في لحظة اسلام الروح نزل بالروح الي الجحيم

[علي ايوب]

لي موضوع سابق شخص يوما بالمسيح ولا يومن بالصليب ما هو ايمنه وفي احد الردود تم الرد علي بهذا النص

بعد ان تم المسيح عملية الفداء بالصلب في لحظة اسلام الروح نزل بالروح الي الجحيم _وليس جهنم_هذا المكان الذي كان يوجد فيه ارواح الاموات جميعا حتى ابائنا الرسل وادخلهم الفردوس معه حتى المجئ التاني ويوم الحساب​

ولن المشرف منع ان اضع سؤال يغير الموضوع ويجب ان افتح موضوع جديد لاي سوال تم فتح هذا الموضوع والسوال

في لحظة اسلام الروح نزل بالروح الي الجحيم

هل يوجد بالانجيل مثل هذا النص واذا لم يكن موجد من اين دل من قام بالرد على هذا الكلام هل يوجد مصدر موثوق لهذا الكلام بنزول الروح لجحيم بعد الصلب لكي تنجي الانبياء والرسل من الجحيم الذي كانو به قبل الفداء

 

[NEW_MAN]

( فان المسيح ايضا تألم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح 19 الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن)
(بطرس الاولى 3: 18 - 19)




​

 

[علي ايوب]

وجد موضوع بالفهرس

أين السند الكتابي لفكرة إنتظار أبرار العهد القديم في الجحيم حتى مجئ المسيح

انتها حديثي هنا واذا عندي سوال اكمل بالموضوع الي بالفهرس

 

[NEW_MAN]

تفسير الاب انطونيوس فكري

آيات 19-21:- الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن.
اذ عصت قديما حين كانت اناة الله تنتظر مرة في ايام نوح اذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون اي ثماني انفس بالماء.
الذي مثاله يخلصنا نحن الان اي المعمودية لا ازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح.

هنا نرى عقيدتين هامتين
1. لزوم المعمودية للخلاص:- فالفلك رمز للمعمودية التى تخلصنا روحيا كما خلص نوح وبنيه وهم داخل الفلك.
2. النزول إلى الجحيم:- واضح أن الأرواح جميعا سواء البارة أو الشريرة كانت تهبط كلها إلى الجحيم قبل صلب المسيح. ولما صلب المسيح ومات إنفصلت نفسه الإنسانية عن جسده، لكن لاهوته لم ينفصل قط لا عن جسده ولا عن نفسه. ولما حاول الشيطان أن يتعامل مع هذه النفس الإنسانية كغيرها من الأنفس ويهبط بها إلىالجحيم ليقبض عليها اكتشف أن هذه النفس متحدة باللاهوت، فكان أن المسيح هو الذى قيد الشيطان بسلسلة رؤ 3:20 ونزل الرب إلى الجحيم وأطلق سباياه ودخل بهم للفردوس كما وعد اللص اليمين. وهذا ما علم به الرسول بولس أن المسيح نزل إلى أقسام الأرض السفلى أف 9:4. وتعبير أقسام الأرض السفلى تعبير عبرى يستخدمه اليهود للتعبير عن مساكن الموتى كرز للأرواح = كرز أى بشر بشارة مفرحة. للأرواح = أرواح نوح وبنيه إذ هى أيضا كانت فى الجحيم = السجن وكرز المسيح أيضا للأنفس التى وجدت أيام نوح وكانوا لا يصدقونه إذ كان ينذرهم بالطوفان = إذ عصت قديما حين كانت أناة الله تنتظر ولكنهم لما رأوا إنهمار المياه تاب بعضهم وطلبوا الرحمة. وكرز المسيح أى بشر كل أنفس الصديقين الذين ماتوا على رجاء وكانت حياتهم مرضية أمام الرب منذ آدم حتى مجىء المسيح، أى كل أبرار العهد القديم ولكن لماذا ركز الرسول على الأنفس التى عصت أيام نوح = لقد بشر المسيح كل من فى الجحيم بأن فترة سجنهم قد إنتهت وأخذهم ومعهم اللص اليمين ودخل بهم إلى الفردوس.

http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/1Peter/3

 

[yousteka]

اذ نزل الي الجحيم واصعد الراقديين على الرجاء(اف 4_8)

وادخلهم فردوس النعيم


ونقول في القداس الباسيلى "نزل إلى الجحيم من قبل الصليب" فمن أين فهمنا هذه الحقيقة.
1-(أف8:4،9) "لذلك يقول إذ صَعِدَ إلى العلاء سبى سبياً وأعطى الناس عطايا. وأماّ أنه صعد فما هو إلاَّ أنه نزل أيضاً أولاً إلى أقسام الأرض السفلي .. هنا نرى المسيح نزل إلى أقسام الأرض السفلي (كناية عن الجحيم) ثم سبى سبياً (أخذ نفوس الأبرار) وأعطى الناس عطايا (أخذهم للفردوس).
​

2-(1بط18:3،19) "فإن أيضاً المسيح تألم .. مماتاً في الجسد ولكن محيى في الروح. الذي فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التي في السجن". فهو بموته بالجسد ولكن بحياته فهو الحياة، ذهب للسجن (الجحيم) ليبشر الأبرار الذين فيه، أن وجودهم في هذا الجحيم قد إنتهي وسيأخذهم للفردوس .. ثم إلى الملكوت الأبدي.

ومن نبوات العهد القديم التى تحققت

4-(أش7:42) "لتخرج من الحبس المأسورين، من بيت السجن الجالسين قي الظلمة"
5-(أش14:51) "سريعاً يطلق المنحنى ولا يموت في الجب"
6-(أش1:61) ".. لأنادى للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق. إذاً ذهب المسيح إلى الجحيم ليقود الأبرار الراقدين على رجاء ويصعد بهم إلى الفردوس وفتح أبوابه وأدخلهم هناك ومعهم ديماس اللص اليمين.
لذلك يسمى يوم السبت التالي للصليب بسبت النور، الذي أشرق فيه السيد المسيح على الجالسين في الظلمة وظلال الموت (اش2:9+مت16:4

اتمنى ان اكون جاوبت على سؤال حضرتك

واي استفسار انا تحت امرك​

 

[علي ايوب]

لقد وجد بردودكم هذه المعاني او نتيجت فهمي لردودك

هناك كما علمت هنا ان هناك من عمد ودخل الجحيم

وهناك من دخل الملكوت ولم يومن بالصليب

وهناك من لم يعمل عمل صالح ودخل الملكوت

 

[عبد يسوع المسيح]

عزيزى على اهلا بك
اين قال الاخوه ماتقولو
ان كل من كان فى الجحيم من الابرار والقديسين على رجاء خلاص المسيح هم فقط من دخلو النعيم وليس الكل
يا ريت يكون الكلام واضح
+++

 

[Kerya_Layson]

اخى الفاضل ...علي ايوب
سلاما لك

لما انت متعب فى تفكيرك هذا؟؟

سبق ووضح لك الاخ new man بايه تنهى سؤالك
وانت لم تلتفت اليه ولم تنوه اليه بكلمه واحده ؟؟..

هل انت من الاشخاص الذين يبرهنون كلامهم بنصف الايات ويتركون باقيها؟؟؟

ارجوا التركيز فى كلمات الكتاب المقدس الصريحه

سؤالك كان

هل يوجد بالانجيل مثل هذا النص واذا لم يكن موجد من اين دل من قام بالرد على هذا الكلام هل يوجد مصدر موثوق لهذا الكلام بنزول الروح لجحيم بعد الصلب لكي تنجي الانبياء والرسل من الجحيم الذي كانو به قبل الفداء

النص الذى تريده فى المشاركه رقم 2+... بواسطه الحبيب new man وشرح النص من تفسير الاب انطونيوس فكرى

تجاهلت التفسير كله والتفت لما انت تريد ان تجادل فيه وهو

أى كل أبرار العهد القديم ولكن لماذا ركز الرسول على الأنفس التى عصت أيام نوح = لقد بشر المسيح كل من فى الجحيم بأن فترة سجنهم قد إنتهت وأخذهم ومعهم اللص اليمين ودخل بهم إلى الفردوس.

وذهبت تلقى بفهمك المتواضع قائلا

وهنا من عصى الانبياء ولم يومنو بالمسيح ودخلو الملكوت او الفردوس

متناسيا كل الايات التى تؤكد الايمان بالله فى العهد القديم
يقول الوحى الالهى
1_و احفظ فرائضه و وصاياه التي انا اوصيك بها اليوم لكي يحسن اليك و الى اولادك من بعدك و لكي تطيل ايامك على الارض التي الرب الهك يعطيك الى الابد تثنيه 4
2_و احفظ وصايا الرب الهك لتسلك في طرقه و تتقيه... تثنيه 8

3_ صرخت من كل قلبي استجب لي يا رب فرائضك احفظ*...119مزمور
4_و كان يريني و يقول لي ليضبط قلبك كلامي احفظ وصاياي فتحيا* 5.. امثال4
5_ يا ابني احفظ كلامي و اذخر وصاياي عندك* 2 احفظ وصاياي فتحيا و شريعتي كحدقة عينك*.. امثال 7

اى ان كل الذسن حفظوا الشريعهوعملوا بها هم من لهم رجاء فى المسيح المنتظر ليخلصهم ويصعد ارواحهم الى الفردوس من الجحيم

اما غير السالكين بالناموس فموتا فى الجحيم يموتون
لان كانت اعمالهم مخالفه للشريعه الموسويه

ركز يااخى على حينما تبحث عن خلاصك
والان
قد علمت جيدا ان ليس طريق اخر لخلاص الا بدم المسيح
امازلت انت ترفضه ؟..

اعلم ان كل كلمه نكتبهالك ستحاسب عليها امام الله . لذلك ليكون ذلك داعى للبحث حول الاله الذى احبك اولا حتى بذل ذاته من اجلك وانت مازلت ترفضه وتتبع تعاليم الشيطان

امن فتحيا
امن فتعرف السلام
امن فتعرف كم دفع لاجلك السيد الرب
امن فتحيا فى افكار نقيه لا فى افكار شيطانيه

واخيرا نطلب من الهنا ان يفح لك اعينك لترى وتعرف انه هو الاله ولا اخر سواه

سلام اخى الحبيب

 

[علي ايوب]

سبق ووضح لك الاخ new man بايه تنهى سؤالك
وانت لم تلتفت اليه ولم تنوه اليه بكلمه واحده ؟؟..

عذرا انا احترم الطرف الاخر ولم يوجد بالموضوع اي ذكر لهذه الجمله ارجوتبين المكان لكي استمر او اتوقف

 

[عبد يسوع المسيح]

( فان المسيح ايضا تألم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح 19 الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن)
(بطرس الاولى 3: 18 - 19)





​

هذا هو رد نيو مان عليك من الكتاب المقدس اخ على​

 

[NEW_MAN]

الاخ الفاضل علي ايوب
سلام الله معك

لقد وجد بردودكم هذه المعاني او نتيجت فهمي لردودك

هناك كما علمت هنا ان هناك من عمد ودخل الجحيم

وهناك من دخل الملكوت ولم يومن بالصليب

وهناك من لم يعمل عمل صالح ودخل الملكوت

اعتقد ان سبب الخلط لديك هو خلفيتك الاسلامية
في فهم بعض المصطلحات

انت تعتقد ان ( الجحيم = جهنم او النار )

وبالطبع هذا فهم خاطيء

في العقيدة المسيحية

جهنم او النار هو مكان العقاب للاشرار

الجحيم (او الهاوية ) هو مكان انتظار كل ارواح الموتى قبل صليب المسيح وتتميم الفداء .

بعد الصليب ، نزل المسيح الى الجحيم ( او الهاوية ) وكرز او بشّر للارواح المؤمنة انه تم الفداء ، واخذهم الى مكان آخر هو ...

الفردوس وهو مكان انتظار الابرار الى يوم القيامة والدينونة ، وترك الارواح الشريرة التي تنتظر في (الهاوية او الجحيم ) الى نفس الموعد .

اعتقد ان هذه التعريفات المسيحية لاسماء الاماكن يحل كثير من الخلط في الفهم لديك .

تحياتي

 

[علي ايوب]

اذا تم انها الموضوع

 

[علي ايوب]

انا قلت انتها الموضوع بسبب

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة new_man

( فان المسيح ايضا تألم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح 19 الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن)
(بطرس الاولى 3: 18 - 19)




​

هذا هو رد نيو مان عليك من الكتاب المقدس اخ على

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

ولكن بسبب الردود الاحقه اكمل

يوجد بالنص ان من لم يومن بنوح كانو بالجحيم اي مكان انتظار الارواح هل هم ابرار ام اشرار ووجدو بهذا المكان وقد تم تحريرهم جميعا وليس القديسين فقط​

 

[NEW_MAN]

ولكن بسبب الردود الاحقه اكمل

يوجد بالنص ان من لم يومن بنوح كانو بالجحيم اي مكان انتظار الارواح هل هم ابرار ام اشرار ووجدو بهذا المكان وقد تم تحريرهم جميعا وليس القديسين فقط

يا عزيزي اذا كنت كلفت خاطرك وضغط على الرابط كنت اكملت الكلام
انا نقلت فقط جزء منه الذي يشرح مفهوم الآية كاحمال ، ولكنك اذا اردت استكمال المعنى كله كان عليك زيارة الرابط .

دعني اوضح لك مرة اخرى

الجحيم هو مكان انتظار الارواح كلها ( ابرار واشرار ) قبل تتميم عمل الفداء على الصليب

بعد الصليب ، نزل المسيح الى ( الجحيم ) واعلن للجميع ( ابرار واشرار ) انه قد تم الفداء ، واخذ ارواح الابرار الى ( الفردوس ) وترك ارواح الاشرار في (الجحيم او الهاوية ) .


التفسير كاملا لهذه الفقرة


آيات 19-21:- الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن.
اذ عصت قديما حين كانت اناة الله تنتظر مرة في ايام نوح اذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون اي ثماني انفس بالماء.
الذي مثاله يخلصنا نحن الان اي المعمودية لا ازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح.

هنا نرى عقيدتين هامتين
1. لزوم المعمودية للخلاص:- فالفلك رمز للمعمودية التى تخلصنا روحيا كما خلص نوح وبنيه وهم داخل الفلك.
2. النزول إلى الجحيم:- واضح أن الأرواح جميعا سواء البارة أو الشريرة كانت تهبط كلها إلى الجحيم قبل صلب المسيح. ولما صلب المسيح ومات إنفصلت نفسه الإنسانية عن جسده، لكن لاهوته لم ينفصل قط لا عن جسده ولا عن نفسه. ولما حاول الشيطان أن يتعامل مع هذه النفس الإنسانية كغيرها من الأنفس ويهبط بها إلىالجحيم ليقبض عليها اكتشف أن هذه النفس متحدة باللاهوت، فكان أن المسيح هو الذى قيد الشيطان بسلسلة رؤ 3:20 ونزل الرب إلى الجحيم وأطلق سباياه ودخل بهم للفردوس كما وعد اللص اليمين. وهذا ما علم به الرسول بولس أن المسيح نزل إلى أقسام الأرض السفلى أف 9:4. وتعبير أقسام الأرض السفلى تعبير عبرى يستخدمه اليهود للتعبير عن مساكن الموتى كرز للأرواح = كرز أى بشر بشارة مفرحة. للأرواح = أرواح نوح وبنيه إذ هى أيضا كانت فى الجحيم = السجن وكرز المسيح أيضا للأنفس التى وجدت أيام نوح وكانوا لا يصدقونه إذ كان ينذرهم بالطوفان = إذ عصت قديما حين كانت أناة الله تنتظر ولكنهم لما رأوا إنهمار المياه تاب بعضهم وطلبوا الرحمة. وكرز المسيح أى بشر كل أنفس الصديقين الذين ماتوا على رجاء وكانت حياتهم مرضية أمام الرب منذ آدم حتى مجىء المسيح، أى كل أبرار العهد القديم ولكن لماذا ركز الرسول على الأنفس التى عصت أيام نوح = لقد بشر المسيح كل من فى الجحيم بأن فترة سجنهم قد إنتهت وأخذهم ومعهم اللص اليمين ودخل بهم إلى الفردوس. ولاحظ أن الرسول لم يقل أن المسيح لم يبشرالآخرين، ولكن الرسول يعقد مقارنة فى فكره بين العالم أيام نوح والعالم أيامه:
1. فكلاهما ملىء بالشرور.
2. كلاهما لا يصدق البشارة.
3. كما سخر العالم أيام نوح هكذا يسخر العالم الآن من الإيمان بالمسيح، مع أن الإيمان بالمسيح هو الذى سينقذهم كما أنقذ الفلك نوح وبنيه فالمشابهة هنا هى فى الآلام التى تقع على المؤمنين من جهة اليهود وسخريتهم وهذا إمتداد لموضوع آلام المؤمنين التى يتكلم عنها.
4. كما تجددت الخليقة آيام نوح هكذا يكون لنا ولادة ثانية الآن بالمعمودية. فآلام المسيح لم تعطل عمله بل هى أكملته وأخرج الأرواح من الجحيم، ونحن نشبه نوح فى فلكه بمعموديتنا، وبها ننتقل إلى حالة السعادة الأولى، وبهامتنا مع المسيح وقمنا معه لنشترك فى حياته.
5. علينا أن نستمر فى الكرازة لأخوتنا فى العالم الآن بروح المسيح الذى فينا حتى لا يهلكوا كما كرزنوح للعالم كله.
6. نحيا صالبين الأهواء مع الشهوات، بل نعيش داخل الكنيسة ورمزها فلك نوح لننجو من الغضب الآتى. وعلينا أن لا نهتم بسخرية العالم حولنا فهذا لن يعطلنا عن خلاص نفوسنا. الرسول هنا فى هذه الفقرة يقارن آلام المسيح وصلبه ولزوم صلبنا معه وموتنا معه فى المعمودية وقبول الآلام والإضطهاد كنوع من قبول الصليب والموت مع المسيح. وكما إنتهت آلام المسيح بمجده هكذا ستنتهى آلامنا بالمجد والخلاص والحياة.
7. كان نوح وهو يجهد نفسه فى بناء الفلك ثم بعد أن دخل الفلك، فى نظر الناس كميت حكم على نفسه بالموت داخل فلك إذ لم يصدقوا أن هناك طوفان. وكان نوح المؤمن يرى هلاك من رفض دخول الفلك، هكذا يرانا العالم ونحن نحرم أنفسنا من لذة العالم مجاهدين، يروننا وكأننا نحيا كأموات، ونراهم فى خطيتهم كأموات.