لمسة يسوع
Well-known member
- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 3,975
- مستوى التفاعل
- 1,958
- النقاط
- 113
فك شفرة مخطوطة متفحمة عمرها 2000 عام.. لن تصدق أولى الكلمات المكتشفة
علوم وصحة
Credit: Vesuvius Challenge
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقوم علماء بفك رموز مخطوطة قديمة كانت واحدة من مئات المخطوطات التي احترقت أثناء ثوران بركان فيزوف في عام 79 ميلادي.
هذه القطعة الأثرية، التي احتُفظ بها في مكتبات بودليان التابعة لجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، تُعد خامس مخطوطة "هركولانيوم" سليمة تُفتح افتراضيًا كجزء من تحدي فيزوف، وهي مسابقة مصممة لتسريع فك رموز المخطوطات التي تشكل مخبأ غير مسبوق للمعلومات حول روما القديمة واليونان.
باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات أخرى تعتمد على الحاسوب لتجميع المخطوطة وتعزيز وضوح الحبر، نجح فريق تحدي فيزوف في توليد أول صور للنص داخل المخطوطة، والمعروفة باسم PHerc. 172.
وأعلنت مجموعة المكتبة، الأربعاء، أنها بدأت في تفسير أعمدة النص.
وكانت إحدى أولى الكلمات التي ترجمت هي الكلمة اليونانية القديمة "διατροπή"، التي تعني "الاشمئزاز"، وقد ظهرت مرتين في غضون بضعة أعمدة من النص، وفقًا لمكتبات بودليان.
وأوضح ريتشارد أوفندين، وهو أمين مكتبة بودلي ومدير مكتبات الجامعة في مؤسسة هيلين هاملين، في بيان أن "الأمر يشكل لحظة مذهلة في التاريخ، حيث يتعاون أمناء المكتبات، وعلماء الحاسوب، والمتخصصون في العصر الكلاسيكي لرؤية ما كان غير مرئي".
وأضاف أوفندين أن "التقدّم المذهل في تقنيات التصوير والذكاء الاصطناعي يمكّننا من استكشاف المخطوطات التي لم تُقرأ منذ نحو 2000 عام".
قد يهمك أيضاً
الجزء الداخلي من المخطوطة الممسوحة ضوئيًا.Credit: Vesuvius Challenge
كانت المخطوطات لتنهار لو حاول أحد الباحثين فتحها يدوياً، ما قد يؤدي على الأرجح إلى تدمير أي أثر للكتابة.
وأوضح برنت سيلز، وهو أستاذ علوم الحاسوب في جامعة كنتاكي والمؤسس المشارك لمبادرة تحدي فيزوف، أن المخطوطة التي فحصت في أكسفورد، من بين كل مخطوطات هركولانيوم التي مسحت ضوئياً حتى الآن، تحتوي على النص الأكثر قابلية للاسترداد، حيث ظهر التركيب الكيميائي للحبر بشكل أكثر وضوحاً في عمليات المسح بالأشعة السينية.
ويعتقد الباحثون أن الحبر قد يحتوي على مكون أكثر كثافة، مثل الرصاص، ولكن ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات لتحديد التركيبة الدقيقة التي جعلت الحبر أكثر وضوحا من المخطوطات الأخرى والتي كانت جزءا من تحدي فيزوف، حسبما ذكرته مكتبات بودليان.
وصرح سيلز في بيان: "رغم هذه النتائج المثيرة، لا يزال هناك الكثير من العمل لتحسين أساليبنا البرمجية حتى نتمكن من قراءة مجمل هذه المخطوطة وغيرها من مخطوطات هركولانيوم".
احترقت مخطوطة هركولانيوم PHerc. 172 المحفوظة في مكتبات بودليان بجامعة أكسفورد، أثناء ثوران جبل فيزوف.Credit: Vesuvius Challenge
وذكر سيلز لـ CNN العام الماضي أن التحدي الرئيسي كان تسطيح المستندات تقريبًا وتمييز الحبر الأسود عن البرديات المتفحمة لجعل النص اليوناني واللاتيني قابلاً للقراءة.
وأشار إلى أن تقنيات التعلّم الآلي لا تفك شفرة النص، ولكنها تعمل على تضخيم قابلية قراءة الحبر المستخدم في كتابة النصوص. وقال نظام المكتبة إن نسخ النص وترجمته سيعتمدان على العلماء من البشر، بما في ذلك أولئك من جامعة أكسفورد.
ويعمل الباحثون على تحسين صور المخطوطة على أمل تحسين وضوح خطوط النص المرئية وربما الوصول إلى الجزء الداخلي من المخطوطة المتفحمة، حيث قد يكون عنوان العمل محفوظًا.
علوم وصحة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقوم علماء بفك رموز مخطوطة قديمة كانت واحدة من مئات المخطوطات التي احترقت أثناء ثوران بركان فيزوف في عام 79 ميلادي.
هذه القطعة الأثرية، التي احتُفظ بها في مكتبات بودليان التابعة لجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، تُعد خامس مخطوطة "هركولانيوم" سليمة تُفتح افتراضيًا كجزء من تحدي فيزوف، وهي مسابقة مصممة لتسريع فك رموز المخطوطات التي تشكل مخبأ غير مسبوق للمعلومات حول روما القديمة واليونان.
باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات أخرى تعتمد على الحاسوب لتجميع المخطوطة وتعزيز وضوح الحبر، نجح فريق تحدي فيزوف في توليد أول صور للنص داخل المخطوطة، والمعروفة باسم PHerc. 172.
وأعلنت مجموعة المكتبة، الأربعاء، أنها بدأت في تفسير أعمدة النص.
وكانت إحدى أولى الكلمات التي ترجمت هي الكلمة اليونانية القديمة "διατροπή"، التي تعني "الاشمئزاز"، وقد ظهرت مرتين في غضون بضعة أعمدة من النص، وفقًا لمكتبات بودليان.
وأوضح ريتشارد أوفندين، وهو أمين مكتبة بودلي ومدير مكتبات الجامعة في مؤسسة هيلين هاملين، في بيان أن "الأمر يشكل لحظة مذهلة في التاريخ، حيث يتعاون أمناء المكتبات، وعلماء الحاسوب، والمتخصصون في العصر الكلاسيكي لرؤية ما كان غير مرئي".
وأضاف أوفندين أن "التقدّم المذهل في تقنيات التصوير والذكاء الاصطناعي يمكّننا من استكشاف المخطوطات التي لم تُقرأ منذ نحو 2000 عام".
قد يهمك أيضاً

من لغة الحيتان إلى مخطوطات ناجية من بركان.. 4 اكتشافات غير متوقعة للذكاء الاصطناعي في عام 2024
فك شفرة المخطوطة القديمة بالذكاء الاصطناعي

كانت المخطوطات لتنهار لو حاول أحد الباحثين فتحها يدوياً، ما قد يؤدي على الأرجح إلى تدمير أي أثر للكتابة.
وأوضح برنت سيلز، وهو أستاذ علوم الحاسوب في جامعة كنتاكي والمؤسس المشارك لمبادرة تحدي فيزوف، أن المخطوطة التي فحصت في أكسفورد، من بين كل مخطوطات هركولانيوم التي مسحت ضوئياً حتى الآن، تحتوي على النص الأكثر قابلية للاسترداد، حيث ظهر التركيب الكيميائي للحبر بشكل أكثر وضوحاً في عمليات المسح بالأشعة السينية.
ويعتقد الباحثون أن الحبر قد يحتوي على مكون أكثر كثافة، مثل الرصاص، ولكن ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات لتحديد التركيبة الدقيقة التي جعلت الحبر أكثر وضوحا من المخطوطات الأخرى والتي كانت جزءا من تحدي فيزوف، حسبما ذكرته مكتبات بودليان.
وصرح سيلز في بيان: "رغم هذه النتائج المثيرة، لا يزال هناك الكثير من العمل لتحسين أساليبنا البرمجية حتى نتمكن من قراءة مجمل هذه المخطوطة وغيرها من مخطوطات هركولانيوم".

وذكر سيلز لـ CNN العام الماضي أن التحدي الرئيسي كان تسطيح المستندات تقريبًا وتمييز الحبر الأسود عن البرديات المتفحمة لجعل النص اليوناني واللاتيني قابلاً للقراءة.
وأشار إلى أن تقنيات التعلّم الآلي لا تفك شفرة النص، ولكنها تعمل على تضخيم قابلية قراءة الحبر المستخدم في كتابة النصوص. وقال نظام المكتبة إن نسخ النص وترجمته سيعتمدان على العلماء من البشر، بما في ذلك أولئك من جامعة أكسفورد.
ويعمل الباحثون على تحسين صور المخطوطة على أمل تحسين وضوح خطوط النص المرئية وربما الوصول إلى الجزء الداخلي من المخطوطة المتفحمة، حيث قد يكون عنوان العمل محفوظًا.