الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
قانونية رسالة بطرس الثانية ، اعداد: lll athenagoras lll
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="e-Sword, post: 3707077, member: 114596"] [COLOR=Black][INDENT][COLOR=Navy] [/COLOR][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][B]3- [/B][/COLOR][COLOR=Navy][B][U]الأدلة الداخلية علي أن كاتب الرسالة هو القديس بطرس الرسول: [/U][/B][/COLOR] [B][U]الدليل الداخلي رقم (1): التحية & اسم المرسل: [/U][/B] [B]يقول [/B][B]Wayne Stiles[/B][B] :[/B] [B]"يبدو الزعم عديم الأساس حيث استخدام اسم "سمعان" بجانب "بطرس" في [/B][B]"[U]سِمْعَانُ بُطْرُسُ[/U] عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ، إِلَى الَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَانًا ثَمِينًا مُسَاوِيًا لَنَا، بِبِرِّ إِلهِنَا وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ: لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ اللهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا." [/B][B](2بط 1: 1).. فهل يمكن أن يكون هذا محاولة من قبل المؤلف الـ [/B][B]Pseudepigraphic[/B][B] ليثبت أصالته؟!! فمحاولة المؤلف الـ [/B][B]Pseudepigraphic[/B][B] لمحاكاة كتابات الرسول بطرس كان يجب ألا تحتوي علي اختلافات عن التحية الواردة في رسالة بطرس الأولي [/B][B]"بُطْرُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى الْمُتَغَرِّبِينَ مِنْ شَتَاتِ بُنْتُسَ وَغَلاَطِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَأَسِيَّا وَبِيثِينِيَّةَ، الْمُخْتَارِينَ"[/B][B]حيث عدم وجود الاسم (العبري والآرامي) "سمعان = شمعون كيفا" *1 فمن غير الممكن أن يهدف الكاتب الـ [/B][B]Pseudepigraphic[/B][B] ليتبني الشكل العبري الأولي للاسم (أي شمعون كيفا = سمعان)" *2. [/B] [B][I]1*- Saint Peter, the Wikipedia, the free encyclopedia.[/I][/B] [B][I]2*- Is 2 Peter Peter's , II Peter and the new testament Canon , By Wayne Stiles.[/I][/B] [B][U]الدليل الداخلي رقم (2): الإعلان عن موته: [/U][/B] [B]ما ورد في (2بط 1: 14) [/B][B]"عَالِمًا أَنَّ خَلْعَ مَسْكَنِي قَرِيبٌ، [U]كَمَا أَعْلَنَ لِي رَبُّنَا يَسُوعُ الْمَسِيحُ أَيْضًا[/U]."[/B][B] هو أشارة واضحة وصريحة لما ورد في (يو 21 : 18 – 19) حيث قال الرب يسوع للقديس بطرس الرسول[/B][B]. [/B][B]" اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: لَمَّا كُنْتَ أَكْثَرَ حَدَاثَةً كُنْتَ تُمَنْطِقُ ذَاتَكَ وَتَمْشِي حَيْثُ تَشَاءُ. وَلكِنْ [U]مَتَى شِخْتَ فَإِنَّكَ تَمُدُّ يَدَيْكَ وَآخَرُ يُمَنْطِقُكَ، وَيَحْمِلُكَ حَيْثُ لاَ تَشَاءُ[/U]». [U]قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يُمَجِّدَ اللهَ بِهَا[/U]. وَلَمَّا قَالَ هذَا قَالَ لَهُ:«اتْبَعْنِي»." [/B][B]ومن المستحيل أن يصح الظن بأن كاتب الرسالة استند علي ما ورد في إنجيل القديس يوحنا (يو 21) وذلك حيث أن إنجيل يوحنا كُتب متأخرا ما بين سنة 85 – 95 م ، ويعلق [/B][B]Wayne[/B][B] علي ذلك الافتراض قائلاً: [/B] [B]"it would require too late a date for the epistle to be genuine because the gospel was written after peter death". [/B] [B]"أنه كان سوف يتطلب زمن متأخر ليتم إنشاء الرسالة لأن الإنجيل (إنجيل يوحنا) كـُتب بعد وفاة القديس بطرس." *[/B] [B][I]* Is Peter Peter's by Wayne Stiles[/I][/B] [B]وحتى [/B][B]Richard Bauckham[/B][B] المـُعارض والذي تبني نظرية الـ [/B][B]pseudepigraphy[/B][B] زاعماً بأن الكاتب ليس هو القديس بطرس الرسول، لم يجد لنفسه مفراً من أن يعترف بأن رسالة القديس بطرس الثانية كـُتبت في أواخر حياة القديس بطرس الثانية.. [/B] [B][I]" II Peter is fictionally represented as written shortly before Peter's death" [/I][/B] [B][I]Bauckham, page 159[/I][/B] [B]وهذا بجانب الأدلة التي أوردناه سابقاً.. يفند تماماً الظن بأن كاتب رسالة بطرس الثانية كان لديه نسخة من إنجيل يوحنا وهو يكتب الرسالة.. [/B] [B][U]الدليل الداخلي رقم (3): وصفه لحادثة التجلي علي الجبل: [/U][/B] [B]وأجمل تعليق قرأته علي تلك الحادثة هو ما قاله [/B][B]Wayne Stiles[/B][B] حيث قال: [/B] [B]"One of the Clearest Personal allusions to Peter is his reference to his presence on the Mount of Transfiguration (1: 16 – 18) as validation of his eyewitness authority. To Peter the mount was "Sacred" for he was one of the few who got to witness the event" [/B] [B]"إحدى أوضح التلميحات الشخصية للقديس بطرس هي إشارته لوجوده علي جبل التجلي (2بط 1: 16 – 18) كتصديق لسلطة مشاهدته العيان. وبالنسبة للقديس بطرس، كان الجبل بالنسبة له [/B][B]ἅγιος[/B][B](أي مقدس) لأنه كان واحد من الشهود القليلين للحدث (أي بطرس ويعقوب ويوحنا)". [/B] [B][I]* Is Peter Peter's by Wayne Stiles[/I][/B] [B]فطبقاً للأسلوب الأدبي [/B][B]Pseudepigraphic[/B][B] كان يجب علي المؤلف (في حين افتراض أنه ليس القديس بطرس) ألا يضف تعبيرات مميزة علي الواقعة التي يذكرها، حتى لا يشكك في كونه بطرس الرسول.. ولكنه هنا أضاف وصف [/B][B]ἅγιος[/B][B] لجبل التجلي، وهو ليس موجود في ذكر واقعة التجلي في (متى 17: 1 – 13) ، (مرقص 9: 2 – 13) ، (لوقا 9: 28 – 36) مما يؤكد أن هذا الوصف هو ما يشعره بنفسه تجاه تلك الواقعة لأنه بالفعل كان حاضراً فيها.. فأنفرد في ذلك الوصف دون متى ومرقص ولوقا.. [/B] [B]وهذا الحقيقة، لم يستطع [/B][B]Bauckham[/B][B] أن يقاومها، فتهرب منها بفرض احتمال ألا وهو أن ذلك الوصف المميز للقديس بطرس لحادثة التجلي وصل إلي كاتب الرسالة عن القديس بطرس في التقليد الشفهي المتواجد في القرن الأول، دون أن يورد دليلاً واحداً علي افتراضه.. [/B] [B]"Apart from the Transfiguration tradition and other Gospel traditions, there is little material in 2 Peter which could plausibly be regarded as specifically Petrine tradition deriving from the Historical Peter" * [/B] [B]بخصوص تقليد حادثة التجلي علي الخصوص، وتقاليد إلهية أخري، فهذه عبارات قليلة في رسالة بطرس الثانية التي يمكن أن نعتبرها بشكل معقول علي أنها مميزة للتقليد الشفهي للقديس بطرس الرسول المنحدر من القديس بطرس التاريخي (أي تاريخ القديس بطرس)" * [/B] [B][I]See Bauckham , 160[/I][/B] [B][U]الدليل الداخلي رقم (4):[/U][/B] [B][U]استخدامه لألفاظ مخالفة لتلك التي وردت علي لسان القديس بطرس كما دونها لوقا البشير في (إنجيل لوقا): [/U][/B] [B]فقد جاء في رسالة بطرس الثانية، في ذكر حادثة التجلي (2بط 1: 16 – 18) لفظة يونانية وهي [/B][I]Skenoma[/I][B] أي خيمة [/B]σκήνωμα[B] وكذلك استـُخدم في رسالة بطرس الثانية لفظة [/B][I]Exodus[/I][B] أي موت [/B]ἔξοδος[B] ، ولو كان كاتب رسالة بطرس الثانية ليس القديس بطرس بل هو منتحل لاسمه وشخصيته، لكان اقتبس الألفاظ المميزة لبطرس الرسول التي نطق بها ، والتي سجلتها له الأناجيل، حيث أن القديس بطرس كان يستخدم لفظة "خيمة" بلفظة [/B]σκηνή[B](akene)[/B][B] [لوقا 9: 33] كذلك كان سيستخدم لفظة "موت" [/B]θάνατος[B](thanatos)[/B][B] [لوقا 22: 33].. [/B] [B]ويعلق الباحث [/B][B]Green[/B][B] علي ذلك ويقول: [/B] [B]"It is interesting that the roots of both [/B][I]Skenoma[/I][B]([/B]σκήνωμα [B]= (خيمة and [/B][I]Exodus [/I][B]([/B]ἔξοδος [B]= [/B][B]موت[/B][B]) should occur in Lucan account of the transfiguration, to which Peter goes on to refer. If 2 Peter is a pesudepigrap, its author must have been sophisticated in the extreme to produce so delicate a touch" * [/B] [B]"أنه من الهام أن الجذور اللغوية لكلمة خيمة [/B][B]skenoma[/B][B] وكلمة موت [/B][B]Exodus[/B][B] كان يجب أن يتواجدا في رواية القديس لوقا عن حادثة التجلي. والتي (أي الألفاظ) استخدمها القديس بطرس. فلو كانت رسالة بطرس الثانية مكتوبة بالنظام الأدبي [/B][B]Pseudepigraphy[/B][B] (أي أن الكاتب ليس بطرس الرسول)، لوجب أن يكون مؤلفها حذر جدا وذو لمسة حساسة (أي كان من المؤكد عدم مخالفة الألفاظ الواردة علي لسان بطرس الرسول في إنجيل لوقا حتي لا يثير الشكوك حول نفسه)". * [/B] [B][I]*- See Green , 79.[/I][/B] [B][U]الدليل الداخلي رقم (5): قال عن القديس بولس الرسول أنه[/U][/B][B] "[/B][B]كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ"[/B][B][U](2بط 3: 15): [/U][/B] [B]ويعلق الدكتور القس منيس عبد النور علي ذلك قائلاً: [/B][B][I][U]"فلو لم يكن رسولاً لما قال عن بولس أنه أخوه الحبيب"[/U][/I][/B][B] .. [/B] [B]ولو افترضنا جدلاً بأن الكاتب كان علي درجة عالية جداً من الذكاء والحذر حتى يوحي بأنه من الرسل بقوله "أخونا الحبيب بولس" وسط اندماجه في المضمون التركيبي والأدبي للرسالة، لبطل ذلك الافتراض لأنه أبدي اختلافات صريحة وفي غاية الوضوح [ذكرنا أمثلة منها سابقا] لما كان لمثل هذا الذكي المحتال الـ [/B][B]Pseudepigraphic[/B][B] أن يقع فيها.. (ملحوظة : سنعلق علي وجود تلك الاختلافات لاحقاً).[/B] [B]وقد عبر عن تلك الحقيقة الباحث [/B][B]M. J. Kruger[/B][B] حيث قال: [/B] [B]"[/B][B]to believe that an author pretending to be Peter would be able to weave such an intricate and subtle literary web is surely gratuitous. Any man that could do such would be a compositional genius with unspeakable abilities. But this would seem peculiar in light of the fact that many other parts of the letter seem to be “clumsy” and the author at points makes clear grammatical errors.101 Would our impostor be so inconsistent?[/B][B]" * [/B] [B]"[/B][B]لكي نظن بأن مؤلف ما انتحل شخصية القديس بطرس وكان قادراً علي نسج مثل هذا التركيب الأدبي المعقد والغير ملحوظ، يكون هذا الظن غير مبرر (أي لا أساس له). فالشخص الذي يستطيع أن يفعل مثل ذلك هو عبقري التركيب ذو قدرات لا وصف لها. لكن هذا يبدو غريباً في ضوء الحقيقة بأن هناك أجزاء كثيرة أخري في الرسالة تبدو وكأنها "سقطات" والمؤلف في إشارات يقع في سقطات لغوية واضحة (أي لا تتفق مع لغته في 1 بط). فهل كان منتحلنا ذلك متناقضاً جداً؟" * [/B] [B][I]* - the Authenticity of 2 Peter – Michael J. Kruger – III Stylistic and Literary Problems, Journal of the Evangelical Theological Society 42.4 (1999).[/I][/B] [COLOR=Navy] [/COLOR][COLOR=Navy][B][U]4- الاختلاف المزعوم بينها وبين رسالة بطرس الأولي & التشابه الحقيقي في التعبيرات المميزة للقديس بطرس الرسول. [/U][/B][/COLOR] [B]ما أعلنه أصحاب نظرية الـ [/B][B]pseudepigraphy[/B][B] أمثال [/B][B]David Meade*1[/B][B] و [/B][B]Bauckham*2[/B][B] و [/B][B]J. N. D. Kelly*3 [/B][B]عن اختلاف في الأسلوب الأدبي واللغوي بين الرسالتين ليس هو اكتشاف القرن الـ 21 الذي قلب الموازين وسيجعل المفكرين والباحثين يرفضون كون القديس بطرس الرسول هو كاتب الرسالة الثانية..[/B] [B][I]*1 Meade, Pseudonymity and Canon, 180.[/I][/B] [B][I]*2 Bauckham, Jude, 2 Peter, 137.[/I][/B] [B][I]*3 Kelly, Commentary 228.[/I][/B] [B]فهذا كان معروف بشكل واضح جداً لدي آباء الكنيسة الأوائل، والذين عرفوا سببه الحقيقي مما لم يزعزعهم في الاعتراف بقانونية الرسالة ونسبها للقديس بطرس الرسول كما أوضحنا من قبل (راجع عنواني : إجماع الآباء – المجامع الكنسية). فهذه كانت لغتهم، وتلك كانت ثقافتهم المتقاربة مع الأسلوب الأدبي واللغوي في ذلك الزمان. [/B] [B]فالقديس جيروم [/B][B]Jerome[/B][B] (347 – 420) عرف ذلك الأمر جيداً، وقال: [/B] [B]"He (i.e. Saint Peter) wrote two letters, which are called general, the second of which, on account of its difference from the first in style.." *[/B] [B][I]* De Vir. Ill. 1 ; see Ep. Hedib. 120 Quaest. 11.[/I][/B] [B]ورغم ذلك فقد فسر القديس جيروم سبب ذلك الاختلاف اللغوي والأدبي إلي أن القديس بطرس الرسول استعان باثنين مختلفين من الـ [/B][B]"interpreter"[/B][B]hermeneutes[/B][B] أي ما نسميه حالياً [/B][B]amanuenses[/B][B] * والذي مفردها [/B][B]amanuensis[/B][B] = كاتب الإملاء / ناسخ / أمين سرّ المؤلف .. فكل رسالة كتبها له باليونانية [/B][B]amanuensis[/B][B] غير الآخر وذلك وذلك تبعاً للحقيقة المعروفة لدي الجميع بأن القديس بطرس الرسول لا يجيد اليونانية مثل القديس بولس. [/B] [B][I]* Ep. Hedib. 120 Quest. 11.[/I][/B] [B]ومن الجدير بالذكر هنا أن القديس بطرس الرسول ذكر في الرسالة الأولي اسم الـ [/B][B]amanuensis[/B][B] الذي كتبها له [/B][B]"بِيَدِ سِلْوَانُسَ الأَخِ الأَمِينِ"[/B][B] (1بط 5: 12) مما يدفع بعض الباحثين إلي القول بأن القديس بطرس الرسول كتب بنفسه الرسالة الثانية حيث عدم فصاحة لغتها اليونانية المكتوبة بها.. وكمثال علي ذلك الرأي يقول [/B][B]Wayne Stiles[/B][B]: [/B] [B]"1 Peter's Greek is cultured and written well, while 2 peter is (rather like baroque art, almost vulgar in its pretentiousness and effusiveness)*1 " *2 .[/B] [B]" اللغة اليونانية في رسالة بطرس الأولي عالية المستوي ومكتوبة جيداً، بينما رسالة بطرس الثانية إلي حدّ ما مثل الفن الأسلوب الباروكي (أسلوب غير منسق) وفظ غالباً في كونه خاماً ومندفعاً في التعبير (أي فظ في تعبيراته)*1 " *2 [/B] [B]*1 - Green , 16 [/B] [B]*2 – Is II Peter Peter's? , the Internal Evidence , by Wayne Stiles.[/B] [B]ثم يوضح [/B][B]Wayne Stiles[/B][B] وجهة نظره ونتيجة بحثه في ذلك المجال، متسائلاً: [/B] [B]".. In comparing the letters we find that Peter used a secretary, or an [/B][I]amanuensis, [/I][B]to compose 1 Peter, while no such mention of one is made in 2 Peter. This would explain why 1 Peter's Greek is so polished, and why 2 Peter, written by the rugged fisherman himself, is more rough.." * [/B] [B]"[/B][B]بمقارنة الرسالتين سنجد أن بطرس استخدم سكرتير أي كاتب إملاء (ناسخ / أمين سرّ الكتابة) لكتابة رسالة بطرس الأولي، بينما لا نجد ذكر لمثل ذلك في رسالة بطرس الثانية. وهذا قد يوضح لنا لماذا اللغة اليونانية في رسالة بطرس الأولي راقية جداً ولماذا رسالة بطرس الثانية المكتوبة بواسطة صياد السمك الوعر نفسه (أي بطرس الرسول) أسلوبها أكثر خشونة" * [/B] [B]*2 – Is II Peter Peter's? , the Internal Evidence , by Wayne Stiles.[/B] [B]أما اختلاف الرسالتين في المضمون، فهذا أمر طبيعي لا يعترض عليه عاقل.. وفي ذلك يقول [/B][B]Michael J. Kruger[/B][B]: [/B] [B]"[/B]this expectation is certainly unreasonable considering the very different circumstances and purposes behind each epistle. 1 Peter deals with the church facing persecution and 2 Peter is battling false teachings. Thus 1 Peter is designed to encourage and foster hope, whereas 2 Peter is designed to warn and inform. One would expect an entirely different tone, attitude, vocabulary and disposition. In fact, considering their substantially different themes, it would be quite strange if the two epistles exhibited too much correlation; indeed this would cause us to suspect that 2 Peter was a deliberate forgery". "هذا التوقع غير معقول جداً حيث الأخذ في الاعتبار للاختلاف التام بالظروف المحيطة والأهداف التي وراء كل رسالة. فرسالة بطرس الأولي تتعامل مع الكنيسة في مواجهة الاضطهاد بينما رسالة بطرس الثانية تحارب التعاليم الخاطئة. فبذلك نجد رسالة بطرس الأول تعتمد علي التشجيع وبناء الأمل، بينما رسالة بطرس الثانية مبنية علي التحذير والإخبار. فبذلك يتوقع الشخص أن يجد اختلاف تام في النغمة والموقف والمفردات والترتيب. في الواقع،بالوضع في الاعتبار أن المواضيع الأساسية للرسالتين مختلفة، فأنه سيكون من الغريب جداً لو أن الرسالتين كشفا عن ارتباط أكثر من اللازم، فبالحقيقة لو كان كذلك، كان سيدفعنا لنتوقع أن رسالة بطرس الثانية كانت تزييف متعمد". [COLOR=Navy] [B][U]التشابه الحقيقي في التعبيرات المميزة للقديس بطرس الرسول المصدر المشترك لكلتا الرسالتين: [/U][/B][/COLOR] [B]يقول [/B][B]Michael J. Kruger[/B][B] في كتابه [/B][B]"The Authenticity of 2 Peter"[/B][B] ما يلي: [/B] "Despite the fact that there genuinely are differences between the epistles, we must not fail to overlook the similarities between the two. There are clear parallels in the use of language and ideas." "علي الرغم من أنه بصدق أن هناك اختلافات بين الرسالتين، فنحن لا يجب أن نخفق في الإطلاع علي التشابهات بينهما. فهناك متوازيات واضحة في استخدام اللغة والأفكار"*. [B][I]* - the Authenticity of 2 Peter – Michael J. Kruger – Systylic and Literary roblems. Journal of the Evangelical Theological Society 42.4 (1999).[/I][/B] ملحوظة: هذه التشابهات ذكر معظمها في كتاب [I]Reconsidered[/I] للباحث المتخصص [I]Green[/I] ص(12 – 13). [B][U]التشابه الأول:[/U][/B] [B]جاء في استهلال رسالة بطرس الثانية إصحاح 1 : آية 1 [/B][B]"[/B][B]إِلَى الَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَانًا [U]ثَمِينًا[/U]"[/B][B](ثمينا [/B][B]ἰσότιμος[/B] = [B]isotimos[/B][B])[/B][B]ثم في الآية رقم 4 "[/B][B]اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَ[U]الثَّمِينَةَ[/U][/B][B]"[/B][B] (الثمينة [/B][B]τίμιος[/B]= timos[B]).. [/B] [B]وهذا متفقاً مع ما جاء في استهلال رسالة بطرس الأول، إصحاح 1، آية 7 [/B][B]"تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَ[U]هِيَ أَثْمَنُ[/U] مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي"[/B][B](أثمن[/B][B]τίμιος[/B]= timos[B])..وكذلك آية 19 [/B][B]"بَلْ بِدَمٍ [U]كَرِيمٍ[/U]، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ" [/B][B](كريم [/B][B]τίμιος[/B]= timos[B]). [/B] [B][U]التشابه الثاني: "لتكثر لكم النعمة والسلام" [/U][/B] [B]العبارة الاستهلالية في رسالة بطرس الثانية (2بط 1: 2) جاء فيها مقطع، أصله في اليونانية [/B][B]χάρις ὑμῖν καὶ εἰρήνη πληθυνθείη[/B][I](charis humin kai eirene plethuno)[/I][B] أي "لتكثر لكم النعمة والسلام". [/B] [B]وهذا يتفق تماماً مع ما ورد في العبارة الاستهلالية في رسالة بطرس الأولي (1بط 1: 2) حيث جاء في مقطعها الأخير [/B][B]χάρις ὑμῖν καὶ εἰρήνη πληθυνθείη[/B][I](charis humin kai eirene plethuno)[/I][B]..[/B] [B]ويعلق الباحث [/B][B]Michael Kruger[/B][B] علي هذا المقطع المستخدم في استهلال كلتا الرسالتين قائلاً: [/B] "Neither of these salutations appears anywhere else in the NT. This evidence corresponds well if Peter is the author of both epistles, but it would be rather odd for a pseudepigraphic author to meticulously copy this particular phrase word for word and yet copy nothing else from the introduction" * [B]"ليس أي من هاتين العبارتين الاستهلاليتين مستخدماً في أي موضع آخر في أسفار العهد الجديد. وهذا الدليل ينسجم تماماً مع كون القديس بطرس مؤلف كلتا الرسالتين، وفي المقابل سيكون من الشاذ جداً أن يكون المؤلف المنتحل نسخ هذا الجز من العبارة ("لتكثر لكم النعمة والسلام") بالكلمة كما هو دون أن ينسخ أي شيء آخر من مقدمة الرسالة". * [/B] [B][I]* - the Authenticity of 2 Peter – Michael J. Kruger – Systylic and Literary roblems. Journal of the Evangelical Theological Society 42.4 (1999).[/I][/B] [B][U]التشابه الثالث:[/U][/B] [B]جاء في رسالة بطرس الثانية (2بط 1: 3) [/B][B]"قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ [U]الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ[/U]"[/B][B]، "الفضيلة" هنا [/B][B]ἀρέτη[/B][B](arête`)[/B][B]. [/B] [B]وجاء في رسالة بطرس الأولي (1بط 2: 9) "لِكَيْ تُخْبِرُوا [U]بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ[/U] مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ" ، "فضائل" هنا [/B][B]ἀρετὰς[/B][B](arêtas)[/B][B] والتي مفردها [/B][B]ἀρέτη[/B][B](arête`)[/B][B]. [/B] [B]ويعلق الباحث [/B][B]Michael Kruger[/B][B] علي هذا الأمر قائلاً: [/B] [B][I]"It is important to note that this word is rare in the NT and in both verses the word is applied to God himself."* [/I][/B] [B]" أنه لشيء هام أن نلاحظ أن هذه الكلمة نادرة الاستخدام في العهد الجديد، وفي كلتا الآيتين (1بط 2: 9) (2بط 1: 3) تـُستخدم الكلمة كصفة تعود لله ذاته" *. [/B] [B][I]* - the Authenticity of 2 Peter – Michael J. Kruger – Systylic and Literary roblems. Journal of the Evangelical Theological Society 42.4 (1999).[/I][/B] [B][U]التشابه الرابع: [/U][/B] [B]استخدمت كلمة [/B][B]ἐποπτης[/B][B](epoptes)[/B][B] في (2بط 1: 16) والتي تعني "مُعَايِنِينَ"[/B][B].. [/B] [B]استخدمت كلمة [/B][B]ἐποπτεύω[/B][B](epopteuo)[/B][B] في [/B][B](1بط 2: 12) والتي تعني [/B][B]"يُلاَحِظُونَهَا / يُعايِنُوهَا"[/B][B].. [/B] [B][U]التشابه الخامس:[/U][/B][B] تشبيه فداء السيد المسيح للمؤمنين باسمه بأنه اشترانا بدمه الثمين وليس بفضة أو ذهب:[/B] [B]جاء في (2بط 2: 1) "وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ [U]الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ[/U] ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكًا سَرِيعًا." [/B] [B]جاء في (1بط 1: 18) "عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ [U]لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ[/U]، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، [U]بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ[/U]" [/B] [B][U]التشابه السادس: استخدام كلمة "فسق [/U][/B][B][U]aselgeia[/U][/B][B][U]" 3 مرات من الـ 9 مرات: [/U][/B] [B]الكلمة اليونانية " [/B][B]ἀσέλγεια[/B][B]" [/B][I](aselgeia)[/I][B] أي "فسق" ، لم تستخدم في أسفار العهد الجديد سوي تسعة مرات فقط ، ومن بين هذه التسعة مرات نجدها استـُخدمت 3 مرات في رسالتي بطرس الرسول (2بط 2: 7)، (2بط 2: 18)، (1بطرس 4: 3).. [/B] [B][U]التشابه السابع: تشبيه الأبرار والأشرار بأبناء الطاعة وأبناء اللعنة: [/U][/B] [B]أنه من الواضح أن القديس بطرس قد قارن في ذهنه بين المؤمنين الصادقين وهؤلاء الأشرار، وأقرن كلاهما بتشبيه موازي.. حيث جاء في (2بط 2: 14) وصف الأشرار بتعبير [/B][B]κατάρας τέκνα·[/B][B][I](katara tekna)[/I][/B][B]أي "أبناء اللعنة"، وجاء في (1بط 1: 14) وصف للأبرار [/B][B]τέκνα ὑπακοῆς[/B][B][I](tekna hupakoe) [/I][/B][B]أي "أبناء الطاعة"[/B][B][I]. [/I][/B] [B][U]التشابه الثامن: وصف نهاية العالم: [/U][/B] [B]الإشارة الواردة في (2بط 3: 3) عن نهاية العالم [/B][B]ἐπ᾿ ἐσχάτων τῶν ἡμερῶν[/B][B][I](epi eschatos ton[/I][/B][B][I]hemera)[/I][/B][B]= "في الأيام الأخيرة" تتوافق مع (1بط 1: 20) [/B][B][I](epi eschatos ton[/I][/B][B][I]chronos)[/I][/B][B] ἐπ᾿ ἐσχάτου τῶν χρόνος[/B][B] = "في الأزمنة الأخيرة". [/B] [B][U]التشابه التاسع: [/U][/B] [B]عندما يقرأ الباحث (2بط 3: 14) "لِذلِكَ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هذِهِ، اجْتَهِدُوا لِتُوجَدُوا عِنْدَهُ [U]بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ عَيْبٍ[/U]، فِي سَلاَمٍ."[/B][B] يرتبط ذهنه فوراً بما جاء في (1بط 1: 19) "بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل [U]بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ[/U]، دَمِ الْمَسِيحِ".. [/B] [B]ويعلق الباحث الشهير [/B][B]Warfield[/B][B] في كتابه [/B][B]"Canonicity"[/B][B] ص 17[/B][B] ، علي ذلك قائلاً: [/B] [B]" The combination of these words ([/B][B]ἄσπιλος & ἀμώμητος[/B][B]) is found only in the these two places in the entire new testament". [/B] [B]"الربط بين تلك الكلمتين (عيب و دنس) موجود فقط في هذين المكانين وسط كل أسفار العهد الجديد". [/B] [COLOR=Navy] [B][U]الاتفاق في بعض الموضوعات التي وُجدت في الرسالتين (الأولي والثانية) : [/U][/B][/COLOR] [B]1- [/B][B][U]الموضوع الأول:[/U][/B][B] المجيء الثاني لرب المجد يسوع المسيح: [/B] [B]في رسالة بطرس الثانية: [/B]في[B] (2بط 2: 9) [/B]يصفه بكونه "يوم الدين" حيث أن العالم سيحطم بالنار[B] (2بط 3: 7)[/B] ويحثهم كاتب الرسالة علي أن يطلبوا بأن يأتي هذا اليوم سريعاً[B] (2بط 3: 12). [/B] [B]في رسالة بطرس الأولي: [/B]يحدثنا عن ميراثنا الذي ينتظرنا في الملكوت والذي هو جاهز ليعلن لنا في آخر الأيام[B] (1بط 1: 5) [/B]وسيظهر رئيس الرعاة، الرب يسوع المسيح معطي إيانا تاج المجد[B] (1بط 4: 5) [/B]وينصح القديس بطرس قراء الرسالة أن يظلوا يقظين لأن ميعاد نهاية كل الأشياء قريب[B] (1بط 4: 7). [/B] [B]2- [/B][B][U]الموضوع الثاني:[/U] نجاة نوح من الطوفان، نوح كارزاً لشعبه، أناة الله: [/B] [B]"وَلَمْ يُشْفِقْ عَلَى الْعَالَمِ الْقَدِيمِ، بَلْ إِنَّمَا حَفِظَ نُوحًا ثَامِنًا كَارِزًا لِلْبِرِّ، إِذْ جَلَبَ طُوفَانًا عَلَى عَالَمِ الْفُجَّارِ."[/B][B] (2بط 2: 5) [/B][B]" لأَنَّ هذَا يَخْفَى عَلَيْهِمْ بِإِرَادَتِهِمْ: أَنَّ السَّمَاوَاتِ كَانَتْ مُنْذُ الْقَدِيمِ، وَالأَرْضَ بِكَلِمَةِ اللهِ قَائِمَةً مِنَ الْمَاءِ وَبِالْمَاءِ، اللَّوَاتِي بِهِنَّ الْعَالَمُ الْكَائِنُ حِينَئِذٍ فَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءُ فَهَلَكَ."[/B][B](2بط 3: 5 – 6)[/B] [B]"إِذْ عَصَتْ قَدِيمًا، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى، الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ."[/B][B](1بط 3: 20)[/B] [COLOR=Navy] [B]@ $ @[U] ملاحظة هامة – نوح والطوفان – رقم 1: [/U][/B][/COLOR] [B](2بط 2: 5) وصفت نوح بكونه "كارزاً للبر"، و كلمة كارزاً هنا [/B][B]κήρυξ[/B][I](Kerux)[/I][B] = [/B][I]preacher[/I][B] .. وهي الموضع الوحيد في أسفار العهد الجديد كلها الذي يوصف فيه نوح بهذا الوصف.. [/B] [B]وفي (1بط 3: 19، 20) نقرأ "الَّذِي فِيهِ أَيْضًا (يقصد السيد المسيح) ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ، إِذْ عَصَتْ قَدِيمًا، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى" أي أن الله كرز [/B][B]κηρύσσω[/B][I]Kerusso)[/I][I])[/I][B]= [/B][I]preached[/I][B] للناس الأشرار الذين كانوا في أيام نوح.. وبفهم الآية علي ضوء القصة المعروفة لدينا من سفر التكوين بأن هذه الكرازة تمت من خلال نوح، يكون نوح كارزاً. [/B] [B]وهذا هو ما شرحه القديس أغسطينوس و [/B][B]Aquinas[/B][B] و [/B][B]Bede[/B][B] و [/B][B]Lightfoot[/B][B] و [/B][B]Grudem[/B][B] و [/B][B]E.P. Clowney[/B][B] وغيرهم الكثيرين من كبار مفسرين وباحثين الكتاب المقدس.. [/B] [COLOR=Navy] [B][U]ملاحظة هامة – نوح والطوفان – رقم 2: [/U][/B][/COLOR] [B]جاء في (2بط 3: 9) "لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى [/B][B]μακροθυμέω[/B][B][I]makrothumeō[/I][/B][B] عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ."[/B] [B]جاء في (2بط 3: 15) "احْسِبُوا أَنَاةَ [/B][B]μακροθυμία[/B][B][I]makrothumia[/I][/B][B]رَبِّنَا خَلاَصًا، كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ أَيْضًا بِحَسَبِ الْحِكْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَهُ"[/B] [B]ووصف الرب بأنه "يتأني" والحديث عن "أناة ربنا" يتطابق مع الوصف الذي جاء في (1بط 3: 20) "حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ [/B][B]μακροθυμία[/B][B][I]makrothumia[/I][/B][B]اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ"[/B][B]. [/B] [B]3- [/B][B][U]الموضوع الثالث:[/U] الرسالتين والنبوة حيث عمل أقنوم الروح القدس. [/B] [B]جاء في (2بط 1: 21) "لأنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ [/B][B]προφητεία[/B][B]([/B][I]Propheteia[/I][B])[/B][B]قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ [/B][B]πνεῦμα[/B][B]([/B][I]Pneuma[/I][B])[/B][B]الْقُدُسِ." [/B] [B]جاء في (1بط 1: 10 – 11) [/B][B]"الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ عَنْهُ أَنْبِيَاءُ [/B][B]προφήτης[/B][B]([/B][I]Prophetes[/I][B])[/B][B]، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ رُوحُ [/B][B]πνεῦμα[/B][B]([/B][I]Pneuma[/I][B])[/B][B]الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ [أي الروح القدس]، إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ، وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا."[/B] [COLOR=Navy] [B][U]التشابه بين كلمات القديس بطرس الرسول المذكور عنه في سفر أعمال الرسل، وذاك في رسالته الثانية: [/U][/B][/COLOR] [B]- جاء في (2بط 1: 1) الفعل [/B][B]λαγχάνω[/B][B]([/B][I]lagchano[/I])[B]= [/B][B]receive[/B][B] أي "استلم" و "نال" .. وهذا الفعل نادر الاستخدام في أسفار العهد القديم، حيث يوجد فقط في ثلاثة أماكن أخري منها ما ورد أيضاً علي لسان القديس بطرس الرسول في (أعمال 1: 17)*. [/B] [B][I]* Green, Reconsidered , 13.[/I][/B] [B]- الكلمة اليونانية [/B][B]εὐσέβεια[/B][B] والتي تعني "التقوى" تكررت في رسالة القديس بطرس الثانية أربعة مرات (2بط 1: 3، 6، 7) (2بط 3: 11) بينما تتواجد في باقي كل أسفار العهد الجديد (الـ 26 سفر) سبعة مرات، أحداها جاء ضمن كلام القديس بطرس الرسول الذي سـُجل له في سفر أعمال الرسل (أع 3: 12)*. [/B] [B][I]* Green, Reconsidered , 13.[/I][/B] [B]- العبارة اليونانية[/B][B]μισθὸν ἀδικίας[/B]·[B][I](misthon adikias)[/I][/B][B] أي "أجرة الآثم" وردت في رسالة القديس بطرس الثانية مرتين (2بط 2: 13) ، (2بطرس 2: 15)... والمكان الأخر الوحيد الذي جاءت فيه هذه العبارة في كل أسفار العهد الجديد الـ 26 الأخرى هو ما جاء علي لسان القديس بطرس الرسول في (أع 1: 18) [/B] [/SIZE][/FONT] [/INDENT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
قانونية رسالة بطرس الثانية ، اعداد: lll athenagoras lll
أعلى