الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
قبل ان يكون ابراهيم أنا كائن ( هولى بايبل )
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Desert Rose, post: 2490106, member: 102180"] [SIZE="4"][SIZE=4] [B][U][COLOR=red][FONT=Arial][SIZE=5]3- مقارنه مع الموجودين قبل ابراهيم مثل اخنوخ والشيطان :[/SIZE][/FONT][/COLOR][/U][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]حاول البعض من المشككين ان يقول ان اخنوخ قبل ابراهيم وادم قبل ابراهيم وبهيموث ولثيان فهل هذا دليل علي الوهيتهم ؟ [/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]وفي الحقيقه هذه مقارنة لاتصدر من منطق صحيح لآن المسيح فى ذلك الحوار مع اليهود كان يعقد المقارنة بينة وبين ابراهيم فقط والتسع نقاط المقارنة التي ذكرتها بين المسيح وابراهيم والتي ذكرهم المسيح هم [/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]:[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE] [B][FONT=Arial][SIZE=5]1- [COLOR=red]كيفية السماع[/COLOR] : المسيح يسمع مباشرة من الطبيعة الالهية لانه شريك في الطبيعة الالهية وهو كلمة الله المخبر اما ابراهيم فكان يسمع من المسيح قبل تجسدة سواء في الحلم او الظهورات او الرؤي التي ظهر فيها المسيح لابراهيم فهو يسمع من الله ويخبر ابراهيم لانة هو الكلمه المخبر[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]2- [COLOR=red]فترة السماع[/COLOR] : هو سمع من الله قبل ابراهيم ويستمر يسمع اما ابراهيم فكان وقتي سمع من المسيح فتره زمنية وانتهي[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]3- [COLOR=red]الخطية[/COLOR] : يسوع المسيح طبيعتة بدون خطية اما ابراهيم فمثل اي انسان اخطأ ولكنة افضل من اليهود لانه كان يسرع بالتوبة اما اليهود يخطئون وينكرون انهم خطاة[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]4[COLOR=red]- صفة الكلام[/COLOR] : كلامة روح وحياة فمن يقبل المسيح ويحفظ كلامة يأخذ حياة ابدية اما كلام ابراهيم او اي انسان هو كلام بشري[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]5- [COLOR=red]من لة المجد[/COLOR] : ابراهيم يمجد الله اما المسيح الذي هو من طبيعة الله فالله يمجده بعد ان اخلي ذاتة اخذا صورة عبد صائر في الهيئة كأنسان [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]6- [COLOR=red]المصدر[/COLOR] : ابراهيم من الارض والرب من السماء [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]7- [COLOR=red]الطبيعة [/COLOR]: ابراهيم انسان والرب الله المتجسد ( ديان الارض كلها ) [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]8- [COLOR=red]الرؤية [/COLOR]: ابراهيم يفرح برؤية الرب اما الرب فهو سبب فرح لآى شخص يراه بعين الايمان [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]9-[COLOR=red]الازلية [/COLOR]: المسيح الآزلي قبل ابراهيم [/SIZE][/FONT][/B] [B][COLOR=red][FONT=Arial][SIZE=5]فهل من ذكرهم المشكك يتشابهون مع السيد المسيح في أي من هذة النقاط ؟[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [SIZE=5][B][U][COLOR=#c00000][FONT=Arial]اخيرا اقوال الاباء والمعني الروحي من تفسير ابونا تادرس يعقوب [/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=#c00000][FONT=Arial]:[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE] [B][FONT=Arial][SIZE=5]ولستم تعرفونة،[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]وأما أنا فأعرفة،[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]وإن قلت إني لست اعرفة أكون مثلكم كاذبًا،[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]لكني أعرفة وأحفظ قولة". [55][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]"أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح". [56][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]إذ يفتخر اليهود أنهم من نسل إبراهيم أكد لهم السيد المسيح أن أباهم إبراهيم كان يشتهي أن يراه ويكرمة، وأنه قد رأى يومة. إن كان المسيح قبل إبراهيم فإن تعاليمة ليست بجديدة، إنه يسبق موسى مستلم الشريعة.[/SIZE][/FONT][/B] [B][U][COLOR=red][FONT=Arial][SIZE=5]متى رأى إبراهيم يوم الرب فتهلل؟[/SIZE][/FONT][/COLOR][/U][/B] [B][COLOR=#7030a0][FONT=Arial][SIZE=5]1. يقول القديس بولس أن إبراهيم رأى يومة، إذ نال وعدًا بمجيئه من نسلة (غل ٣: ١٦)، أي مجيء المسيح ليبارك جميع قبائل الأرض (أع ٣: ٢٥ – ٢٦).[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=#31849b][FONT=Arial][SIZE=5]2. يرى العلامة أوريجينوس أنه رآه حين سار مسيرة ثلاثة أيام ورفع عينيه وأبصر موضع الذبيحة من بعيد (تك ٢٢: ٤)، فبسيره ثلاثة أيام اختبر طريق القيامة في اليوم الثالث فتمتع بمفهوم جديد للذبيحة، ذبيحة الابن الوحيد الجنس.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=#0070c0][FONT=Arial][SIZE=5]3. يرى القديس امبروسيوس أنه رآه حين أقسم بذاتة أنه بالبركة يباركة ويكثر نسله كنجوم السماء وكالرمل على شاطئ البحر (تك (٢٢: ١٦).[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [SIZE=5][B][FONT=Calibri][/FONT][/B][B][FONT=Arial] إنه ذاك الذي أقسم بذاتة هو الذي رآه إبراهيم[1010].[/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]القديس أمبروسيوس[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=#0070c0][FONT=Arial]أظن أنه قد غاب عن بيلاجيوس حقيقة أن الإيمان بالمسيح الذي أُعلن بعد ذلك لم يكن مخفيًا في أيام آبائنا. لكنهم خلصوا بنعمة اللَّه، وهكذا كل أعضاء الجنس البشري في كل الأزمنة الذين بواسطة حكم اللَّه السرّي الذي يتعذر دحضة، هم قادرون أن يخلصوا. لهذا يقول الرسول: "لهم ذات روح الإيمان" بلا شك هو بنفسة الذي كان لهم – كما هو مكتوب: "آمنت لذلك تكلمت، ونحن أيضًا نؤمن لذلك أيضًا نتكلم" (راجع 2 كو 13:4؛ مز 10:115). لهذا السبب قال الوسيط نفسه: "إبراهيم رأى يومي، رآه فتهلل" (يو 56:8). هكذا أيضًا ملكي صادق إذ قدم سرّ مائدة الرب عرف أنه سبق فرمز لكهنوت المسيح الأبدي (تك 18:14)[1011].[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=#7030a0][FONT=Calibri][/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=#7030a0][FONT=Arial] إنه لم يخف بل فرح أن يراه، لأن فيه الحب الذي يطرد الخوف خارجًا (١ يو ٤: ١٨). لم يقل "تهلل لأنه رأى" إنما قال: "تهلل لأنه يرى"، مؤمنًا تحت كل الظروف، ويتهلل على رجاء أن يرى بفهمٍ. "فرأى وفرح"... إن كان الذين انفتحت أعينهم الجسدية بالرب قد تهللوا، فأي فرح لذاك الذي رأى بعيني نفسة النور الذي لا يوصف، الكلمة القاطن (في الآب)، البهاء الذي يبهر أذهان الأتقياء، الحكمة التي لا تسقط، الله الثابت في الآب، وفي نفس الوقت يراه آتيًا في الجسد دون أن ينسحب من حضن الآب؟ هذا كله رآه إبراهيم[1012].[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]القديس أغسطينوس[/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]:[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][COLOR=#c00000][FONT=Arial]"يومي" يبدو لي أنه يعني يوم الصليب الذي سبق فرآه إبراهيم خلال الرمز بتقديم الكبش واسحق[1013].[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]القديس يوحنا الذهبي الفم[/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]:[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Arial]إنة يكفيك من أجل الصلاح أن تعرف- كما قلنا - أن اللَّه لة ابن واحد وحيد مولود طبيعيًا. الذي لم يبدأ وجودة عندما وُلد في بيت لحم بل قبل كل الدهور. اسمع النبي ميخا يقول: "أما أنتِ يا بيت لحم أفراتة، وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطًا على إسرائيل ومخارجة منذ القديم منذ أيام الأزل" (ميخا 2:5).[/FONT][/B][/SIZE] [B][FONT=Arial][SIZE=5]إذن لا تفكر في ذاك الذي هو خارج الآن من بيت لحم(ولا تحسبه حديثًا)، بل اعبدة إذ هو مولود من الآب أزليًا.لا تسمح لأحد أن يقول أن للابن بداية في زمان...[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]أتريد أن تعرف أن ربنا يسوع المسيح هو ملك أزلي؟ اسمعه يقول:"أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي، فرأى وتهلل" (يو56:8.).وعندما استصعب اليهود قبول هذا قال لهم أن هذا ليس بصعبٍ، فإنه"قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يو58:8).[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]مرة أخرى يقول:"والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (يو 5:17) قال بوضوح:"بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم".وأيضًا عندما قال: "لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم" (يو 17 :24)، معلنًا أن مجده أزلي[1014].[/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]القديس كيرلس الأورشليمي[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Arial]دُعي الأنبياء رائين[/FONT][/B][B][FONT=Calibri] 1)[/FONT][/B][B][FONT=Arial] صم 9:9)، إذ رأوا ذاك الذي لن يراة آخرون. إبراهيم رأى يومة (المسيح) وتهلل (يو 56:8).[/FONT][/B][/SIZE] [B][COLOR=red][FONT=Arial][SIZE=5]الناموس روحي (رو 14:7)، لكن الحاجة إلى إعلان يعيننا على فهمة، عندما يكشف الله عن وجهة لنراه ونعاين مجدة...[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]السماوات التي كانت مختومة بالنسبة للشعب المتمرد كانت مفتوحة لحزقيال[1015].[/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]القديس جيروم[/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]:[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE] [B][FONT=Arial][SIZE=5]"فقال له اليهود:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]ليس لك خمسون سنة بعد،أفرأيت إبراهيم؟" [57][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]"قال لهم يسوع:[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]الحق الحق أقول لكم قبل أن يكونإبراهيم أنا كائن". [58][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][COLOR=red][FONT=Arial]لماذا لم يقل:" قبل أن كان إبراهيم أنا كنت" بل "أنا الكائن"... يستخدم المسيح هذا التعبير ليعني استمرار الكائن فوق كل زمان. لهذا حُسب هذا التعبير تجديفًا[1016].[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Arial][U][COLOR=#7030a0]القديس يوحنا الذهبي الفم[/COLOR][/U][/FONT][/B][B][U][COLOR=#7030a0][FONT=Arial]:[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Arial]لتزنوا الكلمات، ولتتعرفوا على السرّ. "قبل أن يكون (يُخلق [/FONT][/B][FONT=Calibri][B]was made[/B][/FONT][B][FONT=Arial]) أنا كائن". لتفهموا أن "خُلق" تشير إلى الخلق البشري، أما "أنا كائن" فتشير إلى الجوهر الإلهي. لم يقل: "قبل أن يكون ([/FONT][/B][FONT=Calibri][B]was[/B][/FONT][B][FONT=Arial]) أنا كنت"، ذاك الذي لم يُخلق إلاَّ بي أنا الكائن. ولم يقل "قبل أن يُخلق إبراهيم أنا خُلقت"... لتميزوا بين الخالق والمخلوق[1017].[/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]القديس أغسطينوس[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Arial]"أنا كائن" في الحاضر، لأن اللاهوت ليس فيه ماضٍ ولا زمن المستقبل بل دائمًا "كائن" إذ لم يقل: "أنا كنت قبل إبراهيم".[1018][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]البابا غريغوريوس (الكبير)[/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]:[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE] [B][FONT=Arial][SIZE=5]"فرفعوا حجارة ليرجموه،[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]أما يسوع فأختفى وخرج من الهيكل،[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]مجتازا في وسطهم، ومضى هكذا". [59][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Arial][SIZE=5]اُتهم السيد بالتجديف، فحسبوه مستحقًا للرجم حسب الشريعة (لا ٢٤: ١٦). كان لزامًا أن ينطلقوا خارجًا لرجمة، انطلق في وسطهم ولم يروة. فارقهم السيد في صمت، هكذا يدخل السيد المسيح القلب في صمت، ومن يرفض مملكتة يفارقه في صمت. هكذا فارق الرب شمشون وهو لا يدري (قض ١٦: ٢٠).[/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][B][FONT=Arial]كإنسان هرب من الحجارة، ولكن ويل لهؤلاء الذين هرب الله من قلوبهم الحجرية[1019].[/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]القديس أغسطينوس[/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Arial]:[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE] [SIZE=5][B][FONT=Arial]لماذا أخفي الله نفسه؟ إذ صار مخلصنا إنسانًا بين البشرية يعلمنا بعض الأمور بكلماتة، والأخرى بمثالة. ماذا يخبرنا بهذا المثال إلا أنه حيث يكون ممكنُا لنا أن نقاوم يلزمنا في تواضع أن نتجنب غضب الكبرياء. لذا يخبرنا بولس: "لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء، بل أعطوا مكانًا للغضب" (رو 12:19) لا يثور أحد ضد المقاومة الموجهة ضده. لا يرد الأذية بالأذية، الأكرم أن تقلد الله بالهروب في صمت من وجه الإهانة عن أن تنشغل بالرد عليها. أما المتكبرون فيتحدثون ضد هذة في قلوبهم: إنه عار عليكم أن لا تصمتوا حين توجة إليكم شتيمة لأنهم لا يظنون أنكم تظهرون صبرًا بل أنكم تعرفتم على الاتهام الموجة ضدكم. لكن هذا بالحقيقة يأتي من التصاق أفكارنا بالأمور السفلية، وحين نطلب المجد على الأرض لا نهتم بأن نسر الله الذي يرانا من السماء[1020].[/FONT][/B][/SIZE] [/SIZE][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
قبل ان يكون ابراهيم أنا كائن ( هولى بايبل )
أعلى