الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
عمل الروح القدس في التوبة ومعنى الإرتداد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3498388, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]طبعاً بعيد عن السؤال قليلاً، مع أنه لا يوجد خطايا قد تغفر في العالم الآتي، لأن ليس هذا معنى الآية، لكن اسمحوا لي بأن اشرحها قليلاً لكي تكون مفهومه... فالمقصود عموماً في الآية هنا لا يعني على الإطلاق السقوط في أي خطية أو ضعف إنساني عادي حتى لو كان ارتداد طالما عن خوف أو تحت أي ضعف، فهو قابل للتوبة، لأن الخطية التي بلا غفران هي[B] [COLOR=Red]الارتداد = [/COLOR][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=Navy][B][COLOR=Red]παρπίπτω[/COLOR][/B][FONT=Arial] وبالطبع المقصود ليس أي ارتاد ، بل الارتداد بإرادة واعية وتصميم وعِناد قلب بكرياء كموقف أبد[B]ي[/B]، وليس بسبب خيانة الإرادة أو الخوف أو أي ضعف إنساني (مثل القديس بطرس الرسول الذي أنكر وهو تحت الضعف الإنساني ولكنه يحب المسيح له المجد، فكان له سند وقوة غفران)، بل المقصود [B][COLOR=Red]الجسارة وعناد القلب بكل تصميم وعزم، بالنية والقول والتدبير، وبعزيمة وإصرار لا يلين، ليس عن ضعف بل عن جسارة وكبرياء[/COLOR][/B] ... مثل يهوذا الذي سقط بالإرادة والنية والقول والفكر والتدبير وخان وباع بيعاً وقبض الثمن، وسقوطه كان بعيداً عن ربنا يسوع المسيح إله الرجاء والمحبة، فلم يكن له سند، لا حب ولا أمانه ولا ثقة لذلك ينطبق عليه وعلى كل من يسير على نفس ذات النهج قول الكتاب المقدس: [ لئلا يكون أحد زانياً أو مستبيحاً كعيسو الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته. فإنكم تعلمون أنه أيضاً بعد ذلك لما أراد أن يرث البركة رُفِضَ، إذ لم يجد للتوبة مكاناً، مع أنه طلبها بدموع ] (عبرانيين 12 : 16 و17) [/FONT][/COLOR][/SIZE] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]وهناك من قالوا مثل العلامة أوريجانوس: [ أن سبب دينونة هؤلاء ...: الله الآب يحل في كل شيء ويضبط كل الكائنات الحية وغير الحية أي التي لها نعمة العقل والتي ليس لها نعمة العقل. أما الابن فهو يشمل بقوته الذين لهم نعمة العقل فقط مثل الموعوظين والوثنيين الذين لم يأتوا بعد إلى الإيمان. أما الروح القدس فهو يسكن فقط في الذين قبلوه في المعمودية. ولذلك حينما يُخطئ الموعوظون أو الوثنيون فأن خطيئتهم هي ضد الابن فقط، لأنه هو فيهم ولذلك يمكنهم الحصول على المغفرة عندما يكرمون بنعمة الميلاد الثاني. ولكن حينما يُخطئ المعمد فإن الخطية بعد المعمودية موجهة ضد الروح القدس الذي يسكن في الذين عُمَّدوا، ولذلك لا مناص من العقاب ] ويقول القديس أثناسيوس الرسولي معلقاً على كلمات العلامة أوريجانوس: [ أما عن نفسي فحسب ما تعلمت، أعتقد أن رأي كل منهما (أي العلامة أوريجانوس وثيئوغنوستس من يتفق مع أوريجانوس في نفس الشرح) يتطلب فحصاً ومراجعة دقيقة لأن كلمات الإنجيل الخاصة بالتجديف عميقة. في الحقيقة واضح أن الابن في الآب وبالتالي فهو في الذين فيهم الآب أيضاً، والروح القدس ليس غائباً عن الآب والابن لأن الثالوث القدوس المبارك غير منقسم. وزيادة على ذلك إذا كان كل شيء قد خُلق بالابن(يوحنا 1: 3) وفيه كل الأشياء توجد (كولوسي 1: 17). فهو ليس كائناً خارج الأشياء التي جاءت إلى الوجود بواسطته. فكل المخلوقات ليست غريبة عنه. هو بالطبيعة في كل شيء وبالتالي كل من يُخطئ ويجدف على الابن، يُخطئ ويُجدف على الآب والروح القدس. ولو كان حميم الميلاد الثاني ( المعمودية ) قد أُعطى باسم الروح القدس فقط لكان من المعقول أن نقول إن الذي عمد إذا أخطأ بعد المعمودية يُخطئ ضد الروح القدس وحده. ولكن لأن المعمودية تُعطى باسم الآب والابن والروح القدس، فكل مُعمد يقبل المعمودية باسم الثالوث وبذلك يُصبح واضحاً أن كل من يُجدف بعد المعمودية قد جدف على الثالوث القدوس، وهذا هو التعليم الحقيقي الذي يجب أن نقبله. ولو كان هؤلاء الذين تحدث معهم الرب، أعني [U][B]الفريسيين [/B][/U]قد قبلوا حميم الميلاد الثاني وحصلوا على نعمة الروح القدس، لكان التفسير السابق لكل من أوريجانوس وثيئوغنوستس مقبولاً. لأن الرب لم يكن يتكلم مع أُناس ارتدوا وجدفوا على الروح القدس، لأننا إذا تذكرنا، فإن هؤلاء الناس – أي الفريسيين – لم يكونوا مُعمَّدين، بل حتى معمودية يوحنا احتقروها ورفضوها (متى 21 : 15 – 27). فكيف يُمكن اتهامهم بالتجديف على الروح القدس وهم لم يحصلوا عليه بعد ؟ ولذلك لم ينطق الرب بهذه الكلمات لكي يعلَّم عن الخطية بعد المعمودية، كما أنه لم يكن كذلك يهدد بعقوبة أولئك الذين سيخطئون في المستقبل بعد المعمودية، بل قال هذه الكلمات بطريقة مباشرة وصريحة ضد الفريسيين لأنهم أذنبوا فعلاً وسقطوا في هذا التجديف الفظيع. لقد اتهمهم الرب بطريقة واضحة بالتجديف وهم لم يقبلوا المعمودية. إذن فهذه الكلمات ليست موجهة ضد الذين يخطئون بعد المعمودية، خصوصاً وأن الرب لم يكن يشتكيهم بخطايا عامة ولكن بالتجديف بالذات، [B]وهناك فرق بين الذي يُخطئ ويتعدى الناموس وبين الذي بسبب كفره يجدف على الله نفسه[/B]. وقبل ذلك أتهم الرب الفريسيين بخطايا أخرى مثل محبة المال التي من أجلها أبطلوا وصية الخاصة بالوالدين، ورفضوا كلمات الأنبياء وجعلوا بيت الله بيت تجارة، وفي كل هذا أنتهرهم المخلَّص لكي يتوبوا. أما عندما قالوا أنه ببعل زبول يُخرج الشياطين، لم يقل لهم ببساطة أنهم يُخطئون بل أنهم يجدفون بصورة شنيعة تستوجب العقاب وتجعل المغفرة مستحيلة لأنهم تمادوا إلى حيث لا حدود لخطيئتهم. ][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4] [/SIZE][/FONT] [LIST] [*][FONT=Arial][SIZE=4] (أنظر الرسالة الرابعة للقديس أثناسيوس الرسولي إلى الأسقف سرابيون 10، 11، 12، 13؛ أنظر كتاب الروح القدس للقديس أثناسيوس الرسولي – الرسائل عن الروح القدس إلى الأسقف سرابيون؛ ترجمها عن اليونانية وأعد المقدمة والملاحظات الدكتور موريس تاوضروس + الدكتور نصحي عبد الشهيد – طبعة ثانية منقحة، أنظر من صفحة 130 - 134؛ الناشر مؤسسة القديس أنطونيوس – المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية – نصوص آبائية 95)[/SIZE][/FONT] [/LIST] [/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
عمل الروح القدس في التوبة ومعنى الإرتداد
أعلى