بسم ربنا يسوع
عيد الميلاد المجيد
"الرب قال لي أنت ابني أنا اليوم ولدتك" (مز 2).
في هذا اليوم لابد وأن نحتفل بميلاد الرب يسوع المخلص الوحيد والملاذ الأكيد لكل إنسان حتى يتحرر من عبودية الشيطان وحتى يتخلص من حكم الموت الأبدي الذي وقع على الإنسان بعد سقوطه في الخطية والعصيان لوصية الله.
بالتجسد أراد الله أن يرسل ابنة الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (يو3: 16) فنزل الله على الأرض وحمل العقوبة وحدة ودفع عنا كل الديون رفع عنا العار وحمل صليبه ومشى في طريق الجلجثة المكتوب على الجنس البشري ورضي أن يصلب ويموت بإرادته وحدة الواحد وحدة وذاق الموت المكتوب على جنسنا ونزل الجحيم ورد أبانا آدم وبنية إلى الفردوس.
بالتجسد أراد الله أن يشارك الإنسان في حياته فلبس جسده وبارك طبيعته و نقد فساد الجنس البشري واتحدت الطبيعة الإلهية (اللاهوتية) بالطبيعة البشرية (الناسوتية) اتحاداً كاملاً بسر عظيم لا ينطق به وبغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير.
بالتجسد أراد الله أن يحقق العدل والرحمة معاً فأراد الله في ملء الزمان أن يخلص شعبة من خطاياهم ولكن أراد في نفس الوقت أن يحقق العدل ولا يرجع عن كلمته عندما قال لآدم موتاً تموت (تك2) فحقق الله العدل والرحمة وحمل هذا الحكم على عاتقة وحدة ونزل على الأرض بالجسد ومات عوضاً عن الإنسان وكما قال داود النبي "العدل والحق التقيا البر والسلام تلاثما".
الجدير بالذكر هنا أن السيد المسيح في تجسده أراد أن يجعل الإنسان كما خلقه قبل السقوط (على صورتنا كشبهنا) فالهدف هنا هو أن يجعل الإنسان يلبس عدم الفساد مرة أخرى ويلبس أيضا عدم الموت ووهبه الله الحياة الأبدية التي هي من أهم صفات الله.
الرب قادر أن يعطينا نعمة لنعيش بركات التجسد الإلهي وكل عام وأنتم بخير.
عيد الميلاد المجيد
"الرب قال لي أنت ابني أنا اليوم ولدتك" (مز 2).
في هذا اليوم لابد وأن نحتفل بميلاد الرب يسوع المخلص الوحيد والملاذ الأكيد لكل إنسان حتى يتحرر من عبودية الشيطان وحتى يتخلص من حكم الموت الأبدي الذي وقع على الإنسان بعد سقوطه في الخطية والعصيان لوصية الله.
بالتجسد أراد الله أن يرسل ابنة الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (يو3: 16) فنزل الله على الأرض وحمل العقوبة وحدة ودفع عنا كل الديون رفع عنا العار وحمل صليبه ومشى في طريق الجلجثة المكتوب على الجنس البشري ورضي أن يصلب ويموت بإرادته وحدة الواحد وحدة وذاق الموت المكتوب على جنسنا ونزل الجحيم ورد أبانا آدم وبنية إلى الفردوس.
بالتجسد أراد الله أن يشارك الإنسان في حياته فلبس جسده وبارك طبيعته و نقد فساد الجنس البشري واتحدت الطبيعة الإلهية (اللاهوتية) بالطبيعة البشرية (الناسوتية) اتحاداً كاملاً بسر عظيم لا ينطق به وبغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير.
بالتجسد أراد الله أن يحقق العدل والرحمة معاً فأراد الله في ملء الزمان أن يخلص شعبة من خطاياهم ولكن أراد في نفس الوقت أن يحقق العدل ولا يرجع عن كلمته عندما قال لآدم موتاً تموت (تك2) فحقق الله العدل والرحمة وحمل هذا الحكم على عاتقة وحدة ونزل على الأرض بالجسد ومات عوضاً عن الإنسان وكما قال داود النبي "العدل والحق التقيا البر والسلام تلاثما".
الجدير بالذكر هنا أن السيد المسيح في تجسده أراد أن يجعل الإنسان كما خلقه قبل السقوط (على صورتنا كشبهنا) فالهدف هنا هو أن يجعل الإنسان يلبس عدم الفساد مرة أخرى ويلبس أيضا عدم الموت ووهبه الله الحياة الأبدية التي هي من أهم صفات الله.
الرب قادر أن يعطينا نعمة لنعيش بركات التجسد الإلهي وكل عام وأنتم بخير.
