هههههههههههه لا الطيب احسن
كل سنة وانتى طيبة يا دونا
عايزة الهدية بقى والتورتة كمان هههههههههه
كل سنة وانتي طيبة يا دونا القمر
وعقبال 10000 سنة في حضن المسيح مليئة افراح وسعادة
30: ههههههههه
وكمااان باللغات
سلم ايدك :t31:
إن الحمد لله ...
نستعين به ونستهديه ونتوب اليه ..ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ..
من يهد الله فهو المهتد ومن يُضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ...
ثم أما بعد ...
أخوة الأيمان أوصيكم ونفسى أولاً بتقوى الله ...فإن تقوى الله من عزم الأمور
فى سؤال للأخ الفاضل / عياد :
ماهو حُكم الأحتفال بأعياد الميلاد وشراء الكعك المُحلى الذى يُطلق عليه لفظة ( تورتة ) واضاءة الشموع ومن ثَم ( نَفخُها ) من أجل إطفائها ..كذا حُكم شراء الهدايا وتبادل التهانى فى مثل هذه المناسبات ؟
نقول وبالله التوفيق :
( إن شر الأمور مُستَحدَثاتُها... وأن كل مُحِدثة بِدعة ...وكُل بِدعة ضَلاًلة ... وكُل ضلالة فى النار )
نعوذ بالله منها ونسأل الله العافية والسلامة ...
أما وعن جواب الأخ السائل فله شقين :
الشق الأول لو كانت الكعكة ( التورتة ) من النوع " الميل فاى " فقد "أختلف" فى حُكمِها العُلماء ...
فريقٌ قال أن " الميل فاى" المُحلاة بالفراولة مكروهه كراهية التحريم لأنها تُذكرنا بأعياد الفرنجة ( مثل عيد الحُب والعياذ بالله )
- أنظر الصورة أخى الكريم أعانك الله على ترك الموبقات -
وفريقٌ قال إن كانت بالكريمة والسكر البودرة فلا بأس ...
شريطة أن تلعقها بأصبع السبابة ...
- أنظر الصورة أخى الكريم أعانك الله على الأحتفالات -
الشق الثانى من سؤال الأخ الكريم يتعلق بالشموع وطريقة نفخُها ؟
فقد أختلف فيها العلماء أيضاً ...إن كانت من النوع الصغير الذى يسبب لسعة فى أصبع اليد فيُفضل أستبدالها بشمع أكبر منه
شريطة ألا تزيد عن ثمانية عشر شمعة وهى ( عُمر المُحتَفلُ بِها )
وفريق من العلماء يرى أستبدال تلك الشموع ( بالشمس والقمر )
أما عن الشق الأخير من السؤال وهو حُكم الهدايا ...نقول :
إن كنت أنا الذى ( سأدفع ثَمنُها ) فهذا حَرامٌ .. حَرامٌ .. حَرامٌ ..
وإن كان الأخ عياد هو من سيتولى ذلك فلا بأس ..
هذا والله أعلم ...
