الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
على صورة الله كشبهه
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Mor Antonios, post: 873603, member: 17816"] [CENTER][B][SIZE=5][COLOR=#000080]على صورة الله كشبهه[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=#000080](الجزء5)[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][COLOR=red][SIZE=5]الصورة والشبه مختلفان[/SIZE][/COLOR][/B][/CENTER] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][B][COLOR=red]إيريناوس [/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]بادئ ذي بدء، وقبل أن نفتش عن الفارق بين الصورة والشبه، علينا أن ندرك كيف يعرّف إيريناوس صورة الله. إليك ما يقول:[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]" [I]إن عبارة 'كم من مرة أردت أن أجمع أبناءك فلم تريدوا' تلخّص جيداً الشريعة القديمة، شريعة حرية الإنسان. إن الله قد خلقه حرًّا، متمتّعاً منذ البداية بملكة القرار، مثل نفسه عينها، لكي يستفيد من مشورة الله إرادياً لا مرغماً من قبل الله. ليس عند الله غصبٌ، ولكن المشورة الصالحة ترافقه دائماً. ولذلك فهو من جهة، يعطي المشورة الصالحة للجميع، ومن جهة أخرى، أعطى للإنسان القدرة على الاختيار، كما سبق ففعل مع الملائكة[/I]"[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn1"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][1][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]بحسب هذا القديس، من الواضح أن صورة الله في الإنسان هي الحرية. منذ البدء، خُلق الإنسان حراً كالملائكة، قادراً على أن يقرر بذاته. فخاصة الله الأولى هي أنه كائن له أن يختار ويقرر بذاته. والخلق بحد ذاته كان قراراً واختياراً. هذه الحرية أو القدرة على الاختيار قد أُعطيت للإنسان لتنصت أولاً إلى مشورة الله الصالحة لا إلى مشورة الحية. لم تُفرض قسراً. فالله لا يفرض ممنوعات، بل يعطي المشورة الصالحة. ووصيته ليست أمراً صارماً، بل أسلوب تعليمي. فإذ قال لا تأكل من هذه الشجرة، لم يفرض الله مانعاً بل وضع حداً للإنسان، على الإنسان ألا يتعداه وذلك لخيره، ذلك إن أراد أن يتقدّم على طريق الكمال. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]ثم نأتي الآن إلى التمييز بين "الصورة والشبه". جلّ ما يمكن قوله هو أن إيريناوس يحيّر قارئه بسب تأرجحه في عباراته. مما يحملنا على الظن أنّ هذا التفريق لم يكن واضح المعالم تماماً في لاهوته. فهو تارة لا يميّز بين الصورة والشبه فيقول، على سبيل المثال، إن الإنسان "مخلوق على صورة الله وشبهه"[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn2"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][2][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]، وإنّه "يصير على الصورة والشبه"[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn3"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][3][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]، وإنّ ابن الله يعيد لنا ما فقدناه في آدم، أي "أن نكون على صورة الله وشبهه"[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn4"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][4][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]. وهو نفسه، يفرّق تارة أخرى، في الإطار عينه بين الصورة والشبه، سيّما عندما يتحدّث عنهما بالمقارنة مع تكوّن الإنسان من جسد ونفس وروح، بحسب المفهوم الأنثروبولوجي لدى القديس بولس في 1 تس 5/23. فيقول إنّ الإنسان المنفصل عن الله هو جسد ونفس لا غير. لا شكّ أنّه على صورة الله ولكن ليس كشبهه. أمّا الإنسان الّذي يسكنه الروح، فهو جسد ونفس وروح. وبالتالي فهو على شبه الله. هذا الشبه يمنحه عدم الفساد ويشركه بالحياة الإلهية[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn5"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][5][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]. نستشف من قوله هذا أنّ حضور الروح في الإنسان هو أصل التفرقة بين الصورة والشبه. فالشبه هو الروح بمعنى الحياة المكرّسة لله التي تنمو بالإقتداء بالمسيح. هذا النموّ يتّصل اتّصالاً وثيقاً بالإعلان عن محتوى الصورة من خلال تجسّد الكلمة:[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [SIZE=4][B][COLOR=navy]"[I]في السابق، كانوا يقولون إن الإنسان مصنوع على صورة الله، ولكن ذلك لم يكن منظوراً، لأن الكلمة حينها لم يكن بعد منظوراً، هو الذي على صورته خُلق الإنسان. ولهذا السبب بالذات، فُقد الشبه سريعاً. ولكن عندما تجسّد الكلمة، ثبّت الواحدة من الأخرى: أظهر الصورة على حقيقتها كاملةً، بصيرورته ما كانت عليه صورته، وأصلح شبهه بشكل ثابت، إذ جعل الإنسان مشابهاً تماماً للآب غير المنظور بواسطة الكلمة الذي أصبح منذ ذلك الحين منظوراً[/I]"[/COLOR][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn6"][COLOR=navy][6][/COLOR][/URL][COLOR=navy].[/COLOR][/B][/SIZE] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]وهنا ثمّة ارتباط سري بين صورة الله في الإنسان والمسيح الذي هو "صورة الله غير المنظور" بحسب الرسول بولس (قول 1/15). إذا كان الإنسان قد صُنع على صورة الله، فهذا يعني أنه صُنع على صورة المسيح. لا شكّ أن حقيقة الصورة كانت مستترة قبل التجسد. ولذلك تجسّد الكلمة على صورة الذي هو صورته بالذات، لكي يعلن له حقيقة هذه الصورة التي تكوّنه، ولكي يعيد له الشبه الذي كان مستوراً. إن التجسّد يبيّن عمق الارتباط الطبيعي بين الإنسان والله. بل إنّ عربون الروح يهيئ الإنسان لكي يحمل الله في داخله، ولكن "[I]نعمة الروح الكاملة ... تجعلنا مشابهين له وتتمّم مشيئة الآب، لأنّها تكمّل الإنسان على صورة الله وشبهه[/I]"[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn7"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][7][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B].[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]إنّ إيريناوس هو من الأوائل الذي وضعوا أسس لاهوت صورة الله عند آباء الكنيسة. والتمييز الذي جعله أحياناً بين الصورة والشبه، نلقاه لدى آباء آخرين من بعده؛ عند قليمنضوس الإسكندري مثلاً الذي يعرّف الخلاص بكونه "تشبّه" الإنسان التام بالله[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn8"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][8][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]، ولدى أوريجانوس أيضاً حيث يشير إلى أن صورة الله فينا هي أيضاً صورة المسيح[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn9"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][9][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]، ولكن الشبه هو عطية الكمال الأخير. وقد كتب معلّقاً على تك 1/ 26-27: "[I]في خلقه الأوّل، نال الإنسان كرامة الصورة، ولكن كمال الشبه محفوظ له عند انقضاء الدهور[/I]"[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn10"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][10][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]. وأمّا بين آباء القرن الرابع، فإنّ أبرز من فصّل جيداً هذا التمييز بين "الصورة والشبه"، هو القديس باسيليوس الكبير أخو غريغوريوس النيصي.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=red][B]باسيليوس الكبير[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]كما فعلنا سابقاً، لننظر أولاً ماذا يقول باسيليوس عن صورة الله[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn11"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][11][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]. نرى أنّه يعود بدقة إلى نصّ سفر التكوين حيث يقرأ: "لنصنع الإنسان على صورتنا كشبهنا، و[U]ليتسلّط[/U] على أسماك البحر ..." (تك 1/ 26). وهنا يتساءل باسيليوس: بماذا يتسلّط الإنسان على الحيوانات، بجسده أم بعقله؟ إنّ جسدنا لأضعف من بهائم كثيرة. ثمة فارق بين جسد الإنسان وجسد الجمل أو الثور أو باقي البهائم الوحشية في البحر والبر والجو، لأن جسد الإنسان أضعف منها. فبمَ يتسلط عليها؟ لا شكّ بتفوّق العقل أو النطق. فكلّ ما ينقص قوة الجسد، يكمّله عمل العقل. وعندما يقول الكتاب "لنصنع الإنسان على صورتنا"، يتحدّث عن الإنسان الداخلي، عن العقل لا عن الجسد. وهذا الأمر صريح.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [SIZE=4][COLOR=navy][B]وعندما نفكر ملياً بهذا، ثمة ما يثير دهشتنا!ما إن خلق الله الإنسان حتى سلّطه على الخليقة وجعله سيداً عليها. وهذه السيادة هي التي تهب له صفته الإنسانية. ولكن كم من مرة جعل الإنسان نفسه عبداً للخليقة، فانحنى أمام صورها، أمام المال والشرير، وصار عبداً للخطية، في حين أنّه خُلق سيداً حرًّا ليتسلّط على الخليقة بطبعه ...[/B][/COLOR][/SIZE] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]بعد هذه المقدمة القصيرة، نصل إلى التمييز بين الصورة والشبه لدى باسيليوس. يتابع القديس تفسير الفصل الأول من سفر التكوين، حيث يقرأ: "وخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه" (تك 1/ 27). ويلاحظ بدقة وعن حقّ، أن الله في تداوله الأول (آ 26)، كان قد قال: "على صورتنا كشبهنا". أما في التنفيذ، فخلق على صورته فقط. فأين أمسى الشبه؟ هل بدّل الله رأيه بين التفكير والتنفيذ؟ ربما كانت الصورة والشبه الشيء عينه، فلم يكرره. ولكن، بحسب باسيليوس، هذا غير ممكن. لأن القول إنّ الإنسان مخلوق على صورة الله لا يشمل كونه مخلوقاً على شبهه. بواسطة الخلق نحصل على صورة الله فقط، وأمّا الشبه فنناله بالإرادة. في البدء، يمنحنا الله العقل عندما يخلقنا على صورته، وبمشيئتنا الحرة، نشكّل في داخلنا الشبه الإلهي. ما نناله بالإرادة، يُعتبر بالتأكيد داخلاً في طبيعتنا، لكن بالقوة فقط. لقد خُلقنا بالقوة قادرين على أن نحصل على التشبه بالله. يشدد باسيليوس على أن الصورة هي عطية العقل، التي تفترض للتو أن يتسلّط الإنسان على الخليقة: على الحيوانات الخارجة عنه، كما على الأهواء الداخلية كالكبرياء والضغينة والحسد الخ. التي يرمز إليها بالوحوش والبهائم. أمّا الشبه، فيحصل عليه الإنسان بملء إرادته. إن الله جعلنا مشابهين له "بالقوة" فقط، تاركاً لنا أن نعمل لنحقق بالفعل هذا الشبه. يحصل الإنسان على سلطة العقل بكونه على صورة الله، أما الشبه، فيحصل عليه المرء بالأخصّ عندما يصبح مسيحيًّا: "فكونوا أنتم كاملين، كما أنّ أباكم السماوي كامل" (مت 5/48). بهذا يدعونا الرب لأن نكون على شبهه، في محبة الإخوة والأعداء، في الرحمة والمسامحة، في البر والقداسة. لقد شاء الله بمحبّته أن يترك للإنسان فسحة صغيرة[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn12"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][12][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B] ليعمل فيها ويستحقّ نتيجةً لعمله إكليل البرّ في ملكوت الآب. [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [FONT=Traditional Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]ولتأييد كلامه، يتابع باسيليوس تفسير سفر التكوين متوقّفاً عند ما جاء في الفصل الثاني منه: "وجبل الربّ الإله الإنسانَ تراباً من الأرض" (تك 2/7). إنّ الفعل "جبل" المستخدم هنا يشير إلى الجسد، أمّا الفعل "خلق أو صنع" في 1/27 فيدلّ على خلق النفس. وهذا الفرق بين الخلق للنفس والجبل للجسد، نجده أيضاً في المزمور 119/ 73: "يداك صنعتاني وجبلتاني" (راجع أيضاً أي 10/8). فباسيليوس، على غرار أوريجانوس من قبله[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftn13"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][13][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B]، يقول إن الجسد قد جُبل، ولكن النفس قد خُلقت. هذه الدقة في التحليل لدى باسيليوس بالعودة إلى النص الكتابي تحثّنا على أن نرجع نحن أيضاً إلى نص التوراة نفسه، لنتثبّت مما قال ولنضع أمام القارئ قراءات أخرى ممكنة لسفر التكوين، علماً أن النص غني ومتنوع ولا يُحدّ بتفسير واحد. فهو يبقى اليوم أيضاً، مصدر إلهام وحياة ثري بالرموز والمعاني.[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref1"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][1][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] Irénée, [I]op. cit.[/I], IV, 37, 1, p. 545.[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref2"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][2][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] Irénée de Lyon, [I]Contre les hérésies, Dénonciation et réfutation de la gnose au nom menteur[/I], V, 6, 1 ; trad. A. Rousseau, Paris, Cerf, 1984, p.583.[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref3"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][3][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] [I]Ibid.[/I], IV, 38, 3 ; p. 553.[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref4"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][4][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] [I]Ibid.[/I], III, 18, 1 ; p. 360.[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref5"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][5][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] Cf. [I]Ibid.[/I], V, 6, 1. cf. Y. de Andia. [I]Homo vivens. [/I][I]Incorruptibilité et divinization de l’homme selon Irénée de Lyon[/I], Paris, Etudes augustiniennes, 1986, p. 68-72.[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref6"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][6][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] Irénée, [I]Ibid.[/I], V, 16, 2 ; p. 617-618.[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref7"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][7][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] [I]Ibid.[/I], V, 8, 1 ; p. 588.[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref8"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][8][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] Cf. J. Gross, [I]La divinisation du chrétien d’après les Pères grecs. Contribution historique à la doctrine de la grâce[/I], Paris, Gabalda, 1938, p.172-174.[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref9"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][9][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] Origène, [I]Homélies sur la Genèse[/I], I, 13 ; trad. L. Doutreleau, SC 7 bis, 1976, p. 61.[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref10"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][10][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] Origène, [I]Traité des principes[/I], III, 6, 1 ; trad. H. Crouzel, M. Simonetti, SC 268, 1980, p. 237.[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref11"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][11][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] Cf. Basile de Césarée, [I]Sur l’origine de l’homme[/I], trad. A. SMETS et M. VAN ESBROECK, SC 160, Cerf, Paris, 1970.[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref12"][SIZE=4][COLOR=navy][B][12][/B][/COLOR][/SIZE][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] هذه الفسحة يُرمز إليها في سفر التكوين بواسطة اليوم السابع حين استراح الله من كلّ عمله الذي عمله. وبذلك ترك للإنسان مهمة أن يتمّ بنفسه عمل الخليقة. ينتهي الله من عمله ويتمه عندما يرتاح، أي يهدأ ويتوقف عن العمل. بذلك يرفض أن يملأ الكل، تاركاً للإنسانية فسحة للحرية والاستقلالية.[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=871189#_ftnref13"][FONT=Times New Roman][FONT=Tahoma][SIZE=4][COLOR=navy][B][13][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] Cf. Origène, [I]In Jerem., 1, 10[/I], éd. Klostermann, GCS III, p. 8 et [I]Contre Celse[/I], 4, 37, GCS I, p. 307.[/B][/COLOR][/SIZE] [LEFT][B][SIZE=4][COLOR=red]يتبع.....[/COLOR][/SIZE][/B][/LEFT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
على صورة الله كشبهه
أعلى