قبر السيد المسيح بالصور
أنَّ المسيح بقيامته قد سحق رأس الحية القديمة المدعوة إبليس، وحطَّم متاريس الجحيم، وانتصر على الهاوية ناقضاً أوجاع الموت، فلم يعد للموت شوكة ولا للهاوية غَلَبة (1كو55:15).
لقد نزل المسيح إلى الجحيم، فحجب الموت وجهه عنه! وتسمّرتْ قدماه فلم يقدر أن يقترب منه! رقد بين الأموات فأيقظ برقاده الراقدين، وعَلَتْ بين سكان القبور أصوات التمجيد، إنَّها ساعات قضاها في الجحيم، عقد خلالها اجتماع الحيّ مع القديسين الراقدين على الرجاء، وكلَّمهم بكلام الحياة.
وهكذا تكلَّمت الأبدية، والدهور ترنَّمت، فالقدوس قد قام لكي يُفرّح الخطاة التائبين، ويُرشد التلاميذ ويضع لهم خطة التبشير، فلابد أن يصل اسمه لكل إنسان، وتنتشر تعاليمه السامية في كل مكان، ويعرف القش الضعيف أنَّه لا يقدر أن يقف أمام اللهيب.
قيامة المسيح هى أساس ديانتنا، فإذا تزعزع الأساس سقط بناء الكنيسة الشامخ الذى أسسه ابن الله، ألم يقل مُعلمنا بولس الرسول: " وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضاً إِيمَانُكُمْ ؟! " (1كو14:15).
"اِرْفَعْوُا أَيُّهَا الُرُؤَسَاءِ أَبْواَبَكُمْ، وَارْتَفِعْي أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّةُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ الْمَجْدِ" (سفر المزامير 24: 7، 9)
"وَتَعَيَّنَ ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ، بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ: يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 4)
"مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِمِيرَاثٍ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَدَنَّسُ وَلاَ يَضْمَحِلُّ، مَحْفُوظٌ فِي السَّمَاوَاتِ لأَجْلِكُمْ، أَنْتُمُ الَّذِينَ بِقُوَّةِ اللهِ مَحْرُوسُونَ، بِإِيمَانٍ، لِخَلاَصٍ مُسْتَعَدٍّ أَنْ يُعْلَنَ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 3)
"فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ، أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِذَاكَ وَقَفَ هذَا أَمَامَكُمْ صَحِيحًا" (سفر أعمال الرسل 4: 10)
صورة لباب القبر
درج القبر
و القبر المقدس من الداخل مكون من حجرتين الخارجية و الداخلية.
الخارجية و هي التي تظهر في الصورة التاليه هي التي منها ندخل
إلى الحجرة الداخلية . و هي تحتوي على الحجر الذي كان يغلق باب
القبر و هو نفس الحجر التي تمت دحرجته فاتحًا هذا الباب عند القيامة
و في الصورة نشاهد ما تبقى من هذا الحجر محفوظًا في إطار زجاجي
و هو الذي عليه الشمعتان, و الباب الظاهر في الصورة هو مدخل
الغرفة الداخلية الأصغر و التي وضع فيها جسد الرب .و هذا هو الباب
الذي يتم إغلاقه يوم سبت النور بالشمع الأحمر بعد دخول البطريرك
داخل القبر و تحدث معجزة فيض النور كل عام في عيد الفصح
و هذا منظر للغرفة الداخلية
و عند الدخول إلى الغرف الداخلية فإنك تشاهد المكان الذي وضع
عليه جسد ربنا يسوع المسيح على اليمين
و هذه الغرفة الداخلية كما تشاهدون صغيرة جدًا لا تكفي لأكثر من
أربعة أشخاص طولها مترين و عرضها حوالي المتر و علي يمينها توجد
المصطبة التي وضع عليها جسد يسوع كما تظهر في الصورتين السابقة و التاليه
هذا هو المكان الأكثر قداسة و رهبة في العالم المسيحي حيث موقع
دفن و قيامة السيد المسيح و الموجود في معبده الخاص هذا و هو النقطة
التي يتطلع إليها كل العالم بخشوع. و تم تشييد هذا المكان بواسطة الصليبيين
في العهد البيزنطي زمن قسطنطسن العظيم .
هذه الصوره والتي قبلها هذا هو المكان الأكثر قداسة و رهبة في العالم المسيحي حيث موقع
دفن و قيامة السيد المسيح و الموجود في معبده الخاص هذا و هو النقطة
التي يتطلع إليها كل العالم بخشوع. و تم تشييد هذا المكان بواسطة الصليبيين
في العهد البيزنطي زمن قسطنطسن العظيم .
هذا هو القبر الفارغ فالرب قد قام و داس الموت بالموت
من سبت النور وخروج النار المقدسه
لقد قام يسوع من القبر كما سبق و قال و منحنا حياة أبدية و عظيم الرحمة
هليلويا … هليلويا … هليلويا
صورة بعض الراهبات تصلي على قبر المخلص
لك المجد الى ابد الابدين....
هللويا ..... المسيح قام بالحقيقه قام .... هللويا