الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
فحمي غضب شاول على يوناثان وقال له: يا ابن المتعوجة المتمردة، أما علمت أنك قد اخترت ابن يسى لخزيك وخزي عورة أمك
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="اغريغوريوس, post: 2570298, member: 19359"] [b]رد: فحمي غضب شاول على يوناثان وقال له: يا ابن المتعوجة المتمردة، أما علمت أنك قد اخترت ابن يسى لخزيك وخزي عورة أمك[/b] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=Red][B]تفسير القمص انطونيوس فكري[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]آية(14):- [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]و لا وانا حي بعد تصنع معي احسان الرب حتى لا اموت.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]كان من عادة الملوك حين يستلمون الحكم أن يقتلوا الملك السابق وكل نسله حتى يطمئن الملك الجديد أنه لا توجد فرصة للثورة ضده من شخص من النسل الملوكى. وقد نفذ داود هذا. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]آية(15):-[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]بل لا تقطع معروفك عن بيتي إلى الابد ولا حين يقطع الرب اعداء داود جميعا عن وجه الارض.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]معنى الأيتين (14،15) أن يوناثان عِلَمَ تماماً أن الله إختار داود الملك ليملك بدلاً من شاول وهنا يطلب الأمان لنفسه في حياته والأمان لأولاده إن مات هو أي يوناثان. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]آية(16-18):- [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]فعاهد يوناثان بيت داود وقال ليطلب الرب من يد اعداء داود. ثم عاد يوناثان واستحلف داود بمحبته له لانه احبه محبة نفسه. و قال له يوناثان غدا الشهر فتفتقد لان موضعك يكون خاليا.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]بيت داود = أى داود ونسله. ومن يد اعداء داود = معنى الحلف أنه إذا خالف عهدهُ يطلب الرب من يدهُ، أي يجازيه على ما إقترفته يداه في حق عائلة يوناثان. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في [URL="http://st-takla.org/"][COLOR=black]موقع الأنبا تكلا[/COLOR][/URL] في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولكن يوناثان من محبته لم يطق أن يطلب مجازاة داود الذي يحبه حتى لو أخطأ ولو كان على سبيل الغرض فقال يطلب الرب من يد أعداء داود. ونفس الأسلوب المهذب إستخدمه دانيال (دا 4: 19). [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]آية(19-21):- [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]و في اليوم الثالث تنزل سريعا وتاتي إلى الموضع الذي اختبات فيه يوم العمل وتجلس بجانب حجر الافتراق. وانا ارمي ثلاثة سهام إلى جانبه كاني ارمي غرضا. وحينئذ ارسل الغلام قائلا اذهب التقط السهام فان قلت للغلام هوذا السهام دونك فجائيا خذها فتعال لان لك سلاما لا يوجد شيء حي هو الرب.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]يوم العمل = يشير إلى (19: 2). حجر الإفتراق = تسمى هكذا بعد هذه الحادثة. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]آية(22-24):- [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]و لكن ان قلت هكذا للغلام هوذا السهام دونك فصاعدا فاذهب لان الرب قد اطلقك. واما الكلام الذي تكلمنا به انا وانت فهوذا الرب بيني وبينك إلى الابد. فاختبا داود في الحقل وكان الشهر فجلس الملك على [URL="http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/16_TAH/TAH_22.html"]الطعام[/URL] لياكل.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]فإن الرب قد أطلقك = الرب سمح بهذا أن نفترق، هذا بسماح منه وليس بإرادتنا لأن شاول لو بقى داود سيقتله. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]آية(25):- [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]فجلس الملك في موضعه حسب كل مرة على مجلس عند الحائط وقام يوناثان وجلس ابنير إلى جانب شاول وخلا موضع داود.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]عند الحائط = فى أشرف مكان قبالة المدخل. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]آية(26):- [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]و لم يقل شاول شيئا في ذلك اليوم لانه قال لعله عارض غير طاهر هو انه ليس طاهرا.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]غير طاهر [/B][B][FONT="]–[/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][/B][B] غير الطاهر لا يأكل من اللحم المقدس إلاّ بعد أن يغتسل مساءً. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]آية(27-29):- [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]و كان في الغد الثاني من الشهر ان موضع داود خلا فقال شاول ليوناثان ابنه لماذا لم يات ابن يسى إلى [URL="http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/16_TAH/TAH_22.html"]الطعام[/URL] لا امس ولا اليوم. فاجاب يوناثان شاول ان داود طلب مني ان يذهب إلى بيت لحم. وقال اطلقني لان عندنا ذبيحة عشيرة في المدينة وقد اوصاني اخي بذلك والان ان وجدت نعمة في عينيك فدعني افلت وارى اخوتي لذلك لم يات إلى مائدة الملك.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]يتضح من آية(25،27) أن داود كان لهُ مكان مميز وكان لغيابه أن تغيرت أماكن أبنير ويوناثان. وشعر شاول بغيابه. إبن يسى = يقول هذا كإحتقار. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]آية(30-32) [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]فحمي غضب شاول على يوناثان وقال له يا ابن المتعوجة المتمردة اما علمت انك قد اخترت ابن يسى لخزيك وخزي عورة امك. لانه ما دام ابن يسى حيا على الارض لا تثبت انت ولا مملكتك والان ارسل و ات به الي لانه ابن الموت هو. فاجاب يوناثان شاول اباه وقال له لماذا يقتل ماذا عمل.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]إبن المتعوجة = هو ينعته بأن أمه فاسدة ليهينه. أي هو فاسد مثل أمه فشاول فهم أن داود ويوناثان متفقين لحزنك = يعنى أن حمايتك لداود ستؤدى إلى أنه يأخذ الملك منك. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]آية(33):- [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]فصابى شاول [URL="http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/10_R/R_117.html"]الرمح[/URL] نحوه ليطعنه فعلم يوناثان ان اباه قد عزم على قتل داود.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]وصل جنون شاول هنا لمداه فحاول قتل إبنه. وهذه طريقة كل المضْطهِدين عبر العصور فهم حين لا يستطيعون الجواب يلجأوا للقوة الجسدية. فصاب = فصوّب. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]آية(34):- [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]فقام يوناثان عن المائدة بحمو غضب ولم ياكل خبزا في اليوم الثاني من الشهر لانه اغتم على داود لان اباه قد اخزاه.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]ربما إمتناع يوناثان من الأكل من الذبيحة فطقسياً يمنع المغموم من الأكل من الذبيحة. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]آية(36):- [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]و قال لغلامه اركض التقط السهام التي انا راميها و بينما الغلام راكض رمى السهم حتى جاوزه.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]العلامة بإستخدام السهام لئلاّ يكون شاول أو جواسيسه قد تابع يوناثان. ولكن يبدو أن يوناثان إطمئن أنه لا أحد يتابعه فذهب ليرى صديقه ويودعه.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]تصرفات شاول تكشف عن إهتزاز نفسيته جدًا، فقد أدرك أن كرسيه بدأ يتزعزع وابنه الوارث الشرعي يسند داود - مغتصب الملك - وابنته ميكال تخلصه، والأنبياء يقفون بجواره... والآن يلتقي داود بيوناثان الذي يمثل كبير حجاب قصر شاول يعاتبه على تصرفات أبيه. بأمانة كاملة كشف يوناثان عما في قلب أبيه وطلب من داود الهروب بعد أن تعانقا باكين متعاهدين أمام الرب.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]1. داود يعاتب يوناثان [1-11].[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]2. يوناثان يتمم خطة داود [12-23].[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]3. يوناثان يكتشف قلب أبيه [24-34].[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]4. يوناثان ينقذ داود [42-35].[/B][/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B][URL="http://st-takla.org/"][FONT="][IMG]file:///C:/Users/pc/AppData/Local/Temp/msohtml1/01/clip_image001.jpg[/IMG][/URL][/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][URL="http://st-takla.org/"][/URL][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=Red][B]القمص تادرس يعقوب ملطي1[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=Red][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=Red][B]. داود يعاتب يوناثان: [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]أدرك داود أن شاول يصر على قتله فقد بعث ثلاث إرساليات، وأخيرًا جاء بنفسه إلى الرامة لا لهدف آخر غير الخلاص منه، لكن الرب أنقذه. هرب داود من نايوت في الرامة وجاء إلى صديقه الحميم يوناثان للتشاور معه في أمر أبيه. وقد جاءت أحداث هذا الأصحاح تكشف لنا عن شخصية يوناثان الفريدة في الإخلاص والحب. لقد أدرك أن داود يستلم عرش أبيه لا محالة [14-17]، فأظهر قبوله إرادة الله بفرح دون أي امتعاض من جهة داود بل صار يحبه كنفسه [17]. كان يسنده للخلاص من يد أبيه، باذلاً كل الجهاد لحساب صديقه الذي يرث أبيه. تكشف الأحداث بالأكثر عن شخصية شاول المتهورة إذ دفعه الحقد على داود أن يحاول قتل يوناثان لأنه يسنده. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]جاء داود إلى يوناثان ليجد فيه الصدر الرحب فيعاتبه على تصرفات أبيه ويطلب مشورته ومساندته. حقًا لقد أراد الجالس على العرش أن يقتل داود لكن الله فتح قلب أقرب مَن لشاول – يوناثان - ليحب داود ويخطط له من خلال البلاط الملكي... هكذا كلما حاول الشر أن يغلق الأبواب ويحكمها يُفتح لنا بابًا من حيث لا ندري.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]في صراحة قال داود: "ماذا عملتُ؟ وما هو إثمي؟ وما هي خطيتي أمام أبيكِ حتى يطلب نفسي؟!" [1]. هكذا استطاع داود أن يتكلم بصراحة مبررًا نفسه، طالبًا من يوناثان أن يقتله بنفسه إن كان قد وجد فيه ظلمًا أو خيانة، إذ يفضل أن يموت بيد صديقه يوناثان عن عدل عن أن يموت بيد شاول أو أحد عبيده عن ظلم [8-10].[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]اتسم داود بالأمانة مع الكل ومع هذا تعرض لمتاعب كثيرة ومطاردات عبّر عنها في المزمور السابع: "خلصني من كل الذين يطردونني ونجني؛ لئلا يفترس كأسد نفسي هاشمًا إياها ولا منقذ".[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]يارب إلهي إن كنت قد فعلت هذا، إذ وُجد ظلم في يدي، إن كافأت مسالمي شرًا وسلبت مضايقي بلا سبب، فليطارد عدو نفسي وليدركها وليدس إلى الأرض حياتي وليحط إلى التراب مجدي. سلاه" (مز 7: 1-5).[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]يتكلم داود النبي بصيغة الجمع "خلصني من كل..." ثم يكمل بصيغة المفرد "لئلا يفترس كأسد..."، ذلك لأنه وإن كثر المضايقون والمطاردون له، لكن واحدًا هو الذي يحركهم هو إبليس كما يقول القديس باسيليوس[/B][B][FONT="][151][/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][/B][B].[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]يرى بعض الآباء في كلمات داود النبي مع يوناثان وأيضًا ما ورد في المزمور السابع حيث يبرر داود نفسه قائلاً: "ماذا عملت؟ وما هو إثمي؟"، "إن وُجد ظلم في يدي" يرمز للسيد المسيح الذي وحده بلا خطية وقد ثار العدو - إبليس - كأسد ليفترسه على الصليب، لكن تحطم العدو وقام المسيح ليقيم مؤمنيه معه.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]* [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]"يارب إلهي إن كنت قد أخطأت في هذا (فعلت هذا)" (مز 7: 3). "لأن رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيّ شيء" (يو 14: 30).[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]"إن وُجد ظلم في يدّي": "الذي لم يفعل خطية ولا وُجد في فمه مكر" (1 بط 2: 22).[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]"إن كافأت مسالمي شرًا": قالوا "اصلب اصلب رجل كهذا" (راجع يو 19: 6).[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]"فليطارد عدو نفسي وليدركها": "آخر عدو يبطل هو الموت" (1 كو 15: 26).[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]"ليدس إلى الأرض حياتي": لا يمكن للحياة أن تُدرس إلى الأرض؟ "وليحطّ إلى التراب مجدي"... يتوسل المرتل من أجل أعدائه لكي يتمجد الله في أرضهم، عندما يكفون عن العداوة فيتمجد الله فيهم.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]القديس جيروم[/B][B][FONT="][152][/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]على أي الأحوال إذ تسلك النفس في طريق الكمال خلال تمتعها بالحياة الجديدة في المسيح الكامل وحده تتعرض للحروب من كل جانب، يثيرها عدو الخير ضدها، لكنها تنال الغلبة والنصرة. وكما يقول القديس أغسطينوس: [تنهزم كل حرب وكل عداوة بالنسبة لمن صار كاملاً، فلا يكون له عدو سوى إبليس الحاسد... يقول الرسول: "إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسًا من يبتلعه هو" (1 بط 5: 8). لذلك بعدما تحدث المرتل بصيغة الجمع "خلصني من كل الذين يضطهدوني" يتكلم بصيغة المفرد: "لئلا يفترس كأسد نفسي". لم يقل "لئلا يفترسوا"، إذ عرف أي عدو وخصم عنيف ضد النفس الكاملة[/B][B][I][FONT="][153][/I][/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][I][/I][/B][B]].[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]تحدث داود بصراحة معلنًا شدة تخوفه من شاول، إذ يقول: "ولكني حي هو الرب وحية هي نفسك إنه كخطوة بيني وبين الموت"، أي أن الموت قد صار قريبًا جدًا منه يحل في أية ساعة. وكانت إجابة يوناثان: "مهما تقل نفسك أفعله لك" [4]، بمعنى أنه سيقدم له كل ما يريده داود، ما يشير به عليه يفعله. هكذا يفعل الحب، لأن "المحبة لا تطلب ما لنفسها بل ما هو الآخرين".[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]قدم داود مشورة ليوناثان للكشف عما في قلب أبيه، قدمها بروح الوداعة والاتضاع في غير استغلال لحب يوناثان له، إذ يقول له "إرسِلني" [5]، فإنه في غياب شاول يأتمر داود بأمر يوناثان ويخضع له. وقبل مفارقته سجد له ثلاث مرات [41] علامة الاحترام اللائق به كابن ملك وعلامة الشكر والامتنان.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]أما المشورة فباختصار أنه يتغيب لمدة ثلاثة أيام عن حضور الوليمة مع الملك في أول الشهر بحجة أن أخاه اليآب سأله أن يحضر إلى بيت لحم يشترك في الذبيحة السنوية التي لعشيرته، وأن يوناثان أعطاه إذنًا بالذهاب، ليرى ماذا تكون إجابة شاول؛ فإن استحسن الأمر يكون ذلك إشارة إلى ارتياح قلب الملك من نحوه، أما إذا اغتاظ فيكون قد أعد له الشر.[/B][/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B][URL="http://st-takla.org/"][FONT="][IMG]file:///C:/Users/pc/AppData/Local/Temp/msohtml1/01/clip_image001.jpg[/IMG][/URL][/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][URL="http://st-takla.org/"][/URL][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]2. يوناثان يتمم خطة داود: [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]كانت العادة أن يقسم الإنسان في صيغة صلاة أحيانًا؛ هكذا فعل يوناثان إذ قال: "يارب إله إسرائيل متى اختبرتُ أبي مثل الآن غدًا أو بعد غد فإن كان خير لداود ولم أُرسِل حينئذ فأُخْبِرَه فهكذا يفعل الرب ليوناثان وهكذا يزيد..." [12-15].[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]هكذا أقسم في صيغة صلاة ليعطي للقسم قدسيته، مؤكدًا أنه إن كان أبوه ينطق بخير سيبعث إليه رسولاً يطمئنه ليعود إلى عمله في البلاط، أما إذ نطق بشر فإنه يقوم بنفسه بإخباره ولا يأتمن رسولاً على ذلك حتى لا تتعرض حياة داود لخطر، طالبًا له أن يكون الرب في رفقته أثناء هروبه حتى يتسلم الحكم، وعندئذ يطلب من داود أن يصنع به وبنسله معروفًا، لأنه كانت عادة الملوك حين يتسلمون الحكم يقتلون الملك السابق وكل نسله حتى يطمئن أنه لا توجد فرصة لثورة ضده تحت قيادة شخص من نسل ملوكي (1 مل 15: 29؛ 16: 11)، بالفعل حفظ داود العهد ونفذ الوصية (2 صم 21: 7).[/B][/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B][URL="http://st-takla.org/"][FONT="][IMG]file:///C:/Users/pc/AppData/Local/Temp/msohtml1/01/clip_image001.jpg[/IMG][/URL][/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][URL="http://st-takla.org/"][/URL][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B] 3. يوناثان يكتشف قلب أبيه: [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]اكتشف يوناثان ما في قلب أبيه في اليوم الثاني من الوليمة؛ ففي اليوم الأول ظن الملك أن داود لم يحضر لأمر عارض، لأنه غير طاهر[/B][B]. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في [URL="http://st-takla.org/"][COLOR=black]موقع الأنبا تكلا[/COLOR][/URL] في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). [/B][B]أما في اليوم الثاني إذ سأل عنه قال له يوناثان بأنه ذهب إلى بيت لحم كطلب أخيه ليشترك مع بيت أبيه في الذبيحة السنوية، عندئذ حمي غضب شاول على يوناثان وقال له: [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]"يا ابن المتعوِّجة المتمردة، أما علمتُ أنك قد اخترت ابن يسى لخزيك وخزي عورة أمك.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]لأنه مادام ابن يسَّى حيًا على الأرض لا تثبت أنت ولا مملكتك. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]والآن أُرْسِل وأتِ به إليّ لأنه ابن الموت هو" [30-31]. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]ولما حاول يوناثان الدفاع عنه صوب شاول [/B][B][URL="http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/10_R/R_117.html"]الرمح[/URL][/B][B] نحوه ليطعنه، عندئذ علم يوناثان أن أباه قد عزم على قتل داود.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]لقد سب شاول ابنه بأبشع شتيمة قائلاً: "يا ابن المتعوجة المتمردة، وهو لا يعني إهانة امرأته بل إهانة يوناثان نفسه".[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]* [/B][B]ماذا عنى بهذا؟[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]أنت ابن الزانيات اللواتي هن مجنونات على الرجال، يجرين وراء العابرين. [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]إنك بائس خلع القلب مخنث، ليس فيك شيء من الرجولة، تعيش في خزي من نفسك ومن أمك التي عرّتك.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]ماذا إذن؟ هل حزن عند سماعه هذه الأمور، وأخفى وجهه، وترك محبوبه؟ لا، بل على العكس، حَسِبَ محبته زينة.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]لقد كان الواحد – يوناثان - ملكًا ابن ملك، والآخر كان طريدًا شريدًا أقصد به داود؛ ومع ذلك لم يخجل الأول من صداقته.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B] القديس يوحنا الذهبي الفم[/B][B][FONT="][154][/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]لم يجد شاول ما يرد به على يوناثان في دفاعه عن داود إنما عوض الرد صوب [/B][B][URL="http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/10_R/R_117.html"]الرمح[/URL][/B][B] لقتله. هذا هو روح الشر الذي يضطهد الحق ومن ينطق به مستخدمًا العنف والسلطة الزمنية. فعندما عجز اليهود عن الكلام مع السيد المسيح "الحق" ذاته، رفعوا حجارة ليقتلوه (يو 8: 59)، وأيضًا إذ لم يقدروا على مقاومة الحكم والروح الذي كان يتكلم به إسطفانوس رجموه (أع 6: 9-15).[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]لقد عكر الغضب عيني شاول فلم يجد ما يجاوب به ابنه إلا تصويب [/B][B][URL="http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/10_R/R_117.html"]الرمح[/URL][/B][B] لقتله مع السب والشتيمة بأقذر الألفاظ.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]* [/B][B]إن وجدتم في منازلكم عقارب وأفاعي، ألا تجتهدون في طردها حتى تعيشوا في أمان منها في منازلكم؟! ومع ذلك فها أنتم غضبى، وهوذا الغضب يتأصل في قلوبكم، وينمي فيها حقدًا وخشبًا كثيرًا وعقارب وأفاعي، ومع هذا فلا تنقون قلوبكم التي هي مسكن الله!![/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B] القديس أغسطينوس[/B][B][FONT="][155][/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]* [/B][B]الغضب هو حركة جنون، من يقتنيه لنفسه يحيره ويجعل النفس مثل الوحوش.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]القديس أوغريس[/B][B][FONT="][156][/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]* [/B][B]إذا أكمل الإنسان جميع الحسنات وفي قلبه حقد على أخيه فهو غريب عن الله.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]القديس باخوميوس[/B][B][FONT="][157][/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][/B][/SIZE][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B][URL="http://st-takla.org/"][FONT="][IMG]file:///C:/Users/pc/AppData/Local/Temp/msohtml1/01/clip_image001.jpg[/IMG][/URL][/B][/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][URL="http://st-takla.org/"][/URL][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]4. يوناثان ينقذ داود: [/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]انطلق يوناثان إلى الحقل ومعه سلاحه وأيضًا غلام صغير حتى لا يشك أحد في أمره بل يحسبونه ذاهبًا للتمرن على رمي السهام كعادته. طلب من الغلام أن يلتقط السهام التي يرميها [36]. بينما كان الغلام راكضًا رمى السهم حتى جاوزه، وناداه: "أليس السهم دونك فصاعدًا... اعجل. أسرع. لا تقف". كان ذلك إشارة إلى داود المختبئ في الحقل بأن الخطر يلاحقه وأن يسرع بالهروب. أعطي يوناثان السلاح للغلام ليدخل به إلى المدينة، وقام داود من جنوب حجر الافتراق وسقط على وجهه إلى الأرض وسجد ثلاث مرات علامة تقديره وشكره ليوناثان الذي يهتم بحياته. كان الوداع حارًا، إذ بكى كل منهما صاحبه ليفترقا بلا تلاقٍ على هذه الأرض. زاد داود في بكائه، فقال له يوناثان: "اذهب بسلام لأننا كلينا قد حلفنا باسم الرب قائلين: الرب يكون بيني وبينك، وبين نسلي ونسلك إلى الأبد"، ثم افترقا حسب الجسد أما قلباهما فازدادا التحامًا وحبًا.[/B][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]ما أعذب الحب وما أثمنه فإنه ليس ما يحطمه ولا حتى الموت! هو رصيدنا الأبدي، إذ يقول الرسول بولس: "المحبة لا تسقط أبدًا؛ وأما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم فسيبطل" (1 كو 13: 8).[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
فحمي غضب شاول على يوناثان وقال له: يا ابن المتعوجة المتمردة، أما علمت أنك قد اخترت ابن يسى لخزيك وخزي عورة أمك
أعلى