الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قديسى اليوم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 1761792, member: 47797"] [SIZE="4"][COLOR="Blue"]3-وفي هذا اليوم أيضاً استشهد[COLOR="Red"] الأب العظيم الأنبا أمونيوس أسقف مدينة اسنا. [/COLOR]وكان منذ حداثته حسن السيرة وذاعت فضائله. فرسمه الأنبا بطرس بابا الإسكندرية أسقفاً على مدينة اسنا، ولرغبته الشديدة في الوحدة بني ديراً على حافة الجبل بجوار عين ماء، وأعدَّ مغارة كان يقيم فيها طوال الأسبوع، وينزل يوم السبت إلى الكنيسة، ويقوم بخدمة القداس يوم الأحد، حيث يجتمع به شعبه، فيعظهم ويفصل في قضاياهم، ويقضي معهم يوم الاثنين أيضاً ثم يعود إلى مغارته، مُداوماً على النُّسك والعبادة. وقد استشهد في أيامه عدد كبير جداً من شعبه. وذلك أنه لمَّا ذهب أريانوس الوثني إلى الصعيد كان في طريقه يضطهد النصارى ويُكلِّفهم بالسجود للأوثان. ومن خالف عذَّبه ثم قتله. واستمر كذلك حتى وصل إلى مدينة اسنا، وعند دخوله وجد أربعةً من الصبية يسوقون دواباً تحمل بطيخاً. فسألهم أحد جند الوالي عن معتقدهم فأجابوه نحن نصارى، فقبضوا عليهم. ولمَّا علمت أمهم أسرعت إليهم وكانت تشجعهم وتقول للجند. نحن نحب يسوع المسيح ولا نعبد أصنامكم المرذولة، فأمر الوالي باعتقالهم في السجن، وفي نصف الليل ظهـرت السيدة العذراء لهذه الأم وقالت لها: اعلَمي أن ابني المُخلِّص والرب، قد دعاكِ أنتِ وأولادكِ السُّعَداء " سروس وهرمان وبانوف وبسطاى "، إلى الملكوت السمائية. وأعطتها السلام ثم صعدت إلى السماء. ولمَّا كان الصباح، استحضرهم الأمير، وعرض عليهم عبادة الأصنام فرفضوا بإباء وشجاعة، فقطع رؤوسهم، وكان ذلك في السادس من شهر بشنس. وأخذ المؤمنون أجسادهم ودفنوها في بيتهم. وظهرت من أجسادهم جملة عجائب وآيات. وكان بالمدينة أربعة أراخنة يقومون بجباية الضرائب. وإذ كانوا يُقدِّمون لأريانوس حساب عملهم، حدث أن ذكر أحدهم اسم المسيح، فغضب أريانوس عند ذلك وأمر بتعذيبهم. وإذ رأى قوة صبرهم أمر بقطع رؤوسهم، فأكملوا شهادتهم في اليوم السادس من شهر بؤونه، واستشهد معهم عدد وفير من النِّساء والرجال والرهبان. ولمَّا ذهب أريانوس إلى أرمنت هرعت إلي هناك امرأتان اسمهما " تكله ومرتا " من أهل اسنا واعترفتا أمامه بالمسيح. فالتفت إلى من حوله من أهل أرمنت وقال لهم: " كيف تقولون إذاً إنَّهُ ليس في مدينتكم نصراني واحد ، أمَّا هم فقد بحثوا حتى علموا أن المرأتين من اسنا، فقالوا له أنهما غريبتان عن مدينتنا المُحبة للملوك والآلهة. فأمر بأخذ رأسيهما في اليوم السابع عشر من شهر أبيب. أمَّا القديس أمونيوس فقد ظهر له ملاك الرب وهو في البريَّة وقال له: السلام لك يا أمونيوس. الرب قبل صلواتك عن شعبك، وهيأ لكم ولشعبك الأكاليل فقم وانزل وعظهم أن يثبتوا على الاعتراف بالسيد المسيح، وأعطاه السلام وانصرف عنه. فنهض القديس وأسرع بالنزول إلى المدينة، وجمع الشعب ووعظهم وأخبرهـم بما قاله له الملاك. فصاح الجمـيع: نحن يا أبانا على استـعداد أن نتحمل على اسم المسيح كل عذاب حتى الموت. واتفق عيد القديس اسحق في ذلك اليوم، فصعد بشعبه كله إلى جبل كاتون، الذي تأويله جبل الخيرات، واحتفلوا هناك بالعيد. أمَّا أريانوس فقد رحل من أرمنت إلى قرية تسمى حلوان غرب اسنا، فخرج أهلها إليه واعترفوا بِاسم المسيح، فأمر بقطع رؤوسهم، ونالوا إكليل الشهادة. ودخل أريانوس المدينة وسار في شوارعها فلم يجد بها شخصاً واحداً حتى وصل إلى الباب القبلي المُسمى باب الشكر ـ لأنَّ الأسقف كان قد صلَّى هناك مع شعبه صلاة الشكر ـ فوجد هناك امرأة عجوز لم تستطع الصعود معهم إلى الجبل. فسألها الوالي عن أهل المدينة فقالت له: لقد سمعوا أن الوالي الكافر قادم إلى المدينة ليقتل النصارى، فصعدوا إلى الجبل للاحتفال بالعيد. فقال لها من هو معبودك من الآلهة؟ فأجابته أنا مسيحية فأمر بقطع رأسها. وخرج من المدينة يقصد الجبل، فوجد جماعة في مكان يقال له المبقلة فقتلهم، ثم جماعة في قرية تسمى جرماجهت فقتلهم أيضاً، وغيرهم في مكان يُقال له سرايا فقتلهم كذلك. وكان يقتل في طريقه كل مسيحي يُصادفه حتى وصل إلى الجبل، وهناك قابله الشعب بصوت واحد قائلين: نحن مسيحيون، فهددهم وإذ لم يصغوا لتهديده أمر جنده أن يستلوا سيوفهم ولا يبقوا على أحد منهم. فكان الواحد منهم يُقدم ابنته إلى السَّياف ويقول لها تقدمي إلى العريس الحقيقي الذي لا يموت، وكان الجميع يتقدمون إلى السَّياف قائلين: نحن ماضون إلى الفرح الدائم في ملكوت السموات، وكملوا شهادتهم في التاسع عشر من شهر أبيب. أمَّا الأسقف فإنهم قبضوا عليه وأحضروه أمام أريانوس فأمر بغضب أن يُربط خلف الخيل ثم أخذه معه إلى أسوان. وفي عودته إلى اسنا قابله ثلاثة رجال، وكانوا يصيحون: نحن نصارى. فقال الجند: لقد حلفنا ألاَّ نُجرد سيوفنا هنا. فقال لهم الرجال: هذه فؤوسنا معنا فأخذوا منهم الفؤوس ووضعوا رؤوسهم على حجر بجوار باب المدينة البحري وقطعوها بالفؤوس ونالوا إكليل الشهادة. أمَّا الأب الأسقف أمونيوس فقد وضعوه في مؤخرة المركب وكان أريانوس يخرجه من حين لآخر ويطلب منه التبخير للآلهة فيرفض. وأخيراً أمر بحرقه فنال إكليل الشهادة في اليوم الرابع عشر من كيهك. وأخذ جسده بعض المؤمنين وكان سالماً لم تصبه النار بأذى، وكفَّنوه وأخفوه حتى انقضى زمن الاضطهاد، حيث أتى أهل كرسيه يريدون نقله إلى مدينتهم فسمعوا صوتاً من الجسد يقول: هذا هو المكان الذي اختاره لي الرب. [/COLOR][/SIZE]:download: [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قديسى اليوم
أعلى