تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="REDEMPTION, post: 98651, member: 1472"] [CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=7][COLOR=red][B]+[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4]موضوع رائع أخت[COLOR=blue] cutegirl2000[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4]اليك ما كتبه قداسة البابا عن الضيقات والتجارب [/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4][/SIZE][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]لا تخلو حياة انسان – أياً كان – من التجارب والضيقات. فهى للكل، حتى للأنبياء والقديسين، والأمثلة عديدة، نذكر منها ما تعرض له أيوب النبى ويوسف الصدّيق...[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]فلا يظن أحد أن التجارب والضيقات هى للخطاة فقط بسبب خطاياهم. وإنما هى لجميع الناس. وهناك فرق بين خاطئ يتعرض لضيقة بسبب أخطائه، وبين بار تصيبه ضيقة بسبب شر الآخرين أو حسدهم، أو لأى سبب خارج عن إرادته[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]وجميع الأبرار اجتازوا بوتقة الألم، واختبروا الضيقة والتجربة، ولم يستثنهم الله من ذلك[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]فكثيرة هى أحزان الصديقين، ومن جميعها ينجيهم الرب[/SIZE][/FONT][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]***[/SIZE][/FONT][/FONT][/CENTER][/CENTER] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]وحدوث تلك التجارب، لا تعنى مطلقاً تخلى الله عمن أصابتهم تلك المتاعب والضيقات. كما لا تعنى غضبه عليهم أو عدم رضاه..![/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]بل أنه – تبارك إسمه – قد يسمح بالتجربة لمنفعتهم. ويكون معهم فى التجربة، يعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم أيضاً...[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]إنه يسمح بالضيقة، ولكنه يقف معنا فيها...[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]وهكذا يغنى المرتل فى المزمور ويقول "لولا أن الرب كان معنا، حين قام الناس علينا، لابتلعونا ونحن أحياء، عند سخط غضبهم علينا... نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين. الفخ انكسر ونحن نجونا. عوننا من عند الرب الذى صنع السماء والأرض" (مز124).[/SIZE][/FONT][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]***[/SIZE][/FONT][/FONT][/CENTER][/CENTER] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]إنه اختبار جميل: أن نرى معونة الله فى خلال ضيقاتنا...[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]وأن نختبر حنو الله ومحبته وعمله من أجلنا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب التى فيها نشعر أن بعض القوات السمائية تقف معنا، وتصد عنا. ونختبر أيضاً قول المزمور "ملاك الرب حالّ حول خائفيه وينجيهم".[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]من أجل هذا، فإن المؤمن لا يمكن أن تتعبه الضيقات. ذلك لأنه يؤمن بتدخل الله وعمله وحفظه. ويؤمن بأن الله يهتم به أثناء الضيقة أكثر من اهتمامه هو بنفسه[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]وكلما حلّت به مشكلة، يؤمن أن الله قادر على حلها، بل أن الله عنده حلول كثيرة. لذلك فالمؤمن لا يفقد سلامه الداخلى أثناء التجارب، ولا يفقد اطمئنانه، وثقته بعمل الله[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]إن كل تجربة هى بلاشك مجال لخبرة روحية جديدة، تعمّق مفاهيم الانسان برعاية الله وعمله وانقاذه...[/SIZE][/FONT][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]***[/SIZE][/FONT][/FONT][/CENTER][/CENTER] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]على أن الله – فى شفقته وحنانه – قد وضع قواعد معينة للضيقات التى يسمح لها ان تحدث. وفى مقدمتها:[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]+ إن الله لا يسمح بتجربة هى فوق طاقتنا البشرية[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]إنه – جلّت قدرته – يعرف مقدار احتمال كل واحد منا، ولا يسمح أن تأتيه التجارب إلا فى حدود احتمال طاقته البشرية[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]ولعل أحدهم يسأل: ما أصعب التجربة التى وقعت على أيوب الصديق، فى موت أولاده، وضياع ثروته، وفقد صحته، وتخلى أصدقائه... من كان يستطيع أن يحتمل كل هذا؟![/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]ونجيب بأن الله كان يعلم أن الطاقة الروحية لأيوب كانت تقدر أن تحتمل كل هذا، لذلك سمح بما حدث[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]أما أنت فلا تخف. لو كنت فى قامة روحية مثل أيوب، لأمكن أن تتعرض لمثل تجاربه. ولكن الله لا يسمح. لك أن تجرب إلا فى حدود احتمالك.[/SIZE][/FONT][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]***[/SIZE][/FONT][/FONT][/CENTER][/CENTER] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]+ الشرط الثانى ان الله لا يسمح بالضيقة إلا ومعها المنفذ...[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]أى تأتى المشكلة ومعها الحل. فلا توجد تجربة وهى حالكة الظلام، دون أية نافذة من نور... فليس هناك مجال لليأس. إن الحل موجود، وربما يحتاج إلى شئ من الوقت، يمنح صاحب التجربة فضيلة الصبر وانتظار الرب. حيث ينظر إلى المشكلة فى رجاء، يرى الحل بعين الايمان قادماً من خلال محبة الله وقدرته... والله قادر أن يمنح الاحتمال والصبر[/SIZE][/FONT][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]***[/SIZE][/FONT][/FONT][/CENTER][/CENTER] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]+ ينبغى أن نعلم أيضاً أن التجارب التى يسمح بها الله، هى للخير. أو تنتهى بالخير...[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]فكل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الرب[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]حتى إن كانت المشكلة تبدو شراً فى ذاتها، فإن الله بصلاحه قادر أن يحوّلها إلى خير. وهكذا فالإنسان المؤمن يؤمن بخيرية التجارب، سواء فى وقتها أو فيما بعد... ولهذا فإن التجارب لا تطحنه، ولا تضغط عليه، ولا تفقده سلامه. وكثيراً ما كنت أقول:[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]"إن الضيقة سُميت ضيقة، لأن القلب قد ضاق عن أن يتسع لها. أما القلب الواسع فلا يتضيّق بشئ"[/SIZE][/FONT][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]***[/SIZE][/FONT][/FONT][/CENTER][/CENTER] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]+ شرط رابع للتجربة: إن لها زمناً محدداً تنتهى فيه..[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]فلا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة... ولهذا ففى كل تجربة تمرّ بك، يمكنك أن تقول "مصيرها أن تنتهى" أى سيأتى وقت تعبر فيه بسلام... إنما عليك – خلال هذا الوقت – أن تحتفظ بهدوئك وبسلامة أعصابك. فلا تضعف ولا تنهار، ولا تصغر نفسك أمام التجربة. ولا تفقد الثقة فى تدخل الله ومعونته وحفظه...[/SIZE][/FONT][/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]***[/SIZE][/FONT][/FONT][/CENTER][/CENTER] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]واعلم ان التجارب نافعة بلاشك. ولولا منفعتها، ما كان الله الشفوق يسمح بها...[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]وما اكثر الفضائل التى يمكن أن نحصل عليها، إن كنا نتعامل مع الضيقات بطريقة روحية.[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]إنها تقوى النفس، وتمنحها ألواناً من الخبرات، سواء فى معالجة المشاكل، أو فى الرجاء والإيمان بعمل الله. أو فى الحكمة التى يقتنيها المختبرون، أو فى التدرب على الصمود وقوة الثبات أمام الضيقة حتى تنتهى، مع التدرب على الاحتمال والصبر...[/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4][FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]ولولا الدخول فى بوتقة التجارب، لأصبحت النفوس هشّة مدلّلة لا تقوى على شئ، ولم تتدرب على الدخول فى الصعاب واحتمالها..[/SIZE][/FONT] [/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4][FONT=Tahoma][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4][FONT=Tahoma][FONT=Book Antiqua][SIZE=5][COLOR=red][B]قداسة البابا شنودة الثالث[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua] [SIZE=4][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق