الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
قديس اثار الجدل :ابونا متى المسكين(ملف كامل )
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="asmicheal, post: 1959149, member: 74340"] [size=5][color=magenta]نياحتـــــــة [/color][/size][size=5][color=magenta][/color][/size] [font=arial][size=5][color=magenta]**وانتهت حياته الساعة الواحدة فجر الخميس 8/ 6 / 2006 م عندما فاضت روحه الطاهرة عن جسده الذي أرهقه المرض صاعدة بتهليل إلي السماء بعد رحلة حياة كفاح على الأرض عمرها في عمر الزمن87عاما ...وحمله رهبان الدير إلي برية شيهيت ليودعوه في جنازة بسيطة في مراسمها عميقة في روحانيتها . وكان مجمع رهبان دير أبو مقار مجتمعا في كنيسة الدير الأثرية أثناء القداس وفي وسط تسابيح الفرح وصلوات الخماسين المقدسة دخل الجثمان الطاهر للراهب الناسك والعالم الروحي الأب متي المسكين في صندوق خشبي بسيط, صنعه الرهبان بأيديهم وعندما تمت مراسم الصلاة انتقل مجمع الرهبان يتقدمهم أقدم الرهبان سنا بالدير إلي منطقة المغائر لدفن الجسد بجوار الآباء الأولين لبرية شيهيت. ولم يكن معظم الرهبان يعرفون المكان الذي سيتم دفن[/color][/size][/font][font=arial][size=5][color=magenta] [/color][/size][/font][font=times new roman][font=arial][size=5][color=magenta][/color][/size][/font][/font] [size=5][color=magenta] جسده الطاهر فيه حيث قام الأب متي المسكين بحفر مغارة في صحراء الدير بنفسه وهي عبارة عن مكان لا يتسع سوي للصندوق الذي دفن فيه فقط تم حفره وتقويته بطبقة من المصيص وخرسانة بسيطة وتم وضع ورقة تحمل اسم الأب متي المسكين مع الجثمان الطاهر للتعريف, وتم سد المدفن بالحجارة وأهالوا عليها التراب ولم يظهر من المدفن علي السطح سوي صليب وتم التسوير بالطوب حول المكان. [/color][/size] [size=5][color=magenta]وقالت مجلة الكرازة أنه قد نشرت بعض الجرائد أنه ترك وصية أن لا يصلى عليه قيادات كنسية ولكن الرهبان فقط [/color][/size] [size=5][color=magenta]كاتب فى العلوم الروحية [/color][/size] [size=5][color=magenta]ومن أسباب تفوقه قدرته على الجمع بين المتناقضات . كان آبائيا ، لكنه استعان بالفكر اللاهوتي الحديث . كان يعشق التقليد الكنسي ، لكنه كان تجديديا ميالا إلى الحداثة . [/color][/size] [size=5][color=magenta]كان يكتب مقالات قرأها الأقباط على صفحات جريدة وطني في أوائل الستينيات من القرن الماضي و [color=black][font=arabic transparent]مقالات في مجلات وجرائد دورية [/font][/color][color=black][font=arabic transparent]بلغت [/font][/color][color=black][font=arabic transparent]أكثر من 300 مقالة.[/font][/color] [/color][/size] [size=5][color=magenta]والدكتور عاطف العراقي أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة يقول عنه :إن القارئ لآلاف الصفحات التي كتبها الأب متي المسكين يسجد نفسه في دهشه أمام هذه الثقافة الموسوعية والتي يعبر عنها حديثه عن مئات الموضوعات التي يكتب فيها ..إن القارئ يشعر بالإعجاب تجاه الرجل خاصة أنه يكتب بروح أدبية وأسلوب مشرق غاية في الوضوح,أسلوب يعبر من خلاله عن قلقه تجاه ما يعترض الإنسان في كل زمان وكل مكان قلق ومعوقات,إنه لايكون مكتفيا بالحديث عن مشكلات الإنسان,بل سرعان ما يقدم لنا الحلول وأوجه العلاج..إن كتب الأب متي المسكين تحتل مكانة رفيعة في تاريخ الثقافة الدينية المعاصرة,والقارئ لكتبه-وما أكثرها-يدرك تمام الإدراك أن مفكرنا الأب متي المسكين والذي يعمل في صمت العلماء وهدوء المفكرين أثري المكتبة العربية بالعديد من الكتب والرسائل التي تكشف عن إيمانه بالتسامح الديني والابتعاد كل البعد عن روح التعصب..ولايمكن أن نذكر دير القديس أنبا مقار والرهبنة في مصر إلا ونذكر معها الدور الرائد والحيوي الذي أداه المفكر الزاهد والعالم المتأمل في صمت الأب متي المسكين..ترك لنا مجموعة من المؤلفات والرسائل لاحصر لها,ومن بينها حياة الصلاة الأرثوذكسية,صوم العذراء القديسة مريم,فلسفة الموت عند شهداء مصر,ملكوت الله,المرأة حقوقها وواجباتها,الحياة الاجتماعية والدينية في الكنيسة,أعياد الظهور الإلهي,المسيحية في الأسرة,التوبة,والرهبنة في عصر القديس أنبا مقار,الفضائل المسيحية بحسب الإنجيل..هذه نماذج من كتب ورسائل الأب متي المسكين.والقارئ لهذه الكتب وغيرها يجد نفسه أمام عالم غزير الثقافة بحيث لا يملك القارئ له إلا الإعجاب [/color][/size] [size=5][color=magenta]لم يحدث في تاريخ الرهبنة منذ نشأتها أن قام راهب بتأليف هذا العدد الضخم من الكتب التي يبلغ عددها 181 كتابا. أغلب هذه الكتب ذو طبيعة موسوعية مما يجعلها تتأهل لأن توضع في مكتبات كبرى كليات اللاهوت في العالم وأن تكون مرجعا لرسائل الدكتوراه فيها . إن أبونا متى من أعظم المؤلفين في العلوم المسيحية في القرن العشرين على مستوى العالم. [/color][/size] [size=5][color=magenta]أثري المكتبة المسيحية خلال هذه الفترة بكم هائل من الكتب الروحية كانت مصدرا لتفسير كل ما يتعلق بالعقيدة المسيحية وترسيخ الإيمان. [/color][/size] [size=5][color=magenta]كان أول مؤلفاته كتاب " حياة الصلاة الأرثوذكسية " ( 1952 ) وكان سببا في شهرته . عن هذا الكتاب قال المطران جورج خضر مطران جبل لبنان للروم الأرثوذكس : " لأول مرة يتتلمذ الروم على كتاب قبطي " . ثاني مؤلفاته " الكنيسة الخالدة " ( 1960 ) و توالت كتبه . ومنذ أواخر الثمانينات من القرن ال20 ، بدأ في تفسير الكتاب المقدس تفسيرا موسوعيا ليشرح أغلب أسفار العهد الجديد وسفر المزامير. إن مؤلفاته هذه توضع جنبا إلى جنب مع مؤلفات كبار علماء الكتاب المقدس العالميين مثل ماتيو هنري ووليم باركلي و بروس وغيرهم . إنها فخر لمصر وللكنيسة القبطية ولرهبنتها وتضع دير أنبا مقار على خريطة كبرى مراكز البحوث في العالم المسيحي . تتميز كتاباته بالآتي : (1) العمق الروحي واللاهوتي في آن واحد . إنه ابن الرهبنة الناسكة ، وسليل آباء الأسكندرية الذين تعمقوا في العلوم اللاهوتية ، وهكذا اجتمع في شخصه حلاوة وعمق الكنيسة القبطية ومجدها . (2) الأستعانة بفكر الآباء فى مؤلفاته : ولتحقيق هذا الهدف انفتح أولا على فكر الكنائس الأرثوذكسية غير القبطية مثل منشورات كنيسة الروم الأرثوذكس في لبنان ( منشورات النور ) ، ومؤلفات الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في انجلترا ( مؤلفات الأب ليف جيليه وغيره ) . وقد ساعده على هذا عمق معرفته باللغة الإنجليزية واليونانية القديمة . المعروف أن الأب متى المسكين رجل عصامي ثقف نفسه بنفسه ، إذ لم يدرس العلوم اللاهوتية في مصر أو الخارج ، لكنه حقق مكانة مرموقة فيها ترقى إلى العالمية كما سبق أن أشرنا . (3) الإستعانة بالفكر الغربي : يظهر هذا واضحا في تفسيراته للكتاب المقدس حيث رجع فيها إلى مراجع كبار علماء الكتاب المقدس الأوربيين والأمريكيين. (4) دراسة المخطوطات القديمة المحفوظة في الأديرة : ويظهر هذا بوضوح في كتاب حياة الصلاة الأرثوذكسية وكتاب رسائل القديس أنطونيوس وغيرها في عام 1988 بدأ في تأليف شروحاً لبعض أسفار العهد الجديد صدرت في 16 مجلد تتسم بالشرح الأكاديمي والتفسير الروحي واللاهوتي. ويتراوح حجم هذه التفسير ما بين 500 – 800 صفحة. وكان قد سبق أن ألَّف مجلداً ضخماً عن القديس أثناسيوس الرسولي سيرة حياته وجهاده ولاهوته (800 صفحة)، ومجلداً عن الرهبنة القبطية في عصر القديس أنبا مقار (800 صفحة)، ومجلداً عن سر الإفخارستيا (700 صفحة)، ومجلداً عن حياة القديس بولس الرسول ولاهوته. + بعض هذه الكتب والمقالات تُرجم إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والروسية واليونانية والإسبانية والهولندية والبولندية (بلهجاتها). [u]أعرق الكنائس[/u] تعد الكنيسة القبطية من أعرق كنائس العالم,فقد دخلتها المسيحية بعد أن انتشرت في فلسطين وقبل مجئ مار مرقس إلي مصر عام43م بعدة سنوات وذلك لقرب مصر من فلسطين,والسكان اليهود الذين استقروا في مصر وتنصروا بعد ذلك. ويوضع سفر أعمال الرسل الإصحاح(18)كيف أن أبلوس اليهود الأصل السكندري الجنس عرف وآمن بمعمودية يوحنا,وذلك قبل مجئ مرقس الرسول كاروز الديار المصرية بسنوات طويلة. [u]العصر الذهبي[/u] أغار البربر علي الدير أكثر من مرة ولكن بعد غارة البربر الثانية حوالي 438م بدأت أولي ملامح العمارة في الدير ببناء حصنالبيامون لإيواء الرهبان وقت غارات البربر. ولكن بحلول عام 482م بدأت بالفعل العمارة الكبري,وذلك بسبب دخول الأميرة إيلارية بنت الملك زينون هاربة من قصر الإمبراطور متخفية في زي رجل وانخرطت في دير أنبا مقار,ولما علم أبوها الملك بدأ يغدق علي الدير بسعة وأرسل مهندسيه لتعمير الدير وتجميله بالأعمدة الرخامية ولاتزال بقايا مئات من القطع الرخامية من بقايا أعمدة وتيجان ونقوش تثبت صدق هذه الرواية. النهضة الرهبانية وفي عام 451م علي أثر الاضطهاد العظيم الذي عانت منه كنيسة الإسكندرية من الإمبراطورية والكنيسة البيزنطية التي هيمنت علي الأمور في ذلك الوقت تم نفي القديس ديسقورس وطرد البطريرك الذي انتخبه الأقباط خلفا لديسقورس من الإسكندرية. أهمية الدير وما يدهش القارئ أن كل عظمة المدرسة اللاهوتية وتراثها العلمي التقليدي انتقل بكامله إلي دير القديس أنبا مقار بوادي النطرون,وحول ذلك قال الأسقف الراحل أنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي في إحدي كتاباته: نحو نهاية القرن الخامس أزعج المدرسة(اللاهوتية) عواصف عاتية كانت من العنف حتي أنها قضت عليها,وأدي هذا إلي تشتت تلاميذها وأساتذتها,أما القلة التي بقيت تسعي من أجل الدرس والبحث فقد وجدت في دير القديس مقاريوس مأوي وميناء آمنا يتناسب والهدوء الذي كانوا ينشدونه للعمل,وهكذا صار هذا الدير هو الوريث الشرعي للمدرسة اللاهوتية بالإسكندرية إلي أجيال عدة,وهذا هو علي الأرجح السبب الذي من أجله كان اختيار معظم البابوات يعد ذلك يتم من بين رهبان الدير. كنوز الدير ومن أهم المعالم الأثرية في دير أنبا مقار كنيسة أنبا مقار والتي أعيد بناؤها في عهد البابا بنيامين (البطريرك 38) ولذلك الهيكل الكبير بالكنيسة المعروف بهيكل أنبا مقار يدعي أيضا بهيكل أنبا بنيامين,وتم الحفاظ علي القيمة الأثرية للكنيسة قدر المستطاع,وأهم ما يميز المقر؟؟ الشرقية البحرية للهيكل صورة الشاروبيم الحامل للقبه حيث أن سيرة أنبا مقار دلت علي أن الشاروبيم (القوة الإلهية) هي التي رافقته طوال حياته في البرية,يوجد كذلك في تلك الكنيسة هيكل يوحنا المعمدان أو مارمرقس. وسمي كذلك بسبب وجود جسد يوحنا المعمدان الذي حمل من فلسطين أيام القديس أثناسيوس الرسولي ودفن في الإسكندرية ثم نقل إلي دير أنبا مقار أيام الاضطهاد,وكما حملت رأس القديس مارمرقس كاروز الديار المصرية ودفنت في هذا الهيكل فحمل الهيكل اسم مارمرقس بالتبادل مع اسم يوحنا المعمدان وسميت هذه الكنيسة بالكنيسة الجامعة. كما توجد أجساد المقارات الثلاثة وهم المصري المدعو بالكبير والسكندري المدعو بالمدني(نسبة إلي المدينة العظمي الإسكندرية) وأسقف إدقا والشهير (إدقا ومدينة بجوار أسيوط) يوجد كذلك جسد القديس أنبا يوأنس القصير في مقصورة خاصة في كنسية باسم الشهيد أبا سخيرون بالدير,وكان من أبناء القديس أنبا مقار مؤسس الدير ويعد من الرعيل الثاني,وكان له دير باسمه فلما خربه البربر نقلوا جسده إلي دير القديس أنبا مقار. أجساد البطاركة وكذلك من كنوز الدير الأثرية أجساد ما يقرب من ستة عشر من البابوات وكلهم من رهبان الدير أصلا وأوصوا بدفن أجسادهم في ديرهم الأول تيمنا وقربا من شفيعهم وأبيهم أنبا مقار. التسعة والأربعون شهيدا ومن أهم المزارات الروحية والأثرية كنيسة الشهداء التسعة والأربعين شيوخ شيهيت وهم من رفضوا الهرب إلي الحصن عند غارة البربر الثالثة علي الدير وكان يرأسهم الأنبا يوأنس القصير ووقفوا استعدادا للاستشهاد بسيوف البربر وكل من يتشفع بهم يعطونه معونات وتعزيات علي مدي الأجيال. وهناك العشرات من الأماكن المقدسة والأثرية بالدير ولايزال يكتشف الكثير من السرايب والغرف والأجساد في أراضي الدير. نهضة معمارية ومع مجئ الأب متي المسكين إلي دير أبو مقار عام 1969 حدثت نهضة معمارية هائلة منها القلالي الجديدة للرهبان التي روعي في تصميمها مبدأ التوحد لتكون مهيأة بشكل يغنيه عن مغادرتها وزودت بفتحات كافية للتهوية ونور الشمس ودورة مياه ومكان مستقل للمطبخ. كما توجد مكتبة تضم الكثير من المخطوطات المتبقية من أيدي السارقين,وهناك مطبعة بالدير بتعضيد من الغيورين علي نشر الثقافة القبطية المسيحية وبها أحدث الماكينات. المتحف ويوجد متحف ملحق بالمكتبة يضم القطع الرخامية التي عثر عليها أثناء تجديد الدير مثل الأعمدة وتيجان الأعمدة وقواعد ولوحات المذابح وتعد من أندر القطع في العالم بالإضافة إلي أحواض اللقان والأواني الفخارية والخزفية الملونة. ترميم الآثار جميع المباني الأثرية في الدير كانت في حالة قريبة من الانهيار ,وتم ترميمها وأبرزها قبة أنبا بنيامين في كنيسة أنبا مقار,ويعتبرها الأثريون أقدم قبة قائمة في مصر وكان بها عشرة شروخ علي الأقل تم ترميمها وأثناء ذلك تم اكتشاف رسوم حائطية تعبر عن السيد المسيح والرسل والتلاميذ,وتم إصلاح شروخ الحصن وهو من أهم آثار الدير الذي كان يحتمي فيه الرهبان من غارات البربر وهو من أقدم الحصون الموجودة في الأديرة,وأقيم متحف للأخشاب الأثرية كالأحجبة ومعرض للأدوات القديمة المستعملة لعصر الزيتون والكروم. كما أقيمت مباني لاستقبال زوار الدير ملاصقة للمدخل الرئيسي بعيدا عن قلالي الرهبان وبها صالات تتسع كل منها لمائتي زائر. وخصصت كذلك بعض القلالي لاستضافة الرهبان الزائرين للدير من أديرة الغرب,ومعضمهم جاء للتعرف علي النهضة الروحية التي حدثت لهذا الدير بعد الدمار الذي لحقه في القرون الماضية كما تم بناء مستشفي مجهز بحجرة عمليات وعيادات بها كافة التخصصات وهي لخدمة الرهبان وعمال الدير الذين يصل عددهم أحيانا إلي ألف عامل. كما يوجد معمل مجهز بأحدث الأجهزة وسيارة إسعاف يمكن أن تساهم في عمليات الإسعاف لحوادث السيارات علي طريق مصر ــ الإسكندرية الصحراوي. المزرعة العمل بالنسبة للراهب وسيلة مثلي للنمو الروحي,والراهب لذي عزم في قلبه علي أن يعيش حياة الكمال المسيحي يعلم أن العمل الجاد يكشف تزييف النفس ويعريها من غطاء البر الذاتي. والراهب الحكيم يتعلم كل يوم من أخطائه وخطاياه كيف يتواضع ويقرع صدره صارخا إلي الله اللهم ارحمني أنا الخاطئ ,وكان الأب الروحي لدير أبو مقار القمص متي المسكين يستخدم العمل وخاصة في المجال الزراعي لتدريب أبنائه من الرهبان علي الطاعة لأبيه الروحي وتبدأ النعمة عملها في تغييره من حياة حسب الجسد إلي حياة حسب الروح فتتبلور شخصيته ويرتفع عن الأنا والجسد والمنافسة المدمرة لسلامه الداخلي واستطاع رهبان دير أبو مقار تحويل حوالي 1300 فدان من الرمال الصفراء إلي حقول خضراء ,فبدأ الدير في شراء حوالي 300 فدان عام 1976 ثم شراء حوالي ألف فدان في أوائل الثمانينيات,وكان الرئيس السادات قد أشاد بتجربة الأديرة وخاصة دير أبو مقار في استصلاح الصحراء. وتم زراعة بنجر العلف وكان يتم استيراده من ألمانيا الغربية واستجابت بذور النبات ونمت في صحرائنا,وساهم بذلك الدير في حل مشكلة نقص علف الماشية ,ووصل وزن درنة بنجر العلف الواحدة إلي أكثر من 55 كيلو جراما بينما لم يزد في ألمانيا موطنه عن 7 كيلو جرامات للدرنة. وبلغ محصول الفدان أكثر من 240 طنا من الجذور و25 طنا من الأوراق,ويتميز بقيمة غذائية عالية للمواشي,كذلك تمت زراعة بنجر السكر ويتم استيراد البذور من ألمانيا وأعطي أعلي نسبة سكر في العالم وهي 20% من وزن الجذر. كما تم زراعة التين القابل للتجفيف وهو نوع جديد استنبطته جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية,ويتميز بثماره القابلة للتجفيف. تمت كذلك زراعة أنواع منتقاة من الشمام الكنتالوبوأشجار الزيتون الكلاماتا والإسباني ,والعديدمن أنواع الفاكهة. الإنتاج الحيواني أما في مجال الإنتاج الحيواني فقام الدير بإنشاء محطة تحسين صنف الأغنام المعروف باسم البرقي وموطنها الساحل الشمالي غرب الإسكندرية وكان الاهتمام بإكثار هذا النوع لأن هناك نوعا من الأمراض الخطيرة يتهدد قطعانها وينذر بإبادتها مع أنه من أميز أنواع اللحوم وصوفه متوسط الجودة وله قدرة عالية علي التحمل. كما استورد الدير بقر فريزيان من ألمانيا وهولندة وسويسرا,وتم إنشاء محطة لتربية الأبقار البلدية غير المهجنة إضافة إلي أصناف أخري مهجنة بأصناف أوربية ممتازة لتحسين السلالات المحلية,إضافة إلي ما ينتج عن هذه الماشية من سماد بلدي تحتاجه عمليات استزراع الصحراء واستورد الدير نوعا جديدا من الدجاج الفرنسي يتميز بإنتاج عال للبيض 300 بيضة في السنة للدجاجة الواحدة ووصل وزن البيضة 115 جراما إضافة إلي طعمها الجيد. ويقوم المختصون بوزارة الزراعة حاليا بقسم وقاية النبات بإنشاء مزرعة نموذجية للنحل المنتخب من أنواع ممتازة لإنتاج عسل النحل وتلقيح النبات ,وهناك تعاون بين الوزارة والرهبان من أجل المصلحة العامة. [/color][/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
قديس اثار الجدل :ابونا متى المسكين(ملف كامل )
أعلى