- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 3,173
- مستوى التفاعل
- 1,647
- النقاط
- 113
احبنا الله فخلقنا أحرارا ،ومنحنا العقل والإرادة لكي نضبط حريتنا ونوجهها لفعل الخير والعمل بمشيئته وتعاليمه، والجاهل يتصرف يتمرد وعصيان، أما الحكيم فيزداد حكمة بعمله ما يرضي الله.
الحرية لا تعني أن نفعل ما يحلو لنا غير مهتمين بالضوابط الروحية والأخلاقية والاجتماعية التي تحكم حياتنا، بل على العكس من ذلك ، فالإنسان الحر هو من يسعى لتقديم صورة أخلاقية حسنة عن نفسه، ويتأقلم بمرونة وانفتاح مع ضوابط مجتمعه وقوانينه عارفة ماله وماعليه، ومميزة بإرادته الحرة بين الخطأ والصواب.
الحرية التي أعطانا إياها الله تتحول إلى قيد وشر عندما تخالف مشيئته في تقديم الطاعة للقادة والولاة وتتحول إلى خير عندما نحترم من هم أعلى منا شأنا، ونتقيد بالقوانين والأنظمة وبتطبيقها في حياتنا.
"وتخضع كل نفس السلاطين الفائقة ، لانه ليس سلطان الا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله ، حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله ، والمقاومون يأخذون لأنفسهم دينونة ، فإن الحكام ليسوا خوفا للأعمال الصالحة بل الشريرة.
أفتريد أن لاتخاف السلطان ؟
أفعل الصلاح فيكون لك مدح منه، لانه خادم الله الصلاح! ولكن إن فعلت الشر فخف، لانه لا يحمل السيف عبثا، إذ هو خادم الله ، منتقم للغضب من الذي يفعل الشر ...
لذلك يلزم أن يخضع له ، ليس بسبب الغضب فقط ، بل أيضا بسبب الضمير.
الحرية لا تعني أن نفعل ما يحلو لنا غير مهتمين بالضوابط الروحية والأخلاقية والاجتماعية التي تحكم حياتنا، بل على العكس من ذلك ، فالإنسان الحر هو من يسعى لتقديم صورة أخلاقية حسنة عن نفسه، ويتأقلم بمرونة وانفتاح مع ضوابط مجتمعه وقوانينه عارفة ماله وماعليه، ومميزة بإرادته الحرة بين الخطأ والصواب.
الحرية التي أعطانا إياها الله تتحول إلى قيد وشر عندما تخالف مشيئته في تقديم الطاعة للقادة والولاة وتتحول إلى خير عندما نحترم من هم أعلى منا شأنا، ونتقيد بالقوانين والأنظمة وبتطبيقها في حياتنا.
"وتخضع كل نفس السلاطين الفائقة ، لانه ليس سلطان الا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله ، حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله ، والمقاومون يأخذون لأنفسهم دينونة ، فإن الحكام ليسوا خوفا للأعمال الصالحة بل الشريرة.
أفتريد أن لاتخاف السلطان ؟
أفعل الصلاح فيكون لك مدح منه، لانه خادم الله الصلاح! ولكن إن فعلت الشر فخف، لانه لا يحمل السيف عبثا، إذ هو خادم الله ، منتقم للغضب من الذي يفعل الشر ...
لذلك يلزم أن يخضع له ، ليس بسبب الغضب فقط ، بل أيضا بسبب الضمير.
التعديل الأخير: