تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="HABIB YAS03, post: 598100, member: 13023"] [b]رد على: عيسى من هو؟؟[/b] [B][SIZE=2]لإيضاح ذلك نورد بعض مدلولات كلمة (ابن).[/SIZE][/B] [B][/B] [B][SIZE=2]1- كلمة (ابن) تفيد ذات الطبيعة والجوهر:[/SIZE][/B] [B][SIZE=2]فمثلا (ابن الإنسان) هو إنسان له طبيعة الإنسان البشرية، أي أن له لحم ودم مماثل لأبيه، فهو من طبيعة الإنسان ومن جوهره. فلكي يوضح لنا الله أن كلمته المتجسد في المسيح له نفس طبيعة وجوهر (الله) الذي لم يره أحد قط، عبر عن ذلك بالقول (ابن الله).[/SIZE][/B] [B][/B] [B][SIZE=2]ولذلك نقول في قانون الأيمان (بالحقيقة نؤمن بإله واحد: الله الآب … نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد … نور من نور (أي من ذات طبيعة وجوهر الله). [/SIZE][/B] [B][/B] [B][/B] [B][/B] [B][SIZE=2]2- وأيضا كلمة (ابن) تفيد تأكيد المعنى: [/SIZE][/B] [B][/B] [B][SIZE=2]فإذا قلنا (فلان عربي ابن عربي) فإننا نريد أن نؤكد أصالة العروبة في هذا الشخص أي أنه عربي حقاً. وعلى هذا القياس فقولنا (المسيح ابن الله) هو تأكيد أن المسيح من جهة طبيعته اللاهوتية هو من طبيعة الله حقاً. لذلك نقول في قانون الإيمان عن المسيح (.. .. إله حق من إله حق).[/SIZE][/B] [B][/B] [B][/B] [B][/B] [B][SIZE=2]3- كما أن كلمة "ابن" تفيد المساواة:[/SIZE][/B] [B][SIZE=2]فإذا قلنا (فلان ابن عشر سنوات) نقصد أن عمره مساو لعشر سنوات. وعلى هذا القياس فقولنا (المسيح ابن الله) تفيد أن المسيح من جهة لاهوته هو مساو لله. ولذلك نقول في قانون الإيمان عن المسيح (مساو للأب في الجوهر). [/SIZE][/B] [B][/B] [B][/B] [B][/B] [B][SIZE=2]4- كذلك كلمة "ابن" تفيد ذات الشيء معلناً (ظاهراً):[/SIZE][/B] [B][SIZE=2]فقولنا (بنات الفكر) نقصد الفكر ذاته معلنا أو ظاهراً. وعلى هذا القياس فقولنا (المسيح ابن الله) يفيد أن المسيح من جهة لاهوته هو ذات الله معلناً أو ظاهراً في صورة إنسان ولهذا يقول الكتاب المقدس عن المسيح (هو صورة الله غير المنظور) (كو 1 : 15)[/SIZE][/B] [B][/B] [B][SIZE=2]ويقول أيضاً "هو بهاء مجده (أي مجد الله) ورسم جوهره" (عب 1 : 3)[/SIZE][/B] [B][/B] [B][/B] [B][SIZE=2]5- بالإضافة إلى ذلك فأن كلمة "ابن" تفيد الملازمة وعدم الانفصال:[/SIZE][/B] [B][SIZE=2]ففي سـورة البقرة "… وآتي المال على حبة ذوي القربى (أي الأقرباء) واليتامى والمساكين وابن السبيل". ويفسر الإمام النسفى كلمة (ابن السبيل) فيقول ابن السبيل أي المسافر، ودعي ابن السبيل لملازمته للطريق) أي أنه ملازم السبيل (الطريق) طول حياته لكثرة أسفاره. [/SIZE][/B] [B][SIZE=2]وعلى هذا القياس فقولنا (المسيح ابن الله) نقصد أن المسيح من جهة لاهوته ملازم لله ولم ينفصل عنه رغم أنه كان في الجسد. ولذلك نقول في القداس الإلهي (بالحقيقة نؤمن أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين). [/SIZE][/B] [B][/B] [/QUOTE]

التحقق