الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
على صورة الله كشبهه
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Mor Antonios, post: 875467, member: 17816"] [CENTER][COLOR=red][FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=red][B]الأبعاد الخلاصية لمفهوم صورة الله[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR] [B][SIZE=4][COLOR=darkgreen](التأله)[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][COLOR=red][FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=red][B]الجزء (7) والأخير[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR][/CENTER] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]في نهاية المطاف، نودّ أن ننوه بالأبعاد الخلاصية التي يحملها مفهوم "صورة الله وشبهه" وقد سبق وألمحنا إلى بعضها في سياق حديثنا. إن خلق الله للإنسان على صورته كشبهه (تك 1/26)، يخصّص منذ البداية هذا المخلوق دون سائر المخلوقات، بدعوة سامية وإلهية، وهي أن يصير بملء حريته شريك الله الخاص. ويُعتبر خَلْق الإنسان عملاً خلاصيًّا بامتياز. لأنّ الخلاص مرادف للحياة. هذا المبدأ واضح في الترجمة السريانية الفشيطتو، التي تترجم كلمة "سوتيريا - خلاص" اليونانية بِـ "حايه -الحياة" (انظر عب11/7). إذاً خلق الإنسان هو في آن واحد دعوة للمشاركة في حياة الله، وعطية مجانية تمهّد الطريق لهذه المشاركة. ومن هنا، تأتي التجربة الجديّة بمثابة النقيض لهذه الدعوة. إذ قالت الحية للمرأة: متى أكلتما من ثمر الشجرة، "تنفتح عيونكما وتصيران كآلهة" (تك 3/ 5). [COLOR=red]ليست خطية الإنسان في توقه إلى أن يكون مثل الله، بل في سعيه إلى أن يحصل على ذلك بنفسه. أراد أن ينال بنفسه ما أراد الله أن يمنحه إيّاه بعطاء سخي ومجاني،[/COLOR] وبهذا أفسد الإنسان دعوته إذ حوّلها إلى تجربة[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=870540#_ftn1"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][1][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][COLOR=navy][FONT=Tahoma][SIZE=4][B].[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][COLOR=darkgreen]إلى ذلك، يرى الآباء القديسون أن دعوة الإنسان المخلوق على صورة الله، هي السعي إلى تحقيق التشبّه الإلهي على أكمل وجه ممكن[/COLOR].[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][COLOR=red]فباسيليوس[/COLOR] يقول:[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]"[I]علينا أن [COLOR=red]نتشبّه بالله[/COLOR] على قدر طاقة الطبيعة البشرية[/I]"[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=870540#_ftn2"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][2][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]. وإلى جانب التشبه بالله، تظهر بكثرة في كتابات الآباء كلمة: [COLOR=red]التأليه[/COLOR]. ماذا يعنون بها؟ [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]في العقيدة المسيحية، ليس المقصود بالتأليه أن يقوم الإنسان بجهود فردية ليحاول أن يرجع إلى أصله الإلهي عبر سلسلة من عمليات التطهر، كما هي الحال في العديد من الفلسفات. إنما المراد بهذا التعبير، العطية التي بواسطتها يمنح الله الإنسان نعمة المشاركة بالحياة الإلهية. [COLOR=red]الإنسان مخلوق، ولا يستطيع أبداً أن يصير مثل الله من حيث الأصل والطبيعة[/COLOR]. وليس لله سوى ابن واحد وحيد، المسيح الأزلي. ولكن الإنسان بمقدوره أن يصير إلهاً بالشركة، [COLOR=red]أي بوسعه أن ينال نصيباً في الحياة الإلهية وميزاتها، ومنها الحرية،[/COLOR] القداسة، البر، المحبة، الخلود، عدم الفساد. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]بالنسبة [COLOR=red]للقديس أثناسيوس،[/COLOR] إن هذا التأليه مرادف لما يدعوه الكتاب ب"التبني": [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]"[I]واحد هو الابن بالطبيعة، أمّا نحن، فنصير مساوين للابن،[COLOR=red] لا مثله[/COLOR] بالطبيعة والحق،[COLOR=red] بل بنعمة الذي يدعونا[/COLOR]. ومع كوننا أرضيين، نُدعى آلهة،[COLOR=red] لا مثلما يُدعى هو الإله الحقيقي وكلمته،[/COLOR] وإنّما بحسب مشيئة الله الذي منحنا هذه النعمة[/I]"[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=870540#_ftn3"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][3][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][COLOR=navy][FONT=Tahoma][SIZE=4][B].[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/FONT] [SIZE=4][COLOR=red][B]إن التأليه مسيرة طويلة افتتحها الله بالخلق وجددها بالفداء. في الخلق، وضع في الإنسان الصورة والشبه الإلهي ليتمكن من الدخول بعلاقة حية مع الله. وظلت هذه الذخيرة في الإنسان، على الرغم من السقوط والخطية، [U]وتجددت بعمل المسيح الفدائي[/U]. [U]واعتناء الإنسان بهذه الذخيرة هو الذي سيسمح له أن يلاقي الله في اليوم الأخير بطلاقة الوجه، وأن يصير شريكه المؤلّه وشبهه،[/U] بحسب عبارة القديس يوحنا: "نحن نعلم أننا نُصبح عند ظهوره أشباهه لأننا سنراه كما هو" (1 يو 3/2).[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=870540#_ftnref1"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][1][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][COLOR=navy][SIZE=4][B] Cf. SESBOÜE, Bernard. [I]Jésus Christ l’unique médiateur[/I]. Coll. Jésus et Jésus-Christ 33, Desclée, Paris, 1988, pp. 204-207.[/B][/SIZE][/COLOR] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=870540#_ftnref2"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][2][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][COLOR=navy][SIZE=4][B] Basile de Césarée, [I]Sur le Saint-Esprit[/I], I, 2 ; trad. B. Pruche, S.C. 17bis, Paris, Cerf, 1968, p. 253.[/B][/SIZE][/COLOR] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=870540#_ftnref3"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][3][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][COLOR=navy][SIZE=4][B] Athanase, Discours sur les ariens, III, 19 ; trad. J. Gross, [I]La divinisation du chrétien d’après les Pères grecs. Contribution historique à la doctrine de la grâce[/I], Paris, Gabalda, 1938, p. 215.[/B][/SIZE][/COLOR] [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=darkgreen]Mor Antonios[/COLOR][/SIZE][/B] :36_33_7:[/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
على صورة الله كشبهه
أعلى