الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
علم اللاهوت النظامي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2791925, member: 79186"] [FONT="Tahoma"][SIZE="4"][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][SIZE=4] [SIZE=5][B]وإن صح أن الولادة الروحية تتوقف على المعمودية عجبنا من قلة إيضاح هذا الأمر الجوهري في الأسفار المقدسة، لأن الإشارات إلى المعمودية نادرة في رسائل العهد الجديد، حتى أنها لم تُذكر قط في 13 رسالة من الرسائل. وقال بولس «أشكر الله أني لم أعمد أحداً منكم إلا كريسبس وغايس» وقال أيضاً إن المسيح لم يرسله ليعمد بل ليبشر (1كو 1: 14، 17). فلو صح إن العماد هو التجديد لما شكر الله على عدم إجرائه في كورنثوس، ولما فضّل التبشير على العماد. والحق إن المعمودية رسم خارجي والتجديد ولادة روحية لا يتم إلا بروح الله الذي يعمل حيث يشاء. على أننا لا ننكر أبداً العلاقة بين المعمودية والتجديد، وهي علاقة العلامة والختم بالحقيقة الروحية المستقلة عنها.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]أما القول «خلّصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس» (تي 3: 5) فالإشارة فيه إلى المعمودية مبهمة جداً وملتبسة، والأرجح أن الرسول لم يشر فيها إلا إلى الميلاد الثاني، الذي هو الواسطة الفعالة في تطهير القلب. كأن الرسول أراد أن يميز غسل الميلاد الثاني عن غسل المعمودية، ويثبت أن الغسل الداخلي هو الفعال للخلاص لا الغسل الخارجي (1بط 3: 21) ولذلك تُحسب العبارة التالية وهي «وتجديد الروح القدس» تفسيرية للقول «بغسل الميلاد الثاني» فالغسل هو تجديد الروح القدس.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وهنا تصح قاعدة من قواعد التفسير وهي «إذا احتملت آية أكثر من معنى واحد، رُجِّح المعنى الأقرب إلى قصد الكاتب ووحدة التعاليم» وكذلك قاعدة بهذا المعنى وهي «لا يجوز تفسير آية ملتبسة تفسيراً يناقض العقائد الشهيرة الثابتة المتَّفق عليها، والواضحة من آيات أُخرى». فنقول إن تأسيس تعليم لزوم المعمودية للتجديد، وفعلها المطلق في ذلك على آيتين ملتبستين خطأ عظيم، ولاسيما أن ذلك التعليم يخالف روح الكتاب، وغير مثبَت بنصّ صريح، مع أنه من ألزم التعاليم للبشر، لو أنه كان صحيحاً.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]16 - ما هو تعليم الكتاب المقدس في مصير الأطفال الذين يموتون بدون معمودية؟[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]* نقصد بـ«الأطفال» الذين لم يبلغوا سن التمييز في المسائل الأخلاقية، ولم يدخلوا في حال المسؤولية من جهة أفعالهم تحت الشريعة الإلهية، وقبل ارتكابهم خطايا شخصية فعلية تستحق حكم الشريعة عليهم بالدينونة والقصاص. وتعليم الكتاب المقدس في نصيب هؤلاء الأطفال عند موتهم أنهم يخلصون، ولهم نصيب مبارك في فوائد الفداء بواسطة كفارة المسيح المحسوبة لهم رأساً برحمة الله وصلاحه. ولا ينكر الإنجيليون ولادة الأطفال في حال الخطية الأصلية تحت الدينونة، وحاجتهم إلى الميلاد الثاني بتجديد الروح القدس، بل يعلّمون ذلك وفقاً لتعاليم الكتاب (مز 51: 5 ويو 3: 6 ورو 5: 14 وأف 2: 3). ولكن لا بد من تمييز الخطية الأصلية عن الخطية الفعلية المرتكبة بالاختيار، فالخطية الأصلية وحدها لا تسبّب هلاك النفس، لأن نصيب الفداء بكفارة المسيح يُمنح رأساً للأطفال لأجل خلاصهم من الخطية الأصلية بدون لزوم إجراء سر المعمودية. ومما يؤيد هذا الاعتقاد ما يأتي: [/B][/SIZE] [SIZE=5][B](1) الأطفال حاصلون على رحمة خاصة من الله الذي يشفق عليهم ويعتني بهم بحنوّه الأبوي، كما يتضح من عبارات شتى في شأنهم، منها قول المسيح «لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار، لأني أقول لكم إن ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون وجه أبي الذي في السموات». وقوله «هكذا ليست مشيئةٌ أمام أبيكم الذي في السموات أن يهلك أحد هؤلاء الصغار» (مت 18: 10، 14 قارن أيضاً آيتي 5، 6). وقوله «دعوا الأولاد يأتون إليَّ ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات» (مت 19: 14). والقول «لمثل هؤلاء ملكوت السموات» يبرهن أن الأطفال يخلصون إذا ماتوا في طفولتهم. ولا يوجد في الكتاب قول يفيد أن طفلاً هلك قط، بل ذُكر ما يدل على خلاصهم (2صم 12: 23). وقيل عن إرميا ويوحنا المعمدان ما يؤكد تجديدهما في طفولتهما (إر 1: 5 ولو 1: 15).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) تعليم الكتاب في عظمة فائدة فداء المسيح التي تحيط بكل بني جنسنا، إلا الذين يحرمون أنفسهم منها بارتكاب الخطية بدون توبة، ويستخفّون بوسائط الخلاص أو يهملونها. ولذلك نتحقق أن الذين يموتون في سن الطفولة يحصلون على الخلاص بالمسيح، فكما كان آدم نائبهم من جهة، هكذا المسيح نائبهم من جهة أخرى. قال الرسول «لكن قد ملك الموت من آدم إلى موسى، وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم، الذي هو مثال الآتي» (رو 5: 14). وذلك يتضمن أنه كما ناب آدم عن الأطفال هكذا ينوب عنهم المسيح. وقال أيضاً «فإذاً كما بخطيةٍ واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة، هكذا ببر واحدٍ صارت الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة، لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خطاةً، هكذا أيضاً بإطاعة الواحد سيُجعل الكثيرون أبراراً. وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية، ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جداً، حتى كما ملكت الخطية في الموت، هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الأبدية بيسوع المسيح ربنا» (رو 5: 18-21). وهذه الآيات تفيد أن الأطفال كما ورثوا الفساد من آدم بدون إرادتهم، هكذا يرثون البر والخلاص من المسيح بدون إرادتهم. والأسفار المقدسة لا تحرم الأطفال من هذا النصيب البتة، سواءٌ كانوا معتمدين أم لا، من والدين مؤمنين أم غير مؤمنين. فكل نسل آدم تحت الدينونة، وكذلك كل نسله ينال نصيب الفداء بالمسيح، إلا الذين صرح الكتاب المقدس بعدم أهليتهم لملكوت الله. وليس لنا حق أن نحصر هذا التعليم إلا في ما يحصره الوحي الإلهي. ولذلك قال الرسول إن النعمة «ازدادت جداً» وأيضاً «تفاضلت نعمة ربنا جداً» وإن فوائد الفداء تتعاظم على شر السقوط، وإن عدد المفديين يفوق جداً عدد الهالكين، كما يستنتج من قوله «ازدادت النعمة جداً». «وبالأولى كثيراً.. نعمة الله قد ازدادت للكثيرين» (رو 5: 15، 20 قارن 1كو 15: 22 ورؤ 7: 9). ولا يتناقض هذا مع قول المسيح «ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه» (مت 7: 14) لأن ذلك قيل في البالغين، والكتاب المقدس موجَّه لأهل الفهم ليرشدهم، لا للأطفال الذين لا قدرة لهم على إدراكه، فلا يكون قول المسيح هذا للأطفال ولا عليهم، بل يشير إلى البالغين. وكذلك لا نفهم من قوله «الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله» (يو 3: 36) أن خلاص الأطفال مستحيل لأنهم لم يؤمنوا بابن الله، لأن المسيح لم يقل هذا لهم، وهم غير قادرين على الإيمان.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](3) يُبنى الحكم للدينونة في اليوم الأخير على أعمال الإنسان، ولكن ليس للأطفال عمل يوجب الحكم لأنهم لم يخطئوا بالفعل، فهم لا يدخلون مع من يُدانون (رو 2: 5، 6).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وإذا قيل لماذا لم يصرح الله بهذا التعليم بأكثر وضوح في الكتاب المقدس؟ قلنا: إن الله لا يعلن من سرائر حكمته ما لا يفيد البشر ويرشدهم للخلاص، كما أن رحمة الله غير مقيدة بهذه المسألة. ولنا أساس كافٍ لنأمل بل نؤكد أن لهؤلاء الصغار نصيباً في الرحمة الإلهية. على أن خلاصهم لا يتم إلا بتخصيص فوائد موت المسيح لهم وتجديدهم بروحه الصالح، لأن لا خلاص للبالغ وغير البالغ إلا بكفارة المسيح والتجديد.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]17 - ما هي آيات الكتاب المقدس التي تشير إلى العشاء الرباني، وماذا تعلمنا بشأنه؟[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]* هي «وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال: خذوا كلوا هذا هو جسدي. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً: اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا» (مت 26:26-28). «وفيما هم يأكلون أخذ يسوع خبزاً وبارك وكسر وأعطاهم وقال: خذوا كلوا هذا هو جسدي. ثم أخذ الكأس وأعطاهم فشربوا منها كلهم. وقال لهم: هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين» (مر 14: 22-25). «وأخذ خبزاً وشكر وكسر وأعطاهم قائلاً: هذا هو جسدي الذي يُبذل عنكم. اصنعوا هذا لذكري. وكذلك الكأس أيضاً بعد العشاء قائلاً: هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُسفك عنكم» (لو 22: 19، 20). «كأس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح؟ الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟ فإننا نحن الكثيرين خبزٌ واحد، جسدٌ واحد، لأننا جميعاً نشترك في الخبز الواحد» (1كو 10: 15-17). «لأني تسلّمت من الرب ما سلمتكم أيضاً، أن الرب يسوع في الليلة التي أُسلم فيها أخذ خبزاً وشكر فكسر وقال: خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم. اصنعوا هذا لذكري. كذلك الكأس أيضاً بعد ما تعشوا قائلاً: هذه الكأس هي للعهد الجديد بدمي. اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري. فإنكم كل ما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء. إذاً أيُّ من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق، يكون مجرماً في جسد الرب ودمه. ولكن ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس، لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق، يأكل ويشرب دينونة لنفسه، غير مميزٍ جسد الرب» (1كو 11: 23-30).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]فهذه الأقوال تعني: [/B][/SIZE] [SIZE=5][B](1) العشاء الرباني فرضٌ إلهي واجب على الدوام.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) العناصر التي تُستعمل فيه هي الخبز والخمر.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](3) الأمور المهمة في خدمته ثلاثة: (أ) تكريس الخبز والخمر، (ب) كسر الخبز وصب الخمر وتوزيعهما، (ج) قبول المشتركين إياهما.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](4) المقصود في هذا السر أربعة أمور: (أ) تذكار موت المسيح، (ب) التعبير عن اشتراكنا بالإيمان في جسد المسيح ودمه بطريقة ظاهرة، (ج) التعبير عن اتحاد المؤمنين بالمسيح وبعضهم ببعض في حياة واحدة روحية، (د) الإشارة إلى قبولنا علانية العهد الجديد المثبت بدم المسيح وختم ذلك.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](5) شروط الشركة المفيدة ثلاثة: (أ) تمييز جسد الرب، (ب) الإيمان به، (ج) المحبة للمسيح وشعبه.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وأهم الأمور التي وقع فيها الخلاف في هذا السر أربعة: [/B][/SIZE] [SIZE=5][B](1) معنى أن الخبز والخمر هما جسد المسيح ودمه.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) معنى أن المشتركين يقبلون جسد المسيح ودمه.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](3) الفوائد التي تحصل منه، والطريقة التي تحصل بها.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](4) الشروط التي تتوقف عليها فاعليته. وسنتحدث عن كل هذا بالتفصيل.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وأجمعت الكنائس على أن هذا السر فريضة إلهية واجبة على الدوام، فلم تشُكّ الكنيسة المسيحية قط في أن المسيح قصد أن يُحفظ هذا السر في كنيسته حتى مجيئه ثانيةً. واستندت على ما يأتي: [/B][/SIZE] [SIZE=5][B](1) وصية المسيح الصريحة في ذلك (لو 22: 19 مكررة في 1كو 11: 24).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) القصد منه ذكر المسيح، وتكرار خبر كفارته على آذان البشر، واشتراك شعبه في فوائد ذبيحته. فإن هذا يستلزم وجوب حفظه ما دام المسيح غائباً عن كنيسته بالجسد.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](3) فهم الرسل أمر المسيح على هذه الكيفية بدليل حفظهم هذا السر وإشارتهم إليه تكراراً في ما كتبوه باسم «كسر الخبز» و«عشاء الرب» و«مائدة الرب».[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](4) عادة الكنيسة العامة في شأنه. وذلك لا يمكن تعليله إلا بأنه كان بأمر المسيح وسلطان الرسل.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](5) قول الرسول «إلى أن يجيء» فهذا يدل على لزوم ممارسة هذا السر إلى مجيء المسيح ثانيةً.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]18 - ما هي تسميات العشاء الرباني في الكتاب المقدس؟[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]* (1) «عشاء الرب» أو «العشاء الرباني» لأن الرب يسوع رسمه ليلة العشاء الأخير (1كو 11: 25).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) «كأس البركة» (1كو 10: 16) لأن المسيح بارك الكأس كما بارك الخبز أيضاً (مت 26:26).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](3) «مائدة الرب» و«كأس الرب» (1كو 10: 21). بمعنى الطعام والشراب الروحيين الموضوعين على المائدة.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](4) «شركة جسد المسيح ودمه» (1كو 10: 16) فبواسطة الخبز والخمر يشترك المؤمن في جسد المسيح ودمه.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](5) «كسر الخبز» (أع 2: 42). والمقصود بذلك السر كله.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وقد أطلقت الكنيسة على هذا السر أسماء أخرى، منها: [/B][/SIZE] [SIZE=5][B](1) «الأفخارستيا» أي الشكر (مت 26: 27) لأنه خدمة شكر، فهي كأس الشكر كما أنها كأس البركة.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) «الاجتماع» لأن ممارسته كانت تتمّ في اجتماعٍ جمهوري في حضور المسيح.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](3) «الليتورجيا» أي الخدمة، إشارةً إلى الخدمة المقدسة في تخصيص عناصره المقدسة، وتُرجمت إلى «القداس».[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](4) «التقدمة» ليس باعتباره ذبيحة كفارية، بل لاقترانه بجمْع الحسنات، ولأنه يذكّر بتقدمة المسيح على الصليب.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](5) «أفلوجيا» أي البركة (1كو 10: 16).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](6) «السر» لأنه إشارة سرية إلى موت المسيح وفوائده للمؤمنين.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]ويسمي الإنجيليون هذا السر «عشاء الرب» و«العشاء الرباني» و«مائدة الرب» و«كسر الخبز».[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]19 - ما هي العناصر التي تُستعمل في عشاء الرب؟[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]* نستعمل فيه ما عيَّنه المسيح: الخبز والخمر، لأنهما مادتان بسيطتان تشيران إلى جسد المسيح ودمه. وكان الخبز الذي استعمله المسيح فطيراً، غير أن الرسل استعملوا ما وُجد أمامهم من الخبز دون اهتمامٍ بنوعه، إن كان فطيراً أو مختمراً، فليست المادة أو شكل الأرغفة هي الأساسية، بل وجود خبز يشير إلى الذي قال عن نفسه إنه خبز الحياة الذي نزل من السماء. وقد نشأت منازعه شديدة على هذا الموضوع في القرن الحادي عشر بين الكنيستين الشرقية والغربية، فرفضت الشرقية استعمال الفطير باعتباره عادة يهودية لا يلتزمون بها، وحكمت الغربية بأنه النوع الوحيد الجائز استعماله، ولو أن استعمال الخبز المختمر جائز أيضاً لأنه لا يفسد السر.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]والخمر المستعمل في هذا السر هو عصير العنب المختمر. ولا يوجد ما يثبت قول البعض إن المسيح لم يستعمل خمراً، بل استعمل عصير العنب غير المختمر. والكأس هو لجميع المؤمنين بدليل قول المسيح «اشربوا منها كلكم» (مت 26: 27) «فشربوا منها كلهم» (مر 14: 23).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]20 - كيف يُجرَى العشاء الرباني؟[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]* تتم خدمة هذا السر بثلاثة أمور: [/B][/SIZE] [SIZE=5][B](1) الصلاة الافتتاحية وفيها نقدم الشكر لله لأجل ابنه الذي نذكر موته، ونجهّز قلوب المشتركين للخدمة المقدسة، ونكرّس العنصرين، فليس في الخبز والخمر في ذاتهما أو في استعمالهما إشارة إلى جسد المسيح ودمه. [/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) كسر الخبز اقتداءً بالمسيح وإشارةً إلى جسده المكسور لأجلنا.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](3) توزيع العنصرين وتناولهما اقتداءً بالمسيح الذي بعد أن بارك الخبز وكسره ناوله للتلاميذ قائلًا «خذوا كلوا». وكذلك بعد أن بارك الكأس أعطاهم قائلًا «اشربوا منها كلكم».[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وقد أعطى المسيح تلاميذه الخبز والخمر، واشترك معهم في ما قدمه لهم. وهذا يعلمنا أنه: [/B][/SIZE] [SIZE=5][B](1) يجب أن يأخذ المشترِك بيده الخبز والخمر.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) يجب أن يتناول القسيس والشعب معاً من العنصرين.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](3) يجب عدم خلط الخبز والخمر ومناولتهما معاً، بل يتم توزيع كلٍ منهما وحده.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](4) لا يجب منع الشعب من التناول من الكأس، بحجة الخوف من انصباب دم الرب وتدنيسه. ويجب أن يتم التناول من عشاء الرب بغاية الفرح والسرور لأنه تذكارٌ لتلك الذبيحة التي بها نلنا المصالحة مع الله ورجاء الحياة الأبدية. وليس في السر ما يوجب الحزن والغم، بل تحزن النفس من التأمل في خطاياها. ولكن بموت المسيح تخلص من الدينونة وتنال المغفرة، وهذا من أعظم أسباب الابتهاج.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وليس في الكتاب نصٌّ عن وقت ممارسة هذا السر، لكن في بداية تاريخ الكنيسة كانوا يجتمعون يومياً لذلك (أع 2: 46) وأسبوعياً أيضاً (أع 20: 7). وقد جرت العادة في الكنيسة أن تمارسه مرة كل شهر أو شهرين أو ثلاثة. وبما أن الكتاب لم يصدِر أمراً بهذا الشأن، فقد تُركت المسألة لاستحسان الكنائس. كما لا يوجد أمرٌ بتحديد عدد المشتركين في وقت واحد، أو مكان تناولهم من العنصرين مثل أن يكون وقوفاً عند المنبر أو جلوساً في وسط الكنيسة، ولا يوجد تحديد لطريقة التناول: جلوساً أو ركوعاً، أو طريقة التوزيع مثل أن يكون من يد القسيس أو من أحد الأعضاء، أو في أن الخبز فطير أم لا، أو في أن الخمر ممزوجة بالماء أم لا. فهذه قضايا هامشية لا تؤثر في الجوهر. ولا يجوز أن تشغل الكنيسة نفسها بهذه العرضيات.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]21 - ما هو هدف العشاء الرباني؟[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]* لما كان موت ابن الله المتجسد لأجل خلاصنا هو أهم جميع الحوادث، اقتضى ذلك حفظه تذكاراً دائماً. ولهذا رسم المسيح هذا السر وقال لتلاميذه «اصنعوا هذا لذكري» وقال الرسول «كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء» (1كو 11: 26). وممارسة عشاء الرب في الكنيسة بدون انقطاع منذ الصَّلب إلى هذا اليوم برهان قاطع على صدق وقوع حادثة الصلب، التي هو تذكار لها. ولكن هدف العشاء الرباني أبعد من ذلك، فهو شهادة عن القصد من الصَّلب «هذا هو جسدي الذي يُبذل عنكم» و«هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا» فموت المسيح كفارة وذبيحة «المكسور لأجلكم». فإذاً ليس الفداء بالتعليم ولا بالتأثير الأخلاقي، بل بالكفارة. والعشاء الرباني يُظهر هذه الحقيقة ويثبتها.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]ويتناول المؤمن في العشاء الرباني المسيح بالإيمان، أي يقبل جسده ودمه روحياً. قال الرسول إن «الخبز الذي نكسره هو شركة جسد المسيح، والكأس التي نباركها هي شركة دم المسيح» (1كو 10: 16). وقال المسيح «خذوا كلوا هذا هو جسدي» وأيضاً عن الكأس قال «اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي». ولا بد أن لمناولة جسد المسيح ودمه معنى خاصاً. ويلزم عن ذلك أمران: (أ) أنه يصير هو وشعبه واحداً و(ب) أن جميع المؤمنين الحقيقيين يصيرون بواسطة هذه الشركة مع المسيح جسداً واحداً وأعضاءً بعضهم لبعض. والمسيح وشعبه هم واحد، بمعنى أن ليس هم الذين يحيون بل المسيح يحيا فيهم (غل 2: 20). فهو يحل فيهم، وحياته حياتهم. وبما أنه حيٌّ فهم يحيون أيضاً (يو 14: 19). وهم واحد كما أن الرأس والأعضاء في الجسد الإنساني هي واحد. والروح القدس المعطى له بدون كيل يتوزع على شعبه فيصيرون «جسداً واحداً مركّباً معاً ومقترِناً» (أف 4: 16). وهم بروح واحد يعتمدون إلى جسد واحد (1كو 12: 13). وهذا الاتحاد بين المسيح وشعبه يشبه الاتحاد بين الكرمة والأغصان، فإن حياة الكرمة هي نفس حياة أغصانها (يو 15). وكذلك المسيح وشعبه واحد كما أن الرجل وامرأته هما واحد، فنحن «أعضاء جسمه، من لحمه ومن عظامه» (أف 5: 30).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]يتحد المؤمنون معاً تحت رأس واحد ويصيرون جسداً واحداً بمعنى روحي. ويحل الروح القدس في كل واحد منهم ويجعلهم واحداً، ويعمل فيهم جميعاً على السواء أن يريدوا وأن يعملوا، ويكون لهم مبدأ حياة واحد، فيكون لهم إيمان واحد واختبار ديني واحد، ورب واحد وإله واحد وأب واحد. وهم مرتبطون معاً، حتى إذا تألم عضو واحد أو تمجد عضو واحد اشتركت معه بقية الأعضاء في الألم أو المجد (1كو 12: 26). وقد أجمعت كل الكنائس على ذلك، وعلى أن المؤمنين يتحدون في العشاء الرباني بالمسيح ويتحد بعضهم ببعض.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وفي الليلة التي أُسلم فيها المسيح وضع سر جسده ودمه وسمّاه العشاء الرباني ليُمارَس في كنيسته إلى منتهى العالم ليذكر المؤمنون تقديم نفسه بموته ذكراً دائماً، ولختم فوائد ذلك للمؤمنين الحقيقيين، ولغذائهم الروحي ونموهم فيه، ولتجديد التزامهم بجميع الواجبات التي له عليهم، وليكون رابطاً وعربوناً لشركتهم معه وشركة بعضهم مع بعض باعتبارهم أعضاء جسده السري. وهناك خمسة أهداف مهمة في عشاء الرب وهي: [/B][/SIZE] [SIZE=5][B](1) التذكار: لأنه يذكّرنا بموت المسيح كفارةً عنا، ويشهد شهادة دائمة بتلك الحادثة الفائقة التي هي جوهر الدين المسيحي. وممارسة هذا السر على توالي العصور إعلانٌ وشهادة من الكنيسة المسيحية بموت المسيح كفارة، وإذاعة إيمان المسيحيين بذلك. وهو علامة ظاهرة لأن نظام العهد القديم قد استُبدل بنظام العهد الجديد، فتحوّل الفصح إلى العشاء الرباني بأمر المسيح وسلطانه. فلا يمكن أن تنسى الكنيسة ولا العالم أن الرب يسوع مات ذبيحة لأجل خطايا البشر.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) الإقرار: فالمشتركون في ذلك العشاء يعترفون بإيمانهم بالمسيح مصلوباً، وباتكالهم عليه لأجل الخلاص، وبقبولهم إياه فادياً وملكاً، وبأنهم تلاميذ له، وبأنهم يجددون عهدهم بذلك، وينذرون نذور الأمانة له والطاعة لسلطانه. وكأنهم بواسطة اشتراكهم في ذلك العشاء يخصصون نفوسهم بكامل إرادتهم للمسيح، ويوقفون أنفسهم له، ويعتزلون العالم (1كو 10: 21).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](3) البنيان: يُبرز هذا السر أمام المؤمن أعظم حقائق الإيمان ويحرك عواطفه ويجدد فيه المحبة للمسيح والإيمان به والاتكال عليه، وينبّهه إلى هدف خدمته، ويذكّره بواجباته المتنوّعة لربه ولكنيسته وللعالم، ويربي فيه الفضائل المسيحية على أنواعها، ولا سيما المحبة الأخوية، ويخمِد روح الخصام والنفور بين المشتركين اشتراكاً واحداً في جسدٍ واحد. فمناولته يجب أن تقترن دائماً بتجديد العهود والنذور للمسيح ولكنيسته ولخدمته، وهكذا يتحرك قلب المؤمن تحركاً جديداً في التقوى كلما حضر مائدة الرب.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](4) إثبات الاتحاد الأخوي في الكنيسة: فإنه يجمع الكنيسة كأهل بيت واحد وأهل إيمان واحد برب واحد. وكلما اجتمع الشعب للاشتراك فيه يعلن بعضهم لبعض إيمانهم ومشاركة بعضهم لبعض في رجاء واحد. فكل واحد يحقق لإخوته أنه أخ في الرب ومرتبط بهم بُربُط حياة واحدة مشتركة في المسيح، وأنه ليس من أهل الخصام والخبث والعداوة والبُغض، بل من أهل المحبة والسلام والصبر والاتحاد. حتى أن كل من تناول يقدر أن ينظر إلى وجه كل من تناول معه ويتحقق أنه من محبيه، وأنهما أهل بيت واحد في الرب. ويصدق هذا كله على كل أعضاء كنيسة المسيح في كل العالم لا على أعضاء كنيسة واحدة في مكان معين، فالمؤمن من بلاد بعيدة يمكنه أن يجتمع اجتماعاً أخوياً حول مائدة الرب مع المؤمنين، ولو لم يكن قد رأى وجه واحدٍ منهم قبلاً، ويشعر أنه أخ بين إخوة في الرب.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](5) الإشارة إلى مستقبل الكنيسة: لأنه ينبّه جميع المؤمنين حول مائدة الرب إلى الاجتماع في السماء عند عشاء عرس الحمل السماوي. وفيما نذكر الصليب الذي حدث في أورشليم الأرضية قديماً، نتطلع إلى ما سيحدث في أورشليم السماوية في المستقبل. فبدايته على جبل صهيون الأرضي ونهايته على جبل صهيون السماوي. فهو وليمة تمثل وليمة المفديين في المجد، إذ الخبز يشير إلى الخبز السماوي، والخمر إلى تلك الخمر التي سيشربها المسيح مع مختاريه في ملكوت أبيه. فالتناول نبوَّة ابتهاج وفرح بشركة القديسين في المجد مع ربهم رئيس الوليمة.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]22 - مَن يشترك في عشاء الرب؟[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]* لا يوجد من يستحق أن يشترك فيه. أما من يتناوله فهو المؤمن الذي يعلن أنه تلميذ المسيح الذي يتناول باستحقاق كفارة المسيح. وليكون الإنسان مؤمناً يجب أن يعرف المسيح معرفة اختبار، ويصدّق ما أعلنه الله بشأن ابنه، ويؤمن أن المسيح مات لأجل خطاياه، وأن جسده كُسِر لأجله هو شخصياً، ويقبل المسيح بالتوبة والإيمان كما هو مقدَّم له كفارة عن الخطية، ويعرف الإنجيل معرفة كافية، ويعترف علناً بهذا كله.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وعلى كل من يتناول أن يكون مستعداً لذلك، فيقترن تناوله بالمحبة الفائقة للمسيح والشكر له، والعزم الثابت على ترك الخطية وعلى العيشة لمجد الرب. ويُطلَب من الذين يريدون أن يشتركوا باستحقاق في العشاء الرباني أن يمتحنوا أنفسهم عن معرفتهم تمييز جسد الرب، وإيمانهم للتغذّي بالمسيح، وتوبتهم ومحبتهم وطاعتهم الجديدة، لكي لا يكونوا غير مستحقين، فيأكلوا ويشربوا دينونة لأنفسهم. ويجب على القسيس أن يحذّر العالميين والجهال والعائشين في الخطية عمداً، والمتوغلين في الشر سراً، من الاقتراب إلى مائدة الرب، كما يجب عليه أن يدعو إلى هذه المائدة المقدسة كل من شعر بإثمه وضلاله وضعفه، واتكل على كفارة المسيح للصفح والقبول عند الله، أي أن يكون قد عرف التعليم الإنجيلي، وقدر على تمييز جسد الرب، وعزم على رفض الخطية والعيشة الطاهرة.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]وخلاصة ما تطلبه الكنيسة للاشتراك في عشاء الرب ما يأتي: [/B][/SIZE] [SIZE=5][B](1) التجديد والإيمان الحي، لأن ذلك الطعام الروحي ليس للأموات بل للأحياء.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](2) العماد لأن المعمودية علامة ظاهرة للدخول في الكنيسة المنظورة (أع 2: 38، 41 و8: 12 و10: 47، 48 و22: 16).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](3) الاشتراك في عضوية الكنيسة المنظورة، لأنه لما كانت كنيسة المسيح بيتاً واحداً وجب أن يكون المتقدم إلى التناول من أهل ذلك البيت. والكنيسة جمهور من المؤمنين تحت نظام مقرر، فينبغي أن تسبق العضوية في الكنيسة الاشتراك في فرائض تلك الكنيسة. وعلى الكنيسة أن تدعو عند ممارسة السر أعضاء غيرها من الكنائس الإنجيلية، إذا كانوا في عضوية تامة ليشتركوا معها في التناول.[/B][/SIZE] [SIZE=5][B](4) السلوك التقوي اللائق الذي يطرح كل فساد في الأخلاق، وكل اعتقاد يخالف تعاليم الأسفار المقدسة، وكل سيرة تعيب الديانة المسيحية، وكل ما يناقض إرادة الرب (1كو 5: 9، 11 و2تس 3: 6).[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]23 - من يحكم في أن طالب التناول مستعد للتناول؟[/B][/SIZE] [SIZE=5][B]* حق ذلك الحكم للكنيسة نفسها، أي النائبين عنها مع قسيسها، وهم أعضاء مجلسها (انظر جواب س 5 في هذا الفصل). وعلى مجلس الكنيسة أن يفحص المتقدم للاشتراك في عضوية الكنيسة والتناول من عشاء الرب من جهة معرفته بالحقائق الإنجيلية، وتوبته عن خطيته، وإيمانه بالرب يسوع باعتباره مخلصه، وبعقائد الديانة التعليمية الجوهرية، وطهارة حياته ونيته في إتمام مسؤوليته لكنيسة المسيح، وفي محافظته على أوامر الرب محافظة حقيقية. وليس لمجلس الكنيسة أن يحكم حكماً قاطعاً خالياً من الشك في أن الطالب متجدد بروح الله أو لا، لأن ذلك فوق طاقة البشر. بل عليه أن يسمع منه الإقرار الواضح بإيمانه ومقاصده، وأن يتحقق أنه لا شيء في سيرته يناقض إقراره. فإن لم توافق سيرته إقراره، وجب على المجلس أن يؤخر قبول انضمام الطالب، وينبّهه بلطف لسيرته، ويبيّن له لزوم التأخير إلى أن يُعيد امتحان نفسه ويُصلح سلوكه.[/B][/SIZE][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
علم اللاهوت النظامي
أعلى