تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3857287, member: 113971"] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]....................................................[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]سألت يوما شيخي: [COLOR=rgb(41, 105, 176)]ولكن ماذا لو كانت "هذه اللحظة" سيئة؟ ماذا لو أن ما أمر به، الخبرة نفسها، أثناء هذه اللحظة خبرة سيئة؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][COLOR=rgb(41, 105, 176)][/COLOR][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أجابني: [B]لا توجد أبدا لحظة جيدة ولحظة سيئة. [/B]لا توجد خبرة طيبة وخبرة رديئة. هذا هو "[B]حُكمنا[/B]" على الخبرة وليست [B]الخبرة[/B] نفسها. هذا "تقييمنا" لها و"فكرتنا" عنها. وهذا بالتالي هو ما "تعلمناه" و"تبرمجت" عقولنا عليه وتشكّلت على أساسه. ولكن تأمل الطفل "البيبي" مثلا قبل هذه البرمجة: إنه يشعر أمام "كومة قمامة" بنفس [B]الاندهاش والإثارة والفضول [/B]الذي يشعر به أمام باقة من الورد، أو أمام قوس قزح في السماء، "الرينبو" البديع الألوان! هذه هي اللحظة أو الخبرة الحقيقية، الخبرة "البِكر" الأولى، قبل أن نقوم "ببرمجة" هذا "البيبي" فيما بعد وتعليمه "الصواب" مقابل "الخطأ"، "الجيد" مقابل "السيء"، و"الجميل" مقابل "القبيح"![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][B]بالمثل: [/B]عندما يغيب "خادم البتول" أو حتى يرحل كليا، هل نبكيه مع الراحلين؟ فماذا عن الرائع "[B]أيمونديد[/B]" الذي نعرف أنه لن يعود أبدا ولن نقرأ له أي رسالة جديدة؟ فماذا عن "[B]شقاوة قلم[/B]" التي كانت بهجة هذا المنتدى، أو "[B]دونا[/B]" التي كانت روحه، أو "[B]إيميليا[/B]" التي كانت جماله، أو "[B]روزي[/B]" التي كانت براءته، أو "[B]حبوا[/B]" التي كانت ابتسامته؟ أو....[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]الحقيقة الساخرة هنا هي أن هؤلاء أنفسهم ـ حتى لو عادوا جميعا، وهو محال ولكن حتى لو عادوا ـ فلن يكونوا أبدا [B]نفس الأشخاص [/B]الذين رحلوا ذات يوم! لن يكونوا نفس الأحباء كما حفظناهم هكذا في ذكرياتنا وقمنا بـ"تحنيطهم" في قلوبنا. نحن إذاً ـ حين تركنا الحياة "الآن وهنا" ـ أصبحنا لا نعيش فقط في "ماض" ذهب ولن يعود، أو حتى في "مستقبل" ربما ولو بمعجزة يأتي ثانية. لا، نحن بالأحرى نعيش في "ذكرياتنا" و"أفكارنا"! نعيش في "عالم موازي"، [B]عالم وهميّ [/B]تماما، لا يوجد إلا بـ"عقولنا"![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]وعليه: دعكِ يا أختي الغالية من كل الذين ذهبوا، سيان طوعا أو رغم إرادتهم، ودعكِ أيضا من كل الذين سوف يأتون مستقبلا، حسب مشيئة الله الصالحة دائما لأجلك وأجلهم. فقط تأملي جيدا ما حولك وما لديك الآن بالفعل، وافتحي عينيك [B]وافتحي قلبك [/B]لما تحمله إليك هذه اللحظة. أين "[B][COLOR=rgb(41, 105, 176)]فادي نور[/COLOR][/B]" مثلا، فقط على سبيل المثال؟ هل لاحظتِ كم هو موهوب، ربما يكون حتى إضافة حقيقية كبرى لهذا المنتدى، لولا أنه لا يتكلم ولا يتفاعل كثيرا؟ أين هذه "الظاهرة" الغريبة "[U][URL='https://www.arabchurch.com/forums/threads/%D9%83%D9%8F%D9%86%D8%AA-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6%D8%A7.293586/'][U][COLOR=rgb(41, 105, 176)]ahmedcrow[/COLOR][/U][/URL][/U]" التي ظهرت فجأة ثم اختفت ثانية؟ هذا الشخص هنا منذ 2018 وطوال هذه المدة لم يكتب أو تكتب حرفا واحدا، ثم فجأة ظهرت تعاتبنا: لأنها كانت مريضة ولم يسأل أحد عنها!! :LOL: وما هي حكاية "[COLOR=rgb(41, 105, 176)]sherry birkin[/COLOR]" حقا؟ هذه [URL='https://www.arabchurch.com/forums/threads/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B7%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%88%D8%A9.293626/'][U]البطاطا الحلوة[/U][/URL]؟ :) ظاهرة أخرى غريبة ورائعة تصاحبنا منذ أكثر من عامين، طيف سلام يلوح جميلا في السماء بين حين وآخر ثم سرعان ما يختفي![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]فهذه صديقتي [B]ثلاثة أمثلة فقط[/B]، ثلاثة أبواب فقط، ربما لو طرقناها حقا ـ لو أعطيناها بعض الانتباه والاهتمام والمحبة ـ لاكتشفنا كنزا ثمينا وراء أحدها، أو ربما وراء كل منها! ناهيك بالطبع عن الأكثر حضورا ومن ثم شهرة، [B][COLOR=rgb(41, 105, 176)]كالشماس سمير [/COLOR][/B]مثلا، أو الأستاذة [B][COLOR=rgb(41, 105, 176)]رأفة [/COLOR][/B]التي لم أتشرف شخصيا بالحديث إليها، أو مثل هذه الظاهرة الأخرى الفريدة [B][COLOR=rgb(41, 105, 176)]كاراس كاراس[/COLOR][/B]، "مندوب مجمع القديسين" كما أسميه! :) وكما ترين: هذا كله ولم نبدأ حتى بعد بذكر [/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6][B]الأسماء الكبرى[/B][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6] وبقية [/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6][B]النجوم[/B][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6] المشرقة الساطعة! [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]وهذا ختاما هو ما يعنيه أن تكوني "[B]حاضرة[/B]" حقا لكل ما حولك، أن تكوني [B]هنا والآن [/B]دائما، أن تعيشي حقا هذه اللحظة، وأن تدركي من ثم هذه الروعة، هذا [B]الثراء [/B]الذي تحمله الحياة دائما، كل هذه الجواهر المخبوءة والكنوز الدفينة، وكل هذه الإمكانات والاحتمالات التي قد لا تحتاج منا حقا كي تثمر وتعطي أروع ما لديها سوى فقط بعض [B]الانتباه [/B]ربما، بعض [B]الاهتمام [/B]الصادق الحقيقي، بعض [B]الإيمان [/B]لا شك، وأولا وآخرا بعض [B]المحبة[/B]. [COLOR=rgb(243, 121, 52)]♥[/COLOR][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [/QUOTE]

التحقق