- إنضم
- 2 يناير 2007
- المشاركات
- 277
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
غيثيني يا عذراء.
كان هذا هو النداء الذي استغاث به
أبونا (...) كاهن احدي قري أبراشية المنيا ...
و لنبدأ هذه القصة الواقعية من أولها...:
في 27 / 9 / 1991 بينما كان أبونا (...) يقود سيارته , أشار إليه أحد الضباط بالوقوف حتى (يوصله) في طريقه إلي القرية و كان الضابط معروف لدي أبونا .
ركب الضابط في المقعد الخلفي للسيارة خلف أبونا تماما.
و بينما كان ينظف مسدسه...
, إذ بطلقة تخرج و تخترق مسند مقعد أبونا .
و تدخل في جسم أبونا من ناحية القلب.
و حدث اضطراب شديد جدا في السيارة التي لا يعلم أبونا حتى الآن كيف أمكنه إيقافها بعد أن أحس و كأن قنبلة انفجرت داخل جسمه ... خرج أبونا من السيارة
و رفع يديه و عينيه إلي السماء بكل ما تبقي من قوة
مناديا العذراء قائلا : غيثيني يا عدرا....
و لم يدر بعد ذلك بشئ فقد راح في غيبوبة ... حضرت سيارة الإسعاف بسرعة ,
و انتشر الخبر في كل القرية , لدرجة أن الأطباء كانوا يجرون الجراحة بينما حجرة العمليات مفتوحة والناس متجمهرون حولها للاطمئنان علي أبونا.
و بينما كان الجراحون منهمكين في الجراحة _ التي استغرقت عدة ساعات
استلزم معها عمل 134 غرزة في أنحاء متفرقة من الجسم...
Vو اذ بهم يكتشفون الآتي:-
Œ الرصاصة التي دخلت من ناحية القلب , انحرفت فجأة الي أسفل قبل وصولها إلي القلب . و ذهبت ناحية الكلية اليسري و البنكرياس ,
و خرجت من الأمام و اختفت.
Eملاحظة...
انطلاق الرصاصة المفاجئ إلي أسفل أمر يستحيل علميا....لأن بالطاقة الميكانيكية للرصاصة من المفروض أن تخترق الصدر أو علي الأقل تستقر في مكانها و لكن من المستحيل أن تغير اتجاهها.
الرصاصة استقرت في السيارة , و تم اكتشافها بعد عدة أسابيع أثناء إصلاح السيارة إذ وجدوها مستقرة داخل علبة زيت الفرامل....
Xو هكذا تكون العذراء قد وضعت يدها في طريق الرصاصة ,
و حولتها في اتجاه بعيد عن القلب
لكي تنقذ حياة أبونـــــــــــــــا
الذي استغاث بهــــــا
قائــــــــــــــــلا: غيثيني يا عـــــــــــدرا...
صلوا من أجل ضعفي
و صلوات العذراء مريم و القديسين تكون مع جميعنا
آمين
كان هذا هو النداء الذي استغاث به
أبونا (...) كاهن احدي قري أبراشية المنيا ...
و لنبدأ هذه القصة الواقعية من أولها...:
في 27 / 9 / 1991 بينما كان أبونا (...) يقود سيارته , أشار إليه أحد الضباط بالوقوف حتى (يوصله) في طريقه إلي القرية و كان الضابط معروف لدي أبونا .
ركب الضابط في المقعد الخلفي للسيارة خلف أبونا تماما.
و بينما كان ينظف مسدسه...
, إذ بطلقة تخرج و تخترق مسند مقعد أبونا .
و تدخل في جسم أبونا من ناحية القلب.
و حدث اضطراب شديد جدا في السيارة التي لا يعلم أبونا حتى الآن كيف أمكنه إيقافها بعد أن أحس و كأن قنبلة انفجرت داخل جسمه ... خرج أبونا من السيارة
و رفع يديه و عينيه إلي السماء بكل ما تبقي من قوة
مناديا العذراء قائلا : غيثيني يا عدرا....
و لم يدر بعد ذلك بشئ فقد راح في غيبوبة ... حضرت سيارة الإسعاف بسرعة ,
و انتشر الخبر في كل القرية , لدرجة أن الأطباء كانوا يجرون الجراحة بينما حجرة العمليات مفتوحة والناس متجمهرون حولها للاطمئنان علي أبونا.
و بينما كان الجراحون منهمكين في الجراحة _ التي استغرقت عدة ساعات
استلزم معها عمل 134 غرزة في أنحاء متفرقة من الجسم...
Vو اذ بهم يكتشفون الآتي:-
Œ الرصاصة التي دخلت من ناحية القلب , انحرفت فجأة الي أسفل قبل وصولها إلي القلب . و ذهبت ناحية الكلية اليسري و البنكرياس ,
و خرجت من الأمام و اختفت.
Eملاحظة...
انطلاق الرصاصة المفاجئ إلي أسفل أمر يستحيل علميا....لأن بالطاقة الميكانيكية للرصاصة من المفروض أن تخترق الصدر أو علي الأقل تستقر في مكانها و لكن من المستحيل أن تغير اتجاهها.
الرصاصة استقرت في السيارة , و تم اكتشافها بعد عدة أسابيع أثناء إصلاح السيارة إذ وجدوها مستقرة داخل علبة زيت الفرامل....
Xو هكذا تكون العذراء قد وضعت يدها في طريق الرصاصة ,
و حولتها في اتجاه بعيد عن القلب
لكي تنقذ حياة أبونـــــــــــــــا
الذي استغاث بهــــــا
قائــــــــــــــــلا: غيثيني يا عـــــــــــدرا...
صلوا من أجل ضعفي
و صلوات العذراء مريم و القديسين تكون مع جميعنا
آمين