الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
قانونية الرسالة الى العبرانيين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="e-Sword, post: 3707075, member: 114596"] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][B][COLOR=Red] رد من أحد الخدام على أحد المواقع التدليسية [/COLOR][/B] [B] اذا عن الكنيسة الغربية؟؟أما الكنيسة الغربية فلم تكتفي أن تستلم بالتقليد أن الكاتب هو القديس بولس الرسول، بل أخضعت الأمر للبحث والفحص.. فتضاربت الأقوال حيث وجدت الأسباب لذلك..وسنناقش الآن بعض هذه الآراء التي انتشرت في الغرب .. وليس فقط سنذكرها، بل سنتأمل في جذورها وأسباب القول بها.. وسنثبت كم كانت مجرد آراء بشرية قاصرة وخاطئة.. لذلك فهذه الآراء لم تثبت طويلاً.. وسرعان ما تراجعت الكنيسة الغربية عن آراءها وأقرت بأنه بالفعل كاتب الرسالة إلي العبرانيين هو القديس بولس الرسول..[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=Black][B][FONT=Arial][SIZE=5]أولاً: الأسباب الثلاثة التي أدت للتفكير في أن يكون كاتب الرسالة ليس القديس بولس [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]السبب الأول >> القديس بولس لم يكتب اسمه في مقدمة الرسالة كما في ال 13 رسالة الأخر.[/SIZE][/FONT] [/B][B] [FONT=Arial][SIZE=5]السبب الثاني >> اختلاف أسلوب الكتابة والعبارات عنها في ال 13 رسالة الأخرى لبولس.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]السبب الثالث>> القديس بولس هو رسول الأمم فكيف يكتب للعبرانيين (اليهود)..[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][U]1- السبب الأول ..[/U] هو عدم وجود اسم القديس بولس الرسول في مقدمة الرسالة إلي العبرانيين كما هو الحال في الرسائل الـ 13 الأخر التي له.. مما دفع الغربيين لافتراض نسب الرسالة لآخر غيره. ولذلك نجد مثلاً أن القديس جيروم Jerome (أحد أكبر وأهم آباء الكنيسة الغربية) يقول "أنه لا يهم – الإنسان المسيحي – أن يكون كاتبها هو بولس أو لوقا أو برنابا طالما أنه اعترف بها أنها من نتاج العصر الرسولي، وظلت تُقرأ في الكنيسة وخدماتها العامة منذ بد الزمان، فهي رسالة رسوليه". (القديس بولس الرسول – حياتة ، لاهوته ، أعماله – الأب القمص متى المسكين – إصدار دير أنبا مقار ببرية شيهيت – الطبعة الأولي 1992 ، ص 757 – 759). أما السبب الحقيقي في عدم ذكر القديس بولس الرسول لاسمه في مقدمة الرسالة إلي العبرانيين كما فعل في ال 13 رسالة الباقية هو ما أوضحه القديس إكليمندس الإسكندري حين قال: "كلمتي (بولس الرسول) لم توضع في مقدمة الرسالة لأنه إذ أرسلها إلي العبرانيين المتحاملين عليه والمتشككين فيه، فكان حكيماً في أنه، لم يشأ أن ينفرهم منذ البداية بذكر اسمه" [كتاب 6، فصل 14: 2، 3] (الإنجيل كيف كتب وكيف وصل إلينا – القس عبد المسيح بسيط أبو الخير – ص 157) ولتوضيح ذلك من الكتاب المقدس، نورد بعض النصوص التي توضح مدي نفور اليهود العبرانيين من القديس بولس الرسول حيث أنه كان يبشر الكثير من الأمم ويدعوهم لقبول المسيح، ويوضح لهم عدم ضرورة الختان الذي يهتم به اليهود كثيرا.. قائلاً مثلاً: "لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا."(غلاطية 2: 16) وقال أيضاً "لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ"(غلاطية 3: 28)مما دفع الكثيرين من المسيحيين الذين من أصل عبري ينفرون منه، ويتضح ذلك في مواضع عديدة نقرأ منها: "وَفِي الْغَدِ دَخَلَ بُولُسُ مَعَنَا إِلَى يَعْقُوبَ، وَحَضَرَ جَمِيعُ الْمَشَايخِ. [U]فَبَعْدَ مَا سَلَّمَ عَلَيْهِمْ طَفِقَ يُحَدِّثُهُمْ شَيْئًا فَشَيْئًا بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ اللهُ بَيْنَ الأُمَمِ بِوَاسِطَةِ خِدْمَتِهِ[/U]. فَلَمَّا سَمِعُوا كَانُوا يُمَجِّدُونَ الرَّبَّ. وَ[U]قَالُوا لَهُ:«أَنْتَ تَرَى أَيُّهَا الأَخُ كَمْ يُوجَدُ رَبْوَةً مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا، وَهُمْ جَمِيعًا غَيُورُونَ لِلنَّامُوسِ. وَقَدْ أُخْبِرُوا عَنْكَ أَنَّكَ تُعَلِّمُ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ بَيْنَ الأُمَمِ الارْتِدَادَ عَنْ مُوسَى، قَائِلاً أَنْ لاَ يَخْتِنُوا أَوْلاَدَهُمْ وَلاَ يَسْلُكُوا حَسَبَ الْعَوَائِدِ. 22 فَإِذًا مَاذَا يَكُونُ؟ لاَ بُدَّ عَلَى كُلِّ حَال أَنْ يَجْتَمِعَ الْجُمْهُورُ، لأَنَّهُمْ سَيَسْمَعُونَ أَنَّكَ قَدْ جِئْتَ.[/U] فَافْعَلْ هذَا الَّذِي نَقُولُ لَكَ: عِنْدَنَا أَرْبَعَةُ رِجَال عَلَيْهِمْ نَذْرٌ. خُذْ هؤُلاَءِ وَتَطهَّرْ مَعَهُمْ وَأَنْفِقْ عَلَيْهِمْ لِيَحْلِقُوا رُؤُوسَهُمْ، فَيَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنْ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُخْبِرُوا عَنْكَ، بَلْ تَسْلُكُ أَنْتَ أَيْضًا حَافِظًا لِلنَّامُوسِ." (أع 21) وأيضاً اليهود الذين دخلوا في المسيحية أخذوا يُعلمون الأمم الذين دخلوا في المسيحية قائلين لهم: «إِنْ لَمْ تَخْتَتِنُوا حَسَبَ عَادَةِ مُوسَى، لاَ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَخْلُصُوا».ولذلك "[U]حَصَلَ[/U] لِبُولُسَ وَبَرْنَابَا [U]مُنَازَعَةٌ وَمُبَاحَثَةٌ لَيْسَتْ بِقَلِيلَةٍ مَعَهُمْ[/U]"(أع 15: 1، 2). وبذلك نفهم أنه لما كتب القديس بولس الرسول هذه الرسالة بما تحويه من تعاليم هامة بالنسبة لهؤلاء العبرانيين الداخلين حديثاً في المسيحية، لم يكتب اسمه في الرسالة لأنه لو فعل ذلك لكان كثير من العبرانيين نفروا منها واحتجوا عليها كما رأينا في (أع 21: 21، 22). فبدلاً من أن يفتتح الرسالة باسمه، استبدل ذلك بعبارة هامة تجذب اليهود لها، قائلاً: "اللهُ، [U]بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا[/U] [I](فهذا ما يدركوه اليهود جيداً وما يخصهم)،[/I] بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ" (عب 1: 1). [U]السبب الثاني:[/U]بسبب اختلاف أسلوب كتابة الرسالة عن أسلوب القديس بولس الرسول في رسائله الـ 13 الأخر، وبسبب أن هذه الرسالة لم يكتب عليها القديس بولس الرسول اسمه في مقدمتها كمثل باقي الرسائل.. فأخذت الآراء والأقاويل تتضارب فيما بينهم، وأخذوا يفترضون عدة نظريات لتفسير ذلك الأمر.. ولا ننسي أن العلامة أوريجيانوس (أحد آباء الشرق 185 – 250م) لعب دور كبير في هذه الآراء.. وذلك رغم أنه من آباء الشرق،، فأتذكر مثلاً ما جاء في كتاب EISAGWH STHN KAINH DIAQHKHتأليفيوحناكرافيذوبولوس IWANNHS KARABDOPOLOSحيث يقول: "شهادته أيضاً – أي أوريجيانوس – لها أهمية كبيرة، لأن هذا الكاتب الكنسي الكبير كان يسافر إلي كنائس كثيرة كاليونان وآسيا الصغرى وروما ومصر وفلسطين وكان يعرف آراء الكنائس المختلفة فيما يختص بكتب العهد الجديد" ولذلك نجد أن العلامة أوريجيانوس رغم أنه قال "أنني أقرر أن الأفكار فيها هي أفكار بولس الرسول.. فإن كانت أية كنيسة تُقرر أن هذهالرسالة لبولس الرسول فهذا حسن و موافق في هذا الأمر [U]لأنه يخص حقيقة لا يُناقش فيها[/U] " إلا أنه قال : "ولكن اللغة والتركيب اللغوي هما لواحد يسترجع من الذاكرة , أو كأنه يعودإلى مذكراته التي دون فيها ما قيل بفم معلمه." (The Epistle To The Hebrews With Notes and Essays , By Brooke Foss Westcott , P. 84) وقال نفس الرأي بعبارة أخري: "بولس كان هو صاحب الفكر، أما الذي دونها فهو آخر لا يعلمه أحد إلا الله" [يوسابيوس 6: 25 : 11 – 13] نقل المؤرخ يوسابيوس القيصري عن القديس إكليمندس الإسكندري أنه قال في ذلك الأمر: "أن الرسالة إلي العبرانيين كتبها بولس باللغة العبرانية، ولكن لوقا ترجمها بدقة ونشرها إلي اليونانيين، ولذا فإنه يوجد في هذه الرسالة نفس أسلوب التعبير الذي في سفر الأعمال". [تاريخ يوسابيوس 6 : 14] ويقول القمص متى المسكين في مدخل تفسيره للرسالة إلي العبرانيين معلقاً علي هذا الأمر: " أما قول العلامة اكليمندس أن الذي [U]ترجمها[/U] هو القديس لوقا الإنجيلي بالذات فذلك بسبب تواجد كثير من التعبيرات اللغوية في الرسالة مطابقة لـ إنجيل لوقا وسفر الأعمال، [U]مما حدا بكثير من العلماء الذين أقلعوا عن فكرة كون القديس لوقا هو الذي مجرد مترجم إلي أنه قد يكون هو الذي كتبها أصلاً[/U] وذلك بسبب أنهم لم يجدوا مما يثبت أنها مُترجمة" وأيضاً نقول بأن هذا الافتراض ليس سليم، لأنه لم يجد أي باحث أن هناك دليل واحد أو علامة واحدة علي أن هذه الرسالة مترجمة عن العبرية.. وهذا ما دفع الباحثين أن يحولوا افتراض القديس إكليمندس من كون القديس بولس كتب بالعبرية ولوقا ترجم لليونانية، إلي الافتراض بأن يكون الكاتب أصلاً هو القديس لوقا.. فألفاظ الرسالة ذاتها تنفي أن تكون كتبت في الأصل بالعبرية، وهذا أيضاً ما أوضحه الدكتور موريس تاوضروس أستاذ العهد الجديد بالكلية الإكليريكية، قائلاً: "لا نصادف في الرسالة كلمات عبرانية كثيرة، وعلي عكس ذلك تحتوي الرسالة علي كلمات يونانية كثيرة من غير الممكن أن يستعملها إلا من كتب أصلاً باليونانية". (تفسير الرسالة إلى العبرانيين , د/ موريس تاوضروس , ص 17) وبخصوص أمر اختلاف أسلوب الكاتب في الكتابة، نقول أن العلامة المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي والدراسات العليا اللاهوتية في الكنيسة المصرية، كان ضليعاً في اللغة العربية الفصحى.. وبإمكان الجميع أن يسمعوا أي عظة صوتية مسجلة له ويتأملوا كيف أنه كان يتكلم بالعربية الفصحى كلهجته الأساسية والثابتة.. إلا أنه أصدر سلسلة كتابات قيمة جداً اسمها (أسئلة الناس وأجوبتها بالعامية) وكتبها بطريقة سلسلة جداً وبلهجة مصرية عامية جداً جداً.. فهل هذا ينفي 100 % أن هذه الكتب ليست له... وهذا الأمر بخصوص العلامة الأنبا غريغوريوس.. ينطبق عليه قول العلامة أوريجيانوس أيضاً: (إنكل من يستطيع تمييز الفرق بين الألفاظ اللغوية يدرك أن أسلوب الرسالة إلى العبرانيينليس عامياً كلغة الرسول (بولس) الذي اعترف عن نفسه بأنه عامي في الكلام أي فيالتعبير. بل تعبيراتها يونانية أكثر دقة وفصاحة).. وما يؤكد ذلك أكثر هو أن القديس بولس الرسول لم يكتب ال 14 رسالة في سنة واحدة، بل أنه كان هناك فارق زمني بين كل رسالة والأخرى، وكل رسالة كانت تكتب لجماعة من البشر غير الأخرى ومن المؤكد أنه كان يدرك اللهجة واللغة لدي كل جماعة.. وبخصوص العبارة التي قالها أوريجيانوس "أسلوب الرسالة إلى العبرانيينليس عامياً كلغة الرسول (بولس) الذي اعترف عن نفسه بأنه عامي في الكلام" فهذه العبارة لا تنفي كتابة القديس بولس الرسول للرسالة، وذلك حيث أن جميع الباحثين والدارسين أجمعوا علي أن القديس بولس الرسول تربي في مدينة طرسوس عاصمة ولاية كيليكية Cilicia(أع 21: 39) حيث الميناء الشهير الذي يربط ثقافات العالم، وكان والده تاجراً مشهوراً [U]وكان القديس بولس يجيد اللغة اليونانية[/U] مما أهله للحصول علي الرعوية الرومانية (أع 22: 27). فنذكر مثلاً ما قاله القمص تادرس يعقوب ملطي في مقدمة تفسيره لرسالة فيلبي "[U]كانت لغة بولس العبرية، ويجيد اليونانية[/U]" وهذا يجعله من الممكن أن يكتب أحدي رسائله ببلاغة لغوية.. ربما كان في ذلك حكمة خاصة منه حيث أن هذه الرسالة هي الفريدة التي بعثها للعبرانيين اليهود. ولو افترضنا جدلاً ما ذهب إليه فكر العلامة أوريجيانوس في عبارته "الأفكار فيها هي أفكار بولس الرسول، ولكن اللغة والتركيب اللغوي هما لواحد يسترجع من الذاكرة , أو كأنه يعودإلى مذكراته التي دون فيها ما قيل بفم معلمه." وافترضنا بأن هذا الأسلوب اللغوي يرجع لأن القديس بولس أملي علي أحد تلاميذه ما يريد أن يبلغه للعبرانيين وهذا التلميذ الصادق الأمين كتب له الرسالة بأسلوبه الشخصي المميز بصدق وأمانة فيما أبلغه القديس بولس الرسول.. وبحفظ من الروح القدس.. فما المشكلة في ذلك؟؟ (هذا مجرد افتراض) السبب الثالث: القديس بولس هو رسول الأمم، فكيف كتب رسالته للعبرانيين؟؟ بالفعل محور ارتكاز بشارة وكرازة وخدمة القديس بولس كان مُنصباً نحو الأمم وليس اليهود، وهو قد لقب نفسه بـ "رَسُولٌ لِلأُمَمِ" (رومية 11: 13) وأنه أؤتمن علي "إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ" أي بشارة الأمم (غلاطية 2: 7).. بينما ذلك لا ينفي دور القديس بولس الرسول لكرازة وتبشير اليهود أيضاً، وهذا ما أعلنه القديس بولس الرسول نفسه حين قال: "فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ." (1كو 9: 20).. وهذا ما نتأكد منه أكثر حين نجد القديس بولس الرسول يقول: "فَإِنِّي كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي مَحْرُومًا مِنَ الْمَسِيحِ [U]لأَجْلِ إِخْوَتِي أَنْسِبَائِي حَسَبَ الْجَسَدِ، الَّذِينَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ[/U]، وَلَهُمُ التَّبَنِّي وَالْمَجْدُ وَالْعُهُودُ وَالاشْتِرَاعُ وَالْعِبَادَةُ وَالْمَوَاعِيدُ، وَلَهُمُ الآبَاءُ، وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ" (رومية 9: 3).. وقد أعلن الله بنفسه عن أن القديس بولس الرسول سيكون كروزا للأمم وللملوك وأيضاً لليهود "هذَا (أي بولس) لِي إِنَاءٌ مُخْتَارٌ لِيَحْمِلَ اسْمِي أَمَامَ أُمَمٍ وَمُلُوكٍ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ."(أع 9: 15) (1كو 9: 20) (رو 9: 3). [/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B][INDENT][B][FONT=Arial][SIZE=5][I][COLOR=Red]ثانياً[/COLOR].. قد تراجع الغرب عن آرائهم وأقروا بأن القديس بولس الرسول هو صاحب وكاتب الرسالة.. فما الذي يؤيد فعلاً أنه هو صاحب الرسالة، والذي دفعهم للتراجع عن الآراء الأخرى والاقتناع برأي الكنيسة الشرقية .. 1-إجماع الكنيسة الشرقية وكذلك الكنيسة اليونانية وغيرها من الكنائس الأرثوذكسية ومعرفة الأغلبية بأن هذه الرسالة هي للقديس بولس الرسول.. فحتى الذين عارضوا ذلك في الكنيسة الغربية في أول الأمر، عدد ليس بقليل منهم قال بأن الرسالة أصلاً هي للقديس بولس أما الذي كتبها وسجلها له هو آخر ومنهم من انتمي للرأي القائل بأن القديس بولس كتبها بالعبرية أما القديس لوقا فقد ترجمها له باليونانية.. وبذلك أتجه الإجماع العام والقبول بالتسليم من جيل الآباء الرسل لما تلوهم علي أن يكون الكاتب هو القديس بولس الرسول.. 2- جاء في الكتاب المقدس ذاته في موضع آخر دليل يشهد أن كاتب الرسالة هو القديس بولس الرسول وليس غيره..فرسالة القديس بطرس الرسول الأولي والثانية كـُتبا كلاهما إلي اليهود (العبرانيين) "بُطْرُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى الْمُتَغَرِّبِينَ مِنْ شَتَاتِ بُنْتُسَ وَغَلاَطِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَأَسِيَّا وَبِيثِينِيَّةَ.." (1بط 1: 1) .. ثم يكتب في رسالته الثانية "هذِهِ أَكْتُبُهَا الآنَ إِلَيْكُمْ رِسَالَةً ثَانِيَةً أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ.." (2بط 3: 1).. وفي الرسالة الثانية.. هناك عبارة هامة جداً يجب أن نفكر فيها ولا نقرأها قراءة سريعة، حيث نقرأ "لِذلِكَ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هذِهِ، اجْتَهِدُوا لِتُوجَدُوا عِنْدَهُ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ عَيْبٍ، فِي سَلاَمٍ. وَاحْسِبُوا أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصًا، كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ أَيْضًا بِحَسَبِ الْحِكْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَهُ، كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضًا، مُتَكَلِّمًا فِيهَا عَنْ هذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ، كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضًا، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ." (2بط 3: 15، 16) والسؤال الآن هو.. ما المقصود بعبارة "كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضاً" فهذه الآية لا تنطبق علي أية رسالة من الرسائل ال 13 الأخر للقديس بولس الرسول الذين كتبوا أما للأمم (مثل الرسالة إلي أهل رومية / كورنثوس / غلاطية) و أما لتلميذ معين باسمه مثل (الرسالة الأولي والرسالة الثانية إلي تيموثاوس كذلك الرسالة إلي فليمون) .وعلي حد تعبير القمص تادرس يعقوب ملطي في مقدمة تفسيره للرسالة "باقي الرسائل موجهة للأمم.. أما هذه الرسالة فموجهة للعبرانيين" فعندما يقول لهم القديس بطرس أنه "كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس"فكيف نقول أن الرسالة للعبرانيين الذي كتبها هو ليس القديس بولس.. ويؤكد ذلك تراجع الغرب عن آراءهم وتأكيدهم علي أن الكاتب هو القديس بولس الرسول وليس آخر..وبالإضافة لذلك.. فالقديس بطرس عندما أشار إلي رسالة العبرانيين كان يقول في رسالته لليهود "لِذلِكَ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هذِهِ، اجْتَهِدُوا لِتُوجَدُوا عِنْدَهُ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ عَيْبٍ، فِي سَلاَمٍ. وَاحْسِبُوا أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصًا، كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ"(2بط 3: 14، 15).. وفي ذلك أشارة واضحة لما كتبه القديس بولس للعبرانيين في رسالته قائلاً : "وَلكِنَّنَا قَدْ تَيَقَّنَّا مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أُمُورًا أَفْضَلَ، وَمُخْتَصَّةً بِالْخَلاَصِ، وَإِنْ كُنَّا نَتَكَلَّمُ هكَذَا. لأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ اسْمِهِ، إِذْ قَدْ خَدَمْتُمُ الْقِدِّيسِينَ وَتَخْدِمُونَهُمْ. وَلكِنَّنَا نَشْتَهِي أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يُظْهِرُ هذَا الاجْتِهَادَ عَيْنَهُ لِيَقِينِ الرَّجَاءِ إِلَى النِّهَايَةِ، لِكَيْ لاَ تَكُونُوا مُتَبَاطِئِينَ بَلْ مُتَمَثِّلِينَ بِالَّذِينَ بِالإِيمَانِ وَالأَنَاةِ يَرِثُونَ الْمَوَاعِيدَ."(عب 6: 9 – 1 ) [/I][/SIZE][/FONT][/B][/INDENT][/COLOR][B][FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
قانونية الرسالة الى العبرانيين
أعلى