الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
قانونية رسالة بطرس الثانية ، اعداد: lll athenagoras lll
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="e-Sword, post: 3707076, member: 114596"] [INDENT][RIGHT][COLOR=Red][B][FONT=Arial][SIZE=5]رداً من أحد الخدام على أحدي المواقع التدليسية [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][FONT=Arial][B][SIZE=5][COLOR=Navy]( منقول بتصرف بسيط ) [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [/RIGHT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black] [B][U]النقطة الأولي: أورد [COLOR=Navy]المشكك [/COLOR]فقرة مقتبسة من الموسوعة الإلكترونية والتي جاء فيها: [/U][/B] [B](لعل رسالة[/B][B]بطر س الرسول الثانية هي [U]أقل أسفار العهد الجديد من جهة الأدلة التاريخية على صحتها[/U][/B][B]لذلك [U]يرفض البعض أو يشكون في موضعها[/U] من الأسفار القانونية. هناك من يؤكد نسبتها إلى[/B][B]العصر الرسولي وإلى الرسول بطرس بالذات، [U]وهناك أيضاً من ينسبها إلي عصر ما بعد[/U][/B][B][U]الرسل[/U][/B][B] وينكر نسبتها إلى الرسول بطرس. ولا يتسع المجال أمامنا هنا لنقصي تاريخ[/B][B]المفكرين المذكورين، لسرد كل أراء المدافعين عن الرسالة أو المعارضين لها[/B]) [B]وذكرت حضرتك أيضاً، مدخل إلي رسالة بطرس الثانية لأحد طبعات الكتب المقدسة، والذي من أهم ما جاء فيه: [/B] [B]([U]لا يزال الرأي القائل بأن كاتب الرسالة هو سمعان بطرس موضوعاً للنقاش[/U] يثير كثيراً من (الناس). فلا يحسن من جهة أن يُجعل شأن كبير للإشارات التي أخبر فيها الكاتب عن حياته والتي قال فيها أنه الرسول بطرس، فإنها تعود إلي الفن الأدبي المعروف "بالوصايا". وهناك من جهة أخري فروق كثيرة في الإنشاء بين الرسالتين. فإنهما تختلفان في 599 كلمة وليس فيها سوي 100 كلمة مشتركة وإن المسائل التي تتناول الحياة بعد الموت ليست هي هي في الرسالتين)، [U]وهذا الفرق يدعو إلي الافتراض أن مدة من الزمن، علي شيء من الطول، تفصل بين الرسالتين[/U].) .. [U]يسوغ افتراض نحو السنة 125 تاريحياً لإنشاء الرسالة[/U]، وهو تاريخ ينفي عنها نسبتها المباشرة إلي بطرس". [/B] [COLOR=Red][B] الرد : [/B][/COLOR] [B]وهنا لدي ملاحظة هامة جداً، ألا وهي أن كلا هذين المصدرين الذين اقتبست حضرتك منهما لا يقولان بأن الرسالة ليست للقديس بطرس، بل يقولان أن هناك رأي آخر يقول أن القديس بطرس ليس هو كاتب هذه الرسالة، ويشرحان هذا الرأي.. فالموسوعة قالت ([/B][B]هناك من يؤكد نسبتها إلى[/B][B]العصر الرسولي وإلى الرسول بطرس بالذات، [U]وهناك أيضاً من ينسبها إلي عصر ما بعد[/U][/B][B][U]الرسل[/U][/B][B] وينكر نسبتها إلى الرسول بطرس) [/B][B]ومدخل للكتاب المقدس قال ([/B][B][U]لا يزال الرأي القائل بأن كاتب الرسالة هو سمعان بطرس موضوعاً للنقاش) [/U][/B][B][U].. [/U][/B] [B]وأنا شخصياً مؤيد لذلك، وتأكدت من ذلك بنفسي، فهناك رأي مخالف للاعتقاد بأن القديس بطرس الرسول هو كاتب هذه الرسالة. ولكن.. ولكن.. ولكن.. ولكن.. هل وجود رأي مخالف يعني صحته؟!! فلنناقشه.. فحتى إيمان البشر بوجود الله ، يوجد فيه رأي مخالف بأن الله غير موجود. فما هو الفيصل، أن نناقشه ونباحثه بالحجة. [/B] [B]عناوين الدراسة حول رسالة بطرس الثانية والرد علي الشبهات الموجهة ضدها: [/B] [B]1- [/B][B]نظرية الـ [/B][B]pseudepigraphy[/B][B] أو ما سماه المترجم للعربية أسلوب "الوصايا". [/B] [B]2- [/B][B]زمن كتابة رسالة بطرس الثانية.. هل هو متأخر ولا يرجع لزمن القديس بطرس الرسول & قانونيتها. [/B] [B]3- [/B][B]الأدلة الداخلية علي أن كاتب الرسالة هو القديس بطرس الرسول. [/B] [B]4- [/B][B]الاختلاف بينها وبين رسالة بطرس الأولي & التشابه الحقيقي في التعبيرات المميزة للقديس بطرس الرسول. [/B] [COLOR=Red][B]التفصيل[/B][/COLOR] [B]1- [/B][B]نظرية الـ [/B][B]pseudepigraphy[/B][B] أو ما سماه المترجم للعربية أسلوب "الوصايا". [/B] [B]هناك حقيقة يجب أن تـُُوضع في الاعتبار.. ألا وهي أن الباحثين الذين قالوا بأن رسالة القديس بطرس الرسول الثانية هي تابعة للنظام الأدبي "[/B][B]Pseudo-epigraphy[/B][B]" أو ما تــُرجم إلي العربية (الوصايا) – هم يظنون بنظرية سوف نشرحها لاحقاً كما قالوا هم بألسنتهم وكما كتبوها هم بأقلامهم.. فعلي رأس هؤلاء باحث مشهور اسمه [/B][B]Richard Bauckham[/B][B] والذي قيل عنه عبارة شهيرة [/B][B]Baukham's view is characteristic of those who reject authenticity[/B][B] .. نظراً لأنه بذل قصارى جهده وأبحاثه في إثبات نظريته فنراه يقول مثلاً: [/B] [B][I]][/I][/B][I]The evidence which really rules out composition during Peter’s lifetime is that of literary genre and that of date. Either of these might be fatal for any degree of Petrine authorship. Together they must be regarded as entirely conclusive against Petrine authorship[/I][I][[/I] (إن الدليل الذي حقاً يحسم مسألة تأليف (الرسالة) أثناء حياة بطرس هو الأسلوب الأدبي و تاريخ (الرسالة). وكلاهما قد يكون قاتل بدرجة ما لكوم الرسالة للرسول بطرس. فكلاهما معا كاستنتاج تام ضد التأليف بواسطة (القديس) بطرس). [/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=Black] [FONT=Arial][SIZE=5][B][I]** (Richard Bauckham, Word Biblical Commentary: Jude, 2 Peter (Waco: Word Books, 1983), 159.)[/I][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [B]فهؤلاء رغم ذلك لا يشككون في أن الرسالة هي رسالة مزورة، وقد خـدعت الكنيسة بها، بل أنهم يقولون بأن هناك نظام أدبي هو [/B][B]Pseudo-epigraphy[/B][B] كان منتشر قديماً، ألا وهو أن أحد الأفراد يكتب تعاليم سليمة وصحيحة ويضعها تحت اسم آخر أكثر منه شهرة ومقاماً .. ليجعل الأغلبية يعطون لها الاهتمام بسرعة.. ويوقنون بمدي قيمة ما بها من تعاليم.. وفي حالة ثبوت ذلك الافتراض فهم يظنون بأن الكنيسة قبلت الرسالة لكونها ليست خداعاً بل هو أسلوب أدبي مقبول في ذلك الوقت ومنتشر وليس أكثر،، فها هو [/B][B]Richard Bauckham[/B][B] يقول عن ذلك الأمر: [/B] [B]" The Pseudepigraphal device is therefore not a fraudulent means of claiming apostolic authority, but embodies a claim to be a faithful mediator of the apostolic message. Recognizing the canonicity of 2 peter means recognizing the validity of that claim, and it is not clear that this is so alien to the early church's criteria of canonicity as is sometimes alleged". [/B] [B]" ال [/B][B]pseudepigraphical[/B][B] (الأسلوب الأدبي المزعوم للرسالة) هو ليس من وسائل الخداع بإدعاء السلطة الرسولية (أي انتحال شخصية القديس بطرس الرسول) ولكن هذا يتضمن دعوي بكونه وسيط أمين لرسالة رسولية. وبإدراك قانونية بطرس الثانية ندرك شرعية هذا الإدعاء (أي [/B][B]pseudepigraphy[/B][B]) وأنه ليس من الواضح أنه كان غريب عن نقاد قانونية الأسفار لكونه أدعي".. [/B] [B]هنا نلاحظ دعوة [/B][B]Bauckham[/B][B] بأن النقاد [/B][B]criteria of canonicity[/B][B]حين ذاك لم ينتقدوه لأنه بالنسبة لهم كان شيئاً معتاد ومقبول [/B][B]alien[/B][B] في الكتابات والأدب.. [/B] [/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B]** (Donald Guthrie, [I]New Testament Introduction[/I], 4th ed. - Leicester, Eng.: Apollos; Downers Grove, Ill., Inter Varsity, 1990, 840–841).[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [B]وأيضاً ها هو [/B][B]P. N. Harrison[/B][B] أحد أصحاب نظرية ال [/B][B]pseudepigraphy[/B][B] في رسالة بطرس الثانية، يقول عن ذاك الذي يظنون أنه مؤلف رسالة بطرس الثانية الآتي: [/B] [B]" was not conscious of misrepresenting the apostle in any way; he was not consciously deceiving anybody; it is not, indeed, necessary to suppose that he did deceive anybody" [/B] [B](هو لم يكن يعي إساءة انتحال شخصية الرسول (بطرس) بأي صورة من الصور، فهو لم يكن يخدع بإدراكه أي شخص، فهو بالفعل ليس ضروري أنه خدع أي شخص) [/B] [B]** Michael Green, [I]The Second Epistle General of Peter, and the General Epistle of Jude: An Introduction and Commentary[/I], The Tyndale New Testament Commentary Series (Grand Rapids: Wm. B. Eerdmans, 1968), 15, 13.[/B] [B]وكذلك [/B][B]Wand[/B][B] يوضح ذلك الفكر أيضاً ويقول: [/B] [B](أن رسالة بطرس الثانية تمدنا بمثال واضح للـمادة الأدبية [/B][B][I]Pseudepigraphic[/I][/B][B] التي في العهد الجديد، وهذا لا يعني بالضرورة أن هناك تزييف متعمد وغير خجول، فلو نحن حكمنا بالمعايير الأدبية في ذلك الزمان، فسيستوجب علينا أن نقول بأنه ليس بشكل أو بآخر تزوير كـ [/B][B][I]Pilgrim's Progress[/I][/B][B] أو أي قصة تاريخية أخري كـُتبت بواسطة المؤلفين الأوائل، فهي كانت الطريقة المعتمدة) [/B] [B]والآن وجب علينا أن نناقش هذه النظرية ونضعها تحت عدسة البحث لنكتشف مدي صحتها!! وهل فعلاً كان هذا الأسلوب الأدبي [/B][B]Pseudepigraphy[/B][B] مقبول في زمن الكنيسة الأولي كما أدعي هؤلاء؟!! وهل كان من الممكن أن تقبل الكنيسة رسالة كتبها شخص من الكنيسة الأولي وكتب عليها اسم القديس بطرس لكون هذا الأسلوب الأدبي مقبول في ذلك الزمان علي أنه ليس خداعاً كما أدعي أصحاب هذه النظرية أمثال [/B][B]Bauckham[/B][B] و [/B][B]Harrison[/B][B] و [/B][B]Wand[/B][B] وغيرهم.. [/B] [B]ورفض الكنيسة الأولي ممثلة في الآباء الرسل وتلاميذهم للـ [/B][B]Pseudepigraphy[/B][B] يتضح لنا من عدة أدلة: [/B] [B]1- [U]القديس بولس الرسول[/U] بنفسه تكلم رافضاً ال [/B][B]pseudepigraphy[/B][B] في رسالته الثانية لأهل تسالونيكي: [/B] [B]" أَنْ لاَ تَتَزَعْزَعُوا سَرِيعًا عَنْ ذِهْنِكُمْ، وَلاَ تَرْتَاعُوا، لاَ بِرُوحٍ وَلاَ بِكَلِمَةٍ وَلاَ بِرِسَالَةٍ كَأَنَّهَا مِنَّا.. لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا.. "[/B](2 تسالونيكي 2: 2)[B]وفي ختام تلك الرسالة يؤكد لهم أنه هو كاتب الرسالة وليس أخر كتبها [/B][B][I]Pseudepigraphical[/I][/B][B]فيقول لهم[/B][B][I] : [/I][/B][B]"اَلسَّلاَمُ بِيَدِي أَنَا بُولُسَ، الَّذِي هُوَ عَلاَمَةٌ فِي كُلِّ رِسَالَةٍ. هكَذَا أَنَا أَكْتُبُ. نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ."[/B][B](2 تس 3: 17). [/B] [B]2- [U]العلامة ترتليان[/U] (145 -220 م) قام بشلح كاهن (أي جرده من رتبته الكنسية ككاهن أي قسيس) وذلك لأنه ألف كتاب اسمه (أعمال بولس) علي غرار سفر (أعمال الرسل) القانوني ووضع هذا الكاهن اسم القديس بولس الرسول علي هذا الكتاب تبعاً لنظام [/B][B]Pseudepigraphy[/B][B] .. وتكلم العلامة ترتليان عن ذلك الأمر موضحاً سبب رفضه له قائلاً أنها [/B][B]"كتابات وضعت خطئاً تحت اسم بولس" >> [/B][B]Writings that wrongly go under Paul's name [/B] [B]* Terullian, on Baptism 17 . [/B] [B]ويعلق الباحث [/B][B]Wayne Stiles[/B][B] عن ذلك الموقف التاريخي الكنسي قائلاً: [/B] [B]The example of Terrullians's defrocking of a presbyter for writing the Acts of Paul seems to be a much clearer expression of disapproval of a pseudonymity. [/B] [B](أن شلح العلامة ترتليان لكاهن بسبب كتابة [أعمال بولس] هو مثال واضح جداً يعبر عن رفض ال [/B][B][U]Pseudonymity[/U][/B][B])* أي (الكتابة تحت اسم آخر).. [/B] [B][I]* Is 2 Peter Peter's , by Wayne Stiles, Th. M., D. Min. (Bio) – Second Peter and Pseudonymity[/I][/B] [B]3- [U]القديس سرابيون أسقف أنطاكية[/U] (180 م) ألف كتاب عن كتاب إنجيل بطرس (أحد كتب الأبوكريفا أي المرفوضة) وسمى كتابه [/B][B]"concerning the so-called Gospel according to Peter"[/B][B] وكان كتابه هذا تفنيداً لذاك الكتاب (إنجيل بطرس)، ونذكر أهم العبارات التي كتبها الأنبا سرابيون في ذلك الكتاب: [/B] [B]"[/B][B]We receive both Peter and the other apostles as Christ, but the writings which falsely bear their names we reject" [/B] [B]" نحن نقبل كلا من بطرس وبقية الرسل كالمسيح، ولكن تلك الكتابات التي تحمل أسمائهم زوراً نحن نرفضها". [/B] [B]وهذه الأدلة وغيرها، دفعت الباحث [/B][B]Michel J. Kruger[/B][B] أن يقول بحماسة وثقة: [/B] [B]" Although Pseudepigraphic devices may have been acceptable for certain types of writings of antiquity, it seems Presumptuous to suggest that they were equally acceptable when applied to epistles whose author were considered by the early church to hold a unique authority"*1. [/B] [B]"بالرغم من أن أساليب الـ [/B][B]pseudepigraphy[/B][B] ربما كانت مقبولة لبعض أنواع الكتابات في الأزمنة القديمة، إلا أنه يبدو من الوقاحة أن يظن أحد بأنها قـُبلت عندما قورنت مع الرسائل التي مؤلفيها هم هؤلاء الذين أيقنت الكنيسة أن لهم سلطة فريدة (السلطة الرسولية)." [/B] [B]ويكمل [/B][B]Kruger[/B][B] كلامه عالناً عن أمر هام، سم يدعمه في أسفل صفحة كتيبه بشواهد من أبحاث أخري متعددة.. [/B] [B]"apostolic authority was an essential criterion of canonicity for the early church*2 "*1. [/B] [B]"السلطة الرسولية كانت معيار ضروري للقانونية (قانونية الأسفار) بالنسبة للكنيسة الأولي". [/B] [B][I]*1 - The Authority of 2 Peter – By Michael J. Kruger – I. Pseudepigraphy in the early church[/I][/B] [B][I]*[/I][/B] [B][I]2 -[U] Bruce M. Metzger[/U], The Canon of the New Testament: Its Origin, Development, and Significance (Oxford:Clarendon, 1987) 253. See also [U]Frank Thielman[/U], “The New Testament Canon: Its Basis for Authority,” WTJ 45(1983) 400-410; [U]F. F. Bruce[/U], The Canon of Scripture (Downers Grove, IL: InterVarsity, 1988) 256-259; [U]R. LairdHarris[/U], Inspiration and Canonicity of the Bible (Grand Rapids: Zondervan, 1969) 219- 245; [U]D. A. Carson and John D. Woodbridge[/U], eds., Hermeneutics, Authority and Canon (Grand Rapids: Zondervan, 1986) 320-342;[U]Bruce M. Metzger[/U] (The New Testament: Its Background, Growth and Content [New York: Abingdon, 1965] 276) declares that “the chief criterion for acceptance of particular writings as sacred, authoritative, and worthy of being read in services of worship was apostolic authorship.”[U]Michael J. Kruger[/U], “The Authenticity of 2 Peter,” Journal of the Evangelical Theological Society 42.4 (1999): 645-671.[/I][/B] [B]وهنا يخطر بذهني بعض ما ورد في الحوار الأكثر من رائع بين الصحفي الشهير [/B][B]Lee Strobel[/B][B] الذي لم يكن أصلاً مؤمناً بوجود الله، وهو المحرر القانوني لصحيفة [/B][B]Chicago Tribune[/B][B] .. مع الباحث الشهير في مجال الكتاب المقدس ومخطوطاته [/B][B]Bruce M. Metzger[/B][B] .. [/B] [B][I][U](لي ستروبيل):[/U][/I][/B][B] كيف قرر قادة الكنيسة الأوائل، أي الكتب تعتبر موثوق بها، وأخري تـُنبذ؟ ما المعايير التي استخدموها ليقرروا أي الوثائق سيتضمنها العهد الجديد؟[/B] [B][I][U](بروس ميتزجر):[/U][/I][/B][B] بصفة أساسية، كان لدي الكنيسة الأولي ثلاثة معايير: [/B] [B]1- أن يكون لدي الكاتب سلطة رسولية، بمعني أن يكون كتبها الرسل أنفسهم، أو من كانوا شهود عيان لما كتبوا عنه، أو من قِبل أتباع الرسل. لذا ففي حالة مرقس ولوقا مع أنهما لم يكونا من بين التلاميذ الأثني عشر، فبحسب التقليد أن مرقس كان مساعداً لبطرس، وكان لوقا مرافقاً لبولس. [/B] [B]2- كان هناك معيار الالتزام الذي هو قانون الإيمان، بمعني هل كانت الوثيقة مطابقة للمعتقدات المسيحية الأساسية التي تعترف بها الكنيسة كمعيار؟[/B] [B]3- كان هناك معيار قبول الوثيقة، وهل استخدمتها الكنيسة بشكل مستمر. [/B] [B][I]* The Case For Christ: a journalist's personal investigation of the evidence for Jesus, Michigan: Zondervan Publishing House 1998, Chapter 3, By Lee P. Strobel , p3. 47 – 64.[/I][/B] [B]فنلاحظ أن بروس ميتزجر الباحث في الكتاب المقدس ومخطوطاته وتدوينه، وضع رقم 1 في معايير قانونية الأسفار "أن يكون لدي الكاتب سلطة رسولية" مؤيداً ما أوردناه من أدلة سابقة ابتداءً بشهادة القديس بولس الرسول في تسالونيكي الثانية وكذلك شهادة ترتليان وشهادة الأنبا سرابيون أسقف أنطاكية وغيرهم.. [/B] [B]فمع وجود هذا الفكر عند آباء الكنيسة، هل يجرؤ قائل بأن يفترض نظرية يكون مفادها أن الكنيسة كانت تقبل الـ [/B][B]pseudepigraphy[/B][B] لأنها فن وأسلوب أدبي كان شائع في ذلك الزمان؟!! .. وهل يوجد ولو واحد فقط من آباء الكنيسة الأوائل قال بأنه يقبل ال [/B][B]pseudepigraphy[/B][B] ؟!! فأنا أتحدي أصحاب تلك النظرية والذين علي رأسهم [/B][B]Bauckham[/B][B] و [/B][B]Harrison[/B][B] و [/B][B]Wand[/B][B] أن يأتوا بدليل واحد علي ذلك.. وها هو [/B][B]Wayne Stiles[/B][B] أيضاً يتحدي ضمنياً نظريتهم فيقول:[/B] [B]There is no basis to Bauckham's remark that Second Peter is fictionally represented as written shortly before Peter's death *[/B] [B]"أنه لا أساس لافتراض بيكهام بأن رسالة بطرس الثانية كتبت بشكل قصصي خيالي قبل وفاة بطرس بفترة قليلة" * [/B] [B]* Is Peter Peter's by Wayne Stiles[/B] [B]فمعني أن أسلوب ما من الفن الأدبي منتشر في زمان ما، وقبوله لدي القراء، لا يعني أن آباء المسيحية التلاميذ (الحواريون) والرسل الذين كانوا يضحون بحياتهم بسبب رفضهم لجحد إيمانهم وسجودهم أمام الوثن أن يقبلوا ذاك الأسلوب الأدبي ويضموه وسط الكلام الذي كتبه رسل الله القديسين مسوقين من الروح القدس (سنتطرق لاحقاً لموضوع الوحي بالتفصيل).[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][INDENT] [FONT=Arial][SIZE=5][B][U]2- زمن كتابة رسالة بطرس الثانية، وهل كتبت في زمن متأخر عن حياة القديس بطرس الرسول & قانونيتها ؟! [/U][/B] يقول الباحث Micheal J. Kruger : [B]"أن الإدعاء الأساسي لحذف بطرس الثانية من قانونيتها هو أنها كـُتبت متأخر جداً عما يسمح بأن تكون كُـتبت بواسطة الرسول (بطرس) نفسه" [/B] [B]وأوضح ذلك أيضاً [/B]Wayne Stiles [B]حين قال: [/B] [B]The common view by those who hold to pseudonymity is that 2 peter was not written until the second century. [/B] [B]النظرة الشهيرة لهؤلاء الذين يتمسكون بنظرية الكتابة تحت اسم آخر هي أن رسالة بطرس الثانية لم تكن مكتوبة حتى القرن الثاني. [/B] [B]ولكن [/B][B]Kruger[/B][B] يكمل تعليقه علي ذلك الأمر بالمثل الأمريكي الشهير: [/B] [B]"Absence of the evidence is not necessarily evidence of absence..." *[/B] [B]أي أن غياب الدليل ليس بالضرورة دليل علي غيابه.. أي أن غياب الدليل علي وجود الرسالة في القرن الأول ليس معناه أنها لم تكن موجودة.. [/B] [B][I]*(the Authenticity of 2 Peter – Michael J. Kruger – The Problem of External Attestation) [/I][/B][B][I]Journal of the Evangelical Theological Society 42.4 (1999).[/I][/B] [B]ومع ذلك نجد أن هناك أدلة توصل إليها كثير من الباحثين تؤكد أن الرسالة ترجع لزمن مبكر وليست كما أدعي البعض بأنها كـتبت في زمن متأخر.. نذكر من تلك الأدلة ما يلي: [/B] [B]1- شهادة العلامة أوريجيانوس (182 – 251م). [/B] [B]2- شهادة يوسابيوس المؤرخ (265 – 339م). [/B] [B]3- شهادة القديس جيروم (347 – 420م). [/B] [B]4- شهادة القديس كليمنت السكندري (150 – 215م). [/B] [B]5- شهادة القديس إيريناؤس (130 – 200م). [/B] [B]6- شهادة القديس هيبوليتس الروماني [/B][B])[/B][B]حوالي 170-237م[/B][B]([/B][B].[/B] [B]7- شهادة القديس [/B][B]Justin Martyr[/B][B] (115 – 165م).[/B] [B]8- كتاب "رؤيا بطرس" (110 م) اعتمد في تأليفه علي رسالة بطرس الثانية. [/B] [B]9- شهادة مخطوطات الكتاب المقدس التي تحتوي علي رسالة بطرس الثانية. [/B] [B]10- إجماع أغلبية آباء الكنيسة علي قانونيتها .. عظيم هو قول العلامة أوريجيانوس "[/B][B][U] لأنه لم يكن بدون سبب أن الآباء السابقين في الأزمنة السالفة سلموها لنا"[/U][/B][B][I](كان في تلك العبارة يتحدث عن رسالة العبرانيين)*[/I][/B] [B]11- رسالة بطرس الثانية والمجامع التي قبلتاه في العصور الأولي. [/B] [B][U]1- شهادة العلامة أوريجيانوس 182 – 251 م : [/U][/B] [B]فبالرغم من أن العلامة أوريحيانوس ذكر بأن هناك في زمنه بعض ممن كانوا يشكون في قانونية الرسالة [/B][B][I]Eusebius, Hist. Eccl. 6.52.11[/I][/B][B]إلا أن أوريجيانوس نفسه لم يشكك في مصداقية وقانونية الرسالة، فهو اقتبس من الآيات التي وردت بالرسالة ستة مرات في كتاباته*1 وبكل صراحة أقر بأنها من ضمن الأسفار المقدسة*2 وأعتبرها مساوية في مصداقيتها مع رسالة بطرس الأولي بقوله: [/B] [B](Even Peter blows on the twin trumpets of his own epistles) *3 [/B] [B][I]*1 - Donald Guthrie, New Testament Introduction (Downers Grove. IL: InterVarsity, 1990) , 806 [/I][/B] [B][I]*2- "Et ut ait quodam in loco scriptura" (Origen, Numer. Hom. 2.676)[/I][/B] [B][I]*3- "Petrus etiam duabus epistolarum suarum personat tubis" (Origen, Hom. In Josh. 7.1)[/I][/B] [B]وكون أن العلامة أوريجيانوس ذكر في كتاباته أن الرسالة (بطرس الثانية) من الأسفار المقدسة فلنا علي ذلك الأمر ملاحظة هامة جداً ، وهي كما وضحها [/B][B]Michael Kruger[/B][B] : "أنه من الصعب جداً أن يـعتقد بأن رسالة شهد لها أوريجيانوس علي هذا النحو، بأن تكون تم تأليفها في أيامه" ويستكمل كلامه موضحاً سبب ذلك قائلاً: "الحقيقة لكونه اقتبس منها كرسالة منها كسفر مقدس (أحد الأسفار المقدسة) في مؤلفاته يوضح أنه قد تم قبولها كرسالة قانونية في ذلك الوقت (في أيام أوريجيانوس).[/B] [B][I]*(the Authenticity of 2 Peter – Michael J. Kruger – The Problem of External Attestation)[/I][/B][B][I] Journal of the Evangelical Theological Society 42.4 (1999).[/I][/B] [B]ولتبسيط الأمر نقول مثلاً، هل يمكن أن يأتي كاتب مسيحي شهير الآن ويؤلف كتاباً عن (حياة الطهارة) مثلاً ، ويكتب بداخل الكتاب.. كما قال القديس بطرس الرسول: "الطهارة هي منبع الفرح والسلام وهي تمهد الصلة بالله" (رسالة بطرس الثالثة 4 : 6) .. فبالطبع لو حدث ذلك، سيقوم الجميع بتغليط ذلك الكاتب، ويحتجون علي كتاباته لأنه اقتبس من مصدر غير معترفون هم به، علي أنه سفر (كتاب) مقدس.. [/B] [B]فهذا هو الأمر ذاته، فالعلامة أوريجيانوس كان من أشهر باحثين وكتاب ومؤلفين عصره، وكان يقرأ له الكثير من الناس ويتتلمذ علي يديه كثير من الشباب المسيحي، فكونه يقتبس من رسالة بطرس الثانية وسط كتاباته ويستشهد بآياتها، فهذا دليل علي القبول العام والسائد لدي الأغلبية لقانونية رسالة بطرس الثانية في زمانه. [/B] [B]وبالطبع هذا القبول يستحيل أن يكون وليد يوم وليلة، فيستحيل أن يـُخدع الأغلبية وعلي رأسهم علماء جيلهم أمثال العلامة أوريجيانوس بقانونية رسالة كُتبت في زمنهم أو في زمن قريب منهم .. فمن المؤكد أن الرسالة ترجع لزمن بعيد عنهم وهذا ما يبرهن قبولهم لها كواحدة من الرسائل القانونية الرسولية. فمتى يكون زمن كتابتها إذا كان العلامة أوريجيانوس عاش في النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي. [/B] [B][U]2- شهادة المؤرخ يوسابيوس القيصري (265 – 339م):[/U][/B] [B]يوسابيوس القيصري المؤرخ أوضح أن [U]أغلبية[/U] الكنيسة في أيامه يقبلون رسالة بطرس الثانية كرسالة قانونية، إلا أن يوسابيوس ذاته للأمانة ولكونه مؤرخ وضع رسالة بطرس الثانية ورسالة يعقوب ورسالتي يوحنا الثانية والثالثة في قائمة [/B][B]the Disputed Books[/B][B] أي الكتب التي هناك جدل بشأنها في زمانه، نظراً لوجود رأي معارض ومخالف لقانونيتها بالرغم من أنه كان رأي أقلية لا وزن له كما نفهم من يوسابيوس نفسه.. وقال بالحرف الواحد عنها [/B][B]the disputed books which nevertheless are known to most [/B][B]أي الكتب التي هناك جدل عليها برغم أن الأغلبية يعترفون بها.. فهو (يوسابيوس) لم يضع بطرس الثانية في قائمة الكتب الزائفة [/B][B]Spurious[/B][B] والتي وضع فيها كتب أخري مثل كتاب رؤيا بطرس. [/B] [I]* Hist. Eccl. 3.25.3[/I] [I]* Metzger, Canon 203 – 204[/I] [B]وكما أوضحنا سابقاً ، أن انتشار قبول قانونية الرسالة يستحيل أن يكون لرسالة كتبت في ذات الزمان الذي عاش فيه يوسابيوس (265 – 339) بل يجب أن ترجع لزمان أقدم بكثير حتى يقبل اعتقادهم بكونها رسالة رسولية.. وما هو جدير بالذكر والتذكر، العبارة العظيمة التي قالها العلامة أوريجيانوس عن رسالة العبرانيين للقديس بولس الرسول:[U]لأنه لم يكن بدون سبب أن الآباء السابقين في الأزمنة السالفة سلموها لنا[/U]. [/B] [B]فتطبيق ذلك علي الآباء الذين عاصرهم القديس يوسابيوس القيصري والذي استلموا قانونية رسالة بطرس الثانية مما هم عاشوا قبلهم وهكذا، سنجد أن زمن كتابة رسالة بطرس الثانية لا بد وأن يرجع لزمن مبكر جدا عنهم. [/B] [B][U]3- شهادة القديس جيروم (347 – 420م):[/U][/B] [B]شهد القديس جيروم عن أصالة رسالة بطرس الثانية وقانونيتها، وأوضح سبب وجود اختلاف في أسلوب الكتابة [/B][B]Stylistic Divergence[/B][B] وأرجع ذلك إلي أن القديس بطرس الرسول استعان بنساخ وحي [/B][B]Amanuensis[/B][B] مختلفين * - وخاصة أن القديس بطرس لم يكن يجيد اليونانية، بينما هذه الرسالة مع بط 1 كتبتا باليونانية ليهود الشتات. [/B] [B][I]* Michael Green, the second epistle general of peter and the general epistle of jude (Grans Rapids: Eradmans, 1986), 14 .[/I][/B] [B][I]* Donald Guthrie, Introduction to the New Testament 4th ed. (Leicester: Apollos, 1990), pp. 808-809, though the exception of the Syrian canon is noted, with acceptance occurring sometime before 509; cf. Jerome, De viris illustribus chapter 1.[/I][/B] وهذا ما قاله القمص تادرس يعقوب ملطي، في مقدمة تفسيره لرسالة بطرس الثانية: [/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B]"يجهل القديس بطرس اليونانية، فمن ترجم له الأولي خلاف من ترجم له الثانية" * [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [I]* (من تفسير وتأملات الآباء الأولين – رسالة بطرس الثانية – القمص تادرس يعقوب ملطي).[/I] [B][U]4- شهادة القديس كليمنت السكندري (150 – 215م): [/U][/B] [B]شهد القديس كليمنت السكندري لقبول الكنيسة في أيامه لقانونية رسالة بطرس الثانية *1 و يوسابيوس القيصري أيضاً علق علي استشهاد كليمنت والاعتراف بقانونية (بطرس 2) من ضمن الرسائل الجامعة، حيث قال: [/B] [B]"(Clement of Alexandria) [U]wrote on all the canonical scripture[/U], not even passing over the disputed writings – I speak for Jude and the other Catholic Epistles". *2[/B] [B]وهناك دليل علي أن كليمنت شمل رسالة بطرس الثانية ضمن الرسائل الكاثوليكيون في تلك القائمة، ألا وهو أن يوسابيوس الذي أعلن اتفاقه مع كليمنت السكندري بقوله [/B][B]wrote on all the canonical scripture[/B][B]، شمل بطرس ال 2 ضمن الـ [/B][B]"disputed writings"[/B][B] وليس ضمن الكتب المزيفة *3 ، وكذلك هناك دليل قاطع آخر ألا وهو أن كليمنت السكندري كتب خطاب إلي "ثيؤدوروس" واقتبس في ذلك الخطاب الآية (2 بطرس 2: 19) *[/B][B]4[/B][B] مما يوضح اعتراف القديس كليمنت السكندري بقانونية رسالة بطرس 2 في أيامه. [/B] [B][I]1* Guthrie, NT Introduction 807. [/I][/B] [/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B][I]2* Hist. Eccl. 6.14.1 (emphasis mine). [/I][/B] [B][I]3* Hist. Eccl. 3.25.3 [/I][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B][I]4* Clement, Letter to Theodorus 1.6-7.[/I][/B] [B]وهناك عدة اقتباسات ذكرها كليمنت السكندري في كتاباته، اقتبسها من رسالة بطرس الثانية، انظر مثلاً: [/B] [B][I]By Robert E. Picirilli[/I][/B][B][I]Allusions to 2 peter in the Apostolic Fathers, JSNT 33 (1998) p. 59[/I][/B][B] وكذلك [/B][B][I]Mayor, Jude, II Peter cxxi[/I][/B][B].. نذكر من تلك الاقتباسات: [/B] [B]أ- الاقتباس مما ورد في (2بط 3: 4): [/B][B]عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ، 4 وَقَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟ لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاق هكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ».[/B] [B][U]Clement:[/U][/B][B] "[/B]Wretched are the double-minded, those who doubt in their soul and say, ‘We have heard these things even in our Father’s times, and, see, we have grown old and none of them has happened to us.’ [B]" * [/B] [B][U]كليمنت:[/U][/B][B] بائسون مزدوجون الفكر، هؤلاء الذين يشكون في أرواحهم قائلين: نحن قد سمعنا هذه الأشياء حتى من أيام آباءنا، وانظر، نحن تقدمنا في السن ولم يحدث منها شيئاً لنا. [/B] [B]وبخصوص هذا الاقتباس فقد جاء في [/B][B][I]"The false teachers of 2 Peter Pseudoprophets, H. C. C.[/I][/B][B][I] Cavallin, NovT 21 (1979) 268"[/I][/B][B]عدة ارتباطات فكرية بين رسالة بطرس الثانية و كتابات كليمنت السكندري: [/B] [B][U]First[/U][/B][B], there is reference to False Teachers (1 Clement 21. 5 & 2 Pet 2: 1). [/B] [B][U]Second[/U][/B][B], there is the discussion of the doubts about the future (1 Clement 23 & 2 Pet 3: 4)[/B] [B][U]Third[/U][/B][B], nearness of Christ's Second Coming (1 Clement 23.5 & 2 Peter 3: 10)[/B] [B]ب- هناك عبارتين لفظيتين فريدتين في الكتاب المقدس ككل، جاءتا في رسالة بطرس الثانية دون غيرها، وهاتين العبارتين نجد أن كليمنت السكندري يقتبسهما في كتاباته كما هما بلفظتهما: [/B] [B][U]الأولي:[/U][/B][B] تم وصف الله بكونه [/B]τῆς μεγαλοπρεποῦς δόξης[B] أي [/B]"[B]المجد العظيم [/B][B]The magnificent[/B][B]glory[/B][B]"، ونجد أن كليمنت السكندري يصف الله بالعبارة ذاتها[/B]τηῆ μεγαλοπρεπει δόξη αῦτου [B]أي "مجده العظيم [/B][B]His magnificent glory" [/B][B].. انظر [/B][B][I](1 Clement 9. 2)[/I][/B][B]. [/B] [B][U]الثانية:[/U][/B][B] جاء في (2بطرس 2: 2) وصف للحياة المسيحية بكونها "طريق الحق [/B]ἡ ὁδὸς τῆς ἀληθείας[B]" ونجد أنه في[/B] [B](1 كليمنت 35. 5) تم استخدام التعبير اليوناني ذاته بالحرف كما هو [/B]ἡ ὁδὸς τῆς ἀληθείας[B] . [/B] [B]وقد علق علي ذلك الأمر [/B][B]Warfield [/B][B]في كتابه [/B][B]Canonicity, p. 57[/B][B] قائلاً: [/B] [B]".. in each case a very rare and peculiar phrase occurs, peculiar in the New Testament to 2 Peter, and in the sub-apostolic age to Clement. Certainly this is enough to raise some probability that as early as AD 97, Clement had and borrowed a peculiar phraseology from 2 peter"[/B] [B]"في كلا الحالتين، توجد عبارة نادرة جداً ومميزة، مميزة لرسالة بطرس الثانية من وسط أسفار العهد الجديد، وكذلك في العصر ما بعد الرسولي مميزة لـ "كليمنت" . فبالتأكيد هذا كافي لرفع احتمالية أنها [/B][B](2 peter)[/B][B] ترجع لزمن مبكر في حدود سنة 97 م ، وذلك حيث أن كليمنت قد اقتبس منها لغة مميزة فريدة (تعبير فريد)" [/B] [B][U]5- شهادة القديس إيريناؤس (130 – 200م): [/U][/B] [B]جاء في كتابات القديس إيريناؤس[/B][B]n gar [/B][B][U]hmera[/U][/B][B][U]kuriw[/U][/B][B] [U]cilia[/U] [U]eth[/U] [/B][B]*1 والعبارة المتواجدة في رسالة بطرس الثانية 3: 8 هي [/B][B]oti mia [U]hmera[/U] para [U]kuriw[/U] wz [U]cilia[/U] [U]eth[/U][/B][B] "يوم واحد عن الله كألف سنة" بينما هذا الاقتباس لا يمكن أن يكون من العبارة التي وردت في (مزمور 90: 4) والتي جاءت هكذا [/B][B]oti cilia [U]eth[/U] en ofqalmoiV sou wV h hmera h ecqeV[/B][B] (لأن ألف سنة في عينيك مثل يوم أمس).. وقد علق [/B][B]Michel J. Kruger[/B][B] علي ذلك الاقتباس قائلاً: [/B] [B]"Irenaeus (c. 130 – 200) in his writings gives us ample reasons to believe he knew and read 2 peter.. hardly a coincidence. Ireanus quotation varies widely from the LXX, as does 2 Peter's, but they are virtually identical with each other. It is highly unlikely that they both would independently diverge from the LXX in the exact same manner, thus inclining us to think Irenaeus was quoting directly from 2 peter."[/B] [B]"إيريانؤس (130 – 200 م) في كتاباته أعطانا أسباب كافية لنؤمن بأنه عرف وقرأ رسالة بطرس الثانية..، أنها لا يمكن أن تكون صدفة. اقتباس إيريناؤس يختلف كثيراً عن الترجمة السبعينية (يقصد مزمور 90: 4) وكذلك أيضاً رسالة بطرس الثانية (تختلف مع مزمور 90: 4) ، ولكن كلاهما (أي إيريناؤس وبطرس 2) منطبق بالفعل بعضهما لبعض. أنه من المستبعد جداً أنه كلاهما (أي إيريانؤس وبطرس 2) علي حدة اختلف مع الترجمة السبعينية بنفس الصورة، وهذا يجبرنا أن نفكر بأن إيريناؤس اقتبس مباشرة من رسالة بطرس الثانية."* [/B] [B]*[/B][B][I] The Authenticity of 2 Peter, Michael J. Kruger – The Problem of External Attestation . Journal of the Evangelical Theological Society 42.4 (1999).[/I][/B] [B]وليس فقط الأمر كذلك، بل أن [/B][B]Methodius[/B][B] الذي عاش في القرن الثالث الميلادي (260 -312م)، والذي علي وجه الخصوص استشهد بالقديس بطرس الرسول كمصدر لذلك الاقتباس. * [/B] [B][I]* Mayor (C X Vii)refers to a fragment of his (De Resurrectione) which says the source of the citation is from [/I][/B][B]o apostolos Petros [/B][B](الرسول بطرس)[/B]. [B]وبخصوص ما أوردناه أعلاه عن اقتباس القديس إيريناؤس (130 – 200م) من رسالة بطرس الثانية، يقول [/B][B]Michel J. Kruger[/B][B] استنتاجاً في غاية الأهمية: [/B] [I]"These considerations lead us to believe that Irenaeus had access to 2 Peter. If one as influential as Irenaeus knew and used the epistle, then it was probably known to many others during this time period. Furthermore, it is unlikely that Irenaeus would have cited a scriptural proof from a known forgery, perhaps suggesting that he at least considered it to be authentic. A scholar of his stature.., would not likely be fooled by a recently composed fake "*.[/I] [B]"كل هذه الاعتبارات تجعلنا نؤمن بأن إيريناؤس قد قبل رسالة القديس بطرس الثانية. وبما أن شخص مؤثر مثل إيريناؤس عرف واستخدم تلك الرسالة، فحينئذ يكون من المرجح أنها عـُرفت لآخرين كثيرين في تلك الأيام. وعلاوة علي ذلك، فمن غير المحتمل أن إيريناؤس يستشهد ببرهان ديني من نص معروف بأنه مزيف. [/B] [B]*[/B][B][I] The Authenticity of 2 Peter, Michael J. Kruger – The Problem of External Attestation . Journal of the Evangelical Theological Society 42.4 (1999).[/I][/B] [B]وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للقديس إيريناؤس (130 – 200 م).. فهل من الممكن أن يصح قول قائل بأن رسالة بطرس الثانية كُتبت في القرن الثاني الميلادي وليس القرن الأول الميلادي؟!! إذا كان المتكلم مجنون، فالمستمع عاقل !! [/B] [B][U]6- شهادة القديس هيبوليتس الروماني [/U][/B][B][U])[/U][/B][B][U]حوالي 170-235م[/U][/B][B][U]([/U][/B][B][U]: [/U][/B] [B]قد أكد الباحثين علي أن القديس هيبوليتس كان قد وصلته رسالة بطرس الثانية، وذلك لأسباب عديدة نذكر أشهرها وهو أن القديس هيبوليتس شبه الهراطقة بالخنازير لأنهم بعدما علموا الحق يعودون ليتمرغوا في الحمئة ثانيةً.. وهذا التشبيه مأخوذ مما ورد في (2بط 2: 21، 22) عن الهراطقة أيضاً.. [/B] [B]أَنَّهُمْ بَعْدَمَا عَرَفُوا، يَرْتَدُّونَ عَنِ الْوَصِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الْمُسَلَّمَةِ لَهُمْ. \قَدْ أَصَابَهُمْ مَا فِي الْمَثَلِ الصَّادِقِ:«كَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ»، وَ«خِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ».[/B][B](2بط 2: 21، 22) [/B] [/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B].. they, abashed and constrained by the [URL="https://www.facebook.com/notes/abram-louies/%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%8A-%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%AF%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7/424254114428008#"][U]truth[/U][/URL], have confessed their [URL="https://www.facebook.com/notes/abram-louies/%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%8A-%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%AF%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7/424254114428008#"][U]errors[/U][/URL] for a short period, but after a little, wallow once again in the same mire[I].*[/I][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B][I]"هم خجلوا وقـُيدوا بواسطة الحق، وأقروا بأخطائهم لفترة قصيرة، لكنهم بعدها بقليل، تمرغوا مرة أخري في [/I][/B][B]الْحَمْأَةِ[/B][B][I] " [/I][/B][B][I]*[/I][/B] [/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B][I]* - (Hippolytus , Refutation of All Heresies (Book IX) – chapter II)[/I][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B]ومما جدير بالذكر أن [/B][B]Bauckham[/B][B] بالرغم من أنه من قادة وأصحاب نظرية الـ [/B][B]Pseudepigraphy[/B][B] بالنسبة لرسالة القديس بطرس الثانية إلا أنه أقر بهذا التشابه بين [/B][B]2 peter[/B][B] وما ورد في كتابات القديس هيبوليتس الروماني. * [/B] [B][I]* - (Bauckham, Jude, 2 Peter 163)[/I][/B] [B]بل أن التشابهات والاقتباسات الكبيرة بينهما دفعت بعض الباحثين أمثال [/B][B]Harry Y. Gamble[/B][B] ليعتبر أن القديس هيبوليتس الروماني هو أول من أكد في كتاباته عن معرفته لرسالة بطرس الثاني، فنري [/B][B]Gambel[/B][B] يكتب في كتابه الشهير [/B][B]"The New Testament Canon"[/B][B] ما يلي: [/B] [/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B]"Hippolytus is the first writer to show any knowledge at all (of 2 Peter)" *[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B]"أن هيبوليتس هو أول كاتب يذكر معرفته (ببطرس الثانية) علي الإطلاق"* [/B] [/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B][I]* Harry Y. Gamble, The New Testament Canon, (Philadelphia: Fortress, 1985), 51.[/I][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][B]ونذكر أيضاً ما أورده الباحث [/B][B]Michel K. Kruger[/B][B] حين قال: [/B] [B]"At least a second century date is further confirmed by Hippolytus of Rome (C.170 -235) in a most likely reference to 2 peter 2: 22"[/B] [B]"علي الأقل القرن الثاني الميلادي حيث يتعين بواسطة إشارة واضحة جداً من هيبوليتس لـ (2بطرس 2: 22).."* [/B] [B][I]*(the Authenticity of 2 Peter – Michael J. Kruger – The Problem of External Attestation)[/I][/B][B][I] Journal of the Evangelical Theological Society 42.4 (1999).[/I][/B] [B][U]7- شهادة القديس [/U][/B][B][U]Justin Martyr[/U][/B][B][U] (115 – 165م): [/U][/B] [B]سجل [/B][B]Justin Martyr[/B][B] محادثته مع [/B][B]Trypho[/B][B] واستشهد في تلك المحادثة بالتشبيه الوارد في (2بط 2: 1) قائلاً: [/B] [B]"And just as there were false prophets [/B][B](ψευδοπροφήτης)[/B][B] among the people (i.e. the Jews), now there are many false teachers [/B][B](ψευδοδιδάσκαλος) [/B][B]among us " * [/B] [B]"وكما كان هناك أنبياء كذبة بين الناس (أي اليهود)، الآن هناك معلمون كذبة بيننا " *. [/B] [B][I]* - Justin Martyr , Dialogue with Trypho 82.1[/I][/B] [B]وها هو النص الأصلي الذي ورد في (2بط 2: 1): [/B] "But there were false prophets also among the people, even as there shall be] false teachers among you" [B]وليس الأمر كذلك، بل أن هناك ملاحظة هامة لم يستطع حتى المعارضين أن يقفوا أمامها.. ألا وهي أن اللفظة اليونانية[/B][B](ψευδοδιδάσκαλος)[/B][B]والتي تعني "معلمين كذبة" [/B][B]لم تستخدم علي الإطلاق في الأسفار المقدسة وكتابات الآباء الأوائل سوي في (2بط 2: 1) وكذلك في عبارة [/B][B]Justin Martyr[/B][B].. مما يؤكد أن [/B][B]Justin Martyr[/B][B] الذي عاش في الفترة 115 – 165 م كان قد وصله رسالة القديس بطرس الثانية وقد قرأها..[/B] [B]وهذه الحقيقة أجبرت [/B][B]Bauckham[/B][B] المعارض والمتزعم نظرية الـ [/B][B]Pseudepigraphy[/B][B]، علي أن يعترف بها قائلاً: [/B] [B]"The Comparison of False Prophets [/B][B]ψευδοδιδάσκαλος[/B][B] in Old testament Israel and false teachers [/B][B]ψευδοδιδάσκαλος[/B][B] in the church does not seem to appear in early Christian literature outside these two passages in literature up to the time of Justin" *[/B] [B]"المقارنة بين الأنبياء الكذبة في إسرائيل العهد القديم و المعلمين الكذبة في الكنيسة لا تبدو موجودة في الأدب المسيحي المبكر خارج هذين النصين في الأدب حتى زمن جوستين" * [/B] [B][I]*- Bauckham, Jude , 2 peter cxxx- cxxxiv .[/I][/B] [B]وبالطبع – كما أقر[/B][B]Kruger [/B][B]- فإن "هذه الإشارة الواضحة بواسطة جوستين مارتر توضح تقدم إمكانية قبول رسالة بطرس الثانية في أوائل القرن الثاني مما يدفعنا لاعتبار تواجدها أيضاً في القرن الأول الميلادي" * . [/B] [B]"This likely reference by Justin Martyr introduces the possibility of 2 Peter's acceptance in the early second century which causes us to consider even a first century beginning" *. [/B] [B][I]*(the Authenticity of 2 Peter – Michael J. Kruger – The Problem of External Attestation)[/I][/B][B][I] Journal of the Evangelical Theological Society 42.4 (1999).[/I][/B] [B][U]8- كتاب "رؤيا بطرس" (110 م) اعتمد في تأليفه علي رسالة بطرس الثانية.[/U][/B] [B]قام الباحث [/B][B]Mayor[/B][B] بوضع قائمة رائعة للارتباطات الأدبية والهيكلية بين "رسالة بطرس الثانية" وكتاب "رؤيا بطرس" مما يؤكد أن أحدهما أعتمد في تأليفه علي الآخر.. [/B] [B]وعندما قام الباحثين بدراسة كتاب "رؤيا بطرس" أقروا بنتيجة، نذكرها كما عبر عنها [/B][B]J. A. T. Robinson[/B][B] :[/B] [B]"It seems quite clear that the Apocalypse is the later ********" * [/B] [B]"أنه من الواضح تماماً أن الرؤيا هي الوثيقة المتأخرة" * (أي التي كتبت مؤخراًُ بالنسبة لبطرس الثانية)[/B] [B][I]*- Robinson, Reading 178[/I][/B] [B]وقال أيضاً [/B][B]E. M. Sidebottom[/B][B] أنه من غير المحتمل أن يشك أحد في كون رسالة بطرس الثانية هي الأرفع منزلة سواء من المنظور الأدبي أو الروحي،. * [/B] [B][I]* -Sidebottom, James , Jude and 2 peter (London: Thomas Nelson, 1967) 100[/I][/B] [B]ويوضح أيضاً الصحفي الأمريكي الشهير [/B]Terence V. Smith[B] الذي عمل كمراسل خاص في[/B]The News Hour with Jim Lehrer[B]وكذلك في [/B]The New York Times [B]وكذلك [/B]CBS News[B] ذلك الأمر في كتاب له بعنوان [/B][B]"Petrine Controversies in Early Christianity"[/B][B] قائلاً: [/B] [B]"أنه من المستبعد جداً أن العمل الأضعف يكون قد خرج منه العمل الأسمى – فالواقع أن العمل التقليدي (غير الأصلي) ينحدر في المستوي – وأنه لشيء مبرر أن تـعتبر رسالة بطرس الثانية هي العمل الأسمى" * [/B] [B]وقال أيضاُ: [/B] [B]إن العلاقة بين الوثيقتين (بطرس الثانية ورؤيا بطرس) يتم استيعابها بصورة صحيحة (لدارسها) باعتبار أن رسالة بطرس الثانية كانت معروفة ومستخدمة بواسطة مؤلف الكتاب المزيف "الرؤيا" * [/B] [B][I]* Terence V. Smith, Petrine Controversies in Early Christianity (Tubingen: J. C. B. Mohr, 1985) 52 – 53 .[/I][/B] [B][U]9- شهادة مخطوطات الكتاب المقدس التي تحتوي علي رسالة بطرس الثانية. [/U][/B] [B]فكثير من المخطوطات التي يرجع زمنها للقرن الثاني أو الثالث أو الرابع أو الخامس تضمنت الرسالة.. [/B] [B]** النسخة القبطية الصعيدية للكتاب المقدس والتي ترجع [U]للقرن الثاني الميلادي[/U] تضمنت رسالة القديس بطرس الثانية.. وكما أوضحنا سابقاً فذلك دليل علي أنها ترجع لما قبل ذلك بزمان مما يسمح لوصولها لمصر وترجمتها للقبطي الصعيدي ونسخها.. فبالتالي ينحصر افتراض زمن كتابتها تنازلياً من أوائل القرن الثاني الميلادي وصولاً لمنتصف القرن الأول الميلادي حيث الوقت الذي عاش فيه القديس بطرس الرسول ومما هو جدير بالذكر هنا هو أن رسالة بطرس الثانية كتبها القديس بطرس الرسول في أواخر أيامه حيث يقول فيها: [/B][B]"عَالِمًا أَنَّ خَلْعَ مَسْكَنِي قَرِيبٌ، كَمَا أَعْلَنَ لِي رَبُّنَا يَسُوعُ الْمَسِيحُ أَيْضًا.[/B][B]" (2بط 1: 14) انظر [/B][B]Is Peter Peter's by Wayne Stiles[/B][B]تحت عنوان [/B][B]"Second Peter and the New Testament Canon"[/B][B] .. [/B] [B]** الاكتشاف الحديث للبردية رقم 72 في مصر، والتي ترجع [U]للقرن الثالث الميلادي[/U]، محتويةً علي رسالة بطرس الثانية وكذلك رسالة يهوذا، يدل علي تواجد رسالة بطرس الثانية في الكنيسة المصرية في القرن الثالث.. ومن المؤكد أنه لكي تصل هذه الرسالة إلي مصر ويتم ترجمتها للغة القبطية ونسخها علي ورق بردي في القرن الثالث، فهذا دليل علي أنها كتبت أصلاً قبل القرن الثالث بزمان.. فلم يكن هناك اختراع الفاكس ولا الإنترنت ولا المترجم الفوري للنصوص ولا كليات الألسن واللغات.. (انظر [/B][B]Green, 13 (footnote)[/B][B]،[/B][B] وكذلك [/B][B]Is Peter Peter's by Wayne Stiles[/B][B]تحت عنوان [/B][B]"Second Peter and the New Testament Canon"[/B][B] .. [/B] [B]** مخطوطات الترجمة القبطية البحيرية الراجعة [U]للقرن الرابع الميلادي[/U] تضمنت أيضاً رسالة القديس بطرس الثانية. [/B] [B]** الكتاب المقدس لكليمنت السكندري [/B][B]Clement of Alexandria's Bible[/B][B] [U](200 م)[/U] يتضمن أيضاً رسالة بطرس الثانية كأحد أسفاره. [/B] [B]** المخطوطات الشهيرة : [/B] [B][I]Codex Sinuaiticus, Codex Vaticanus (4th century) & Codex Alexandrinus (5th) [/I][/B] [B]تضمنت رسالة القديس بطرس الثانية كأحد أسفارها القانونية بداخلها. [/B] [B][U]10- إجماع أغلبية آباء الكنيسة علي قانونيتها ..[/U][/B][B] عظيم هو قول العلامة أوريجيانوس "[/B][B][U] لأنه لم يكن بدون سبب أن الآباء السابقين في الأزمنة السالفة سلموها لنا"[/U][/B][B][I](كان في تلك العبارة يتحدث عن رسالة العبرانيين)*[/I][/B] [B]كما ذكرنا : القديس أوريجيانوس – يوسابيوس القيصري – القديس جيروم – كليمنت السكندري – إيريناؤس – هيبوليتس الروماني – القديس الشهيد جوستين مارتير.. [/B] [B]ونذكر أيضاً ما أورده الدكتور القس منيس عبد النور بأن القديس إكليمندس أسقف روما (استشهد سنة 101 م) وكذلك القديس هرماس والقديس المدافع أثيناغوراس (القرن الثاني) والبابا أثناسيوس الرسولي (297 – 371 م) والقديس كيرلس الأورشليمي (315 – 386 م) والقديس أبيفانيوس أسقف سلاميس الشهيد (315 – 403) والقديس إيرونيموس (342 – 420) و القديس روفينوس أسقف أكويلا (345 – 410 م) والقديس أغسطينوس (354 – 430م) وجميع القديسين الذين سبقوهم أقروا بقانونية رسالة بطرس الثانية ونسبها للقديس بطرس الثاني.. [/B] [/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][B][I](شبُهات وهميَّة حول رسالة بطرس الثانية – الدكتور القس منيس عبد النور)[/I][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [B][U]11- رسالة بطرس الثانية والمجامع التي قبلتاه في العصور الأولي:[/U][/B] [B]إذا وضعنا كل النقاط العشرة السابقة في كفة ميزان ، فيمكن أن نضع هذه النقطة في الكفة الأخرى لإثبات قانونية الرسالة ونسب كتابتها للقديس بطرس الرسول.. [/B] [B]وقبل توضيح مدي أهمية شهادة المجامع الكنسية الأولي لرسالة بطرس الثانية، سأذكر ما أوضحه الباحث الكبير [/B][B]Bruce Manning Metzger[/B][B]بخصوص المجامع الكنسية الأولي حيث قال: [/B] [B]" القانون الكنسي لم يكن نتيجة سلسلة من المجادلات المتعلقة بسياسات الكنيسة، فالقانون الكنسي هو بالأحرى الافتراق الذي حدث بسبب البصيرة الحدسية للمؤمنين المسيحيين.. عندما صدر القرار بالقانون الكنسي، فإنه صدّق فقط علي الإحساس العام الذي سبق أن قررته الكنيسة. فعليك أن تدرك أن القانون الكنسي هو عبارة عن قائمة بالكتب الرسمية الموثوق بها أكثر من كونه قائمة رسمية بالكتب. فهذه الوثائق لم تستمد سلطتها من أنها قد اختيرت، فكل منها له سلطة رسمية قبل تجميعها مع بعضها. فالكنيسة الأولي استمعت فقط وأحست بأنها جديرة بالثقة. فالآن لو قال شخص بأن القانون الكنسي ظهر فقط بعدما أصدرت مجامع الكنيسة هذه البيانات، فإن لك سيكون كالقول: هيا لنأت بالعديد من الأكاديميات الموسيقية تصدر تصريحاً بأن موسيقي باخ [I]Johann Sebastian Bach[/I] و بيتهوفن [I]Ludwig Van Beethoven[/I]رائعة... رغم ذلك أشرت بأن بعض أسفار العهد الجديد خاصة رسالة يعقوب، والرسالة إلي العبرانيين والرؤيا (وأيضا رسالة بطرس الثانية ورسالتا يوحنا 2، 3) قـُبلت ببطء أكثر في القانون الكنسي من الأسفار الأخرى" [/B] [B]وعندما سمع المحاور الصحفي الشهير Lee Strobel ذلك الكلام، وجه لـ Metzger سؤال هام ألا وهو: (من ثم، هل يجب أن نشك فيها لهذا السبب)؟!! فأجابه Metzger قائلاً: [/B] [B]"في رأيي، إن هذا يرينا إلي أي حد كانت الكنيسة الأولي حذرة، فلو يكونوا متسرعين بإدخال كل وثيقة تصادف أن بها أي شيء عن يسوع، وهذا يرينا التروي والتأمل والتحليل الدقيق.." [/B] * [B][I]* The Case For Christ: a journalist's personal investigation of the evidence for Jesus, Michigan: Zondervan Publishing House 1998, Chapter 3, By Lee P. Strobel , p3. 47 – 64.[/I][/B] [B]وفي الأمر ذاته بخصوص رسالة بطرس الثانية علي الأخص وموقف المجامع الكنسية الأولي، يقول [/B][B]M. J. Kruger[/B][B] ما يلي: [/B] [B]"2 Peter is recognized as fully canonical by the council of Laodicea and by the time of the church councils of Hippo and Carthage of the fourth Century. *1 It is significant that these later church councils were both very ones that rejected the Letters of Brnabas and Clement of Rome – which were both very respected writings in the early church and often used alongside scriptures *2 – indicating that these church councils exhibited careful analysis of all ********s and rejected all they considered sub-apostolic." *3 [/B] [B]"رسالة بطرس الثانية قد أعترف بها كرسالة علي أتم صورة من القانونية في مجمع لاوديكية (363 – 364 م) وأيضاًَ في ذاك الزمان بواسطة المجامع الكنسية في "هيبو" و "قرطاجة" في القرن الرابع الميلادي*1 . ومن الهام جداً أن هذه المجامع الكنسية الأخيرة (أي هيبو و قرطاجة) قام كلاهما برفض "رسائل برناباس" و "رسائل كليمنت أسقف روما" رغم كون تلك الكتابات لها احترام كبير في الكنيسة الأولي واستعملت في أغلب الأحيان بجانب الأسفار المقدسة *2 مما يوضح أن هذه المجامع الكنسية قامت بفحص دقيق لتلك الوثائق ورفضتها كلها لكونها [/B][B]sub-apostolic[/B][B] (أي لجيل بعد الرسل وليس رسل المسيح أنفسهم)." [/B] [B][I]1* - Bruce Metzger, Canon 210 – 232.[/I][/B] [B][I]2* - Green, Reconsidered 6.[/I][/B] [B][I]3* - the Authenticity of 2 Peter – Michael J. Kruger – The Problem of External Attestation) Journal of the Evangelical Theological Society 42.4 (1999). [/I][/B][/SIZE][/FONT][/INDENT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
قانونية رسالة بطرس الثانية ، اعداد: lll athenagoras lll
أعلى