- إنضم
- 10 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 8,448
- مستوى التفاعل
- 1,987
- النقاط
- 113
ليس لدى الكثير لاقوله لكن هذا الواعظ الشهير حرك بداخلى سؤال لم اسأله لنفسى من قبل
كان يتحدث عن المثل المعروف ( الابن الضال ) وكان يتحدث عن الابن الاصغر الذى كما تقول القصة المعروفة طلب كل ماله من ابيه ليذهب بعيدا
وقال الواعظ هذا الشاب اعتقد ان وجوده مع ابيه فى نفس المنزل عبودية ولذلك هو اختار ان يأخذ كل امواله من ابيه ويذهب بعيدا ليعيش بحرية بعيدا عن ابيه (كما اعتقد هو )
وتسائل الواعظ فى دهشة ,نحن ( البشر ) نخضع بكل احترام وقبول لقوانين الطبيعة وقوانين الجسد والقوانين الوضعية التى وضعها الانسان فنحن مثلا نخضع لقوانين اشارات المرور لاننا نعلم ان خضوعنا لها يعنى سلامتنا وسلامة الاخرين
ولكننا نأتى عند الله ( الاب فى مثل الابن الضال ) ونرفض الخضوع لقوانينه ووصاياه بل نعتبرها عبودية ونذهب بعيدا نبحث عن الحرية
بل اننا نعتقد ان خضوعنا لقوانين الله اهانة لكرامتنا ونختار بأرادتنا التمرد عليه ونختار الحرية بعيدا عنه
بالرغم من ان الخضوع لقوانينه يضمن لنا سلامتنا وسلامة الاخرين ايضا فى حياتنا
فهل قوانين الله ووصاياه عبودية ام حرية ؟ هل الخضوع لها واحترامها عبودية ام انه قمة الحرية ؟
ولماذا لانجد حرج فى الخضوع بسعادة لقوانين البشر ولكننا نجد الف مشكلة فى الخضوع لقوانين الله التى هى فى الحقيقة ليست قوانين بل انها الوصفة الصحيحة لنا لنعيش حياة سليمة وسوية على الارض
وعندما فكرت وجدت اننى اخترت عبوديتى بحرية
لقد اعطانى الله حرية الاختيار وانا استخدمت هذة الحرية الممنوحة لى فى اختيار العبودية
فنحن كالعبد السعيد بأساور الذهب حول معصمه وهى ليست الا اغلال لتقييده
فأذا كانت حرية العالم عبودية , فأن عبودية الله ( ان جاز لنا ان نسميها هكذا ) هى قمة الحرية
فمتى نتوقف عن اختيار العبودية بحرية ؟
كان يتحدث عن المثل المعروف ( الابن الضال ) وكان يتحدث عن الابن الاصغر الذى كما تقول القصة المعروفة طلب كل ماله من ابيه ليذهب بعيدا
وقال الواعظ هذا الشاب اعتقد ان وجوده مع ابيه فى نفس المنزل عبودية ولذلك هو اختار ان يأخذ كل امواله من ابيه ويذهب بعيدا ليعيش بحرية بعيدا عن ابيه (كما اعتقد هو )
وتسائل الواعظ فى دهشة ,نحن ( البشر ) نخضع بكل احترام وقبول لقوانين الطبيعة وقوانين الجسد والقوانين الوضعية التى وضعها الانسان فنحن مثلا نخضع لقوانين اشارات المرور لاننا نعلم ان خضوعنا لها يعنى سلامتنا وسلامة الاخرين
ولكننا نأتى عند الله ( الاب فى مثل الابن الضال ) ونرفض الخضوع لقوانينه ووصاياه بل نعتبرها عبودية ونذهب بعيدا نبحث عن الحرية
بل اننا نعتقد ان خضوعنا لقوانين الله اهانة لكرامتنا ونختار بأرادتنا التمرد عليه ونختار الحرية بعيدا عنه
بالرغم من ان الخضوع لقوانينه يضمن لنا سلامتنا وسلامة الاخرين ايضا فى حياتنا
فهل قوانين الله ووصاياه عبودية ام حرية ؟ هل الخضوع لها واحترامها عبودية ام انه قمة الحرية ؟
ولماذا لانجد حرج فى الخضوع بسعادة لقوانين البشر ولكننا نجد الف مشكلة فى الخضوع لقوانين الله التى هى فى الحقيقة ليست قوانين بل انها الوصفة الصحيحة لنا لنعيش حياة سليمة وسوية على الارض
وعندما فكرت وجدت اننى اخترت عبوديتى بحرية
لقد اعطانى الله حرية الاختيار وانا استخدمت هذة الحرية الممنوحة لى فى اختيار العبودية
فنحن كالعبد السعيد بأساور الذهب حول معصمه وهى ليست الا اغلال لتقييده
فأذا كانت حرية العالم عبودية , فأن عبودية الله ( ان جاز لنا ان نسميها هكذا ) هى قمة الحرية
فمتى نتوقف عن اختيار العبودية بحرية ؟
التعديل الأخير: