الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
على صورة الله كشبهه
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Mor Antonios, post: 871189, member: 17816"] [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=navy]على صورة الله كشبهه[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=red](الجزء4)[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [B][SIZE=4][COLOR=red]غريغوريوس النيصي[/COLOR][/SIZE][/B] [SIZE=4][COLOR=navy][B]عند غريغوريوس النيصي، تعتبر صورة الله الملكية هي النوس (الروح العاقلة). هذه الروح هي عنصر الوحدة بين أجزاء النفس الثلاثة: النفسي، الحسي والناطق. الصورة هي الرابط الوثيق بين الخالق والمخلوق. يشدّد غريغوريوس كثيراً كما نجد أيضاً لدى مار أفرام، على الارتباط بين الإنسان والله من خلال الصورة والشبه. فهذان هما العاملان الرئيسيان لكي يسكن رضا الرب في الإنسان[/B][/COLOR][/SIZE][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn1"][SIZE=4][COLOR=navy][B][1][/B][/COLOR][/SIZE][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B]. الصورة تخلق في داخل الإنسان علاقة قرابة ورابط شخصي ورغبة شديدة تجعله يتوق دوماً إلى خالقه، ولكن لا رغماً عنه. فالإنسان خُلق على صورة الألوهة ويملك في طبيعته إرادة حرة ومستقلة لكي تكون مشاركته في الخيرات الإلهية مكافأة لفضيلته. غير أنه أساء استخدام هذه العطية الملوكية أعني الحرية، فسقط من دون أن يفقد في أعماق ذاته الختم الإلهي. فالخطيئة لا تمحو الصورة الإلهية وإنّما تلطخها فقط. ولذلك لا بدّ من أن يمرّ الإنسان في مياه المعمودية حتى تغسل الأوساخ فتستعيد الصورة والشبه بهاءهما الأصلي[/B][/COLOR][/SIZE][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn2"][SIZE=4][COLOR=navy][B][2][/B][/COLOR][/SIZE][/URL][B][SIZE=4][COLOR=navy]. والجدير بالذكر أن غريغوريوس لا يجري تمييزاً بين الصورة والشبه. فالصورة تشمل الشبه الذي يُعرّف بضمّه مجمل مميزات الألوهة، من إرادة وتفكير ونطق الخ. [/COLOR][/SIZE][/B] [SIZE=4][COLOR=navy][B][COLOR=red]كذلك الأمر لدى أغسطينوس:[/COLOR] لا تمييز بين الصورة والشبه. هما حاضران في البدء عند الخلق، ومتلازمان دائماً. يصابان معاً بسبب الخطية ويجرّحان معاً مثل مرآة وسخة. ولكن الرب يُصلح كليهما بنعمته، ويُكسيهما حلّة الكمال في الإنسان المنتصر في السعادة الأبدية. إنّ الخطية لا تقضي عليهما كليًّا، لأنّ الإنسان لا يرجع أبداً إلى حالة الطبيعة المجردة. مهما ابتعد عن الله، تبقى الرغبة في معاينة الله[/B][/COLOR][/SIZE][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn3"][SIZE=4][COLOR=navy][B][3][/B][/COLOR][/SIZE][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B] ساكنة فيه دائماً[/B][/COLOR][/SIZE][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn4"][SIZE=4][COLOR=navy][B][4][/B][/COLOR][/SIZE][/URL][B][SIZE=4][COLOR=navy]. [/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=navy]إذا كان بعض الآباء قد صنفوا الصورة والشبه في خانة واحدة، واعتقدوا بأنها قد وُهبا معاً وأصيبا معاً بسبب الخطية، ثمّ أُصلحا وينميان سوية، إلاّ أنّ بعضهم أيضاً جعلوا فارقاً بين الاثنين. وكرّسوا هذا الفارق بطرحهم الدقيق لقراءة سفر التكوين. بالفعل، فأصل هذا التمييز هو في نص التكوين نفسه حيث وجد الآباء فارقاً بسيطاً بين تك 1/ 26 و تك 1/ 27. فالآية الأولى تتحدث عن إرادة الله أن يصنع الإنسان على صورته كشبهه، أما الثانية فتقول إنّ الإنسان قد خُلق على صورة الله فقط. وبالتالي، يرى هؤلاء الآباء في غياب "الشبه" في الخلق إشارة إلى أن مشروع الله لم يتحقّق كليًّا: يبقى على الإنسان أن ينجز العمل بالانتقال من الصورة إلى الشبه.[/COLOR][/SIZE][/B] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref1"][SIZE=4][COLOR=navy][B][1][/B][/COLOR][/SIZE][/URL][B][SIZE=4][COLOR=navy] Grégoire de Nysse, [I]La création de l’homme[/I], XVI ; trad. J. Laplace, SC 6, 1943, p. 151-161.[/COLOR][/SIZE][/B] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref2"][SIZE=4][COLOR=navy][B][2][/B][/COLOR][/SIZE][/URL][B][SIZE=4][COLOR=navy] Cf. Grégoire de Nysse, [I]Catéchèse de la foi[/I], trad. Annette Maignan, coll. PDF 6, Desclée de Brouwer 1978, §§ 5-8. 34-40 et p. 111.[/COLOR][/SIZE][/B] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref3"][SIZE=4][COLOR=navy][B][3][/B][/COLOR][/SIZE][/URL][B][SIZE=4][COLOR=navy] هذه النظرة اللاهوتية للإنسان على صورة الله وشبهه التي تترافق مع نظرة روحية وسرية (mystique معاينة الله والاتحاد به)، نجدها عند غريغوريوس النيصي وأغسطينوس. وستعالج فيما بعد بزخم وإسهاب من قبل ديونيسيوس الأريوباغي ومكسيموس المعترف، وكذلك في العصور الوسطى عند أنسلم وبرنار.[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=navy]Cf. [I]Dictionnaire de Spiritualité[/I], art. « Divinisation », t. III, Paris, Beauchesne 1957, col. 1399-1413.[/COLOR][/SIZE][/B] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref4"][SIZE=4][COLOR=navy][B][4][/B][/COLOR][/SIZE][/URL][SIZE=4][COLOR=navy][B]Cf. P. Agaësse, [I]L’anthropologie chrétienne selon St Augustin. Image, liberté, péché et grâce[/I], Paris, Centre Sèvres, 1980, p. 27[/B]. [/COLOR][/SIZE] [LEFT][FONT=Times New Roman][SIZE=4][COLOR=red][B]يتبع....[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/LEFT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
على صورة الله كشبهه
أعلى