تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="soul & life, post: 3665458, member: 111458"] [url=http://www.arabchurch.com/upload][img]http://files.arabchurch.com/upload/images2012/8601003326.jpg[/img][/url] [COLOR="Teal"][SIZE="4"][B][SIZE="5"][COLOR="Blue"]أنطون تشيخوف[/COLOR][/SIZE][/B] طبيب وكاتب مسرحي ومؤلف قصصي روسي كبير ينظر إليه على أنه من أفضل كتاب القصص القصيرة , كتب المئات من القصص القصيرة التي اعتبر الكثير منها إبداعات فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على دراما القرن العشرين. بدأ تيشيخوف الكتابة عندما كان طالباً في كلية الطب في جامعة موسكو، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء، واستمرّ أيضاً في مهنة الطب وكان يقول مقولته الشهيرة [COLOR="Sienna"]((إن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي)) . [/COLOR] [B][COLOR="Red"]طفولته :[/COLOR][/B] وُلد انطون تشيخوف في 29 يناير 1860 .. كان والده بافل تشيخوف، ابن أحد العبيد السابقين ومدير بقالة. وعمل أيضاً مدير للجوقة وكان يعتنق المسيحية الأرثوذكسية الشرقية ويوصف بإنه كان أباً تعسفياً بل نظر إليه بعض المؤرخين على أنه نموذج في النفاق في التعامل مع ابنه. اما والدة تشيخوف، فكانت راوية ممتازة في حكايتها الترفيهية للأطفال عن رحلاتها مع والدها تاجر القماش في جميع أنحاء روسيا. [COLOR="Sienna"]يقول تشخيوف: "حصلنا على مواهبنا من آبائنا" وتذكر أيضًا "أما الروح فأخذناها من أمهاتنا"[/COLOR] شارك تشيخوف في مدرسة يونانية للصبيان، بعد ذلك في تاجونروج جمنازيوم، وتسمى حاليًا بجمنازيوم تشيخوف، حيث تم احتجازه في الأسفل لمدة عام بسبب فشلة 15 مرة في امتحان اليونانية .. واشتهر هناك بتعليقاته الساخرة ومزاجه وبراعته في إطلاق الألقاب الساخرة على الأساتذة، وكان يستمتع بالتمثيل في مسرح الهواة .. وفى ذلك التوقيت ابتدأ يكتب مواقف قصيرة ساخرة بمذاق الفكاهه ومن أول كتاباته مسرحية طويلة اسمها "دون أب" لكنه تخلص منها فيما بعد. كان عاشقا للمسرح والأدب ومتابعة كل ما هو جديد من صغره وكان ينفق كل ما يملك من مال من اجل إشباع هوايته وموهبته . [B][COLOR="Red"] نشأته:[/COLOR][/B] [COLOR="Navy"]في عام 1876، أعلن والد تشيخوف إفلاسه بعد إفراطه في الحصول على التمويل لكي يبنى منزل جديد.. وغادر إلى موسكو لكي يتجنب حبسه بسبب ديونه الغير مدفوعة، حيث كان معه أكبر اثنين من أبناءه نيكولاي وألكسندر، كانا طالبان جامعيان. عاشت عائلته فقيرة في موسكو وكانت والدته مدمرة عاطفيًا وجسديًا. بقي تشيخوف في تاغانروغ لثلاث سنوات أخرى،كان تشيخوف مجبر لدفع تكاليف التعليم الخاصة به، حيث نجح في وظائف كمعلم خصوصي وقام ببعض الاعمال لكى يستطيع توفير مصاريف تعليمه. وفى ذلك التوقيت تولى مصاريف اخوته لإتمام تعليهم ايضا كان يكتب يوميًا مواقف مختصرة و استكشافات فُكاهية ومقالات قصير من الحياة الروسية المُعاصرة تحت أسماء مستعارة .. في عام 1879، أتم تشيخوف تعليمه وانضم لعائلته في موسكو، بعد قبوله في كلية الطب في جامعة موسكو. في عام 1884، تخرج كطبيب، التي اعتبرها مهنته الرئيسية وقد أحرز القليل من المال من هذه الوظيفة وكان يُعالج الفُقراء مجانًا. [/COLOR] [B][COLOR="Red"]حياته الى مماته :[/COLOR][/B] [COLOR="SlateGray"]في مارس 1897 تعرض تشيخوف إلى نزيف كبير في الرئتين بينما كان في زيارة لموسكو. وأُقنع بصعوبة لكي يذهب إلى العيادة، حيث قاموا الأطباء بتشخيص حالته وتبين لهم أنه مُصاب بمرض السل في الجزء العلوي من رئتيه، التي أدت إلى تغير نمط حياته فيما بعد. في 25 مايو 1901 تزوج تشيخوف من أولغا كنيبر بعد وفاة والده في عام 1898، اشترى تشيخوف قطعة أرض في ضواحي مدينة يالطا وبنى فيها فيلا، عندها انتقل مع والدته ومن ثُم شقيقته في العام التالي إليها. زرع فيها الأشجار والزهور في يالطا بحلول مايو 1904، كان أنطون تشيخوف مُصابًا بمرض السل. وأشار ميخائيل تشيخوف إلى أن "جميع من رأوه شعروا بداخلهم أن نهايته ليست ببعيدة" وفي 3 يونيو انطلق مع أولغا باتجاه مدينة الحمامات الألمانية في الغابة السوداء، حيث كتب رسائل مرحة إلى شقيقته ماشا واصفًا المواد الغذائية والبيئة المحيطة، مؤكدًا لوالدته بأنه في تحسن مُستمر. في عام 1908، كتبت أولغا ( زوجته )هذا الأمر من لحظات زوجها الماضي: قام أنطون بشكل غير اعتيادي ومستقيم وقال بصوتٍ عالٍ وبوضوح (مع أنه لم يكن يتقن اللغة الألمانية): [B][COLOR="Sienna"]("أنا على شرفة الموت"). [/COLOR][/B] فقام الطبيب بتهدئته وحقنه بمادة الكافور وأمر بإحضار الشمبانيا له. شرب أنطون كأس كامل منه ومن ثم ابتسم لي وقال: [COLOR="Sienna"]"لقد مضى زمن طويل منذ أن شربت الشمبانيا"،[/COLOR] عندما شربه جلس على جانبة الأيسر بهدوء وكان لدي الوقت لأذهب إليه وأستلقي بقربه وناديته، لكنه توقف عن التنفس وكان ينام بسلام وكأنه طفل.. [/COLOR] ونقلت جثة تشيخوف إلى موسكو في سيارة السكك الحديدية المبردة. دُفن تشيخوف بجانب والده في مقبرة نوفوديفيتشي. [B][COLOR="Red"]أروع كتاباته :[/COLOR][/B] له 4 مسرحيات كُبرى وهي : النورس العم فانيا الأخوات الثلاث بستان الكرز قصص: 1883:وفاة موظف 1883:السمين والنحيف 1884:المحار 1884:الحرباء 1884:قناع 1885:الصيادون 1885:الرقيب 1886:وجبة 1887:البداية والكثير من المسرحيات والقصص القصيرة والرسومات الفكاهية التى تعد من اروع اعماله الفنية وله الكثير من الأعمال التى ترجمت لعدة لغات .. وكان وسيظل تشيخوف عملاق من عمالقة هذا الزمان .[/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق