الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
فَلَس الإنسان وشقاؤه - هل نستطيع أن نهدم مملكة إبليس
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3078016, member: 81598"] [CENTER][IMG]http://img11.imageshack.us/img11/8886/37447288.png[/IMG] [/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT][RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]حينما يفلس الإنسان من النعمة الغنية ومعرفة المسيح الرب [ فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم افتقر وهو غني لكي تستغنوا أنتم بفقره ] (2كورنثوس 8: 9)، لا يستطيع أن يتكلم عن الله الحي، لأن أي كلام عن الله الحي ينبع من خبرة لقاء حي وشفاء قلب، ويؤسس على إلهام روحي ووحي فائق، لحقائق إلهية تختص بخلاص الإنسان ومصيره الأبدي، وهي حقائق تفوق قدرة الإنسان على التخيل أو الحدس أو التخمين أو الاستشفاف العقلي أو أي قدرة من قدراته ومواهبة وكل دراساته، لأن كل كلام عن الله ينبغي أن يكون شهادة حية يُكرز بها ليكتمل قصد التجسد الإلهي وهو: [ [U]الشركة [/U]في الحياة الإلهية ] وهي [COLOR=Red]الحياة في المسيح[/COLOR] ...[/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][FONT=Arial][COLOR=Blue][SIZE=5]فبمعزل عن "الحياة في المسيح" فإن الكلام عن اللاهوت لا يحمل أي رسالة إلهية بروح النبوة وإلهام الروح حسب مقاصد الله، وليس له أي أهمية تُذكر لأنه سينحصر في الجدل العقلي وقناعة الفكر حسب منطق الإنسان وتفكيره وليس حسب مقاصد الله وإعلانه، لأن الإنسان في هذه الحالة يبحث ويُفتش لغرض قناعته العقلية، مع رغباته الداخليه في معرفة الله، لأنهُ يُريد ان يعرف الله حسب تفكيره الشخصي وليس حسب إعلان الله عن ذاته ...[/SIZE][/COLOR][/FONT] [/INDENT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]والكلام عن الله ومعرفته كشخص حي وحضور مُحيي أن انفصل عن حياة التقوى في المسيح، فسيتحول حتماً إلى جدل عقيم ومباحثات غبية في النهاية بلا أدنى هدف أو منفعة إلا حسب اعتقاد الشخص نفسه وليس حسب مشيئة الله والانقياد بالروح.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy][COLOR=Blue]لذلك فعلم اللاهوت عند الآباء مؤسساً على التزام سابق مطلق بالإيمان المُسَلَّم مرة للقديسين، وبالحياة الشخصية في المسيح، مُستمدة دائماً ومتجددة بالروح القدس من خلال الأسرار، ومُعاشه بوصية الإنجيل بالطاعة[/COLOR]...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]لذلك يا إخوتي حينما نُُفلس من النعمة ونفقد الحياة في المسيح، نتكلم عن آخر، ويتحول الإنجيل عندنا لإنجيل آخر نحول كلماته الحية للخلاص لما يتفق معنا من ميول وأفكار مقنعه لنا وللآخرين، كما نرى في هذه الأيام الصعبة، حينما تحوَّل لإنجيل وآياته المقدسة والخلاصية والتعليمية من بنيان النفس في المسيح وتأصل حياة التقوى ومحبة الله والثبات في المسيح وتنقية القلب، إلى السياسة أو إلصاقها بها تحت اي شكل أو نوع، وأصبح الكثيرين يستغلوا آيات الكتاب المقدس ليقنعوا الناس بالاشتراك في الحياة السياسية والمظاهرات ... الخ... أو يدخلوا في جدل عقيم بين الأديان لإغاظة الآخر وإظهار فلسه الروحي وأنه لا يعرف الحق... الخ، وكأن الإنجيل وضع لهذه الغاية، وهذا كله لا يُعبر إلا عن حقيقة واحدة وهي الفلس المُريع الذي أصاب الكثيرين فحولوهم بخبث عدو الخير عن خلاص نفوسهم، هذا العدو الذي يخدع الكل ويحوِّل الحق لباطل لكي يعمي الأذهان عن الحق المعلن من الله لخلاص النفس، محولاً آيات الإنجيل إلى فكر سياسي أو ديني جدلي ليقنع الناس أن كل ما يفعلونه يتفق مع كلمة الله، مع أن كلمة الله لا علاقة لها إطلاقاً بأي رأي أو فكر سياسي ولا جدل ديني عقيم، وكل من يحاول أن يأصل الحقيقة السياسية للكتاب المقدس فقد ضل عن الطريق وسار في الظلام وانخدع، فَضَّلَ عن الطريق وأصبح يُكرز بإنجيل آخر غير إنجيل يسوع المسيح، إنجيل الخلاص والحياة الجديدة ...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] وبالطبع ليس معنى هذا الكلام أن ينعزل الناس عن الحياة السياسية، بل ينبغي أن نفصل ما بين الفكر السياسي وحياة المجتمع من جهة الحياة فيه كمواطنين لنا حقوق نطالب بها، وبين الإنجيل الذي هو كلمة الله لخلاص النفس ووضعها في الله وشركتها معه، ولا نستغل الإنجيل للتأكيد على حياة سياسية كما فعل اليهود وظنوا أن المسيح الرب أتاهم كملك سياسي يخلصهم من الرومان وسلطانهم عليهم، مع أننا اليوم لم نفرق عنهم الكثير، فالخلط بين العالم وفكره وبين الله وعمله هو مثل من يجمع المتضادين ويحاول أن يجمع ظلمة مع نور وهذا لا يصح يا أخوتي ...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]فعدو كل خير نجح أن يجعل معظم مُعلمي كلمة الله ينخرطوا في هذه الخدعة ويفلسهم من غنى النعمة ومعرفة المسيح الرب، فعوض أن يحملوا قوة الحياة ليسلموها للناس سلموا إنجيل آخر وأحيوا الحقد والحنق (بدون قصد) بحجة المطالبة بالحق ونسوا دورهم الرئيسي وهو توصيل الحياة الأبدية للناس !!![/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]أو اشتعلوا غيظاً من الآخرين الذين ينتقدون الإنجيل فأصبح ينتقد دينهم بشراسة وبفرح أنه أثبت لهم أنهم على خطأ وهم ظلمة لا يفهمون شيئاً ولا يعرفون شيئاً، وبذلك دون أن يدري أنزلق في معايرة الآخر، وأحياناً شتمه فينزلق وتتعثر قدماه ويخالف الوصية [ لا تشتم ]، مع أن قصده منذ البداية بدأ شريفاً بحجة أنه يريد أن يرى الناس النور، ولكن هيهات أن ظهر نور لم يشبع منه ويشع من خلاله، لأن النور وحده هو الذي يُشرق ويشهد لذاته بالمحبة، لأن الإنسان لا يستطيع أن يشهد لله أن لم يُشرق الله بذاته من خلاله !!![/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]يا إخوتي انتبهوا ولا تنساقوا وراء تعليم غريب عن روح المسيح متشددين وراء أفكار لا تنفع ولا تُفيد، مندفعين بحماسة الغضب السياسي أو الديني للانتقام من فاعلي الشر ناسين أن النقمة للرب ودورنا اننا نرفع الصلاة من أجل كل من يُعادينا باطلاً !!! لأنها وصية الرب...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وأعود أكرر أن هذا لا يمنع اننا نطالب بحق المجتمع بالقانون مهما ما كان بطيء وغير مفعل، لأننا كمواطنين صالحين لا نطالب إلا بالحق القانوني، ولكن دون أن نخلط ما بين الإنجيل وبين ما هو من العالم، فأعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله، ولا تخلطوا ما بين الغث والثمين، وأيضاً ليس هناك ما يمنع عن أن نشرح الإنجيل وكلمة الله للآخرين بحكمة حسب قيادة الروح ونطق الحق الذي يشهد لذاته فينا وبنا حسب قصده، بدون أن ننخرط في إهانة أحد أو مزلة أحد أو تعيير أحد، أو وصفه بأنه جاهل أو أنه ظلمة ويحيا في الموت... الخ...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وأنا على علم اليقين أن كلامي هذا لن يعجب من يندفعون وراء أعصابهم وعواطفهم، ومن انخدعوا بمن لهم شكل المعلمين وهم سائرين في درب وطريق آخر غير طريق المسيح في اتضاع كاذب ليخدعوا البسطاء ومن ليس لهم روح إفراز ليميزوا ما بين الغث والثمين، وما بين ما هو من الله ومن ما هو من عدو الخير الذي كان قتالاً للناس منذ البدء، وشعار من يخضعون لعدو كل خير بدون أن يدروا هو هدم مملكة إبليس متصورين أن لهم القدرة والقوة على عدو كل خير ويواجهونه، ناسين أن لن يستطيع أحد في الوجود كله أن يغلبه غير الرب وحده فقط، حتى أن الملاك لم يواجه عدو الخير بل قال له: [ [U]لينتهرك الرب[/U] ]، ومستحيل إنسان ينتهر إبليس بل ممكن ان يُخدع ويظن انه قادر على انتهاره كما يشيع البعض مُعلمين الناس في صلاتهم وكلاماتهم [ أنتهرك يا إبليس ]، خادعين النفوس لأنهم أنفسهم يجهلون أفكاره فوقعوا في شباكه، لأن ليس لهم روح إفراز ولا تمييز ويُعلِّمون بما لا يتفق مع كلمة الله لأنهم أفلسوا من المسيح الرب [ وأما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم إبليس محاجاً عن جسد موسى لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال [U]لينتهرك الرب[/U] ] (يهوذا 1: 9) [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]يا إخوتي انتبهوا واصحوا وتعالوا للمسيح الرب وتوبوا واطلبوا غناه فتنالوا منه قوة، وليس لي أن أختم إلا بكلمات القديس بولس الرسول الملهم بالروح والناطق بكلمة الحق التي تُناسبنا جداً في هذه الأيام الصعبة للغاية والتي اختلط فيها الغث والثمين، والذهب بالتراب: [ أن كان أحد يُعلم تعليماً آخر ولا يوافق [U]كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة والتعليم الذي هو [COLOR=Red]حسب التقوى[/COLOR][/U]. فقد تصلف وهو لا يفهم شيئاً بل هو [COLOR=Red]متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام[/COLOR] التي [U][COLOR=Red]منها يحصل [/COLOR]الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية[/U] ] (1تيموثاوس 6: 3 – 4)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
فَلَس الإنسان وشقاؤه - هل نستطيع أن نهدم مملكة إبليس
أعلى