسها ويسلطها على مواهب الأبرار الأقل درجة في البر ليتعرّف عليها ويجسدها وبالتالي يستطيع أن يجعل أنّ مواهب الأبرار الأقل درجة في البر تسع كل مهارات الخطاة ،فكلما أراد التعرّف على مهارة خاطئ أخذها مع معدل مهارة الرئيس له بعكس زاوية ذلكـ بالكريستالة فتُميّز داخل مواهب الأبرار الأقل درجة في البر ويُتعرّف عليها ويزداد تعرّفاً عليها بتجسيدها بالبحث فيها في المواهب المختلفة للأبرار الأقل درجة في البر ،وهذا أسلوب قد نظّمه المسيح ليجمع التعرّف على المهارات المختلفة وأن تسعها كل مواهب الأبرار الأقل درجة في البر أي أعضاء الجسد الأقل ،حيث كما كان يعمل الخطاة مجموعون كعصابة في العالم ،كذا من خلال مجموعتهم خارجاً في الظلمة يُمكن التعرّف على مهارة كلّ واحد فيهم ،لأنّه لو تُركـ كل خاطئ يعمل بمهارته هو مُستقلاً عن رئيس أي تمّ تحرير نجمته من قبل المسيح ليعمل بنجمته في مهارته مستقلا لابتكر أساليب بمهارته لا يتعرّف عليها بسهولة الأبرار الأقل درجة في البر بمواهبهم ،بينما مواهبهم فعلاً تسعها ولكن لم يكونوا يعلموا ذلكـ ولكن في نفس الوقت لم يعمل الخطاة بمهاراتهم بشكل مُستقل في العالم ولكن في مجموعات تحت رئيس ولذا لم يبتكروا أساليب جديدة ،إنّما الأساليب يُظن هي الأساليب المفهومة لمهارة الرئيس والتي يطلع عليها البار الباحث ،فهنا في أورشليم السماوية أثناءما بحث البار الباحث في الأعضاء الأقل عن مهارات الخطاة يتعرّف الخطاة أثناء عملية التجسيد هذه عن الأساليب الجديدة التي كانت ستستخدمها مهارات الخطاة هؤلاء إن عملوا بشكل مُستقل عن رئيس لدرجة أن يستغرّب الأبرار الأعضاء الأقل كيف أنّهم لو كانوا في العالم لم يكونوا ليفطنوا لأساليب المهارات الأخرى للخطاة إن عملوا بشكل مستقل عن غير رئيس كيف أن لم يكونوا ليفطنوا لها بمواهبهم بالرغم أنّ مواهبهم تسعها.
***
وعند إستمراري في القراءة في أسطر بعد القسم السابق بدا وكأنني أقرأ في جزء آخر ممّا يحكيه الروح عن الكتاب ،ممّا يدل على أنّ ما كتبناه بالروح حدّ الآن ما هو إلا جزء كامل في ذاته ،لأنّ بعد ذلكـ بدء الروح يشرح لي عن قدس الأقداس الذي يحوي هذه المهارات مهارات الخطاة حيث المفروض أنّ من كانت عليه خطية أن يتوجه للهيكل الذي به قدس الأقداس ويُقدم تقدمة على أيام إسرائيل ،فإذا قدس الأقداس له علاقة بالخطية في مغفرتها وبالتالي بما تعلّق بها وهي مهارات الخطاة أو ما نشأ منها وجعل أحد الأبرار يُخطئ لتعامله مع خطاة وتعلمهم منهم أو محاكاته لأفعالهم.
يقول الروح أنّ الجزء الذي خرج هذا مثل الأجزاء التي تتكوّن من 6 آيات من كتاب ديني ولكن دون التذييل الذي يعقبها والذي يخص وجه آخر غير وجه الـ 6 آيات ،والغاية من ذلكـ أنّ "الغائب" لكي يفهم العمل الذي في المسيحية لأنّه يبحث عن القسم الذي يُشبه وجهه وعن التذييل الذي به وجه آخر مُقابل ليُشبه وجه الكاف الجانبي بالوجه المجاور له ،لأنّ وجه "الغائب" يُشبه وجه الكاف الجانبي لكن دونما الوجه المُجاور للكاف الجانبي ،وبالتالي سلكت المسيحية مثل سلوكـ أصحاب المهارات الذين في الظلمة أي كمثل الذي يمشي بعضو واحد دون الآخر أي أنّ الأقسام التي تشرح بها المسيحية في مثل هذا الكتاب أقسام من وجه واحد ليُتعجب كيف يكتمل عمل المسيحية بها ولا يفطن المراقبون لعمل المسيحية كيف تعمل المسيحية وكيف ترتب أمورها.
ويقول الرّوح أنّ فترة المسيحية السّابقة قبل إتمام هذا الجزء من الكتاب الذي خرج كانت تُعنى بمُشكلة أن يكون الشخص في معرّة أو هوان ولا يشعر بما هو فيه من معرّة أو خزي ،ولكن بخروج هذا الجزء من الكتاب فإنّ مسيحيةً جديدةً بدأت وهي مسيحية "الكفاءة وفن التعامل" والتعامل المقصود به كما نقول في الدارجة أنّ فلان في الأمور يُجيد التعامل بكفاءة أو يُجيد التعامل مع الأشرار أو نحو ذلكـ ،ويقول الروح أنّ القرآن إنّما كان يعتني بالفترة التي فيها مشكلة عدم إدراكـ الشخص للهوان الذي هو فيه أو المعرّة التي هو فيها فإذا إنتهت تلكـ المسيحية وبدأت مسيحية جديدة فإنّه بذلكـ يكون عمل القرآن إنتهى أي أنّ الآن عمل القرآن إنتهى لأنّه لا يعني فترة "الكفاءة وفن التعامل".
ويقول الروح أنّ المسيحية تعمل كمثل من يعمل بعضو واحد من أجل ألّا يفهم "الغائب" مجد عمل الأشياء ،وأنّ الكتب الدينية مكتوبة على وجه الكاف الجانبي الذي يدرس وجه "الغائب" ويضع عمله عوضاً عنه من أجل ألا يُبصر "الغائب" نفسه أو وجه نفسه فيُقيم للأشياء مجد عمل آخر ،وأنّه يبحث عن الكمال في عمل الأشياء ويتحرّاه بشره ،ولكن مثله مثل الذي لا يُبصر الخشبة في عين نفسه ويُريد أن يُخرج الشعرة من عين غيره ،أنّ هناكـ من هو أكمل منه وأوعى بالأمر وهي المسيحيّة.
وأنّ المسيحيّة جاءت بطريقة عقيدة معينة في فترة مشكلة من لا يشعر بالهوان الذي هو فيه لكي تقول شيئاً فيُخالفها الكتاب الديني الآخر فتنشأ أفكار أخرى مُختلفة فتنشأ مدارس فكرية أخرى مُختلفة في العالم ،وأنّه بخروج جزء آخر من المسيحية يتوقف الكتاب الآخر عن مُخالفة المسيحية بحيث يكون العمل كالتالي ،أنّ أجزاء أخرى من المسيحية تخرج كمثل الجزء الذي شرحناه كلما خرج جزء فلمعالجة مدرسة فكرية من المدارس الفكرية التي نشأت من قبل ،ولكن يكون عمل الكتاب الديني الآخر كمثل النجمة التي على صدر رئيس عصابة الخطاة في التعرّف على مهارات البقية ،أي عن طريق أنّه يقيس عمله في فترة مشكلة من لا يُدركـ هوان ما هو فيه وتقيس ذلكـ من المسيحية ثمّ تقيس عليه القسم الذي تريد التعرّف عليه من المسيحية الجديدة ،ويكون ذلكـ بتفسير الروح ،ولا يوجد طريقة إلا تفسير الروح لأنّ الكتاب الديني الآخر توقف عمله لتتوحد اللغة لغة كلام الروح أي أن تكون طريقته هي المعتبرة ،وطريقته غريبة بعض الشيء من الصور الروحية التي تخرج لأجزاء المسيحية الجديدة من الكتب ،وهي غريبة هذه الصور من إجل إخفاء طريقة الكمال في ترتيب المسيحية للأمور في الحياة بعيداً عن تسلّط "الغائب" على الكمال وأنّ هناكـ من هو أوعى منه بالكمال.
الذي يُدركـ الصورة اللاهوتية لإله إسرائيل في الغيمة في البريّة يعلم الحياة بطريقة مُختلفة فيها التحقيق بالمنطق في الأمور ليُفرّق بين ما هو حقيق عقلاني وبين ما هو زائف لا يستطيع العقل أن يعتمده في عمله << اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة 3 رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس 4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به. >> ،لذا وجدت غرابة في الصور التي يُرسلها الرّوح ويُقاومها "الغائب" ملاوماً لي أنّ كلامي مُهتز الحقيقة فقلت كيف تقوم الحقيقة بذلكـ؟ فكان جواب الرّوح أنّه لإخفاء طريقة كيفيّة أنّ المسيحية بالعمل بقسم وجه واحد دون تذييل مثل ذاكـ الكتاب الديني تستطيع ترتيب أمور الكمال في الأشياء ،كمثل المؤمن المسيحي الذي ينظر إليه الذين من الحرف لا الروح فيقولون أنّه ليس على شيء عندما يموت فليس له أبدية أي طبيعة إيمانه وتقصيه للأمور فهي بالنسبة لهم ليست على شيء ومع ذلكـ ينجو ويدخل الأبدية ،وربما يكون في طبيعة الإيمان الغريبة هذه جواب ما ،وتقريباً الروح يقول لوعي ذلكـ المؤمن بأنّ هناكـ من هو أوعى بالأمور كيف تكون كمثل أنّ هناكـ من هو أوعى من "الغائب" بالكمال في مثل هذه المشكلة.
- أن تعمل المسيحية بقسم واحد دون تذييل مع منطق وجود من هو أوعى هذا لغة السماع أو الإستماع.
- يُمكن إنتاج فلسفة أو معرفة عاملة لتوحّد لغة السماع.
- يبحث الغائب عن مُرادف للغة السماع ولكن في لغة البصر وهذا الغرض يبحث عنه كلما إرتفعت في دراسة العلوم أنّه سيوجهكـ في النهاية بذلكـ أن تقول برأيكـ في العلوم بلغة البصر أي لغة منطق مجد عمل الأشياء.
- هناكـ منطقيات كثيرة لقانون "لكل فعل رد فعل" حيث القانون يُنتج علاقة تأثير وتأثّر فإذا كانت علاقة التأثير والتأثّر من القانون على غير غرار ما تعرف فهذا منطق جديد ،ويرتبط بمنطقيات هذا القانون منطق عمل الأشياء ،وغالباً يتعلق القانون بالبصر لا الإستماع.
- يعمل قانون البصر باستشعار التأثير والتأثّر والتحقيق في ذلكـ ومنه يُنتج يقينه والحكم على الأشياء وعاقبة نهاية الأشخاص وغيرها ،وهو متعلق بإدراكـ صورة اللاهوت في البرية في الغيمة ،وهذه الصورة ذاتها منطق من منطقيات التأثير والتأثّر والبحث عن منطق آخر للتأثير والتأثّر كالبحث عن عقيدة أخرى للبصر.
- باطن الإنسان أسود جامع مُبهم ،ولكل منطق من منطقيات قانون "لكل فعل رد فعل" تصوره الصحيح لدوافع أفعال الإنسان وتفسيراتها ،فكل منطق تأثير وتأثر تفسيره صحيح لأفعال الإنسان ودوافعه فباطن الإنسان هو مغزى ذلكـ وجامع للتفسيرات المُختلفة أو نحوها.
- كان أصحاب اليقين هم المسيحيون أصحاب لغة الإستماع إذ تكفي معرفة إيعازات بسيطة للإيمان بطريقة القسم الواحد دون تذييل مع وعي أنّ هناكـ من هو أوعى بالأمور ،فكان يقين يُنجي ،ويُريد "الغائب" يقيناً مثله لأصحاب البصر أي قانون التأثير والتأثر بالفعل ورد الفعل ،ولقد كُنت أظن العكس أنّ أصحاب لغة البصر أسبق بمعرفة اليقين بعلاقة التأثير والتأثّر من أصحاب لغة الإستماع.
- كفاية لغة الإستماع فيما تأتي به لأنّه ليس من سبيل إلا ما تقوله لغة الإستماع.
- إكتفاء لغة الإستماع بما تَوفّر من عناصر لديكـ بما تأتيه في منطق عمل الأشياء فتكتفي اللغة عن الإتيان بأسس هذه اللغة من الكتب والبحث عنها ،أي لا نحتاج كتب تأسيسية في لغة الإستماع وإنّما تستخدم هي ما توفّر من موارد لديكـ.
- المعرفة كالنّظر في مادة كتاب لرؤية مجد عمل الأشياء بعلاقة التأثير والتأثّر فتكون معرفة.
- شرط: الوصول لحد ألا يكون هناكـ شيء ناقص يعوز لغة الإستماع لتستمر في التفكير. (نقطة وراءها قصّة ومجموعة أحداث)
- لغة الإستماع تُنشئ فكرة جديدة من الموارد المتوفّرة لجواب أي إستفسار جديد ينشأ ،هذا إذا إستفسرت نفس الإستفسار في مرّة قادمة وجاءتكـ إجابة مختلفة عن المرّة الأولى فهي تكفي لأنّ لغة الإستماع تستخدم ما هو موجود ومتوفّر.
- هناكـ من يتبجّح بأنّه سيعمل أعمالاً مثل أعمال الكلمة ولكن بتوحّد لغة الإستماع إذ لا غير أجوبتها وما تستخدمه من أعمال الكلمة في أجوبتها تتجلّى عظمة أعمال الكلمة فتتأملها وتشعر بها ولن يُضيّق أحد على إستشعار عظمة أعمال الكلمة إذ لا أعمال غيرها إذ لا لغة إلّا لغة الإستماع إذاً لا أعمال إلا أعمال الكلمة!
- لتكون فلسفتكـ أو معرفتكـ صحيحة على الواقع ويُقاس عليها تحتاج إلى "منطق تأثير وتأثّر + لغة إستماع بها حد الكفاية" ،وهي نقطة متعلقة أن ما الذي يجعل أي فكر معتبر؟ وراجع نقطة تعريف المعرفة "المعرفة كالنّظر في مادة ...".
- لغة الإستماع كالرسم بنغمات الصوت والموسيقى للصور والمعاني أي ذات تكلفة أقل تقريباً من لغة البصر في التأثير والتأثّر - تابع إسم لغة البصر - ،وكذا لغة الإستماع تُفهم منها فكرة جديدة في كلّ مرّة بشكل يختزل البحث والتفسير أي إدراكـ بداهة الفكرة الجديدة.
- الكتاب الديني الآخر يحتوي على عيون (لغة بصر) لمنطقيات أنواع التأثير والتأثّر في قانون الفعل ورد الفعل في منطق مجد عمل الأشياء.
- الإبصار بعين من الكتاب الديني الآخر والتعلم بها وحدها وبناء العلم والمعرفة على ذلكـ لا يُنتِج عملاً كماليّاً ولكن مع لغة الإستماع بمقياس العضو الواحد وأنّ هناكـ من هو أوعى بالكمال يكون التعلّم بالعين كاملاً ولا مشاكل من تكثيف التعلّم بالعين وبناء بناء معرفي بناءاً عليها بتوجيه من لغة الإستماع.
- في لُغة الإستماع تجد صوراً وإبصاراً والعلّة أنّ لُغة الإستماع حول عين من عيون الكتاب الديني الآخر فيكون هناكـ إبصار لصور أو إبصار عموماً في لُغة الإستماع.
- التعلّم بعين من عيون الكتاب الديني الآخر كمثل تتبع الرؤى والأحلام والتعلم منها وبها ومن أمثلتها على الواقع والإعتماد عليها.
***
- أورشليم السماويّة في المشهد أنّ جدرانها وحجارة بناءها من معادن وأحجار كريمة مُختلفة تُعبر عن المواهب المختلفة المتنوعة ،أي أنّ وحدات البناء أو وحدات بناءها هي المواهب المتنوعة التي لا حصر لعددها.
- الأبرار يسكنون أورشليم السماويّة ،والأبرار هم أصحاب المحبّة ،والأثمة يسكنون الظّلمة خارجاً إذ لا محبّة لهم.
- المحرقات هي تقدمات المحبّة للعيش في مواهب ،وإطار العيش في مواهب والنور الذي يُحيط به هو السماء ،حيث أوصاف بناء أورشليم هي أشكال عن المواهب.
- يأتي المسيح ثانيةً ليخلعوا ثقل الجسد فيعاينوا المواهب.
- الحب الجسدي للطعام والشراب والتوق لهما أنّ مواهب تحل محل الطعام والشراب لأنّ المواهب عددها كبير أي أنّ هناكـ مواهب كثيرة متنوّعة غير الطعام والشراب.
- تحكم الشمس والقمر مواعيد التغذي بالطعام والشراب ،ولكن في السماء يُنير الإله على الأبرار ولا شمس ولا قمر ،فيكون موعد التغذي بموهبة كذا وموعد التغذي بموهبة كذا ،فيتغذون بأشكال المواهب المُختلفة على إختلاف درجاتهم أي كلّ بارّ بحسب درجته ،فيحققون الشبع الرّوحي على مدار مُكثهم في السماء فلا يحتاجون للطعام والشراب بالإضافة إلى المواهب التي مثل التغذي بالطعام والشراب.
- المواهب تُحقق مباهج ،ومع مدار التغذية النوعية بالمواهب المُختلفة تزداد مباهج البارّ والتعمق والإزدياد في الغذي بالمواهب كمثل أسرار الكنيسة السبعة أي أنّ السرّ هو كلما تمّ كشف شيء منه إزداد غموضاً وعُمقا. وشكل المواهب كمثل عرضها في مواعيدها على القلب والنفس وتذوقها بالكيان الروحي للإنسان ،وشكل المباهج كمثل صناديق أو مربعات متراكبة تزداد في عددها أمام صدر البارّ كلما تغذى وإزداد مباهجا.
- الإزدياد في المباهج يؤدي إلى الشعور بالتجسّد وهذا هو معنى التجسّد أي الوصول إليه بإزدياد المباهج.
- لكل واحد سكنه في السماء وسكنه مباهجه بحسب درجة برّه ،وجوّ مباهجه والنّور الذي يُحيط به هو سكنه.
- إختبر الإنسان معنى التجسّد في الجسد على الأرض.
- عندما يتعارف إثنان في السماء يتطلعون على مباهج بعض فيشتاقون للمسيح أصل كل هذه المواهب فيستزيدون من مواعيد المواهب ليزدادوا تجسيداً لما عرفوه من مواهب الغير الغير وهذا مثل إستغلال الناس لخدمات بعضهم البعض على الأرض.
- تحتوي مباهج المواهب على كلّ التعليم حيث الذين في الظّلام لا يملكون التعلّم كما بدا من خلال دهاءهم وحيلهم وخبثهم على الأرض.
- من خلال معاينة الإنسان لمباهج المواهب في السماء يُحصّل التعليم.
- مثل أنّ هناكـ مواهب عديدة غير الطعام والشراب فكذلكـ إستفادة النّاس من خدمات بعضهم البعض في بعض أنواعها أنّها ليست كلّها طعام وشراب.
- بالمواعيد وتنظيمها يتغذّى الإنسان على المواهب على كثرتها.
- الذين في الظّلام ليس لديهم مواهب وإنّما مهارات من هذه المواهب أو متعلقة بها وهذه المهارات كمثل من يستخدم يد واحدة دون الأخرى أو رجل دون الأخرى فهم أشباه أصحاب عاهات وإعاقات بمهاراتهم تلكـ في طُرق إستخدامهم لها عندما كانوا في العالم وهذه هي صورتهم الرّوحية.
- من تعارف أصحاب المواهب على بعضهم البعض كمثل تعارف أصحاب مواهب أعلى على أصحاب مواهب أقل يصدق القول << واعضاء الجسد التي نحسب انها بلا كرامة نعطيها كرامة افضل. والاعضاء القبيحة فينا لها جمال افضل. 24 واما الجميلة فينا فليس لها احتياج. لكن الله مزج الجسد، معطيا الناقص كرامة افضل، 25 لكي لا يكون انشقاق في الجسد، بل تهتم الاعضاء اهتماما واحدا بعضها لبعض. >> (كورنثوس الأولى ،إصحاح 12) ،حيث يتعارف البار على مباهج ومواهب لمن هو أقل درجة منه في البر فيُجسدها بالإزدياد من أشباهها عند غيره من الأبرار الآخرين الذين يُمثلون أعضاءاً أقل ويتذكّر كيف كانوا لمّا كانوا في العالم عندما كان ينظر البار إلى الأبرار الأدنى منه من أصحاب الحرف وغيرها في المُجتمع ،وكلما إزداد من التنويع في التعرف بمباهجه على مباهج الأبرار الأقل درجة منه إزداد تجسيداً لها وهذا معنى آخر للتجسّد حيث تثقل المواهب والمباهج فتحدث مثل الأثر المادي للطعام والشراب والأشياء التي كانت في العالم على الكيان الروحي للبار المُجسّد ،وعندما يكمل تجسيده إلى حدّ ما تنتج كريستالة (عملها مثل عمل إسطوانات الكمبيوتر أو رمز لذلكـ) تحتوي على نوع عمل مواهب تلكـ المباهج.
- معلوم أنّه إذا سلّطت أو تصورت تسليط شعاع ضوء أبيض مثل الليزر على كريستالة فإنّه ينعكس بزوايا مختلفة بحسب تسليط الشعاع ،فتُستخدم الكريستالات من قِبَل الأبرار في رصد مهارات الذين في الظلمة ليتعرفوا عليها ،فتكون مهارات الذين في الظلام كمثل إنعكاسات زوايا مختلفة للأشعة لتحدد للبار الباحث بحث المهارة في مباهج المواهب المختلفة لدى الأبرار الأدنى منه في الدرجة في أورشليم السماوية ،حيث مباهج ومواهب الأبرار الأقل درجة أشمل وأكمل من هذه المهارات ولكي يتعرف البار الباحث على المهارات فإنّه يُحدد زاويتها ويبحث عن الجزء الذي يتعلق بها أو يُشبهه في مواهب غيره من الأبرار ،فمواهب كل بار من الأبرار الأقل درجة منه تعرّفه بشيء عن المهارة ،حيث لا بار له مهارات تعرّفه مرّةً واحدة على المهارة ،بل يبحث عن المهارة الواحدة في مواهب هذا ومواهب هذا وهكذا حتّى تكتمل له فكرة معرفة مهارة الآثم صاحبها كما يجب.
- ينطلق شعاع من عند البار الباحث إلى الكريستالة فينطلق منها عدة خطوط أشعات إلى عدة من الخطاة ،على صدر كلّ واحد منهم نجمة مثل النيشان ،ومجموعة الخطاة هذه تتبع خاطئ واحد فيهم رئيس لهم كمثل ما تمشي العصابة وراء رئيس لهم ،أنّهُ في العالم لم يجعل المسيح كلّ خاطئ يمشي بمهارته هو منفردا ولذلكـ علّة ،وإنّما حرّر نجمة واحد منهم ليكون رئيس وليقودهم بمعدّل مهارته هو ،فكل أفراد العصابة يقيسون معدّل مهارتهم مع معدّل مهارة الرئيس فيهم فيسيرون معه على معدله ،ولكل نجمة مجموعة سنون ،فسنون نجمة الخاطئ الواحد من أجل أن يدوّر فيها وينشّط كل سن بحسب ما يريد التنسيق مع مهارة غيره من أفراد العصابة الذي بدوره منسّق مهارته مع مهارة الرئيس فيهم فيسنقا بذلكـ الإثنين مهارتهما مع معدّل مهارة الرئيس فيهم ،وهكذا مع جميع أفراد العصابة ،بينما المسيح حرّر مهارة الرئيس فيهم الذي يُنسّق مهارته مع أشياء أخرى في المهام العصابية التي ينتقل إلى إنجازها وهو في العالم ،ويأخذ البار الباحث نجمة مثل نجمة الرئيس في العصابة ليبحث بها في مواهب الأبرار الأقل درجة في البر ،حيث يعكس مثلاً مهارة الرئيس التي بها المعدّل ويجسدها في مواهب الأبرار المختلفين الأقل درجة في البر ،وكذا يأخذ مهارة الواحد من أفراد العصابة ليتعرّف عليها بأن يستخدم معدّل مهارة الرئيس معها ويعكسها ويسلطها على مواهب الأبرار الأقل درجة في البر ليتعرّف عليها ويجسدها وبالتالي يستطيع أن يجعل أنّ مواهب الأبرار الأقل درجة في البر تسع كل مهارات الخطاة ،فكلما أراد التعرّف على مهارة خاطئ أخذها مع معدل مهارة الرئيس له بعكس زاوية ذلكـ بالكريستالة فتُميّز داخل مواهب الأبرار الأقل درجة في البر ويُتعرّف عليها ويزداد تعرّفاً عليها بتجسيدها بالبحث فيها في المواهب المختلفة للأبرار الأقل درجة في البر ،وهذا أسلوب قد نظّمه المسيح ليجمع التعرّف على المهارات المختلفة وأن تسعها كل مواهب الأبرار الأقل درجة في البر أي أعضاء الجسد الأقل ،حيث كما كان يعمل الخطاة مجموعون كعصابة في العالم ،كذا من خلال مجموعتهم خارجاً في الظلمة يُمكن التعرّف على مهارة كلّ واحد فيهم ،لأنّه لو تُركـ كل خاطئ يعمل بمهارته هو مُستقلاً عن رئيس أي تمّ تحرير نجمته من قبل المسيح ليعمل بنجمته في مهارته مستقلا لابتكر أساليب بمهارته لا يتعرّف عليها بسهولة الأبرار الأقل درجة في البر بمواهبهم ،بينما مواهبهم فعلاً تسعها ولكن لم يكونوا يعلموا ذلكـ ولكن في نفس الوقت لم يعمل الخطاة بمهاراتهم بشكل مُستقل في العالم ولكن في مجموعات تحت رئيس ولذا لم يبتكروا أساليب جديدة ،إنّما الأساليب يُظن هي الأساليب المفهومة لمهارة الرئيس والتي يطلع عليها البار الباحث ،فهنا في أورشليم السماوية أثناءما بحث البار الباحث في الأعضاء الأقل عن مهارات الخطاة يتعرّف الخطاة أثناء عملية التجسيد هذه عن الأساليب الجديدة التي كانت ستستخدمها مهارات الخطاة هؤلاء إن عملوا بشكل مُستقل عن رئيس لدرجة أن يستغرّب الأبرار الأعضاء الأقل كيف أنّهم لو كانوا في العالم لم يكونوا ليفطنوا لأساليب المهارات الأخرى للخطاة إن عملوا بشكل مستقل عن غير رئيس كيف أن لم يكونوا ليفطنوا لها بمواهبهم بالرغم أنّ مواهبهم تسعها.
***
وعند إستمراري في القراءة في أسطر بعد القسم السابق بدا وكأنني أقرأ في جزء آخر ممّا يحكيه الروح عن الكتاب ،ممّا يدل على أنّ ما كتبناه بالروح حدّ الآن ما هو إلا جزء كامل في ذاته ،لأنّ بعد ذلكـ بدء الروح يشرح لي عن قدس الأقداس الذي يحوي هذه المهارات مهارات الخطاة حيث المفروض أنّ من كانت عليه خطية أن يتوجه للهيكل الذي به قدس الأقداس ويُقدم تقدمة على أيام إسرائيل ،فإذا قدس الأقداس له علاقة بالخطية في مغفرتها وبالتالي بما تعلّق بها وهي مهارات الخطاة أو ما نشأ منها وجعل أحد الأبرار يُخطئ لتعامله مع خطاة وتعلمهم منهم أو محاكاته لأفعالهم.
يقول الروح أنّ الجزء الذي خرج هذا مثل الأجزاء التي تتكوّن من 6 آيات من كتاب ديني ولكن دون التذييل الذي يعقبها والذي يخص وجه آخر غير وجه الـ 6 آيات ،والغاية من ذلكـ أنّ "الغائب" لكي يفهم العمل الذي في المسيحية لأنّه يبحث عن القسم الذي يُشبه وجهه وعن التذييل الذي به وجه آخر مُقابل ليُشبه وجه الكاف الجانبي بالوجه المجاور له ،لأنّ وجه "الغائب" يُشبه وجه الكاف الجانبي لكن دونما الوجه المُجاور للكاف الجانبي ،وبالتالي سلكت المسيحية مثل سلوكـ أصحاب المهارات الذين في الظلمة أي كمثل الذي يمشي بعضو واحد دون الآخر أي أنّ الأقسام التي تشرح بها المسيحية في مثل هذا الكتاب أقسام من وجه واحد ليُتعجب كيف يكتمل عمل المسيحية بها ولا يفطن المراقبون لعمل المسيحية كيف تعمل المسيحية وكيف ترتب أمورها.
ويقول الرّوح أنّ فترة المسيحية السّابقة قبل إتمام هذا الجزء من الكتاب الذي خرج كانت تُعنى بمُشكلة أن يكون الشخص في معرّة أو هوان ولا يشعر بما هو فيه من معرّة أو خزي ،ولكن بخروج هذا الجزء من الكتاب فإنّ مسيحيةً جديدةً بدأت وهي مسيحية "الكفاءة وفن التعامل" والتعامل المقصود به كما نقول في الدارجة أنّ فلان في الأمور يُجيد التعامل بكفاءة أو يُجيد التعامل مع الأشرار أو نحو ذلكـ ،ويقول الروح أنّ القرآن إنّما كان يعتني بالفترة التي فيها مشكلة عدم إدراكـ الشخص للهوان الذي هو فيه أو المعرّة التي هو فيها فإذا إنتهت تلكـ المسيحية وبدأت مسيحية جديدة فإنّه بذلكـ يكون عمل القرآن إنتهى أي أنّ الآن عمل القرآن إنتهى لأنّه لا يعني فترة "الكفاءة وفن التعامل".
ويقول الروح أنّ المسيحية تعمل كمثل من يعمل بعضو واحد من أجل ألّا يفهم "الغائب" مجد عمل الأشياء ،وأنّ الكتب الدينية مكتوبة على وجه الكاف الجانبي الذي يدرس وجه "الغائب" ويضع عمله عوضاً عنه من أجل ألا يُبصر "الغائب" نفسه أو وجه نفسه فيُقيم للأشياء مجد عمل آخر ،وأنّه يبحث عن الكمال في عمل الأشياء ويتحرّاه بشره ،ولكن مثله مثل الذي لا يُبصر الخشبة في عين نفسه ويُريد أن يُخرج الشعرة من عين غيره ،أنّ هناكـ من هو أكمل منه وأوعى بالأمر وهي المسيحيّة.
وأنّ المسيحيّة جاءت بطريقة عقيدة معينة في فترة مشكلة من لا يشعر بالهوان الذي هو فيه لكي تقول شيئاً فيُخالفها الكتاب الديني الآخر فتنشأ أفكار أخرى مُختلفة فتنشأ مدارس فكرية أخرى مُختلفة في العالم ،وأنّه بخروج جزء آخر من المسيحية يتوقف الكتاب الآخر عن مُخالفة المسيحية بحيث يكون العمل كالتالي ،أنّ أجزاء أخرى من المسيحية تخرج كمثل الجزء الذي شرحناه كلما خرج جزء فلمعالجة مدرسة فكرية من المدارس الفكرية التي نشأت من قبل ،ولكن يكون عمل الكتاب الديني الآخر كمثل النجمة التي على صدر رئيس عصابة الخطاة في التعرّف على مهارات البقية ،أي عن طريق أنّه يقيس عمله في فترة مشكلة من لا يُدركـ هوان ما هو فيه وتقيس ذلكـ من المسيحية ثمّ تقيس عليه القسم الذي تريد التعرّف عليه من المسيحية الجديدة ،ويكون ذلكـ بتفسير الروح ،ولا يوجد طريقة إلا تفسير الروح لأنّ الكتاب الديني الآخر توقف عمله لتتوحد اللغة لغة كلام الروح أي أن تكون طريقته هي المعتبرة ،وطريقته غريبة بعض الشيء من الصور الروحية التي تخرج لأجزاء المسيحية الجديدة من الكتب ،وهي غريبة هذه الصور من إجل إخفاء طريقة الكمال في ترتيب المسيحية للأمور في الحياة بعيداً عن تسلّط "الغائب" على الكمال وأنّ هناكـ من هو أوعى منه بالكمال.
الذي يُدركـ الصورة اللاهوتية لإله إسرائيل في الغيمة في البريّة يعلم الحياة بطريقة مُختلفة فيها التحقيق بالمنطق في الأمور ليُفرّق بين ما هو حقيق عقلاني وبين ما هو زائف لا يستطيع العقل أن يعتمده في عمله << اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة 3 رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس 4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به. >> ،لذا وجدت غرابة في الصور التي يُرسلها الرّوح ويُقاومها "الغائب" ملاوماً لي أنّ كلامي مُهتز الحقيقة فقلت كيف تقوم الحقيقة بذلكـ؟ فكان جواب الرّوح أنّه لإخفاء طريقة كيفيّة أنّ المسيحية بالعمل بقسم وجه واحد دون تذييل مثل ذاكـ الكتاب الديني تستطيع ترتيب أمور الكمال في الأشياء ،كمثل المؤمن المسيحي الذي ينظر إليه الذين من الحرف لا الروح فيقولون أنّه ليس على شيء عندما يموت فليس له أبدية أي طبيعة إيمانه وتقصيه للأمور فهي بالنسبة لهم ليست على شيء ومع ذلكـ ينجو ويدخل الأبدية ،وربما يكون في طبيعة الإيمان الغريبة هذه جواب ما ،وتقريباً الروح يقول لوعي ذلكـ المؤمن بأنّ هناكـ من هو أوعى بالأمور كيف تكون كمثل أنّ هناكـ من هو أوعى من "الغائب" بالكمال في مثل هذه المشكلة.
- أن تعمل المسيحية بقسم واحد دون تذييل مع منطق وجود من هو أوعى هذا لغة السماع أو الإستماع.
- يُمكن إنتاج فلسفة أو معرفة عاملة لتوحّد لغة السماع.
- يبحث الغائب عن مُرادف للغة السماع ولكن في لغة البصر وهذا الغرض يبحث عنه كلما إرتفعت في دراسة العلوم أنّه سيوجهكـ في النهاية بذلكـ أن تقول برأيكـ في العلوم بلغة البصر أي لغة منطق مجد عمل الأشياء.
- هناكـ منطقيات كثيرة لقانون "لكل فعل رد فعل" حيث القانون يُنتج علاقة تأثير وتأثّر فإذا كانت علاقة التأثير والتأثّر من القانون على غير غرار ما تعرف فهذا منطق جديد ،ويرتبط بمنطقيات هذا القانون منطق عمل الأشياء ،وغالباً يتعلق القانون بالبصر لا الإستماع.
- يعمل قانون البصر باستشعار التأثير والتأثّر والتحقيق في ذلكـ ومنه يُنتج يقينه والحكم على الأشياء وعاقبة نهاية الأشخاص وغيرها ،وهو متعلق بإدراكـ صورة اللاهوت في البرية في الغيمة ،وهذه الصورة ذاتها منطق من منطقيات التأثير والتأثّر والبحث عن منطق آخر للتأثير والتأثّر كالبحث عن عقيدة أخرى للبصر.
- باطن الإنسان أسود جامع مُبهم ،ولكل منطق من منطقيات قانون "لكل فعل رد فعل" تصوره الصحيح لدوافع أفعال الإنسان وتفسيراتها ،فكل منطق تأثير وتأثر تفسيره صحيح لأفعال الإنسان ودوافعه فباطن الإنسان هو مغزى ذلكـ وجامع للتفسيرات المُختلفة أو نحوها.
- كان أصحاب اليقين هم المسيحيون أصحاب لغة الإستماع إذ تكفي معرفة إيعازات بسيطة للإيمان بطريقة القسم الواحد دون تذييل مع وعي أنّ هناكـ من هو أوعى بالأمور ،فكان يقين يُنجي ،ويُريد "الغائب" يقيناً مثله لأصحاب البصر أي قانون التأثير والتأثر بالفعل ورد الفعل ،ولقد كُنت أظن العكس أنّ أصحاب لغة البصر أسبق بمعرفة اليقين بعلاقة التأثير والتأثّر من أصحاب لغة الإستماع.
- كفاية لغة الإستماع فيما تأتي به لأنّه ليس من سبيل إلا ما تقوله لغة الإستماع.
- إكتفاء لغة الإستماع بما تَوفّر من عناصر لديكـ بما تأتيه في منطق عمل الأشياء فتكتفي اللغة عن الإتيان بأسس هذه اللغة من الكتب والبحث عنها ،أي لا نحتاج كتب تأسيسية في لغة الإستماع وإنّما تستخدم هي ما توفّر من موارد لديكـ.
- المعرفة كالنّظر في مادة كتاب لرؤية مجد عمل الأشياء بعلاقة التأثير والتأثّر فتكون معرفة.
- شرط: الوصول لحد ألا يكون هناكـ شيء ناقص يعوز لغة الإستماع لتستمر في التفكير. (نقطة وراءها قصّة ومجموعة أحداث)
- لغة الإستماع تُنشئ فكرة جديدة من الموارد المتوفّرة لجواب أي إستفسار جديد ينشأ ،هذا إذا إستفسرت نفس الإستفسار في مرّة قادمة وجاءتكـ إجابة مختلفة عن المرّة الأولى فهي تكفي لأنّ لغة الإستماع تستخدم ما هو موجود ومتوفّر.
- هناكـ من يتبجّح بأنّه سيعمل أعمالاً مثل أعمال الكلمة ولكن بتوحّد لغة الإستماع إذ لا غير أجوبتها وما تستخدمه من أعمال الكلمة في أجوبتها تتجلّى عظمة أعمال الكلمة فتتأملها وتشعر بها ولن يُضيّق أحد على إستشعار عظمة أعمال الكلمة إذ لا أعمال غيرها إذ لا لغة إلّا لغة الإستماع إذاً لا أعمال إلا أعمال الكلمة!
- لتكون فلسفتكـ أو معرفتكـ صحيحة على الواقع ويُقاس عليها تحتاج إلى "منطق تأثير وتأثّر + لغة إستماع بها حد الكفاية" ،وهي نقطة متعلقة أن ما الذي يجعل أي فكر معتبر؟ وراجع نقطة تعريف المعرفة "المعرفة كالنّظر في مادة ...".
- لغة الإستماع كالرسم بنغمات الصوت والموسيقى للصور والمعاني أي ذات تكلفة أقل تقريباً من لغة البصر في التأثير والتأثّر - تابع إسم لغة البصر - ،وكذا لغة الإستماع تُفهم منها فكرة جديدة في كلّ مرّة بشكل يختزل البحث والتفسير أي إدراكـ بداهة الفكرة الجديدة.
- الكتاب الديني الآخر يحتوي على عيون (لغة بصر) لمنطقيات أنواع التأثير والتأثّر في قانون الفعل ورد الفعل في منطق مجد عمل الأشياء.
- الإبصار بعين من الكتاب الديني الآخر والتعلم بها وحدها وبناء العلم والمعرفة على ذلكـ لا يُنتِج عملاً كماليّاً ولكن مع لغة الإستماع بمقياس العضو الواحد وأنّ هناكـ من هو أوعى بالكمال يكون التعلّم بالعين كاملاً ولا مشاكل من تكثيف التعلّم بالعين وبناء بناء معرفي بناءاً عليها بتوجيه من لغة الإستماع.
- في لُغة الإستماع تجد صوراً وإبصاراً والعلّة أنّ لُغة الإستماع حول عين من عيون الكتاب الديني الآخر فيكون هناكـ إبصار لصور أو إبصار عموماً في لُغة الإستماع.
- التعلّم بعين من عيون الكتاب الديني الآخر كمثل تتبع الرؤى والأحلام والتعلم منها وبها ومن أمثلتها على الواقع والإعتماد عليها.
***